8

1.8K 64 2
                                    

...اصبحنا واصبح الملك لله ،فاقت ملاك على صوت المنبه وكان راسها دارها ولاكن قاوماتو وناضت من بلاصتها ....دخلات خدات دوش وخرجات توجد راسها ...وكل مكان يدور فبالها هدرة عثمان ...هدا علاش كانت تزرب مافيها لي يسمع هدرتو على الصباح ، قادات شعرها عادي وخلاتو مطلوق مع ميكب طبيعي ولبسات

وخرجات بسرعة كبير ،لدرجة انها حتا الفطور مفطراتش ومطلاتش على نوال، خدات طاكسي لدار عثمان،،،ولقات فالباب كيف ديما حسنملاك: با حسن صباح الخيرحسن:صباح النور ابنتي ،ولفتي ية ولا باقي ملاك:شوية ابا حسن ،السي عثمان فالدارحسن: لا خرج الصباح بكري كيف ديما...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وخرجات بسرعة كبير ،لدرجة انها حتا الفطور مفطراتش ومطلاتش على نوال، خدات طاكسي لدار عثمان،،،ولقات فالباب كيف ديما حسن
ملاك: با حسن صباح الخير
حسن:صباح النور ابنتي ،ولفتي ية ولا باقي
ملاك:شوية ابا حسن ،السي عثمان فالدار
حسن: لا خرج الصباح بكري كيف ديما ولاكن راه قريب يجي
ملاك: ايوا نخليك نمشي نقاد كلشي قبل ما يوصل
دخلات ملاك للدار كتجري ،،ومشات للكوزينة حطات صاكها وجمعات شعرها وبدات توجد الفطور ،،،،حتا سمعات صوت الباب تحل وشي خطوات كتقرب ....خرجات تشوف واش عثمان ،حتا بان ليها طالع معا الدروج ،،، رجعات حطات الفطور فوق الطبلة وبقات واقفا كتسناه يهبط ،،،،دازت مدة قليلة من الوقت حتا بان ليها نازل وريحتو سابقاه ،،،،،ملاك تخدرات فبلاصتها ،،، حيت اول مرة تشوف وجهو نيشان
كان آية فالجمال .شعرو كحل وعينيه عسليين اما الجسم ديالو فكان رياضي بزاف وعضلاتو كتبان وطويل القامة ولي زادو جمال اللحية لي كانت مقادة ،،سبحان من خلقه
مسكينة ملاك بقات مسمرة بلاصتها ،،اما هو كان نازل وكيقاد صدايف ديال قمجة ديالو ومهزش عينيه فملاك ...جا وجلس وبدا كياكل ... ملاك تفكرات راسها ونطقات .. ص،صص،صباح الخير اسي عثمان ..مردش عليها وبقا كياكل وملاك وقفا حداه... معرفات اش دير منغير انها تسكت وتبقا واقفا حتا تشوف اش غيوقع .... حتا نطق عثمان.بصوتو القوي
عثمان:اش عندي اليوم
ملاك : وهي تفتف،،،،ع،ع،،عندك لقاء مع السي(*******) وزيارة لفرع السي جاد اسيدي
عثمان: اوكي طلعي جيبي ليا الحاسوب والوراق ديالي من البيت وطلقي راسك باش نمشي
طلعات ملاك بزربة مسكينة وجابت لي طلب منها ،،،
ملاك: صافي جبت لي طلبت اسي عثمان
سمعات الصقيل ملاك وبحالي الوقت وقف وكل ما كيتسمع هو صوت نفس عثمان ودقات قلبها لي غدي يخرج من بلاصتو بالخوف ،هزات عينيها فعثمان وتصدمات ملي شافت ،،،كان واقف قدامها بحال الحيط ومزير علا يديه وعروقو خارجين وعينيه كلهوم غضب غدي يقتلوها ،،،فيقها عثمان من صدمتها بصوت قاسي ومرتفع ،،،
عثمان: اشششش جاااابككك هنا الموصييييبة واش فيما نمشي تخرجي ليا ،،،ادوي راني معاك كنهضر جاوبي
شدها من يدها وزير عليها.... ولا قاليها ،،صافي صرطتي لسانك البرهوشة ديال الخلا جاوبي
ملاك مسكينة معرفات باش تبلات بقات تنتر يدها منو حيت قسحها بزاف ومقدراتش تحبس دموعها لي هبطو بحال الشتا
ملاك: طلق مني اسي عثمان راك قسحتيني انا مفهمتش علاش كدوي هئ هئ هئ هئ
عثمان:دوك دموع التماسيح خليهوم عندك فهمتي البرهوشة ومشي نتي لي توريني شنو ندير (طلق عثمان من يدها وشدها من الفك ديالها ) شوفي غدي تعتاذري مني ودابا فهمتي ولا غدي نوريك داك الحيوان لي ممربيش اش كيسوا يلاه اش كتسناي
ملاك مسكينة ملي سمعات هاد الهدرة زادت الصدمة ديالها ودارت فلاش باك وعرفات بلي عثمان هو نفسو السيد لي سباتو داك النهار .....استجمعات القوة ديالها وجاوباتو
ملاك: علاش غدي نعتادر اسيدي هداك غير سوء تفاهوم وراك عارف بلي الغلط مشي مني اسيدي
عثمان:(زاد تعصب مزيان ) اشوفي اديك البرهوشة غدي تسكتي حسن ليك فهمتي واخر فرصة عندك فهمتي غدي تعتادري دبا ولا متلومي غير راسك
ملاك زادت فالبكا من حر الصدمة وااطريقة باش كيدوي وحتا الم الفك ديالها لي بين يديه ....ونطقات بصعوبة ....
ملاك: س،س،سمحلي
طلق منها عثمان وبصوت القاسي جاوبها عاودي اش قلتي
ملاك: سمحلي اسي عثمان
بقا عثمان يضحك وملاك دموعها شلال وراسها قدامها ..آه بالسيف الاحساس بالحقرة والظلم مشي ساهل ،،
عثمان: يلاه جمعي راسك وتحركي قدامي ومرا خرا متبقايش تعداي حدودك مع سيادك البرهوشة
هزات ملاه راسها بالايجاب وهزات وراق وحاسوب عثمان وصاكها وتبعاتو وهي كتحاول تخبي دموعها ....كان حسن موجد السيارة غير وصل عثمان فتح ليه الباب الخلفي .....اما ملاك فكان مكانها حدا حسن .....الطريق كامل وهي موركا على الزاج وحابسا البكية ..حتا وقفو قدام باب الشركة
عثمان بخطواتو الكبيرة غادي بكل ثقة قدام ملاك وهي من موراه حتا وقفها صوت وليد ...
امين: ملاك ،ملاك،صباح الخير
ملاك: صباح النور
وجات مكملا طريقها حتا ولا وقفها ،
امين: ملاك ، مالكي ياك لباس كنتي كتبكي ولا
ملاك: لا مكاين والو ا امين غير عيانة شوية
عثمان: اتحركي نتيا واش معندك مايدار...ونتا اسي وليد سير تقابل خدمتك
تبعاتو ملاك والنار شاعلة فيها مكرهاتش تقتلو ..تسبو ..تلوح ليه وراقو وتمشي بحالها ...ولكن ضروفها مكتسمحش ليها دير هاد الشئ.....دخل عثمان المكتب ديالو وحتا ملاك مشات المكتب ديلها ....
مهدي:احم ممكن ندخل
ملاك:اه تفضل اسي مهدي
مهدي:ههه اوكي الالة ملاك ،كيف داز صباحك ،اجي تباني ليا
مشي نورمال ياكما عثمان السبب
ملاك: لالا السي عثمان معندو حتا علاقة غير ماما عيانة وصاف
مسكينة ملاك خانوها دموعها قدام مهدي ملي جبدات ماماها وتفكرات كيفاش كانت حياتها وكيف ولات ....ومهدي بدورو مبقاش مربوط اليدين ....لا مشا وشد ملاك وبقا معنقها وهي غير مكتزيد فالبكا وكتخبا فمهدي وكانها كتخوي الضعف ديالها والاحساس بالاهانة .....حتا تحل الباب ودخل شخص ...
وشكون من غيرو
عثمان: اي هاي هاي دايرين ليا مسلسل تركي هنا ولا ابلاصت الخدمة هادي ...ونتا امهدي الله يهديك اصاحبي
مهدي:عثمان غير بشوية اصاحبي مالك
عثمان: ايلاه نتي طلقي راسك راه عندنا مايدار
هزات ملاك وراقها ودعات مهدي وتبعاتو ..ولاكن ممشاش لباب الشركة انما هبط لباركينج ديال السيارات وملاك كتخف من موراه ....فتح واحد السيارة فخمة بزاف ...ملاك بلا مدوي حلات الباب الخلفي حطات دوك الاوراق وجات غدي تطلع ..حتا جرها عثمان من يدها بقوة وتكاها على السيارة
عثمان:شوفي نتي غدي ديري خدمتك فهمتي والا بغا دبري علا راسك سيري فين كنتي ديك الليلة فهمتي ودبا تحركي طلعي القدامولا سحابليك انا السائق الخاص ديال سيادتك بففففف
طلقها عثمان وهي معرفات مدير فالاحسان بالاهانة زايد وكيتزاد وما باليد حيلة خلاوها خوتنا المصريين طلعات ملاك حداه وتمتمات سمحلي اسي عثمان ....تحرك بسرعة وما ردش عليها طريق كامل وهوما ساكتين ..حتا وصلو لفرع شركة جاد...وكيف العادة عثمان القدام وملاك موراه وكان لي داز من حدا ملاك فديك الشركة كيبتاسم ليها ولا يتغزل فيها ...الشئ لي وتر عثمان وغوت عليها .....تحركي نتي ....بقا واقف حتا وصلات ملاك حداه وعاد كمل طريقو ولاكن هاد المرة كانت فجنبو
جاد:اوه وانا كنقول مال الشركة منورة مرحبا بالسي عثمان
مدليه يدو جاد وحتا عثمان سلم عليه
جاد: شكون هاد الملاك لي معاك اسي عثمان
عثمان:بغضب ،،،،المساعدة الخاصة ديالي ،،ملاك
جاد: مرحبا بيك انسة ملاك تبارك الله اسم على مسمى
مد ليها يدو وحتا ملاك سلمات عليه ولكن بقا شاد ليها ايدها
عثمان: السي جاد مغديش نبداو الخدمة
جاد:اه وخا تفضل
داز الوقت وكمل عثمان خدمتو وكان فالطريق راجع هو وملاك
وكان كيخنزر فيها مرة مرة بلا مينطق حتا كلمة ...شوية وقف فنص الطريق
عثمان: نزلي
ملاك: مفهمتش
عثمان : بففف عليها كنقول مكلخات اوكي نشرح ليك هيا خرجي ،نزلي هنا، حلي ديك الباب وهبطي ..فهمتيها دبا ولا نتهجاها ليك
حلات ملاك الباب بلا متقول حتا كلمة وعلامات الاستغراب على وجهها وخرجات ...غير خرجات عثمان تحرك بسرعة وخلاها تما كان قريب المغرب ...بقات شحال بحرا لقات طاكسي لي دها للدار ..وخبات دموعها مفيها لي يشرح لنوال
الليل كامل وهي تفكر فاللي وقع وعلاش كيعاملها بهاد الطريقة بحال شي عاهرة ولا .....بقات هكاك حتا سرقها النعاس من هاد كوابيس اليقضة

قصتي!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن