وكيف العادة كنفيق الصباح كلقا نوال مشات الخدمة وليت كنحس براسي عالة عليها مسكينة وخا كتقلق مني ملي كتسمعني نقول هاد الهدرة ولاكن انا ممرتحاش لهاد الوضع وليت كنلهي راسي غير بالشقا ديال الدار وفالعشية كندير دويرة البحار واحد النهار قاديت راسي ولبست هكا
ومشيت البحر كنرتاح تما وكنخوي كل ما فخاطري بلاصتي ولات معروفة فوق الشط اليوم غير العادة لفت الانتباه ديالي واحد الشاب كيبان عشريني كان جالس وكيبكي بقيت نشوف فيه حتا حسيت براسي عيقت وقلبت وجهي درت الكيت ديالي وبديت التامل ديالي فروعة البحر احساس كيجيك كيخليك تشوف الحياة من منظور اخر ومتقدر تقول غير سبحان من خلق فابدع....حسيت باالوقت مشا والظلام قرب يجي نضت نمشي للدار خرجت من الرمل وغديا وسط باركينج باش نخرج للطريق وفلمح البصر كلقا راسي قدام سيارة غدي تدعصني وقفات عند الرجل ديالي الوقت وقف فديك الساعة بالنسبة ليا ومبقيت مبلوكيا بسبب الخوف والصدمة مرجعت الوعي ديالي الا على صوت كلاكسون ديال داك خينا لي معدبش راسو حتا ينزل يسول عليا ولا يشوف كيف بقيت بديت نسب فيه ونعاير بلي جات فبالي وهو كيتسنا نحيد من قدامو ومعا انا كعرارة بقيت تما واقفا ..عصبتو مزيان خليه يستاهل انا غدي نموت وهو ممسوقش ..نزل وياريتو منزل ههه اش هدا واش المغرب ولا ينتج هاد المخلوقات اش غنقول ليكوم كان صحيح والعضلات ديالو باينين طويل وريحتو الرجولية كانت سابقاه اما وجهو بحكم كان الظلام شوية مقدرتش نشوف مزيان ..جا جرني من يدي بقوة كبيرة حتا قساحني فيدي دفعني من قدام السيارة بلا ميقول حتا كلمة ورجاع طلع وديمارا وخلالي غير العجاج ...طريق كامل وانا نبكي حسيت بالحكرة وبالضعف حاولت نمسح دموعي باش منخلعش نوال حيت قررت منقول ليها والو ..طلعت للدار تعشيت انا ونوال ودخلت انا لبيتي علا اساس غدي النعاس اما نوال خليتها تفرج ..حلف النعاس مايجيني ديك الليلة كنفكر فلي وقع وعلاش دارلي هكداك داك خينا ..بقيت هكاك حتا نعست معقلتش فوقاش موهيم صباح جديد اول حاجة درتها قبل منوض من الفراش شعلت الحاسوب ودخلت الفايس وبقيت طالعا هابطا حتا لقيت واحد الجروب حاط اعلان ديال خدمة فواحد المقاولة واليوم اخر اجل ..نضت نجري من بلاستي درت دوش خفيف وقاديت شعري سامبل ولبست
أنت تقرأ
قصتي!!!
Romanceهادي اول مرة نكتب شي حاجة .هدي قصة مغربية فيها التشويق والحزن والحب ...... ههه قبلو عليا البنات