9

1.9K 55 1
                                    

اليوم صباح جديد فاقت ملاك كلها حيوية حيت قررات دير خدمتها ومتديهاش فهدرة عثمان
التجاهل ابسط شئ تفعله
عندما تتزاحم التفاهات من حولك

حلات الشرجم ولقات الشتا كطيح والجو بارد شوية ..دخلات خدات دوش سخون وخرجات قادات شعرها مرولي ولبسات

دخلات خدات دوش سخون وخرجات قادات شعرها مرولي ولبسات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فطرات فخاطرها ،وفيقات نوال وخرجات ....وكيف ديما ملي وصلات لقات غير حسن وعثمان خاج .....دارت الروتين ديالها ...وجا عثمان دوش ونزل جلس يفطر ...وملاك خسرات عليه غير صباح الخير السي عثمان ..وخا متاكدة مغديش يردها عليها ولاكن مظطرة تبين ليه الاحترام ...وهداك ليكان مردش عليها ...وهي تولي دوي ملاك ....
ملاك:اليوم معندك حتا موعد اسيدي ..كاين غير وراق خفاف خاص توقيع ديالك عليهوم ...وزيارة لقاعة الحفل باش تشوف التجهيزات كيف غاديا ....يلاه بصحا فطورك .. انا انا غدي نتسنا سيادتك فالسيارة
هزات ملاك صاكها وخرجات بلا متشوف من موراها وبقات تتسنا برا وخا كان شوية البرد وشتا كطيح لاكن هي هداك جوها المفضل......دازت مدة ديال 15دقيقة ..وخرج عثمان لي بانت ليه ملاك مكمشة قدام الباب ولاكن باين فيها فرحانة
حسن فتح الباب الخلفي بسرعة وطلع عثمان ...اما ملاك ركبات حدا حسن كيف العادة ....كان سكات داخل السيارة حتا نطق عثمان...
عثمان: حسن فتح الزاج
حسن: ولاكن كاين البرد اسيدي وحتا الانسة ملاك ملبساش مزيان
عثمان : بنبرة الغضب ،حسن راك سمعتي شنو قلت ولي جاه البرد يبقا يلبس حوايجو يلاه سربي
هبط حسن الزاج لي كان حداه واحد فالخلف..وخلا لي كان حدا ملاك
عثمان: هبط كلشي قلت ليك ومنحتاش نولي ندوي سربي
حسن بقا غير كيشوف فملاك لي بدورها قالت ليه بعينيها غير فتحو .... ملاك جها البرد ولكن حاولات متبينش باش متخليش عثمان يوصل للي بغا ...بقات موركا على كرسي السيارة وعينيها على الشتا لي برا ...بقاو هكداك حتا وصلو ...ولقاو فالباب مهدي لي كان حتا هو عاد وصل ...
مهدي: صباح الخير
عثمان: صباح الخير
مهدي:ملاك السلام لباس عليك
ملاك:اه لباس اسي مهدي شكرا
مهدي:ملاك مالك يبانلي فيك البرد دبا تمرضي لبسي جاكيت ديالك
ملاك: لا انا مزيان اسيدي راه غير مرديتش البال الصباح بلي كاين البرد وخرجت بلا جاكيت
حيد مهدي جاكيت لي كان لابس ولبسها لملاك لي عتارضات ولاكن مهدي مخلا ليها حتا فرصة للرفض ..اما عثمان كان غدي ينفاجر وخلاهوم تما ودخل للشركة
ملاك:شكرا بزاف ديما خيرك مغرقني اسي مهدي
مهدي:نوو مبيناتناش ايوا يلاه ندخلو
دخلو للشركة وملاك زاد كبر مهدي فعينها بتصروفاتو الزوينة معاها.....مشا مهدي للمكتب ديالو وحتا ملاك ....داز داك النهار عادي وملاك نجحات فانها تتجنب استفزازات عثمان ليها
هي الاحلام وحدها من تقف معنا دائما
تبعدنا عن واقع مليئ بالخيبات الموجعة

قصتي!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن