2 | شَباط.

7.6K 323 184
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

••

كَان القَبو مِن الدّاخل وَاسعاً جِداً، أَوسع مِما يَرآه بِالأَفلام بِكثير. ضُوء خَافت، وَ رآئحةُ رُطوبة غَير مُريحة لِحدّ مَا. أَخذ يَتلفت حَوله بِحذر بَحثاً عَن وَالده، هُو حَتى نَسى مَا أَتى بِشأنِه! حُاول التّذكر للحظَة، أُوه..أُجل، اللوحَات!

هَمس بِصوت مُرتجف :
« أَبي..؟ »

زَفر بِراحة حِينما وَجد غُرفة جَانبية بِلا بَاب، مُضيئة أَكثر مِن البَقية، وَ هُناك وَالده يَجلس عَلى مِقعده، أَمام مَكتب، وَ عَينيه بِالمجهَر. لَم يَشأ مُقاطعة عَمله، لِذا استَدار ليبدأ بِتفحص المَكان.

الكَثير مِن الأرفف، وَ صُفوف مِن العلب الزّجاجية الكَبيرة نِسيباً. عَقد حَاجبيه بِخفة مُقترباً مِنها، تَلمّس إحدَاها لِتتوسع عَيناه بِعنف وَ يشهق بِصوت مُرتفع. إنها..عَين بَشرية، فِي محلُول!

شغف رحومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن