.ذهبت نور إلى مكتب اللواء اسماعيل الشاذلي لكي تقابله وتطلب منه أن ...،،،
-اللواء اسماعيل: تعالي يا نور
-نور: شكراً يا فندم
-اللواء اسماعيل: ايه فندم دي ، انتي تقوليلي يا أنكل
-نور: طالما احنا في الشغل يا سيادة اللوا خلينا نلتزم عشان محدش يقول حاجة
-اللواء اسماعيل: ومين ده اللي يستجري يتكلم عنك ولا يقول حاجة
-نور: مقصدش ، بس انا أحب التزم في الشغل
-اللواء اسماعيل: يا ريت والله الناس كلها زيك ، كانت حاجات كتير اتغيرت
-نور: عشان معطلش حضرتك ، أنا كنت..آآآ...كنت عاوزة ، آآآآ يعني
-اللواء اسماعيل: قولي اللي انتي عاوزاه ع طول من غير تردد أو كسوف
-نور: أنا كنت عاوزة أقول حضرتك يعني ان الرائد زياد مالوش دعوة باللي حصلي
-اللواء اسماعيل باستغراب: ايه ؟
-نور: يعني هو مش ليه أي علاقة باللي كان حصلي وأنا مش عاوزة أعمل تحقيق أو شكوى ضده أو ضد أي حد .. ده كان خطأ غير مقصود
-اللواء اسماعيل: انتي عارفة دهمعناه ايه يا نور ؟؟؟ ده معناه ان لو ليكي حق هيروح وأنا مقدرش أسكت عن أي تقصير
-نور: يا فندم والله الموضوع مش مستاهل إن أي حد يضر بسببي ، وانا برجو سيادتك ان التحقيق ينتهي بصورة ودية ده لو كان حصل فعلاً
-اللواء اسماعيل: بس..
-نور : أرجوك يا فندم
-اللواء اسماعيل: ممم...
-نور: أكيد محدش يقصد يضرني والرائد زياد مالوش دعوة و..
-اللواء اسماعيل: يعني ده قرارك النهائي
-نور: باذن الله أه
-اللواء اسماعيل: طيب
-نور: أنا شاكرة افضالك يا فندم وبعتذر عن اني عطلتك و..
-اللواء اسماعيل مقاطعاً: لا تعطيل ولا حاجة
-نور: عن اذن سيادتك
-اللواء اسماعيل : اتفضلي يا نور
وبينما كانت نور على وشك الخروج من الغرفة نادي عليها اللواء اسماعيل و..،،
-اللواء اسماعيل: ياااا نور
-نور: أيوه يا فندم
-اللواء اسماعيل: ماتنسيش انتي مشتركة في دورة التدريبية الدورية لرفع الكفاءة القتالية لفرق العمليات الخاصة
-نور: هه
-اللواء اسماعيل: انا عارف انك مالكيش في الجو ده ، بس ده أمر تكليف جاي لكل العاملين بالادارة ، ومافيش أي استثناءات ، الكل هيشارك فيه
-نور: حاضر
-اللواء اسماعيل: متقلقيش ، زمايلك هيكونوا معاكي ، واعتبريه زي معسكر مغلق للكشافة أو المرشدات مستمر لمدة اسبوع متصل
-نور: أها ..
-اللواء اسماعيل: وبلغي البيت عندك وخصوصاً والدتك أنك هتباتي في المعسكر لأنه تدريب مكثف
-نور: ايه هبات ؟؟ طب ازاي ؟؟ وطب مش ينفع اني أروح الصبحية ، وامشي ع أخر النهار
-اللواء اسماعيل: لأ مش هينفع ، لأن التدريب هيكون في مكان بره القاهرة مخصص للنوع ده من الدورات القتالية
-نور وقد بدى عليها التوتر: بس ..بس أنا ..أنا مش أوي في الحاجات دي ويمكن أفشل و..
-اللواء اسماعيل: مافيش حاجة اسمها تفشلي ، في حاجة اسمها أحاول وأتعلم واكتسب خبرة
-نور: أنا قصدي يعني كل اللي مشترك في الدورات دي عنده الكفاءة والمهارات المطلوبة لكن أنا زيرو
-اللواء اسماعيل: بس هتتعلمي
-نور: أصل أنا برضوه آآآ
-اللواء اسماعيل: متخافيش ، وانا بنفسي هتابع أخبارك في الدورة
-نور: ربنا ييسر الأمور
-اللواء اسماعيل: عاوز أسمع أخبار كويسة عن تدريباتك انتي وأعضاء الفرقة
-نور: حاضر يا فندم ، ربنا المعين ان شاء الله
-اللواء اسماعيل: ان شاء الله
خرجت نور من مكتب اللواء اسماعيل وهي تحمل هم المشاركة في تلك الدورة التدريبية التي لا طائل لها بها ..،،،
-نور في نفسها: أل أنا كنت ناقصة الدورة دي كمان ، يعني مش كفاية عليا الشغل اللي أنا فيه لأ يطلعلي تدريب يادة الله أعلم هيبقى عامل ازاي وكمان هاغيب اسبوع عن البيت .. ربنا يسترها ، أنا مش عارفة هاقولهم ده ازاي !!!!
-عمر من بعيد: نوووور ، ياااااا نور
-نور: هه .. سيادة الرائد ، خير !
-عمر: مافيش بسأل عليكي
-نور: أنا الحمدلله تمام ، عن اذنك
-عمر: رايحة فين ، احنا ملحقناش نتكلم
-نور: ورايا شغل مش فاضية
-عمر: طب ينفع أعزمك ع حاجة في الكافيتريا تحت
-زياد مقاطعاً: ماهي قالتلك ورانا شغل
-نور بدهشة : زياد !!
-زياد ووجهه يعلوه الغضب : يالا يا أستاذة ، ورانا ملفات عاوزة تتراجع
-نور بتردد: طــ...طيب ، عن اذنك يا حضرت الرائد
-عمر: أوك يا نور .. أشوفك بعدين
-نور لزياد: على فكرة هو اللي جه كلمني مش أنا
-زياد: وأنا مطلبتش اعرف حاجة
-نور: أنا بسب بوضحلك انه هـ....
-زياد: قولتلك مش عاوز أعرف حاجة ، ويا ريت تنجزي شغلك في أسرع وقت خلينا نخلص من المهمة دي ونرتاح
-نور: ياريت
..........
في مركز التصوير الخاص بهدى الحديدي ،،،
-هدى: ماشاء الله يا نوئة ، طلعتي شطورة
-نايا: طبعا يا مامي ، أومال مفكراني ايه
-هدى: أنا كده هريح وأعتمد عليكي انتي
-نايا: متحمليش هم يا مامي ، أنا هاخد بالي من السنتر
-هدى: ربنا يحميكي يا حبيبتي ، ويعوضك خير
-نايا: ان شاء الله
-هدى: هاروح أنا البيت أشوف نائل وأجيب الغدى وأرجعلك
-نايا: اوك يا مامي
-هدى: خلي بالك من نفسك لحد ما أرجعلك
-نايا: حاضر يا مامي
انصرفت السيدة هدى إلى منزلها ، بينما ظلت نايا في المركز تراجع بعض الأوراق حتى ....،،،
-معتز: لو سمحتي يا آنسة
-نايا ملتفتة لمصدر الصوت: أيوه .. ايه ده !! انت !!!
-معتز: عاوز أصور البطاقة وش وضهر
-نايا بدهشة: انت ؟؟ بـ.. بتعمل ايه هنا ؟؟ وعرفت مكاني ازاي ؟؟؟
-معتز: أنا عاوز أصور البطاقة ، وعرفت مكانك من..آآآ.. اهو اللي يسأل مايتهوش
-نايا: طب لو سمحت اتفضل امشي الوقتي
-معتز: لأ مش قبل ما أصور البطاقة
-نايا: طب عاوزها كام نسخة
-معتز: الف نسخة
-نايا: أفندم ؟؟؟
-معتز: الله ! مالك مستغربة ليه ؟؟
-نايا: ألف نسخة لييييه ؟؟؟
-معتز: عندي مصلحة ومحتاج صور للبطاقة
-نايا: صورة اتنين لكن الف !!!
-معتز بفرحة : ومتنسيش الصور وش وضهر
.........
في النادي ،،،،
كانت ريم تجلس في النادي تتابع أخر الأخبار على الفيس بوك حينما رن هاتفها برقم لا تعرفه ..،،،
-ريم لنفسها: ايييه الرقم الغريب ده ، أحسن حاجة اطنشه
ولكن ظل المتصل يطلبها عدة مرات ، فقررت أن تجيب على هاتفها
-ريم هاتفياً : لأ بقى كده كتير .. ألووو
-حسام: أنسة ريم
-ريم بحدة : أيوه مين انت ؟
-حسام: آآآ...آآآآ..
-ريم بعصبية : انت هتهته ، هي مش ناقصة هبل
-حسام: أنا الرائد حسام
-ريم وقد اعتدلت في جلستها : هه ، مين ؟
-حسام: أنا الرائد حسام
-ريم: آآآ..أهلا بيك يا سيادة الرائد ، آآآ..سوري ماكونتش أقصد والله ، أنا افتكرتك واحد بيعاكس
-حسام: أها ..
-ريم مكملة : معلش والله مش تضايق مني ، أنا مقصدش ، بس حضرتك عرفت رقمي منين
-حسام: أنا ظابط مش مخبر !! ودي حاجة سهلة بالنسبالي
-ريم وهي تخبط جبهتها بكف يدها: اووبس ، سوري نسيت
-حسام: اوك ولا يهمك
-ريم: خير يا حضرت الظابط في حاجة
-حسام: هه ، لأ مافيش ، آآآ...أقصد يعني كنت عاوز أبلغك اني..اني تنازلت عن البلاغ والمحضر
-ريم: بجد .. انت انسان عظيم فعلا، أنا مش عارفة أشكرك ازاي ، ميرسي أوي ، أنا أهلي هيفرحوا كتير بالخبر ده
-حسام: أهم حاجة عندي ماتكونيش زعلانة ، اللي ما يعرفك يجهلك
-ريم: لأ مافيش زعل ، وما محبة إلا بعد عداوة ، ولا ايه رأيك ؟
-حسام: أكيييد
.......
عودة إلى مركز التصوير ،،،
-نايا: مش هاتقول جاي ليه ؟؟ وسيبك من حكاية التصوير دي
-معتز: عاوزة الصدق ولا ابن عمه
-نايا: الصدق طبعا
-معتز: ابن عمه بقى بيسلم عليه
-نايا: انت هتهزر
-معتز: اعمل ايه بس ، بحاول أخليكي تفكي وش الشويش عطية ده شوية ، شكلك بيبقى حلو وانتي بتضحكي ، واحلى وانتي مكشرة ، وانا مش حمل ده كله
-نايا وقد احمرت وجنتيها: لو سمحت مش بحب الكلام ده
-معتز: يالهوي ع الكسوف ، هو لسه في كده
-نايا: من فضلك ، قول عاوز كام نسخة وبلاش أفورة
-معتز: طب خلاص خليهم 999 نسخة
-نايا: لأ كده أنا هفضل معاك أصور البطاقة للصبح
-معتز بفرحة : وده المطلوب
-نايا: أنا قولت ايه
-معتز: لو مكونتيش تضغطي عليا بس
-نايا وهي تناوله بطاقته : طب خد بطاقتك وروح صورها في مكان تاني ، معندناش حبر
-معتز بفزع : ايييه ده ، دي مش بطاقتي
-نايا: ازاي ، وريني كده
-معتز: اهوو ، بصي !
أخذت نايا البطاقة لتتحقق منها فابتسم لها معتز وقال ..،،،
-معتز: ايه رأيك بقى ، طلعت ابن ناس وسني مناسب اهوو وساكن في حتة حلوة ، وناوي أغير الحالة الاجتماعية قريب من أعذب لمتزوج ، ها ايه رأيك بقى ، أنفع ؟
-نايا وقد بلغت قمة الاحراج: بعد اذنك ، هنقفل دلوقتي
-معتزبابتسامة : مممم بقى كده ، ماشي .. عشان خاطر بس خدودك الحمرة دي هامشي ، بس ان شاء الله قريب أوي هنغير الحالة الاجتماعية سوا ...سلام يا قمررررر ............................... !!!!
أنت تقرأ
رهان ربحة الاسد
Romanceتراهن أمام الجميع بأن يُفسد عليها حياتها ، تراهنت مع نَفسِها بألا تَستسلم لقدرها ! فبرغم صلابتها وعزيمتها ، إلا أنها سَقطت ضَحية لحُبها ! بلى ، لقد خَسرت الرهان فقط لتَربح قلبهُ قَبل قَلبِها ... بقلم..(منال سالم)