.
.
.
« الرّب لا يَستطيعُ إنقَاذ أَياً مِنّا. »••
تسعى هذه الأحرف لكشف حقيقة سفاح التشيسابيك الدكتور هانيبال ليكتر بين الأرآء الشخصية والتجليات الإنسانية.
شخصية سايكوباتية، و مهووس قتل، تشبث الكمال و الأناقة جرائمه، لترسم لوحةً بشرية دموية فردية تستحق التقديس داخل إطار من ذهب.
شخصية غير متوقعة كمفاجئات هذه الحياة.
إلا أن الجانب الغير متوقع بحق من الدكتور هانيبال ليكتر، و البعيد كل البعد عن الأذهان، هو جانبه العاطفي الغير ملحوظ، الذي اختفى خلف غموضه و جرائمه.
فلم يكن سفاحاً تقليدياً همه القتل و استدراج الضحايا لوكره، فقد كان الأب الراعي الذي احتاجته آبيغيل چيكوب هوبز، و الصديق المساعد بطريقة خفية لويل غراهام.
فوجد في الأخير في حين لاحق الشبيه بطريقة ما وعائلته التي فقدها رغم عنه منذ الصغر في الحرب.
كزهرة البيلادونا، جذاب و سامٌ جداً. كان ذلك كفيلاً بخداع من حوله برغبته الشغوفة بأكل لحم البشر، و إخفاء حقيقته الداخلية البعيدة عن الشر والمتعة بالقتل.
يوماً ما سوف نسقط معاً..
أنا لا أبالي بذلك، بل لأجلكَ أرتعد..
لايهم إن سلخوا جلدي..
أما أنا فحتماً لأجلك أرتعد.••
٭ كُتبت المُقدمة بِواسطة : كَوثَر. ٭
أنت تقرأ
شغف رحوم
Mystery / Thriller[ مُكتملة. ] •• أَنتَ يَا ذَا المَواهِب الخَفية، هَل رأيتَ حَركتي الخِتاميّة..؟ طَبلةُ الأٌذنِ الضّعيفة لِروحكَ النائِمة، التي سأفقأها بِشوكةٍ.. سَتبدأُ بِالإحتِراق.. لا يَهمني إن صَهرتُ عِظامكَ، دَعنا نرى نِهاية هذا الجُنون.. هَكذا تَماماً، دَعنا ن...