••
ثِيو فَتح عَينيه بِالصّباح، لِتَقع عَلى وَالده، الّذي لَم يَبرح مَكانه مُنذ الأَمس. نَوع مِن الصّداع دَاهمه، قَبل أَن يَشعر بِكفه بَين كَف وَالده الكَبير يَبعث الدّفيء وَ الرّاحة لَه.
هَمس بِصوتٍ مَبحوح :
« مَاذا حَدث..؟ »مَد هَانيبَال كَفه الأُخرى يُمسد عَلى وَجنته :
« لَقد سَقطت مِن أَعلى الدّرج. »مَال ثِيو نَاحية كَف لِيقُول بِأنين :
« لَكن.. لا أَشعر بِشيء.
كُل مَا أَذكره هُو وِيل، يَطلب مِني تَناول الإفطار، ثُم..رُؤيتكما تتبَادلان القُبلات.
لا أَذكر شَيء غَير ذَلك. »
أنت تقرأ
شغف رحوم
Mystery / Thriller[ مُكتملة. ] •• أَنتَ يَا ذَا المَواهِب الخَفية، هَل رأيتَ حَركتي الخِتاميّة..؟ طَبلةُ الأٌذنِ الضّعيفة لِروحكَ النائِمة، التي سأفقأها بِشوكةٍ.. سَتبدأُ بِالإحتِراق.. لا يَهمني إن صَهرتُ عِظامكَ، دَعنا نرى نِهاية هذا الجُنون.. هَكذا تَماماً، دَعنا ن...