صباح جديد منبعد ليلة كحلة ومليئة بالاحداث ..فاقت ملاك كيف كل صباح مكاين حتا جديد فحياتها نهارها كيف كل يوم من الدار للخدمة ومن الخدمة للدار قليل فين كتخرج وحتا ايلا خرجات كتبقا غير بوحدها كدور لانها مكترتاح لحتا شي واحد واضافة لذلك فهي كترتاح بزاف ملي كتكون وحيدة وبعيدة علا الناس
اما عند عثمان فكان شيء آخر فاق الصباح بكري وحتا واحد معرفو فين مشا
لطيفة:سهيللللة نزلي تفطري
نزلات سهيلة عند الام ديالها وكانت هازا حتا جاد
لطيفة:وعثمان فاين واش باقي ناعس طلع قوليه ينزل علاين يأذن الظهر
سهيلة:علاش هو مكاينشي هنا راه جاع مكاين الفوق لقيت غير جاد
لطيفة:الله الله علا هاد الولد غادي يحمقني معرفتوشي فاين كيغبر بلا ميقولها لحد
سهيلة:انا بعدا ولفتو هههه هدا هو عثمان ايوا زيد نفطرو
فهاد الوقت عثمان كان داخل قاعة الاجتماعات بالشركة وجمع جاع الموظفين ومن خلال الطريقة باش كان كيدوي كيتبين بلي كيخطط لشي حاجة جديدة ولي اكيد قريب نعرفو اشنو هي........
داز شهر كامل دبا مكاين حتا جديد كلشي علا حالتو
الايام رجعات كدوز بسرعة كبيرة لدرجة ولينا نتخلعو منها ....
ايام تمضي بلا تاريخ.....
وعمر ينقضي بلا سنين. .!
والنتيجه حياة مبنية على المجهول . .!
يتملكنا دائماً الخوف من المستقبل ونترقب سماع اصوات وصدى يذكرنا بأحاديث وحيره غريبه ....
ولكن سرعان ماتتبخربالاوهام لأنها فقط مجرد كوابيس و احلام لاغير . .!
فـ في بزوغ فجر كل صباح نتأمل طلوع يوم جديد . .!
قد يمر ذلك اليوم هو الآخر كلايام التي مضت وعندها لا يبقى لنا حل سوى انتظار الليل ...آآآه اجمل لحظة واجمل وقت .....لست وحدي من يعشق الليل بل هناك الكثير ولكل اسبابه .......اما شخصيا
فأعشق الليل ... لصمته ... لهدوئه ... لسكونه
أناجي القمر ... أبث إليه همومي ... أشكو إليه أحزاني ...
أتأوه من داخلي ... لجرح ما في قلبي
احياناً أبكي ... وأذرف الدموع ... غصباً عني
أتذكر من امتزجت روحه بروحي
يراودني طيف خياله من بعيد ... وهمس صوته
أتى ليزيل وحدتي... يخفف وحشتي ...
ومهما حاولت الابتعاد ...والهروب إلى أعماقي
سوف أجده هناك ... بداخلي
لأني عندما أحن إليه .. حتماً فإني فـ الاخير أحن إلى ذات نفسي..........
وبالعودة الى الواقع نقف عند ملاك
هاذي العاشرة صباحا ملاك مرونة بزاف فاقت روطار وعندهم اجتماع مهم بزاف فالشركة .تيليفونها محبسش من المكالمات
ملاك:الو ويي سليم (كتدوي وفنفس الوقت كتوجد راسها)
سليم:ملاك فينك مبقا والو مالكي تعطلتي
ملاك:صاف قريب نكون تما غير تهدن
سليم:اوكي سربي عافاك هادي الفرصة الوحيدة لي عندنا باش نقدو الشركة متنسايش
ملاك:اوووف مكاين لاش كل شوية تفكرني فوضع الشركة صاف انا جاية نخليك
رمات التيليفون وجبدات حوايجها لي تلبس بسرعة كبيرة
لبسات هاكا
أنت تقرأ
قصتي!!!
Romanceهادي اول مرة نكتب شي حاجة .هدي قصة مغربية فيها التشويق والحزن والحب ...... ههه قبلو عليا البنات