لذة اللقاء

362 11 4
                                    

*أسر*

اتصلت بى سيلين فى يوم عطلتى قائلة **اترغب بالتنزة قليلاً اليوم؟ لا شك انك تشعر بالملل بعد تلك الفترة الطويلة التى مكثت فيها فى السرير؟**

سَعِدتُ كثيراً باهتمامها هذا لأول مرة و كنت اريد ان اراها حقاً.

فقلت لها بسعادة عارمة **و لمَ لا**

بدى على صوتها الفرح و قالت **حسناً متى نخرج إذاً؟**

فأجبتها بسرعة **الآن**

**الآن؟!! حسناً..و لكن اعطنى بعض الوقت لأُجهز نفسى**

**لكِ هذا**

**حسناً أراك لاحقاً...وداعاً**

اغلقت الخط معها و بدأت بتجهيز نفسى انا ايضاً و اخذت افكر ان علي ان اخبرها بما اريده.

اريدها ان تعلم هذا حقاً...فقط اتخذت قرارى و لن اتنازل عنه.

انتهيت من تجهيز نفسى و اتصلت بها فقالت بسرعة **اعطينى خمس دقائق...لمَ لا تأتى و تنتظر هنا**

**لا سأنتظرك فى الأسفل**

**و لكن...**

قاطعتها **انا اسفل منزلك بالفعل لا تتأخرى...وداعاً**

انتظرتها لبضع دقائق ثم سمعت صوت بابها يُفتح فنظرت لها.

بالرغم من انها كانت ترتدى ملابس عادية إلا انى رأيتها فى غاية الجمال!!!

أكانت سيلين دائماً هكذا؟!! أم ان نظرتى لها قد تغيرت؟؟!! أم انى لم اكن انظر لها من البداية؟؟!

اقتربت منى و قالت لى بابتسامة **إذاً أين سنذهب أولاً؟**

فقلت لها بنبرة حانية **إلى أى مكان تريدين**

نظرت لى بتعجب و دهشة..فهذه ليست طريقتى المعتادة معها فى الكلام.

فغيرت نبرتى بخجل و قلت **لمَ لا نذهب للأكل اولاً؟**

اومأت لى فذهبنا للأكل ثم اخذنا نتمشى قليلاً و نتحدث كثيراً.

لم أكن فى مثل هذه السعادة من قبل مع أنها ليست مرتى الأولى التى اتنزه فيها معها،، إذاً...لمَ اشعر بهذا الشعور الآن؟!!!

قضينا وقتاً رائعاً ثم عاد كل منا إلى بيته.

دخلت إلى المنزل و ارتميت على سريرى اتمتم بالكلمات....

لهذا أحببتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن