••
بعدمَا أنهى ثِيو تدريبه، توجّه نحو مدرسةِ بيلا كي يأخذها في طريقهِ للمنزل كما إعتاد طوال فترةِ دراستها. هو نوعاً ما تأخر، يعلم أنّها تخرج في تمامِ الرّابعة، الآن.. بالكادِ الرابعة و الرّبع. هي ستنتظره كما دوماً، لذا لم يكن قلق جداً من هذا.
شعَر بالتوتر حينما لم يجدها خارجَ البوابة كالعادة، عليه أن يهدأ الآن و ألا يفزع..! اقترب من حارسِ البوابة الّذي يعرفه معرفة سطحية بحتة.
سأله بتردد :
« هل خرج الجَميع..؟ بما فيهم بيلا..؟ »الحارس الّذي بدأ بتجهيز أغراضه للرحيل، أومأ رأسه ينظر إليه :
« أجل، أتى رجل ما و أخذها، هي سارت معه. »توسّعت عيناه بعدم تصديق :
« هل استطعت رؤيته..؟ هل ذهبت معه ببساطة..؟ »
أنت تقرأ
شغف رحوم
Mystery / Thriller[ مُكتملة. ] •• أَنتَ يَا ذَا المَواهِب الخَفية، هَل رأيتَ حَركتي الخِتاميّة..؟ طَبلةُ الأٌذنِ الضّعيفة لِروحكَ النائِمة، التي سأفقأها بِشوكةٍ.. سَتبدأُ بِالإحتِراق.. لا يَهمني إن صَهرتُ عِظامكَ، دَعنا نرى نِهاية هذا الجُنون.. هَكذا تَماماً، دَعنا ن...