\..في مقر الادارة ،،،،
-نايا هاتفياً: الوو ، انتي يا بنتي فين كل ده ؟؟
-ريم: في القسم ، في مصيبة واحد غبي مصصم يلزقهالي وبحاول أتصرف فيها ، أنا أسفة يا نايا مش هاقدر أجيلك
-نايا: لا حول ولا قوة إلا بالله ، مصيبة ايه ؟؟؟
-ريم: هاقولك بعدين ، انا كلمت بابا وهو هيجيلي ع القسم ، ربنا يستر من اللي جاي
-نايا: يااااا رب
-ريم: لو عرفتي حاجة عن نور طمنيني ، وأنا هتابع معاكي بالتليفون
-نايا: ربنا يعديها على خير ان شاء الله
-معتز: ماشي هكلمه
-وليد: اعصر على نفسك ليمونة بس كلمه وخلينا نخلص يمكن يكون عارف حاجة
-معتز: طيب
قام معتز بالاتصال بزياد ليستفسر منه عن نور ..،،
-زياد لنفسه: معتز !!! وده بيتصل ليه الوقتي ، أه تلاقيه عاوز يسمعني كلمتين بايخين من بتوعه عشان خاطر المحروسة
-معتز لوليد: مش بيرد عليا
-وليد: معلش ، اطلبه تاني
رن هاتف زياد مرة أخرى برقم معتز ..،،
-زياد لنفسه: الله ده بيطلب تاني ، ممممم.. أنا ممكن أطنش ومردش عليك بس... بس ، خلاص هرد عشان أرتاح من زنك ما أنا عارفك هتفضل تزهقني كده كتير
-معتز: ألوو ، مش بترد ليه
-زياد: خير
-معتز: لأ مش خير
-زياد: عاوز ايه يا معتز ؟ أنا شوية وهاجي المكتب ، فلو عاوز تقولي حاجة استنى أما أجيلك مش لازم يعني تسمم بدني بكلامك في التليفون
-معتز: لا عاوز أقول ولا أعيد ، هو سؤال واحد بس عاوز أعرف اجابته منك
-زياد: قول
-معتز: شوفت نور تاني بعد خناقة المكتب؟
-زياد: هه ، نور ؟ بتسأل ليه
-معتز: رد بس عليا الأول
-زياد: مش لما أعرف بتسأل ليه ؟؟
-معتز: أصل نور مختفية ومش باينة لحد الوقتي واختها قالبة عليها الدنيا ومحدش فينا لاقيها
-زياد : نعــــــــــــم ؟؟؟ بتقول ايه ، أنا جاي حالاً ؟؟؟؟؟؟؟
وهنا تذكر زياد ما فعله مع نور من قبل ، وشعر بالذنب تجاهها ، فلم يكن يتصور أن مجرد مزحة صغيرة معها قد تتحول إلى مشكلة كبيرة ، فقد ظن أنها ستخرج من الغرفة بمجرد أن يسمع صوتها أحد ما بالخارج إن لم تكن رشا قد أخرجتها وبالتالي سيفسد عليها يومها مع حبيبها الموعود ..
ارتدى زياد ملابسه بسرعة وقاد سيارته نحو الادارة وهو يدعو الله إلا يصيب تلك المسكينة أي مكروه ...
...............
عند منزل عبد الرحمن فوزي ،،،
ظلت رباب تضرب الجرس لمرات عديدة ولكن دون أي اجابه ، فأصابها التوتر ،،،
-رباب: هيكونوا راحوا فين السعادي ، ده مافيش حد جوا ، البيت هوس خالص ، طب أعمل أنا ايه الوقتي ، ماهو مش معقول هكلم هدى وأقولها وهي في الظروف اللي هي فيها كده هتقلق بزيادة .. طب أتصرف ازاي ، أما أكلم طاهر يشوف حل في الليلة دي معايا
-رباب هاتفياً: سلامو عليكم
-طاهر: وعليكم السلام يا رباب ، خلصتي خلاص
-رباب : خلصت ايه، ده مافيش حد من البنات جوا ، وانا مش عارفة أتصرف ازاي ولا أعمل ايه حتى!!
-طاهر: بتقولي ايه ؟؟ طب استنيني ، أنا هاكون عندك اهوو
-رباب: ماشي يا طاهر !!
-رباب لنفسها: جيب العواقب سليمة يااااا رب
...................
في المستوصف بالقرية ،،،،
-الطبيب: الحمدلله حالته بقت أحسن
-هدى: اللهم لك الحمد والشكر يااا رب ، يعني هيبقى كويس
-الطبيب: ان شاء الله ، الأشعة بتقول ان كل شيء طبيعي ومافيش مشاكل ان شاء الله
-هدى بفرحة : أحمدك يا رب وأشكر فضلك
-فاروق: أخيرا يا ست هدى الضحكة رجعت لوشك
-هدى: انت مش عارف نائل بالنسبالي ايه
-فاروق: الحمدلله ، ربنا ينجيه من أي شر
-الطبيب: يومين باذن الله ويقدر يخرج من المستوصف ، بس زي ما قولت قبل كده ميضغطش ع رجله الفترة الجاية لحد ما الكسر يبدأ يلم تاني ، والأفضل يتستخدم عكاز أو كرسي
-فاروق: ربك يسهلها يا ضاكتور
-هدى: حاضر يا دكتور
................
في مقر الادارة ،،،،
وصل حسام بعد أن أكمل اجراءات المحضر ضد ريم ..،،،
-وليد: اييه يا عم كل ده
-حسام: مافيش ، مشكلة كده بس وكنت بخلصها
-وليد: طب تعالى
-حسام وهو يشير برأسه لنايا: دي أختها ؟
-وليد : أيوه
-حسام لنايا: مساء الخير
-نايا: مساء النور
-حسام: اطمني ان شاء الله يا مدام ، أكيد هنلاقيها
-معتز مقاطعاً: لأ هي آنسة مش مدام
-حسام: سوري معلش
-نايا: عادي ولا يهم حضرتك
-معتز: لأ يهمني أنا
-نايا: هه
-معتز: مافيش ، خلينا نشوف بس هنعمل ايه
-حسام: حد كلم زياد
-نايا باستغراب: زياد
-وليد: اه معتز كلمه من شوية وهو جاي على طول
-نايا في نفسها: من زياد ده كمان ، مش عارفة ليه حاسة ان في حاجة غريبة في الموضوع ده بتحصل
وصل زياد إلى مقر الادارة وصعد إلى المكتب و...
-زياد: ها يا جماعة آآآ...
-نايا باستغراب : لأ مش ممكن ، انت ؟؟؟؟
-زياد: انتي ؟؟؟
-معتز: هو انتو تعرفوا بعض ؟؟
-نايا: انت بتعمل ايه هنا ؟
-زياد: آآآآ... بصي
-معتز: ماحد يرد عليا بدل ما أنا عامل زي العزول بينكم ، هو أنتو تعرفوا بعض
-زياد: مش وقته يا معتز
-نايا بضيق: فين أختى ؟؟ أكيد انت السبب في اللي جرالها ، أنا قلبي حاسس بده
-زياد: وأنا مالي ، أنا ايش عرفني هي كانت فين ولا بتسرمح مع مين
-نايا: لم نفسك ، ايه تتسرمح دي
-معتز: ما تنقي الفاظك شوية يا زياد
-حسام: مش وقت خناق ، عاوزين نعرف الوقتي هي فين
-وليد: طب حد معاه رقم رشا يكلمها
-زياد: رشا أصلاً مشيت من بدري و..و.. لأ مش ممكن !!!!
-وليد: في ايه ؟؟؟؟؟
تذكر زياد أن نور ربما تكون مازالت محبوسة إلى الآن داخل الغرفة الخاصة بتبديل الملابس ، فانطلق مسرعاً دون ان يكمل باقي حديثه ..،،،
-معتز: ده رايح فين ده ؟؟
-حسام: استنى يا زياد .. استنـــــــــى !!!
-نايا: أنا حاسة انه هو اللي ورا اللي حصل لنور
-وليد: طب يالا بينا وراه
انطلق الجميع خلف زياد في محاولة منهم للحاق به وتركت نايا حقيبة يدها التي يوجد بها الهاتف المحمول الخاص بها وبنور بالمكتب وتوجهت معهم إلى حيث ذهب زياد ورفاقه ، وبعد لحظات وصل زياد إلى الصالة الرياضية الخاصة بالسيدات ..،،،
-زياد محاولاً فتح الباب: استر يا رب
-حسام وهو يلهث : آآآ..أنت..بــ..بتعمل ايه ؟
-زياد: مين معاه مفتاح الصالة ؟؟
-وليد: أكيد رشا وحد من عمال النضافة
-معتز: انت بتسأل ليه ؟
-نايا: في ايه ؟؟
-زياد محاولاً كسر الباب : ساعدوني نكسر الباب ده حالاً
-حسام: يابني ده الصالة مقفولة من بدري
-زياد بعصبية: انتو لسه هترغوا ، يالا بسرعة
-معتز: ارجعي لورا شوية يا نايا ، قصدي يا آنسة نايا ، واتفرجي بقى ع الغضنفر اللي هيكسر الباب ده في لحظة !!
-نايا: ايه اللي بيحصل ما تفهومني ؟؟؟
بالفعل نجح زياد في كسر الباب ودلف إلى داخل الصالة ومعه باقي الحاضرين ، بحث عن زر الاضاءة وضغط عليه ، نظر بعينيه داخل الصالة و...
-وليد: مافيش حد هنا
-حسام: المكان هادي زي ما انت شايف
لم يستمع زياد إليهم وإنما توجه بسرعة لغرفة تبديل الملابس وأدار المفتاح الخاص بالباب ليفتحه ثم كانت المفاجأة .................
...............
عند منزل عبد الرحمن فوزي ،،،
كانت رباب تنتظر أسفل العقار حتى وصل إليها زوجها طاهر بسيارته ،،
-طاهر: لسه مافيش جديد عن البنات ، محدش ظهر فيهم ؟
-رباب : لأ يا طاهر ، وبطلبهم في البيت مافيش حد بيرد
-طاهر: طب يمكن يكونوا خرجوا بره يتعشوا ولا حاجة
-رباب: معتقدش ، هدى قالتلي انهم أعدين في البيت
-طاهر: طب أنا عندي اقتراح
-رباب : ايه هو ؟
-طاهر: كلمي هدى وخدي منها أرقام موبايلات البنات ع أساس انك تطلبيهم تطمني عليهم باعتبار ان رقم البيت مش بيجمع معاكي
-رباب : ممممممم.. وتفتكر هدى هتصدقني
-طاهر: أهي محاولة وخلاص ، مش هتخسري أي حاجة
-رباب بعد لححظات من التفكير: طيب هاجرب
قامت رباب بالاتصال على هاتف هدى ،،،
-رباب: ازيك يا هدى ، نائل عامل ايه الوقتي ؟؟
-هدى: الحمدلله ، فاق من شوية ، وأديني أعدة معاه
-رباب: طب الحمدلله
-هدى: البنات عاملين ايه ؟؟ كلمتيهم ؟؟ كويسين ؟؟
-رباب: آآآ... اه ..هما بخير .. بس..بس
-هدى: بس ايه ؟؟
-رباب: أنا كنت عاوزة رقم موبايل نايا أو نور يعني عشان أبقى اكلمهم كل شوية لأحسن الأرضي بيجمع بالعافية
-هدى: طيب يا رباب متحرمش منك ، هبعتلك الأرقام في رسالة على طول أول ما أقفل معاكي
-رباب: تسلمي يا حبيبتي ، وربنا يطمنك ع نائل ويقوم بالسلامة
-هدى: اللهم اميييييين
بالفعل أرسلت هدى لرباب رسالة نصية بها أرقام الفتاتين ،،
-طاهر: ايه الأخبار ؟
-رباب: خلاص كلمتها وقالت هتبعتلي أرقام البنات
-طاهر: حست بحاجة وانتي بتكلميها
-رباب: مش عارفة
-طاهر: يعني ايه مش عارفة ؟
-رباب : يعني معتقدش انها حست بحاجة ، ربنا يستر ونعرف أي حاجة عنهم ، أهي بعتت الرسالة .. مممم.. ده رقم نور ، وكمان في رقم نايا
-طاهر : طب كويس أوي ، كلمي أي واحدة فيهم
-رباب: حاضر ، أنا هطلب نور
-طاهر: ماشي
قامت رباب بالاتصال على رقم نور ، ولكن لم يجيبها أحد ، فقررت أن تطلبها مرة أخرى وأيضاً كان الاتصال بدون جدوى ، فطلبت رقم نايا ولم يجبها أي أحد
-رباب: غريبة !! محدش بيرد من البنتين
-طاهر: طب اطلبي تاني
-رباب: أنا طلبت أكتر من مرة وبرضوه محدش رد
-طاهر: ممممم...
-رباب: لأ كده في حاجة
-طاهر: استرها يااااا رب
-رباب: ولو إني مش حابة أحشره بس مضطرين نكلم زياد يساعدنا في الموضوع ده
-طاهر: نسيتي اللي عمله قبل كده مع هدى وبنتها ؟
-رباب: معلش يا طاهر ، احنا محتاجين نطمن ع البنات وأكيد هيساعدنا
-طاهر: أنا مش عاوزه يدخل
-رباب: أنا مش قدامي إلا هو !!!!
............................
عودة مرة أخرى لمقر الإدارة ،،،،
بالفعل نجح زياد في كسر الباب ودلف إلى داخل الصالة ومعه باقي الحاضرين ، بحث عن زر الاضاءة وضغط عليه ، نظر بعينيه داخل الصالة و...
-وليد: مافيش حد هنا
-حسام: المكان هادي زي ما انت شايف
لم يستمع زياد إليهم وإنما توجه بسرعة لغرفة تبديل الملابس وأدار المفتاح الخاص بالباب ليفتحه ثم كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد ....................... !!!
أنت تقرأ
رهان ربحة الاسد
Romanceتراهن أمام الجميع بأن يُفسد عليها حياتها ، تراهنت مع نَفسِها بألا تَستسلم لقدرها ! فبرغم صلابتها وعزيمتها ، إلا أنها سَقطت ضَحية لحُبها ! بلى ، لقد خَسرت الرهان فقط لتَربح قلبهُ قَبل قَلبِها ... بقلم..(منال سالم)