لهذا أحببتك

طعنة عميقة

*أسر*

**ماذا قولتى تواً؟؟!**

**لا شىء** قالتها بعدم اهتمام و كانت سترحل إلا انى استوقفتها مرة اخرى.

قائلاً بنفاذ الصبر **لااا انا متأكد انكِ ذكرتى شيئاً عن سيلين!!!**

فقالت ببعض الغضب **لا شىء!!! انا فقط منزعجة لأنى السبب فى ان تعرف سيلين عنك و ان تخرجك من السجن لتقابل همس!!!**

**و لمَ اخبرتى سيلين عنى؟؟**

**جاءتنى سيلين فى يوم تقول لى انها تريد ان تصلح علاقتها بهمس لأنها اساءت إليها كثيراًو ارادت التصالح معها....فطلبت منى ان اُحدثها عن همس قليلاً لتعلم ما الذى تريده همس فأخبرتها عنك و يبدو انه كان لديها خطة جيدة لأراك واقفاً اليوم أمامى**

ما هذااا الهزى؟؟! انا لا افهم شيئاً!!!!

**لذا تمنيت أنى لم اخبرها لأنك افسدت كل شىء!!! لا تدرى كم كانت همس تنتظر هذا اليوم منذ ان قابلت مالك!!! همس رأت من الآلام و الأوجاع بما فيه الكفاية!!؟ كنت سعيدة كثيراً لأجلها لأنها اخيراً ستحظى بما ارادت و هى تستحق هذاا** قالتها و هى تزرف بعض الدموع من عينيها و تمسحها براحة يدها.

لم اشعر بالندم كثيراً لأنى كنت اعلم انى على صواب.....لا يمكن لهمس ان تتزوج من كان السبب بكل ما حدث لى فى حياتى!!!

و لكن هذا لا يمنع انى لا افهم موضوع سيلين هذا....فسألتها **هناك شىء واحد فقط اريد ان اعرفه منك.....هل همس و سيلين يعرفان بعضهما؟؟**

نظرت لى بدهشة و كأنى احمق و قالت **بالتأكيد يعرفان بعضها!!! ألم تخبرك سيلين انه عندما كان مالك يزور عمه الذى هو والد سيلين اخذ همس معه و من هنا بدأت المشاكل بينهما و من ثم جاءتنى سيلين و حدث ما اخبرتك به قبل قليل**

**لحظة واحدة** قلتها و انا احاول ترتيب افكارى.

**سيلين و مالك اقارب؟!!**

فأجابت بنفس الطريقة التى تجعلنى اشعر انى احمق كبير **نعم هما كذلك!! و نبيل خاطبى هذا اخاها** قالتها و هى تشير إلى الشاب الجالس مع مالك.

إذاً لهذا السبب شعرت ان بينهما تشابه فى الملامح!!!!

و لكن كيف هذا؟!!! أكذبت سيلين علي حقاً؟؟!! أنا لا اصدق!!!!

شعرت بخيانة كبيرة و طعنة عميقة فى قلبى!!! ايعقل ما يحدث حقاً؟!!

شكرتها و ذهبت من المشفى و قدتُ سيارتى و انا غارقاً فى حيرة لم تعهدنى من قبل!!!

إذاً هى تعرف همس و ظلت تتظاهر بأنها تبحث عنها!! و لكن....لمَ عساها تفعل هذا؟!! و لمَ ساعدتنى؟!! لمَ اخرجتنى من السجن؟! و لمَ ساندتنى فى المشفى؟!! لمَ كل هذا الاهتمام و الرعاية؟!!؟ لمَ لمَ؟؟؟؟ انا لا افهم!!!