بينما ملاك مزال غارقة فافكارها ..قاطعاتها نوال لي دخلات كتجري
ملاك:ششش غير بشوية غدي تفيقي الكتكوت ديالي
نوال:هاي هاي صافي انا نسيتيني دبا
ملاك:ههه والله تحمقة واش غتبداي تغيري ليا من ولدي هههه
نوال:هداك راه حبيب خالتو
ملاك:ايوا امتا غادي نخرج مسولتيش
نوال:اه سولت غدا فالصباح انشاء الله
ملاك:اه اوكي ايوا صاف غير سيري نتي هاد اللية للفندق بلا متبقاي معدبا هنا وجيبي ليا سي حاجة نلبسها غدا
نوال:اوكي صاف
ملاك:ايوا مكاين حتا جديد سهيلة متاصلات موالو
نوال:اه فكرتيني انا كنت دويت معاها نهار ولدتي وفرحات بزاف وبغات تجي لكن عثمان رجع للدار وخافت يكتشف فين نتي ولا والبارح خليت ليها رسالة ومزال مرداتش عليا اكيد مبغاتش تلفت نظر عثمان
ملاك:اوووفف واش رجع يدير هنا ثاني
نوال:والله معرفت اختي
ملاك:انا غير يبعدني ويدير ليبغا ...ايوا صاف سيري باش ترتاحي راك كتباني عيانة بزاف
نوال:ههه وييي فوق متصوري يلاه نخليك وبوسي ليا الحبيب ديالي
ملاك: هه اوكي
خرجات نوال معند ملاك وشدات الطريق للفندق ..
اما عثمان فكان وصل للوجهة ديالو واكيد لقا الطموبيل قدام باب المطار كتسناه
السائق:السي عثمان مرحبا بيك
عثمان:السلام ..لي طلبت منك واجد
السائق:اه اسيدي كلشي عندك فهاد الورقة
عثمان: اوكي صافي غير سير نتا دبا منبعد ونتاصل بيك
خدا عثمان ديك الورقة وترسمات علا وجهو ابتسامة انتصار ...طلع للطموبيل وشد الطريق
اما نوال فكانت وصلات للفندق دوشات وخرجات كتلبس ..
نوال:اوف معرفت فين حطيت التليفون ..اه صاف هاهوا ...اش كاين الله يسمعنا خير سهيلة تاصلات بزاف ياك لباس
رجعات نوال تاصلات بسهيلة منبعد ملقات بزاف ديال الاتصالات منها ...
نوال:الو
سهيلة:علا سلامتك افين كنتي
نوال:لباس غير مرديتش البال لتيليفون وصاف ايوا شي جديد ولا
سهيلة:انا لي نسولك منهار قلتي ليا ملاك ولدات مرجعتي عطيتيني شي خبار عليها ياك تافقنا وخا مندويوش تخلي ليا رسالة مرة مرة
نوال:اش كتقولي راه غير الصباح بكري صافطت ليك مساج
سهيلة:نوووو موصلني والو احبيبة
نوال:والله حتا عطاني بلي مشا وراني نقول مالك مجاوبتي موالو..عنداك يكون قراه شي حد ولا تفكري فين خليتي تيليفونك
سهيلة:لا انا مخليتو عند حد ...ولكن بلاتي انا الصباح نسيتو فالجردة مي مكان حد ولقيتو فبلاصتو
نوال:عنداك يكون عثمان اسهيلة
سهيلة:نوو منضنش اصلا هو جاع مصبح فالدار حتا واحد معرف فين كاين
نوال:حنا ضروري نتاكدو بلي مشي هو انا راه جاتني فشكل
سهيلة:كيف غنديرو ليها ..اه بلاتي انا لقيت الحل انا راه هاديك المدة الوحيدة لي حيدت التيليفون من جيبي ونسيتو تما وهي نفس المدة لي صافطتي فيها المساج ياك يعني الى قراه شي حد كيما قلتي غتكون فديك المدة
نوال:ويي ولكن اينا حل لي لقيتي
سهيلة:غير بلاتي انا غنشوف كاميرات المراقبة ديال الجردة واكيد غنشوف شكون ايلا قرب شي حد ليه
نوال:اه سربي عفاك
دخلات سهيلة لحاسوب الخاص بكاميرات المراقبة
سهيلة:لا لا لا ميمكنش هاد الشي لي كانشوف
نوال:اش كاين دوي سربي
سهيلة:لي خفنا منو وقع عثمان لي خدا التيليفون ديالي تفووو
نوال:لا اش درتي اسهيلة
سهيلة:متزيديش عليا راه مغديش يرحمني علا هاد الشي لي درت ولكن بلاتي اش قلتي فالرسالة بعدا
نوال: قلت بلي راه ملاك لباس وحتا البيبي لباس عليه ...صافي هدا لي قلت
سهيلة:نوال مضيعيش الوقت سيري عند ملاك وحاولي تخبيها ولا خرجو من المدينة
نوال:علاش ميمكنش عثمان يكون عرفنا فين كاينين انا مقلتش حنا فين
سهيلة:راكي غالطة خويا وانا كنعرفو راه غدي يعرف نتوما فين بسهولة ودبا ديري لي قلت ليك
نوال:اوكي يلاه نخليك ودبا الرد عليك بلي كان
اكيد دبا فهمتو اش واقع ..اه عثمان قدر يعرف فين كاينة ملاك ..
قرا الرسالة لي كانت فالتيليفون ديال سهيلة وعرف بلي ملاك ولدات معرف اش يدير حس بواحد الفرحة كبيرة اول مرة يحس بداك الشعور ..لكن فنفس الوقت تصدم ملي عرف بلي سهيلة طعناتو فضهرو وهي اخر شخص كان يتوقع منو هاد التصرف... هدا علاش مسح ليها الرسالة باش متقدرش تمنعو يوصل لملاك هاد المرة ...وتاصل بواحد الصديق ليه وقدر يعرف منو المدينة فين هوما من خلال التيليفون ديال نوال ...ندم بزاف حيت مجاتش ليه لبالو هاد الفكرة من قبل لكن المهم هو قدر يعرف بلاصتها دبا وباش ميضيعش الوقت خدا الطيارة من طنجة لمدينة مراكش..باش يوصل فاقرب وقت وهذا لي كان
عثمان دبا واقف فباب المستشفى
عثمان:مبقا عندك فين تهربي مني دبا وغدي تخلصي كلشي
دفع باب المستشفى ودخل توجه للاستقبال
عثمان:السلام بغيت نعرف فين ناعسة السيدة ملاك
الممرضة: مرحبا ولكن نقدر نعرف شكون نتا قبل
عثمان:وي ملاك مراتي
الممرضة: اه يعني نتا زوج السيدة ملاك ليكان مسافر (فهاد اللحظة عثمان ضحك بجهد ...)ايوا جيتي فوقتك اسيدي باش تعمر هاد الاوراق
عثمان:ههه اوكي اري نشوف وعطي ليا حتا الحساب غدي نخلص دبا
الممرضة:اه اوكي اسيدي
عمر عثمان دوك الوراق كاملين وكان فغاية الفرحة لذة الانتصار مفارقاتوش بالاخص منبعد المفاجئة لي لقا فالاوراق لي عمر
عثمان:نقدر نشوف ولدي ومراتي دبا
الممرضة:وي السي البناني (¥¥¥¥¥)
عثمان:اه البيبي يقدر يخرج من المستشفى صحتو مزيانة ياك
الممرضة:وي اصلا اليوم غدي تخرج حتا السيدة ملاك
عثمان:اه عارف
مشا عثمان طالع عند ملاك للبيت كل درجة كان يطلعها كانت كتزاد دقات قلبو واخيرا هاهو قدام باب ملاك ومكيفصلو عليها غير بضع مترات
ملاك لي مخلا فين قلب عليها داخل وخارج المغرب فالمدن والقرى .... ملاك لي كان كل همو انه يعدبها ويعيشها الويل بمجرد ميعرف فين هيا لكن شي حاجة تغيرات فيه اليوم الحقد والكره لي كانو فقلبو تجاهها ختفاو ورجع فبلاصتهوم بريق فعينيه واحساس غريب احساس لي عثمان براسو معرفش اشنو هوا
لكن قبل ميفتح الباب سمع صوت شي حد فالغرفة ..قرب كتر عند الباب وبدا يسمع
ويريتو مسمع داك الشي ...عقد يدو وزيرها بزاف👊 والبريق لي كان فعينيه ختافا ورجع فبلاصتو كتلة ديال الغضب...النار شعلات فقلبو قبل عينيه ...
اكيد حيت الاحتراق كنحسو بيه فالداخل ديالنا كيحرق كلشي زوين فينا ومنبعد كيبدا يترسم علا ملامحنا وبالاخص الاعين ...
لكن اول مرة عثمان كيتحكم فاعصابو رجع خطوات قليلة للوراء وتخبا فآخر الممر وعينيه علا غرفة ملاك
كان كيتسنا علا احر من الجمر كان فحالة خايبة بزاف ..يقدر يحرق المستشفى بيه بلي فيه
اما عند نوال فكانت مزال حاصلة وسط الزحام...
ماسمي القلب قلبا
الا لكثرة تقلبه
______________________________________
اكيد باغيين تعرفو شكون الشخص لي كان عند ملاك
ايوا خليو ليا شكون كظنو فالتعاليق حبوباتي 😗😗😗😍
أنت تقرأ
قصتي!!!
عاطفيةهادي اول مرة نكتب شي حاجة .هدي قصة مغربية فيها التشويق والحزن والحب ...... ههه قبلو عليا البنات