••
لُوسيَان كَان يُحدق فِي هَانيبَال بِأَعينٍ غَائِرة، حَيثُ كَان يَتناولُ لَحماً مَشوياً، مُتلذذاً بِكل قِطعةٍ يَتناولها. مِن السّهل عَليه جِداً تَخمين أنَّ هَذا لَحمه. لا يَرغبُ بالنّظر لجَسده، هُو بِالفِعل فَاقد الشّعور بِأطرافِه.
أنهَى هَانيبَال طَعامه ثُم نَهض مِن مَكانِه لِيغسل صَحنه. غَلّف حِصة ثِيو لِيدفعَها بِالفُرنِ رَيثما يَستيقظ. التَفت لِلوسيَان بِملامح بَاردة مُقترباً مِنه، بَينما انكَمش الأَخير عَلى نَفسه.
سَألهُ بِنبرةٍ عَميقة خَشنة :
« كَيف الأَمر، لُوسيَان..؟ »أَخذ يَئنُ بِبكاء قَآئِلاً بِإرهاقٍ وَاضح :
« أَرجوكَ سَامحني. أَعدك أَنّها سَتكون المَرة الأَخيرة الّتي أَتصرفُ فِيها بِتلك الطّريقة.
أَرجوكَ هَانيبَال. »
أنت تقرأ
شغف رحوم
Mystery / Thriller[ مُكتملة. ] •• أَنتَ يَا ذَا المَواهِب الخَفية، هَل رأيتَ حَركتي الخِتاميّة..؟ طَبلةُ الأٌذنِ الضّعيفة لِروحكَ النائِمة، التي سأفقأها بِشوكةٍ.. سَتبدأُ بِالإحتِراق.. لا يَهمني إن صَهرتُ عِظامكَ، دَعنا نرى نِهاية هذا الجُنون.. هَكذا تَماماً، دَعنا ن...