••
كَان القَبو مِن الدّاخل وَاسعاً جِداً، أَوسع مِما يَرآه بِالأَفلام بِكثير. ضُوء خَافت، وَ رآئحةُ رُطوبة غَير مُريحة لِحدّ مَا. أَخذ يَتلفت حَوله بِحذر بَحثاً عَن وَالده، هُو حَتى نَسى مَا أَتى بِشأنِه! حُاول التّذكر للحظَة، أُوه..أُجل، اللوحَات!
هَمس بِصوت مُرتجف :
« أَبي..؟ »زَفر بِراحة حِينما وَجد غُرفة جَانبية بِلا بَاب، مُضيئة أَكثر مِن البَقية، وَ هُناك وَالده يَجلس عَلى مِقعده، أَمام مَكتب، وَ عَينيه بِالمجهَر. لَم يَشأ مُقاطعة عَمله، لِذا استَدار ليبدأ بِتفحص المَكان.
الكَثير مِن الأرفف، وَ صُفوف مِن العلب الزّجاجية الكَبيرة نِسيباً. عَقد حَاجبيه بِخفة مُقترباً مِنها، تَلمّس إحدَاها لِتتوسع عَيناه بِعنف وَ يشهق بِصوت مُرتفع. إنها..عَين بَشرية، فِي محلُول!
أنت تقرأ
شغف رحوم
Mystery / Thriller[ مُكتملة. ] •• أَنتَ يَا ذَا المَواهِب الخَفية، هَل رأيتَ حَركتي الخِتاميّة..؟ طَبلةُ الأٌذنِ الضّعيفة لِروحكَ النائِمة، التي سأفقأها بِشوكةٍ.. سَتبدأُ بِالإحتِراق.. لا يَهمني إن صَهرتُ عِظامكَ، دَعنا نرى نِهاية هذا الجُنون.. هَكذا تَماماً، دَعنا ن...