ستندمين اعدك بهذا

526 22 6
                                    

*مالك*

صرخت فى سيلين "اخرسى ما الذى تقولينه؟؟!! كيف تجرئتى على قول  شىء كهذا؟!!"

"لماذا تدافع عنها هكذا؟؟ مَن هذه لتدخل فى عائلتنا و تتجول فى ارجاء منزلى كما يحلو لها".قالتها سيلين و هى تصرخ.

فردت بصرامة "لا شأن لكِ بها يا سيلين، و أنا من ادعها تتجول كما يحلو لها، و بالمناسبة إنه ليس منزلكِ بل منزل عمى و عمى متقبل وجودها، لذا انتِ ليس لكِ رأى فى هذا" قلت هذا للتوسع عيناها فى اندهاش.

فتابعت كلامى "و إن سمعتك تكلمين همس بتلك الطريقة مرة اخرى لن يسرك ما سأفعله، أتسمعين!" قلتها و قد رفعت صوتى عليها فى أخر كلمة لتبكِ سيلين بقوة.

"ماذا فعلت لك تلك اللعينة كى تكلمنى هكذا؟!" ظلت تقول هذا فى انيهار مبالغٍ فيه.

أقالت عنها لعينة تلك مرة! سأقتلها!

"ماذا قلت لكِ قبل قليل؟!! لا شأن لكِ بها و هذا اخر إنذار لكِ يا سيلين!"

انهارت سيلين فى دهشتها و فى طريقة كلامى معخا فأنا لم اقعل أر شىء مشابه لهذا مطلقاً.

فى نهاية الأمر نظرت سيلين لهمس بكل حقد و توعد ثم اعطتنا ظهرها لتذهب و قبل ذهابها قالت "ستندمين كثيراً أعدك بهذا" قالتها لهمس و رحلت.

كنت سأرد عليها إلا أن همس امسكت بيدى وقالت "يكفى هذا، لقد كنت قاسياً جداً عليها"

ادهشنى ما قالته "أنتِ تمزحين صحيح؟!! لقد صرخت بوجهها دفاعاً عنكِ. و انظرى ماذا قالت لكِ قبل ذهابها" قلتها ببعض الغضب.

"اعلم هذا و أنا اقدر لك هذا كثيراً و لا يهمنى امرها فهى لن تفعل شيئاً، و لكن...."

"و لكن ماذ؟! لن ادعها تزعجك هكذا، يا لها من......"

استوقفتنى همس قبل اكمال كلمتى و قالت "لا تنعتها بالألفاظ يا مالك، فهى مازالت ابنة عمك"

كتمت غضبى، فهمس محقة مازالت ابنة عمى، اللعينة!!

"همس انتِ هنا!" قالتها أمى التى ظهرت فجأة.

فذهبت إليها همس و ضمتها و هى بادلتها العناق.

و عندما انتهتا من العناق نظرت أمى إلينا و قالت "ماذا حدث سمعت مالك يصرخ بغضب؟"

نظرتُ أنا و همس إلى بعضنا و لم نجب.

"إنها سيلين أليس كذلك؟ ماذا فعلت تلك اللعينة مجدداً؟" قالتها أمى لتتوسع عيناى انا و همس فى اندهاش.

أنعتتها باللعينة الآن!!

"لقد كانت فظة مع همس فاغضبتنى"

هزت أمى رأسها فى تفهم.

"و لكن انتِ لا تحبين سيلين أيضاً؟" سألتها متعجباً.

حركت أمى رأسها قائلة "لم اطيقها يوماً منذ أن كانت طفلة، مجرد ذكر اسمها يؤلملى معدتى"

لهذا أحببتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن