Part 21

32.2K 692 4
                                    

..في المستشفى ،،،،
وصل زياد ومعتز إلى المستشفى ، بينما كانت نور تستعد للذهاب حيث صرح الدكتور لها بالخروج ..،،،
-الطبيب: انتي بقيتي تمام الحمدلله يا آنسة نور
-نور: يعني أقدر أخرج يا دكتور ؟
-الطبيب: أه طبعاً ، أنا خلاص كتبتلك على خروج ، بس مافيش داعي في الفترة الجاية لأي اجهاد نفسي أو عصبي
-نور: ان شاء الله
-الطبيب: حاولي كمان تخرجي وتغيري جو
-نايا: سيب الحكاية دي عليا يا دكتور أنا هظبطها
-الطبيب: ان كان كده ماشي
-نايا بسعادة: لأ انت متعرفنيش في الحاجات دي

دلف معتز مع زياد إلى داخل الغرفة و..،،،
-معتز متدخلاً في الحوار: ويعرفك ليه أصلاً ؟؟
-الطبيب: أهلا يا سيادة الرائد ، عن اذنكم
-معتز بضيق: اتفضل
-نايا: احم.. أهلا وسهلاً نورتم
-معتز: المكان منور بصحابه

-زياد لنور: صباح الخير ، ازيك الوقتي ؟
-نور بقرف: الحمدلله
-معتز: حمدلله ع السلامة يا نور
-نور: الله يسلمك يا سيادة الرائد
-معتز: رائد ايه بس، ده أنا وانتي زي الاخوات يعني تقوليلي معتز على طول ، ولا ايه رأيك يا آنسة نايا؟
-نايا: أه طبعاً كلنا اخوات
-معتز: لأ مش كلنا الصراحة ، أنا بقول خلينا أصحاب أحسن ، بالحق الشنطة دي بتاعتك؟؟
-نايا وهي تمسك حقيبتها : أيوه هي ، انت لاقيتها فين ؟
-معتز: الظاهر انك نسيتيها في المكتب امبارح
-نايا وهي تتفحص محتويات حقيبتها : الحمدلله كل حاجة موجودة
-معتز: يعني أنا راضي ذمتك ، انتي سايبة شنطتك في معقل رجال القوات الخاصة هتتقلبي ازاي فيها ؟؟؟ هو حد قالك انك سيباها في محطة مصر ؟؟
-نايا: لأ ..مقصدش ، أنا بس بطمن ع الحاجة
-معتز: لأ اطمني ، كله في الحفظ والصون
-نايا: اوووبس ده الموبايلات فاصلة شحن ، زمانت مامي هتجنن علينا ، لازم أدور على شاحن واشحنهم فوراً
-معتز: طب تعالي كده نشوف حد من الممرضين معاه شاحن ولا حاجة
-نايا: خلي حضرتك هنا ، وأنا هاروح أدور بنفسي
-معتز: ايه حضرتك دي كمان ، بقولك احنا زي الأصحاب وقريب أوي هنبقى نسايب
-نايا: أفندم ؟؟؟
-معتز: تعالي بس خلينا نلحق نشحنه بدل ماهو فاصل كده

انصرفت نايا بصحبة معتز للبحث عن شاحن مناسب لهاتفها المحمول ، بينما ظل زياد مع نور التي ....،،،
-نور: أه طبعااااااااا سيادتك جاي تطمن ان كنت موت ولا لسه فيا النفس
-زياد بتعجب : نعم !!
-نور: أيوه ، أيوه ، اعملي فيها عبيط ومش فاهم حاجة
-زياد: تقصدي ايه ؟
-نور: اقصد اني كشفتك ع حقيقتك ، وعرفت اللي عملته فيا
-زياد: بصي ..أنا....أنا
-نور مقاطعة: انت معندكش دم ولا أخلاق ولا احساس ، ازاي يجيلك قلب تعمل فيا كده ؟؟؟ مفكرتش للحظة اني كان ممكن أموت ولا يجرالي حاجة ، بس انت هتحس ازاي وانت كتلة حجر ماشية على الأرض
-زياد: مكونتش أعرف ان كل ده هيحصل ، انا كنت بهزر معاكي
-نور: يا سلاااااام بتهزر !!! هبلة انا عشان أصدق العبط اللي بتقوله ده
-زياد: براحتك تصدقي ولا متصدقيش ، أنا بقولك مكونتش أقصد ، وبعدين مش تحمدي ربنا اني أنقذتك أصلاً بدل ما كنت سيبتك تفرفري ولا كان حد هيدرى بيكي
-نور: ده انت واحد مستفز صحيح ، تقتل القتيل وتمشي في جنازته
-زياد ببرود : ما أنتي لسه واقفة قصادي اهوو زي الحصان ، ولولا مساعدتي ليكي كان زمانا بنقرى عليكي الفاتحة في القرافة !!!
-نور: بعد الشر عني ، ان شالله انت
-زياد: الله اكبر عليكي يا شيخة ، بدل ما تشكريني ع اني ساعدتك
-نور: يعني انت السبب في اللي أنا فيه ، وكمان عاوزني أشكرك ، يا بجاحتك يا أخي !!!
-زياد: احمدي ربنا أصلاً اني صابر عليكي لحد الوقتي
-نور: ربنا يخلصني منك ومن المهمة دي في أسرع وقت
-زياد: يااااااا رب ، خلينا أرتاح من خلقتك اللي بتعصبني
-نور: مش زيي ، بدعي ربنا أني مصطبحش بيك
-زياد: يا بنتي أنا لو حطيتك في دماغي هفورك !!
-نور: وليه تحطني في دماغك من اصله ، سيبني في حالي
-زياد: ياااااه ، هو انتي جيتي في جمل ، انتي ولا حاجة أصلاً
-نور: مش انت عاملي فيها سبع البرومبة ، طب والله لأشتكيك عند اللواء اسماعيل واحكيله عن اللي عملته واللي بتعمله فيا
-زياد بثقة : هع ، ولا يهمني
-نور: يعني مش خايف ؟؟؟
-زياد: لأ طبعاً ، هخاف من واحدة متسواش نكلة في سوق النسوان !!
-نور: مااااااااااشي بقى كده ، طيب افتكر ان سيادة اللواء يبقى ابن خالة مامي ، وأنا هخليها تطلع القديم والجديد عليك
-زياد: هه ..
-نور مكملة : كمان متنساش ان عندي شهود باللي حصل ، اين ما خليتك تقول حقي برقبتي ، ان شاء الله رفدك هيكون على ايدي ، ويا أنا يا انت يا زياد !!
-زياد: اعملي اللي تعمليه ، ان شاء الله تنفيني في الواحات ولا ترفديني حتى ، أهوو أرحم من أني أشوف وش البومة ده كل يوم
-نور: اللهم طولك يا روح
-زياد مكملاً : بدل ما تحمدي ربنا وتبوسي ايدك وش وضهر ع اني مستحملك وانتي زي خيبتها كده ، لا بتهشي ولا بتنشي !!!
-نور: لأ عندك !! أنا أعرف أعتمد كويس على نفسي ، ومش محتاجة للي زيك يساعدني
-زياد بتحدي : انتي كلامنجية ..
-نور: أفندم ؟؟؟
-زياد: يعني بؤ ع الفاضي ، بياعة أونطة
-نور: طب بص بقى !! م الأخر كده لو شوفتني قدامك بموت وبتقطع حتت متجيش تنقذني ولا تساعدني ، فاهم !!!!
-زياد بفرحة : ده يوم المنى لما أشوفك مفرومة قصاد عيني وأقف اتفرج عليكي وأتكيف !!
-نور بغيظ : يا رب صبرني
-زياد: ده أنا مش بعيد أعمل فرح وليلة لله لما يحصلك كده ..
-نور: اوووف ، طب اتفضل هوينا
-زياد: يعني بتطرديني من الجنة يا بت ، أنا طالع لأحسن الجو أصلاً بقى خانقة ع الأخر
-نور: بسببك !!
-زياد: لأ يا حلوة بسببك انتي !!!
-نور: يووووه ، امشي بقى !!

خرج زياد من الغرفة بعد شجاره مع نور لكي يبحث عن معتز حتى يعودا سوياً إلى عملهم ..،،
-زياد لنفسه: يابااااي ، بت خنيق وبتكلم من مناخيرها وعملالي فيها زينة بتاعة هرقليز .... أومال سي بتاع راح فين ده كمان ؟؟ أنا مش عارف ماله بقى عامل زي الزئبق كده ليه ، كل ما ألاقيه يختفي ، مش ثابت في مكان محدد ، مابيصدق يشوف واحدة يلزقلها !!!!
..........

في تلك الأثناء وصل سامح إلى المستشفى ، ترجل من سيارته واتجه إلى الاستقبال ليسأل عن نور ....،،،
-سامح: جولي يا أوستاذ في واحدة نازلة حداكم اسمها نور ؟؟؟
-مسئول الاستقبال: ده مش فندق يا بلدينا ، دي مستشفى!
-سامح: ما أني عارف انها زفت مشتشفى ، أني أجصد في مريضة نازلة هنا اسمها نور
-مسئول الاستقبال: طب قولي اسمها بالكامل ، ودخلت امتى ؟؟
-سامح: اسمها نور عبد الرحمن فوزي ، ودخلت امبارح حداكم
-مسئول الاستقبال : طيب لحظة أشوف الكشوف !!
-سامح: بسرعة يا أخينا الله يكرمك
-مسئول الاستقبال : اصبر عليا هراجع الكشوف
-سامح: يا ميسر

-مسئول الاستقبال بعد لحظات : أيوه فعلاً في واحدة بالاسم ده دخلت عندنا وكا...
-سامح مقاطعاً: طب هي عاملة ايه دلوجيت ؟؟؟؟
-مسئول الاستقبال: معرفش
-سامح: طب جولي رقم أوضتها ؟
-مسئول الاستقبال : هي موجودة في اوضة رقم ((...)) في الدور التاني
-سامح: متشكر ياخينا ، الله ما يوجعك في ضيجة !

جرى سامح بسرعة ناحية الغرفة التي توجد بها نور ، وما إن وصل حتى طرق الباب ودخل الغرفة فور سماعه لصوتها ..،،،
-نور باستغراب : ايييه ده سامح !!!!!
-سامح بلهفة: مالك يا حبيبة جلبي ، ايه اللي حصلك ؟؟
-نور باستغراب : في ايه يا سامح ؟؟ ايه اللي جابك هنا ؟؟ انت أصلاً عرفت مكاني ازاي ؟؟؟؟
-سامح: ولاد الحلال جالولي انك بعافية ، فجيت جري أطمن عليكي
-نور: شكراً ، بس انت أصلاً جيت هنا ليه ؟
-سامح: جلبي هو اللي جابني هنا ، زي ما يكون كنت حاسس بيكي
-نور: لو سمحت يا سامح أنت عارف كويس إني مش بحب الكلام ده ، من فضلك اطلع الوقتي بره
-سامح: مش جبل ما أطمن عليكي يا حبيبتي
-نور: لو سمحت بطل بقى
-سامح: طب اعملي حسابك انك جاية معايا دلوجيت البلد
-نور: افندم ؟؟ ليه ان شاء الله ؟؟؟
-سامح: امك وأخوكي بعافية وعاوزينك معاهم
-نور: اييييه ؟؟ بتقول اييييه ؟؟؟ في ايه اللي حصلهم ؟؟؟
-سامح: حاجة بسيطة اطمني ، بس لازم تيجي البلد تشوفيهم بنفسك
-نور: مش هتنقل من هنا غير مع أختي ، وكمان لما أكلم مامي بنفسها وهي اللي تقولي ان كنت أجي ولا لأ
-سامح: يعني ايه ؟؟
-نور: زي ما سمعت يا سامح ، أنا مش هاروح معاك في حتة إلا لما مامي تكلمني الأول أو أنا أكلمها وأعرف منها اللي حصل !
-سامح: وأني مش هاسيبك تجعدي هنا لوحدك
-نور: مين قالك إني لوحدي ؟؟ أنا معايا نايا أختي
-سامح: برضوه لأ
-نور وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها بثقة : وأنا مش هتحرك خطوة واحدة إلا لما أعرف بالظبط اللي حصل من مامي !!
-سامح: بجولك ايه ، أني مش فاضي لدلعك الماسخ ده ، انتي هاتجي معايا والجزمة فوق دماغك !!!!!!!
-نور: أفندم بتقول ايه ؟؟؟
-سامح: اللي سمعتيه يا بت عمي !!! جعاد هنا مش هيحصل .
-نور بعصبية : أنت أصلاً مين عشان تتحكم فيا وتقولي أه ولا لأ على شيء يخصني أنا.
-سامح: أني ..أني ..
-نور: انت ولا حاجة
-سامح بضيق: أني بحبك
-نور: يوووه ، رجعنا للكلام الفاضي ده تاني
-سامح: بصي بجى عجبك كلامي ولا معجيبش انتي هتاجي معايا
-نور: ده بعيد عن شنبك
-سامح: يبجى انتي متعرفنيش يا بت عمي
-نور: بقولك ايه انت التاني ، اطلع بره عشان أنا مش ناقصاك ع الصبح
-سامح بعصبية: جولتلك هتاجي معايا يعني هتاجي معايا ، بالذوج بالعافية هتاجي ...!!

قام سامح بامساك نور من ذراعها بشدة ، وجذبها إلى خارج الغرفة وهي تصرخ به أن يتركها ..،،
-نور بصريخ: انت اتجننت في عقلك ، سيب ايدي
-سامح بنرفزة وهو قابض على ذراعها : لـــع
-نور: سيب ايدي بدل ما أصوت وألم عليك الناس
-سامح: أعملي اللي يلد عليكي بس مش هسيبك يا نور ، انتي فاهمة !!!
-نور وهي تدفعه بشدة: اوعى بقى سيبني ، الحقوووني
-سامح وهو يسحبها معه: محدش هينجدك مني يا نور ، انتي بتاعتي
-نور: سيبني يا حيوان ، آآآآآآآآآآه ..................!!!!

رهان ربحة الاسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن