37

1K 48 19
                                    

تتمة....

شدها من شعرها وخلاها تقيات  كلشي داك الشي لي شربات وخدا الماء  وبقا يخوي عليها وكيحاول يتحكم فراسو غير بزز  باش ميضربهاش
معرفش شنو لي مخليه مبرد هكا لكن أكيد ماهو إلا الهدوء قبل العاصفة ......
غيركملات خلاها هاكداك واقفا وحيد داك التيشورت وجاكيت لي كان لابس ورماهوم ولي رجعو حالتهوم بسبب ملاك وبقا هاكداك حيت معندو والو يلبسو
اما ملاك فكانت عاد دايخة معرفاش لفين هيا ولا معامن عقلها مبقاش خدام بمرة ...وشداتها الرجفة تاع البرد ..فهي كانت لابسا خفيف والجو بارد وزاد عثمان رجعها كلها ماء ...تكمشات وجمعات يديها عندها كيف العادة وركات علا الطموبيل...اما عثمان فكان باقي ملاهي غير مع حالتو كيغسل ويمسح
ملاك: جاني البرد
عثمان: جاك البرد كون جاك البرد كون راكي مكمشا فدارك ولكن غادي نتحاسبو غبر بلاتي
مشا فتح آخر السيارة وجاب شي فوطات كانو عندو تما ...قرب عند ملاك وبدا كيفتح ليها اللباس لي كانت لابسا
ملاك: ايييه اش كدير بعدني
عثمان:بلا متعصبيني فهمتي ولا هاد الحركات كديريهوم غير معاي وزيرها من شعرها
حيد ليها ديك الكسوة ورماها وخلاها غير ب دوبياس لي كانت لابساهوم ....كان كيطلع النفس ويهبطها بصعوبة كبيرة وكيحاول يتبت راسو لكن هاد المرة غير ماشي حيت خايف يضربها لكن خايف يغلط معاها وهي فهاد الوضع
خدا ديك الفوطة وغطاها بيها ودخلها لطموبيل اللور وخلاها تورك ...
وطلع هو القدام وتحرك محبس حتا لعند واحد المحل دخل جاب القهوة ورجع وتحرك ثاني لواحد الباحة خاوية وحبس...ورجع اللور عند ملاك
عثمان:يلاه نوضي
بقا كيكحزها حتا جلسها
ملاك:فيا البرد (كانت كترجف)
عثمان:لا هادي اكيد غادي تمرض الله ياربي بشكووون بليتني
ناض وسد السراجم وخدم المكيف ديال السيارة ..ورجع حداها ...جرها عندو ولصقها لصدرو و أكيد مكان لابس والو حيت رما حوايجو ...وحتا ملاك عنقاتو وحسات بالسخانة والروح كترجع فيها
دازت لحظات صمت طويلة...  هي صمت فالواقع لكن ما كان يدور فالأذهان فهو ضجيج كبير ....
خدا كاس القهوة وقربو لفمها
عثمان:خاصك تشربي يلاه سربي شربي
ملاك:اووووف مبغيتش حيدو
عثمان: يلاه حلي فمك بلا منستخدم معاك القوة
ملاك:راسي كيضرني آي آآآ شكون نتا حيد
عثمان:هه شكون أنا ...أنا لي غادي نقطع ليك الورقة لجيها لوخرا كيبالي مبقاش بزاف ..دبا حلي فمك سربي
شدلها يديها وشربها داك الكاس بزز ...غير كملات ورجعات ثاني طاحت عليه وهي دايخة ...اما عثمان فكان فشل ماقادرش يسبها ومقادرش يغوت ويضربها صاف مقدر يدير وااالو...شي حاجة كانت كتمنعو وكتخليه يحن فيها ....هز يدو وبقا يلعب ليها فشعرها لمدة طويلة وداخل واحد الصمت عميق كل مكيتسمع هو نفس عثمان لي كيطلع ويهبط تقيل...
عثمان:نعستي
ملاك:امم
عثمان:ملاك
ملاك:امممم
نوضها عليه وشدلها وجها بين يدو وهي يلاه كتفتح عنيها ..وبقا يشوف فيها وحتا هي نفس الشئ
عثمان:ملاك علاش كديري فيا هاكا علااااش
ملاك:اشنوو درتلك ان..
قاطعها عثمان وسكتها بصبعو لي كان فوق شفايفها
عثمان:شششش صاف متقولي والو ششش
قربات منو ملاك كتر مبعد مقدرات تعرف هي معامن ورجع عقلها شوية  ...قلبها غلبها وحطات بكل اندفاعية ولا مسؤولية ولا تفكير ولو للحظة واحدة فمها علا فم عثمان لي كان مصدوم لكن حتا هو متحكمش فراسو وبادلها يكل حرارة وكأنه كان على سبة ....كل بلاصا فيها باسا فيها وكل شبر من جسمها لي هو حافظو حط يدو عليه وحتا ملاك نفس الشي ...توحشها بزافففف ومقدرش يخبي هاد الشي مقدرش يتحكم فراسو مقدرش يحاسبها علا لي دارت مقدر يقوليها والو..وكيف عادتو كان ضروري أنه كل بلاص داز عليها يخلي علامة القبل ديلو فجسم ملاك ...دازت مدة من الوقت وهوما فديك الحالة ..لكن فواحد اللحظة وقبل ميترتاكب الغلط  الكبير دفع عثمان ملاك وخرج من الطموبيل وسد عليها باش متبعوش ..اما ملاك مفهمات والو ...علاش هو دار هكداك ولا اشنو المشكل بقات كدق عليه لكن مفتحش عليها
بعد حتا مبقاش كيبان ليها ..حالتو كانت صعيبة يمكن كثر من ملاك ..هو مقادرش يبعد ونفس الوقت مقدرش يقرب ..خاف بزااااف هاد المرة أول مرة يرجع جبان قدام بنت مقدرش يفرغ الشهوة ديالو فملاك مقدرش يخوي جاع داك الغضب لي كيحس بيه مقدرش يسمع كلمة استغليتني ولا تعديتي عليا هو وخا دار شحال من حاجة خايبة لكن ضميرو عمرو هناه رغم القوة لي كنشوفوه عليها لكن من الداخل كان كيصارع ويموت ألف مرة ...مبغاش ملاك تحقد عليه وتكرهو ملي ترجع لوعيها مبغاش يجيه ولد بنفس طريقة جاد كان خايف من جميع الإحتملات ...جلس كيفكر وكيحاول يرتب افكارو بعيد علا قلبو وعلا عاطفتو ..حيت بالنسبة لعثمان القلب هو مصدر الشقاء والتعاسة هو مصدر الهم والغم هو مصدر كل الشرور فالعالم ..هدا علاش كيتجنبو بزاف ودائما كيخدم عقلو كثر
حس بالبرد الجو كان قاسح بزاف وهذا علاش رجع عند ملاك فتح الطموبيل وطلع حداها اللور ...
لقاها نعسات واصلا هذا لي كان كيتمنا ..مكانتش عندو الجرأة يجاوبها حتا علا شي سؤال ولا حتا يشوف ليها فوجهها خاف من نظرات التئنيب والحقد لي كيرجعو فعينيها ملي كتكرهو ...غطاها بديك الفوطة وبعد عليها ونعس حتا هو مخلاش راسو يقرب عندها لأنه بمجرد مكيلمسها ولا كيقرب ليها كلشي بناه كيريب وعقلو مكيبقاش خدام ...
هو ماشي نعس بمفهوم النعاس لكن كان ساد عينيه وسارح داخل افكارو كيفكر فلي جاي وكيفاش يرجع قوي قدام ملاك .....
بدا الصباح كيطلع والضو كيدخل عثمان باقي علا حالتو ...ومرة مرة كيسرق الشوفان فملاك لي كانت حداه ومعيقاش لراسها ولا لنعسة لي دايرا....
خدا التليفون ديالو وصورها..هو براسو معرفش علاش دار هكدا لكن تعيا متحبس راسك ضرورض من زلة قلبية ...
ملاك بدات كتحرك وكتفتح عينيها كلشي كيبان ليها ضباب وراسها مشقوق عليها
ملاك:اووو فين أناااا
عثمان دار راسو ناعس وقلب راسو
بقات تحاول حتا فتحات عنيها ..وحسات بيدها قاست شي واحد ناضت بالزربة مخلوعة  ومصدومة
ملاك:ش ش شكون نتا و و أشنو جابني أأنا هناااا
ضرباتو لكتفو ..وعثمان دار راسو يلاه فاق ودار عندها
وهنا زادت تصدماااااتتتت
ملاك:هههههه لا لا لا ميمكنش هه لا مستحيل ههه
عثمان:علا السلامة امدام ملاك الي باغة تاخد ولدها
ملاك:شنو درتي فيا علاش انا هنا جاوب الله ينتقم منك
عثمان:بلا غوات اوكي هاد السؤال انا خاصني نسولك ..من فوقاش ولات مدام ملاك تشرب من فوقاش ولات تمشي تشطح مع لي جا
ملاك:اش دخلك
عثمان:سكتي حسن مبغيتش ندير شي حاجة مغتعجبكش
ملاك يلاه نتابهات لعثمان لي ملابس والو من الفوق ونتابهات لراسها ولحوايجها والعلامات الزورق لي علا جسمها كامل...تصدمات و الدموع طاحو من عينيها
بقات تبكي وضرب فعثمان
ملاك:علااااش علاش درتي فيا هكدا علاش واش مبغيتيش تبدل نتا اكبر حيوان شفتو علاش مرحمتينيش علاش دير فيا هكدا كنكرهك كنكررررررهك
اما عثمان متوقعش هاد الشي هو لي خاف منو طاح فيه ..لكن مبقاش حامل يسمع ديك الحيوان وتعديتي عليا  ولا حتا يشوف عنين ملاك ..تعصب والنار شعلات فيه هي كتجرحو بكلامها بزاف ومكترحموش ومكتحاولش حتا تسمع ليه ...صورة الشخص المغتصب والحيواني تغرسات ليها وسط دماغها
مقدرش يتحكم فراسو ويبقا ساكت ليها شدها من يديها وحبسها مع باب السيارة فالزاوية وبقا معاها وجه لوجه
ملاك:طلقني الله ينتاقم منك الحيوان بعدني وبقات تغوت
اما عثمان غير كيشوف فيها ومزيرها يديها موراها
مكان حتا سلاح عند ملاك مغير انها تدفل لعثمان فوجهو ...هاد الفعل لي عصبووووو بزاف وخلاه ينتقم منها قرب لشنايفها وبقا يمصهوم بحال المجنوووون ..اما ملاك عيات تهرب منو لكن بلا فائدة ..مطلقها حتا تحبسات فيها النفس
ملاك:ه ه ه ه وهي كتمسح فمها لي رجع غير دم تفوو متعاودش تمسني تفو كنكرهك وكنحس بالوسخ منك
هاد الكلام قصح عثمان بزاف مكان عندو حتا شي رد ..نزل ورجع القدام ديمارا وتحرك بسرعة
ملاك:ديني لداري
مردش عليها ومجاوبهاش..وزاد فالسرعة
ملاك:واش باغي تقتلني سير غير بشوية
جبد جارو تاني وشعلو وبقا يحرق قلبو فيه ...
ملاك خافت من حالتو نقزات من اللور لقدام حداه ..بغات تخليه يهدر علا الله ينقص السرعة
ملاك: راني كندوي معاك علاش تقرب ليا
عثمان:وضرب يدو مع الفولان ديال السيارة تحركي رجعي اللور مبغيتش نشوف خليقتك قدامي
ملاك:حتا انا مقاتلاش راسي عليك راه متخيلش الكره لي كنحس بيه من جيهتك ..نتا بالنسبة ليا مجرد نكرة ونسيتو فالماضي مجرد حيوان تعرض ليا مكتعني ليا والوووو شتي لحمي وكنرجع نكرهو بمجرد متقيسو
الجرح غادي وكيكبر فقلب عثمان وحتا الجارو لي كل مرة يشعل
عثمان: انا مقربتش ليك البارح نتي لي قربتي مني نتي لي بديتيني فهمتي انا ملمستكش اه كنعتارف غلطت وسايرتك لكن منغير هاد العلامات لي علا لحمك كنقسم ليك مقربتك وحوايجك حيتهوم ليك حيت تقييتي وعمرو ماء وحتا ديالي وممكن نرجعك فين رميتهوم تشوفي بعينيك 
ملاك:هههه مسكين وأنا بحال الحمقة كتسنا مني نتيقك لا مستحيل اسي البناني راك غالط ديك ملاك الهبيلة ماتت وجات قدامك هاذي لي كتكرهك وحاقدا عليك فووووق متصور
عثمان: صاف عينيه تسدو والدنيا دارت بيه ...اوكي أملاك نتي لي بغيتي وكيف ما ماتت ملاك الهبيلة اليوم غتموت ملاك لي كتكرهني وحتا انا غنكون معاها هاذي هيا النهاية املاك صاف هاد الشئ طول بزاف واليوم غنوضع حد لكلشي
ملاك :قلبها غيخرج من بلاصتو...ا ا اش كتقصد لا لا متسرعش اعثمان واش مريض انا باغا نشوف ولدي فكر فجاد هو جاع مغايسامح ليك
عثمان:اه هو عمرو غدي يسامح ليا هذا علاش من الأفضل نخليوه يعيش هاني ونفكوه من هاد الوضع هو مغتنقصو حتا حاجة كلشي تحت اسمو
ملاك : لا لا لا
بدون تفكير زاد عثمان السرعة ديالو حتا ملاك صاف قلبها غادي يسكت وحتا حاجة مبقات كتبان ليها فالطيرق صاف شافت الموت واقف عند ديك الحافة ديال الجبل وكيتسناها ...اما عثمان مكانش كيفكر دماغو حبس كان كل همو يوضع حد ونهاية لهاذ القصة ...وفآخر ثانية وآخر لحظة وآخر خط كيفصلهوم علا الموت وقف عثمان عند راس ديك الحافة اما ملاك كانت مبلعا عينيها وكتضن انهوم صاف طارو فالهوء
عثمان:بقا يضرب راسو ويبكي ..مقدرتش مقدرتش مقدرتش نقتلك املاك منقدرش نرتاح منك انا مقداااارتش
اما ملاك فتحات عينيها بالشوية وكتشوف فين اشنو واقع ..لقات بضع خطوات لي فصلوها علا موت محتم ...مقدرات تزيد تقول والو لعثمان ولا دير حتا حركة
فتحات الباب ونزلات مفكراتش فراسها بلي ملبسا والو ولا حتا فالبرد كل تفكيرها هو كيفاش نجات من الموت اليوم ..الموت لي كانت غير البارح كتمناه هايا اليوم خايفة منو بل مرعوبة وعقلها غادي يطير اه هكا بنادم مكيحس بالنعمة لي هو فيها حتا كيجرب ..  مشات كطل علا داك الجبل كان غااااااااارق بزاااااااااف جاتها الدوخة منو ..ومحسات حتا جرها عثمان عندو من اللور وعنقها
عثمان:غادي طيحي
ملاك:تجمدات فبلاصتها...حيد عليا عفاك زعما خايف عليا علا نتا اشنو كنتي باغي دير دبا شوية
عثمان:انا مستحيل نآذيك املاك
ملاك:نتا اكثر إنسان أذاني فهاد الدنيا
زاد عنقها وحط راسو فعنقها
عثمان:لاا متقوليش هكا راكي كتقتليني املاك انا انا أنا
ملاك:أنا أنا شنو نتا
عثمان: قرب عند ودنها ...كنبغيييييك كنبغييييك كنبغييييك كنبغيييك
قلبها رجع يضرب بجهد وحتا عثمان حس بيه
ملاك:رجعني للدار عييت بزاااف عااافاك
عثمان:متكدبيش عليا واش حتا نتي كتبغيني
ملاك: لا
عثمان:حط يدو علا قلبها ...وهذا شنو واش كيكذب انا كنحس بيه املاك
ملاك:عثمان مبغيتش نرجعو نتخاصمو نتا ماشي فوعيك واقيلة الخلعة اثرات عليك يلاه رجعو
دفعاتو ورجعات طلعات لطموبيل لكن اللور وحتا هو غير جا وطلع وتحرك والطريق كامل وهو كيراقبها فالمرايا بعينيه ولي عيات تحاول تهرب منهوم ....

تتمة......

من يبحث عن الظلام فهو لا يحتاج مصباح

قصتي!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن