زادت الصدمة ديال ملاك من كلام عثمان ومقدراتش تزيد تحكم فدموعها ...الهدرة مبقاتش كتقدر تخرجها ...الله ياربي اش درتي فحياتك حتا يلاقيك الله ببحال هاد بنادم .. عثمان:اه صافي صرطتي لسانك ياك اصلا نتوما هكدا كاملة ملي كتحصلو كتعطيوها للبكا ههه تفو عليك وعلى حالتك الكلبة القح***** هز رجلو وضرب ملاك لي كانت فالارض لكرشها وخرج وردخ الباب...بقات ملاك كتوجع وتبكي على حر جهدها ...الظلم والقهرة والاحساس بالضعف لي ديما كان ملازم ملاك اليوم تزاد بزاف .كتحس راسك لا شيء فوق هاد الارض معندك حتا بلاصة بين هاد الناس لي مكضيع حتا فرصة باش تتجبر وتحتقر لي اضعف منها .اه فعلا الحياة هكدا دايرة مكتعطيش فرصة لمول القلب الابيض والنية بلعكس كيعيش حياتو ديما هو الضحية حيت الوقت بغات بنادم يكون قبيح اه بهاد المصطلح ..وهدا لي عايشاه ملاك دبا ملاك:هئهئهئهئهئهئئهئ الله ياخد فيك الحق الحيوان هئ هئ اي ياربي تفكني منو ياربي ناضت مسكينة وكتكا غير على الحيط باش توقف من حر الضربة ..دخلات للدوش وقفات قدام المرايا كتممسح الدم لي ففمها بسباب التصرفيقة ...ودخلات تحت الماء سخون ولكن دموعها كانت كتحس بيهوم سخن من داك الماء ..لبسات بيجامتها وتخشات فبلاصتها ودموعها فعينيها لزادو ملي تفكرات باباها كانت دائما فاي مشكل كتفكرو وكتقول كان كنتي معاي كاع ميوقع ليا هاد الشي ...حتا النعاس هجر عينيها رغم الالم والعيا لي كانت تحس بيه ...داز بزاف ديال الوقت كانت ديك جوج ديال الليل ملاك مزال على حالتها ودموع نفخات المخدة ..سمعات الباب كيتحل ..دخل عثمان كيتلاوح ..غير من الدخلة ديالو عرفاتو سكران حيت شمات ريحت الشراب هاد المرة بلاصت البارفان ديالو ..دارت راسها ناعسة وكان قلبها غدي يسكت مي هاد المرة بسبب الخوف من عثمان وبالاخص من الحالة لي جاي فيها..جا وقف عند راسها وهبط كيفوت يديه على وجهها وكيمسح ليها الدموع ورجع لشعرها كيلعب فيه ..وهنا ملاك تحركات وبعدات من حداه وهي مزال كتمتل انها ناعسة ..اما عثمان جلس للارض وكان يبكي .. ملاك فنفسها:اويلي واش كنحلم هاد الوحش كيبكي لا اكيد الشراب اتر عليه واصلا انا مشي سوقي الله يعطيه الموت جاع خليه يستاهل الشماتة المتكبر بقاو هكداك ملاك معرفاتش امتا نعسات ..الصباح ملي فاقت لقات البيت عامر قراعي ديال الشراب وكلشي مقلوب ومرون اما عثمان مكانش ليه الاتر فداك الجناح ملاك:الله ياربي انا بكنت ناعسة هنا حدا هاد السكايري الله يعطيك موصيبة قول امين تفو على بنادم كيف داير الحمد الله غير ملي مصبحش قدامي كانت ديك العشرة ديال الصباح ..ملاك هبطات تفطر وخلات لي ينظف الغرفة ..ملي كملات رجعات للبيت دوزات نهارها غير تما وحتا عثمان مبانش ليه الاثر حتا وصلات ديك السبعة ديال العشية دخلات دوشات وخرجات توجد راسها الحفل كان هاد العشية حاولات تقاد كلشي غير هيا مفيها لي يمشي لشي صالون دارت ميكب خفيف وجمعات شعرها الفوق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
