الجزء السابع والعشرون

1.7K 52 2
                                    

وصلو لباب القاعة وعاد رتاحت ملاك نزلات بالزربة قبل سليم وخلاتو ومشات عند نوال ..اما هو بقا فالطموبيل وجاع منزل
سليم:(كيدوي مع راسو) آه املاك علاش درتي ليا هاكدا علاش مبغيتيش تسنايني
كانت قاعة افراح زوينة بزاف وكلشي مقاد ..دخلو وخداو طابلة ديالهوم وجلسو ..كيضحكو وينشطو ..نوال و البنات شبعو شطيح اما ملاك حالتها كانت غريبة قلبها مقبوض بزاف وشعور الخوف ملازمها وخا ماعارفاش علاش ...
نوال:ملالالالالاكك نوضي
ملاك:اجي راني مكنسمعش اش كتقولي
خلات البنات كيشطحو وجات عندها
نوال:قلت ليك نوضي نشطحو شوية مالكي لي يشوفك يقول راكي فجنازة يلاه سربي
ملاك:لا ماعندي خاطر عافاك
نوال:خالتي فاطمة عفاك قوليها تنوض ..شوف انا درت ليك خاطرك وجيت معاك ونتي مباغاش تنوضي
فاطمة:ههه بيناتكوم
نوال:صاف حتا انا غنجلس مي دنوبي عليك املاك
ملاك:اوووففف مكتقاضايش انوال حرام عليك ..يلاه نوضي قدامي الموصيبة
نوال:هههههه ياسلام دبا عاد غدي نحيحو مزيان بحال كيف كنا نديرو فعراسات الجيران تعقلي ههههههه
ملاك:ه‍ه كنت بحال الحمقة غير تابعاك هههه
ناضو لوسط القاعة كان كل واحد كيشطح فمجموعة ديالو وحتا نوال وملاك كانو مع شي بنات ..بما اننا فالجهة الشرقية اكيد غادي تكون الموسيقى هي الركادة ..لكن ملاك مكتعرف منين تبداها وكانت دائما نوال كتضحك عليها ...
ملاك:نوال ملقيتي ايمتا تنوضيني حتا طلقو الركادة عارفاني مكنعرف منين نبداها
نوال:ههههه وحتا نتي والله حتا كضحكيني هههه غير تحركي وصاف
ملاك:مضحكيش ازمر والله حتا نجلس
نوال:هههه اوكي .ايوا غير بالشوية عليك تحاولي علا البيبي
ملاك:يعطيك ظربة سكتي دبا تسمعك شي وحدة وتفضحينا
تبدلات الاغنية وكانت الشعبي النوع لي كتبغي ملاك شبعات شطيح ونسات كلشي لدرجة حتا نوال تصدمات فيها ورجعات كتوقفها
نوال:ملاك صاف اجي نجلسو غدي يوقع شي حاجة للبيبي
ملاك:وصاف مغيوقع والو
نوال:ملاك كوني تسمعي
جراتها نوال ورجعو لبلاصتهوم يجلسو لكن لقاو حتا سليم تما ملاك:اش كدير هنا ومخلي خالتي بوحدها مع الناس
سليم:انا معنديش مع بنادم بزاف ومعندي ماندير تما
ملاك:اوكي ليبان ليك
تعشاو وكان كلشي غادي عادي منغير نضرات سليم لملاك ليكانو كيوتروها ومكرهاتش يكمل هاد العرس وتمشي فحالها لبسات العروسة لاغوب وخرجات كلشي وقف وقرب عندها جات زوينة بزاف طلقو موسيقى رومنسية وبقا كل كوبل كيشطح مع بعضياتهوم ...وحتا سليم مضيعش الفرصة كان واقف حدا ملاك وجرها من خصرها عندو
ملاك:اييييه اش كدير نتا حيد يديك عليا ولا والله حتا ندير ليك الشوهة
سليم:ملاك عفاك اخر مرة غدي تشوفيني انا مباغي منك والو صاف عتابريني بحال خوك وانا غادي نسا كلشي كنواعدك
ملاك:اخر مرة تشوف فيا دوك الشوفات ولا تقول ليا شي حاجة على الماضي
سليم:اه كنواعدك غير خلي هادي تكون اخر مرة ليا حداك املاك عافاك
سكتات ملاك وكملات معاه لكن كل مكان كيحاول يقرب ليها كانت كتبعد راسها عليه كانت باردة معاه بزاف ..
سليم:ملاك مقادرش نساك
ملاك:صاف حيد طلق مني اسليم حيد
سليم:شش عفاك سمعيني انا كنبغي..
مجا يكمل هاد الكلمة حتا كان طايح فالارض وعامر بالدم اما ملاك معرفات اش وقع محاسة بوالو من غير االالم لي فيدها حيت شي واحد جارها بكل قوتو ..شافتها نوال وخرجات تابعاها كتجري
نوال:ملالالاكك طلقها الحيوان الله يعطيك الويل
اه اكيد عرفتو شكون اه هو كان عثمان لكن مشي عثمان الانسان عثمان الوحش ..ضرب سليم خلاه غارف فدمو وجر ملاك من يدها بكل قوة وصلها للطموبيل فتح الباب رماها تما وسد عليها ..خرجات نوال وحاولات تمنعو لكن حتا هي خدات نصيبها جبد عليها بتصرفيقة ورماها على الارض طلع وكسيرا بسرعة كبيرة ..ملاك كانت فاقدة الوعي بسباب الخلعة لي شداتها اما عثمان غير كيسب والنار شاعلة فيه
عند نوال كانت عاد مرمية علا الارض حتا وقفات عليها واحد البنت بالطموبيل..ونزلات كتجري عندها
البنت: فين ملاك دوي سربي عافاك
نوال:اي ش شكون نتي
البنت:نوال تبتي راسك معاي انا سهيلة اخت عثمان دوي فين ملاك وشكون دار ليك هاكدا
نوال:اي داك المجرم ديال خوك يعطيه الويل راه دار حالة هنا وضرب ولد خالت ملاك لي كان يشطح معاها وداها ومشا حاولت نمنعو ومقدرتش
سهيلة:لا ياربي لالالالا ميمكنش
نوال:مالكي
سهيلة:عثمان جاتو الحالة وبالاخص ملي شاف هاد المنظر راه يقدر يدير ليها اي حاجة انوال
نوال:اشمن حالة اش كتخربيقي
سهيلة :نوضي دبا خاصنا ندخلو عند ماماها نطمنوها ونفكو المشكيل
دخلو لداخل وكان العرس كامل ..كلشي كيسول اش وقع شكون دار هاكدا ..سليم كان رجع لباس وجالس واخت ملاك كتمسح ليه الدم اما ماماها غير كتبكي
نوال:خالتي صاف متبكي ملاك راهي لباس راه كنت معاها برا دبا والله
سهيلة:اه اخالتي حتا انا كنت معاها راه غير خويا تعصب ملي شافها كتشطح مع داك الولد لكن دبا راه مزيان ومشا هو وملاك وطلب نعتادر ليكوم فبلاصتو حيت حشم يدخل
نوال:ايوا سمعتي بودنيك صاف عافاك
فاطمة:اه سمعتك ولكن مكانش عليه يدير هكدا حشمنا قدام الناس
سهيلة:اه هو غلط بزاف لكن خويا هكدا داير والله
طمنوها وخرجو وحتا اجواء العرس كانت رجعات لوضعها الطبيعي فداك الوقت ..تبعهوم حتا سليم
سليم :نوال وقفي فين ملاك اش دار ليها داك الحيوان
سهيلة:نتا اش دخلك اصلا شكون نتا باش تسول فملاك ونتا سباب هاد الشي كامل اش داك عند بنت مزوجة
نوال:صاف اسليم ملاك لباس غير رجع نت
سليم:انا غدي ندمو على هاد الفعلة غير بلاتي
سهيلة:نصيحة مني ليك خليك بعيد راك غادي تعاني بزاف وغدي تخلي حتا ملاك تعاني معاك
طلعات سهيلة باالزربة فالطموبيل وتبعاتها حتا نوال وكسيرات وخلات سليم واقف تما
سهيلة:حسيت بلي هاد الولد عندو مشاعر تجاه ملاك ولا
نوال:شكون سليم ..هاديك قصة طويلة منبعد وتعرفيها .ولكن بلاتي باش عرف عثمان بالعرس وفين كاين
سهيلة:نوالل هداك راه عثمان اي حاجة بغاها راه غيلقاها راه خويا وعارفاه
نوال:واش يقدر يآدي ملاك
سهيلة:نكدب عليك الى قلت ليك لا
نوال:تفو علا حيوان اش بغا من البنت مكفاهش جاع هاد الشي لي دار ليها الله يعطيه الموت تفو
خنزرات فيها سهيلة
نوال:شنو بلا متشوفي فيا هكداك انا قلت غير الحقيقة اوففف فين غيكون داها دبا ،،
عند ملاك كانت بدات كتسترجع وعيها حلات عينيها بصعوبة وكتحاول تشوف اي حاجة قدامها لكن مبان ليها غير الضباب لكن نيفها مخانهاش قدرات تميز الريحة لي شمات اه عرفاتها قلبها بدا يضرب كتر وكتر داتها بردات وسخنات فنفس الوقت ودنيها كيصفرو قدرات تتفكر اش وقع لسانها تقال ..كانت ريحت الشراب لي ولفات تشمها فعثمان كانت هاد المرة قوية وممزوجة بريحت الجارو حلات عنيها وشافت فعثمان لي حداها غير بنص عين كان سايج بيد ويد شاد فيها الجارو ومرة مرة كيهز قرعة ديال الشراب لي حداه كانت اول مرة تشوفو كيكمي تصدمات بزاف من حالتو وحتا خوفها زاد .بقات تحاول مع لسانها حتا قدرات تخرج الهدرة
ملاك:اش باغي مني حبس خليني نمشي فحالي
صوتها كان بحال النار فراس عثمان مبغاش يسمعها كتدوي مبغاش حتا يشوف جيهتها
ملاك:وقف عفاك وقف اش باغي عندي بعددني مبغيتش نبقا معاك واش مكتفهمش
والو مكاين حتا رد عثمان بحال الصنم غير هوا زاد فااسرعة وعدد الشربات من قنينة الخمر
اما ملاك خوفها علا ولدها تزاد وخلاها تبقا تبكي وتسب فعثمان بدون وعي
ملاك:نتا حيوان مجرم اش درت ليك باغي تقتلني نتا مكيهمك حتا واحد حتا من ولدك مهامكش الحيوان اه عليها خلاتك ديك جيهان هي ولدها ومشات نتا حتا واحد ميقدر يبقا معاك وغدي تبقا حياتك كاملة بوحدك بحال شي مريض نفسي
هاد الكلام كان بحال الموس لي دخل قلب عثمان مقدرش يتحمل مقدرش يسمع هاد الكلام فرينا بجهد حتا ضربت ملاك راسها مع الزاج وشد ملاك من عنقها كيخنقها عيات تقاوم لكن والو حسات بالموت قريبة يديها بردو بزاف كل تفكيرها كان فولدها واشنو دنبو باش يموت تمنات تقدر تعيش غير حتا تشوفو وتشم ريحتو وتعنقو لكن صاف مبقاتش قادرة تقاوم ترخات ونفسها تقطعات بين يدين عثمان وفآخر لحضة وآخر ثانية كتفصلها على الموت طلق منها عثمان ..طاحت كتكحب وتقيا فنفس الوقت داخل السيارة ..لكن عثمان مهتمش لامرها ورجع كسيرا بسرعة ..اما هي تكمشات فالكرسي وهي فديك الحالة المقرفة حطات يدها على كرشها وكانها كتهدن ولدها وكتقوليه انا معاك انا رجعت عندك احبيبي متخافش ..داز مدة نصف ساعة وهوما فالطريق حاولات تعرف فين غاديين ولا فين هوما لكن كان باقي الظلام مقدرات تميز والو وحتا البلايك مقدراتش تقراهوم بسباب سرعة عثمان ..بعد مدة قصيرة بزاف بدا الحال يضوي شوية واخيرا قدارت تعرف الطريق او بالاحرى الدخلة ديال هاد المدينة ولكن اش جاو يديرو هنا هدا لي مقدراتش تعرفو ولا حتا تسول عثمان عليه ..كانت ديك المدينة هي السعيدية ....
بقات ملاك غير كضور فعينيها ومتبعا هاد الطريق فين غادي تديها حتا دخلو وسط مكان غير ديال الفيلات وبما انو المدينة هي للسياحة الصيفية كانت شبه مهجورة فديك الوقيتة وقليل فين كتشوف الناس ولا السيارات وبالاخص فداك الوقت ديال الفجر ..وقفو قدام واحد الفيلا نزل عثمان وشدها من شعرها وبقا جارها حتا دخلها لواحد البيت ولاحها فوق واحد السرير ونزل عندها بحال الهمجي قطع ليها حوايجها كامل ملاك كانت كترجف بالخوف وبالاخص على ولدها عطاتها غير لبكا وفنفس الوقت كتطلب عثمان يبعد عليها لكن هيهات ،،عثمان كان بحال الوحش مكيهمو والو بدا عليها بالتصرفيق والسبان

قصتي!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن