★ملحُوظة : مُعظم الفصل يتحدّث عن ثِيو.
••
ثِيو وجد نفسه بَعد مرورِ شهرين من المُحادثات الكتابيّة التقليدية، التي تحوّلت لاحقاً لصوتية، أمام هيو على مائدةِ الغداءِ في إحدى المطاعم بعدما تمّت دعوته من قِبله، و لم يجد أي سبب للرفض، بكلِ تأكيدٍ لم يكرر هذا الخطأ مُجدداً، و قام بالإستئذان و التحدث مع والدهِ أوّلاً.
مازال يرى لوسيَان ببعضِ الأحيان حينما يكون مشوشاً أو حزيناً، هو يحاول التقرب منه لمواساتِه، لكن رؤيته بجانبهِ الآن على المقعدِ المجاور، لم تكن لطيفة. حتى و هو مَريض مازال يبذل كل جُهده في إزعاجِه.
اعتَذر منه هيو ليجلبَ طلبهما، و حينها فقط إلتفت ثيو للوسيَان يهمس له بِحدة :
« الم تكن تحتضرُ منذ عدّةِ أيام..؟ ما الذي أتى بِك..؟ »نظر إليه لوسيان بِحنق :
« هل ستبتلع لسانكَ أم أقطع لسان ذلك الهيو لأطعمه لك..؟! »ضربَ ثيو بقوة خفيفة على الطَاولة :
« لوسيان، أنا لا أمزح..! لن نخوضَ في هذا مُجدداً..! أنا لن أدخل في علاقةٍ مع أبي، هذه أفكارٌ غير طبيعية..! لذا توقف عن المحاولة. »قلّده لوسيان بِدون صوت، ليضحك بسخرية :
« وكأنكَ تليق حقاً بهانيبَال، أنت بالكادِ تليق بجروٍ أو ما شَابه. »
أنت تقرأ
شغف رحوم
Mystery / Thriller[ مُكتملة. ] •• أَنتَ يَا ذَا المَواهِب الخَفية، هَل رأيتَ حَركتي الخِتاميّة..؟ طَبلةُ الأٌذنِ الضّعيفة لِروحكَ النائِمة، التي سأفقأها بِشوكةٍ.. سَتبدأُ بِالإحتِراق.. لا يَهمني إن صَهرتُ عِظامكَ، دَعنا نرى نِهاية هذا الجُنون.. هَكذا تَماماً، دَعنا ن...