••
ثِيو استقبلَ رفاقهُ واحداً تِلو الآخر، و الإبتسامة تَكاد تُمزق فكّيه و تفصلهما عَن بَعضهما. الحفل كَان بسيطاً و صغيراً للغاية يضمُ فقط أصدقاءه وَ حسب، الأمر أشبه بتجمعهم مَعاً كما اعتادوا قديماً، لكن هَذه المرّة على شرفِ خُطوبة والده مِن وِيل، و بكلِ تأكيد العَشاء كَان مِن إعداد هَانيبال لِكتر.
اقترب الأصغر مِن ويل، الذي كان يجلس على الأريكةِ بصمت، يطرق على فَخذه بأصابعهِ في حركاتٍ رتيبة تنم عَلى توتّره. ذلك المِحبس يخقنه، لا يبد وكأنه يلائمه حقاً. أو رُبما لأن كُل هَذه جديدٌ عليه.
« وِيل. »
ثِيو كان سعيداً للغاية، و الأكبر رَفع عينيه ينظرُ إليه، ليتَابع :
« أين هَديتي..؟! »عقد ويل حَاجبيه قليلاً بشيء من الإستغراب :
« أنا لا أفهم، اليسَ من المُفترض أنكَ أنت مَن تُحضر هديّة لي..؟! »
أنت تقرأ
شغف رحوم
Mystery / Thriller[ مُكتملة. ] •• أَنتَ يَا ذَا المَواهِب الخَفية، هَل رأيتَ حَركتي الخِتاميّة..؟ طَبلةُ الأٌذنِ الضّعيفة لِروحكَ النائِمة، التي سأفقأها بِشوكةٍ.. سَتبدأُ بِالإحتِراق.. لا يَهمني إن صَهرتُ عِظامكَ، دَعنا نرى نِهاية هذا الجُنون.. هَكذا تَماماً، دَعنا ن...