..وبينما كانت ريم تفكر في حل لمشكلة نور رن هاتفها برقم حســام و..
-ريم هاتفياً: الوو ، ازيك ؟
-حسام: ازيك يا قمر ، اخبارك ايه ؟
-ريم: تمام الحمدلله ، وانت ؟
-حسام: الحمدلله بخير ، وباباكي ومامتك كويسين
-ريم: تمام الحمدلله
-حسام: ها نمتي بعد ما رجعنا ؟
-ريم: لا والله ، أصل نور عندي وملحقتش أنام ..
-حسام باستغراب: نور عندك ؟
-ريم: هه.. أقصد يعني جت تسلم عليا و..
-حسام مقاطعاً : ريم ، في ايه ؟
-ريم: آآآ... مـ...مافيش
-حسام: نور بتعمل ايه عندك تاني يوم جوازها ؟
-ريم: بص أنا مش هينفع أحكيلك بس..
-حسام مقاطعاً: بس ايه ؟
-ريم: بعدين بعدين هبقى أحكيلك
-حسام: طيب .. ع العموم أنا كنت بطمن عليكي
-ريم: تسلم يا رب
-حسام: خلي بالك من نفسك .. سلام
-ريم: اوك ، سلام
-ريم في نفسها بعد أن أنهت المكالمة : أووووبا ، يا رب ميحصلش أي حاجة
.............
-حسام في نفسه: نور بتعلم ايه عند ريم في صباحيتها ، المفروض تكون الوقتي مع زياد ، في حاجة غلط في الموضوع ، أنا لازم أعرف زياد بده
حاول حسام الاتصال بزياد ليخبره بمكان نور ، ولكن للأسف لم يجب زياد على اتصالات حسام المتتالية ...
-حسام: مش بيرد ده ليه ؟؟ أكيييد بطلبه عشان حاجة مهمة مش هكون بهزر مثلاً !!
-زياد في نفس الوقت وهو ينظر لرقم حسام على شاشة هاتفه : يووووه ، عاوز ايه ده كمان السعادي ، أنا مش فايقلك ، خلي أشوف المصيبة اللي ورايا دي ، روحتي فين يا نور ، ماهي لازم تكون راحت عند حد تعرفه ، طب هتكون راحت عند حد من قرايبها..لألألألأ معتقدش ، يمكن حد من صحباتها .. مممم... لازم ألاقيها
.....
-حسام: أنا لازم أتصرف وأوصل لزياد بأي شكل ، ايوه ، أنا هكلم معتز ويحاول يوصله
طلب حسام معتز و...
-معتز: اييييه يا عم ، هو انا لحقت أوحشك
-حسام: مش وقتك أمعتز ، الوقتي أنا مش عارف أوصل لزياد ومحتاج أبلغه بحاجة مهمة
-معتز: حاجة ايه دي ؟
-حسام: حاجة تخص مراته
-معتز: نور ؟؟ مالها ؟؟؟ حصلها حاجة ؟؟
-حسام : لأ .. بس انا عاوز آآآآ..
-معتز: ماتنطق يا عم حس في ايه ؟؟
-حسام: أصل عرفت بالصدفة ان نور أعدة عن ريم صاحبتها
-معتز: نعم ؟؟؟ بتعمل دي ايه عندها الصبحية كده
-حسام: ماهو ده اللي أنا مستغربه
-معتز: أها
-حسام مكملاً : وبحاول أوصل لزياد عشان أبلغه بده، بس للأسف هو مش بيرد على تليفوناتي
-معتز: لأ لازم يعرف بده ، ممكن يكون بيدور عليها
-حسام: ده احتمال كبير
-معتز: طب اقفل وأنا هطلبه
-حسام: اوك ، ولو أنا وصلتله هعرفك
-معتز: تمام
أنهى معتز المكالمة مع حسام ، ثم حاول أن يطلب زياد و...
-معتز: رد بقى ياخي ، انت ايييه
-زياد: عاوز ايه ده كمان ؟؟؟
في النهاية اضطر زياد أن يجيب على اتصالات معتز المتلاحقة وزز
-زياد بنرفزة: فيه ايه يا معتز ، فالق دماغي من الصبح بتليفوناتك
-معتز: فين نور ؟
-زياد: نور ؟؟؟
-معتز: هي مش عندك صح ؟؟
-زياد: وانت عرفت ازاي ؟
-معتز: أصل حسام بلغني ان نور عند ريم
-زياد: حسام وريم ؟؟ فهمني بالظبط
-معتز: حسام من بدري بيطلبك عشان يقولك ان مراتك نور أعدة عند ريم صاحبتها
-زياد: وهو عرف ازاي ؟؟؟؟
-معتز: بيكلمها بالصدفة فغلطت بلسانها وقالت انها عندها
-زياد: انت متأكد من الكلام ده ؟؟
-معتز: ايوه
-زياد: طب هاتلي عنوان ريم ؟
-معتز: ما أنا مش عارفه ، طب استناني أكلم حسام أعرفه منه
-زياد: لأ أنا هكلمه ، سلام
أغلق زياد هاتفه دون أن ينتظر أي رد من معتز ..
-معتز: زياد ، استنى ، ألوووووووووووو
-معتز في نفسه: أنا لازم أعرف عنوان ريم لأحسن زياد ممكن يتهور ع نور وهي في بيت الناس .. أيوه أيوه .. أنا هكلم المزة أعرف منها العنوان
طلب معتز نايا ليعرف منها عنوان ريم صديقة نور و...
-نايا وهي تنظر للهاتف: معتز !! ده بيتصل ليه ؟؟
-معتز في نفسه: يارب ترد ، يا رب تفهم وترد
-نايا: ألوو
-معتز: أحلى ألووو وربنا سمعتها
-نايا: حضرتك متصل بيا عشان تعاكس ؟
-معتز: ايه حضرتك دي كمان ؟؟ لألألألأ .. أنا كده هزعل والله
-نايا: أنا مش فاضية للكلام ده
-معتز: استني استني متقفليش ، أنا بس عاوز اعرف منك حاجة مهمة أوي
-نايا: حاجة ايه دي ؟؟ وعشان ايه؟؟
-معتز: عاوز عنوان ريم صاحبتك ؟؟
-نايا بضيق: ليه ان شاء الله ، ناوي تخطبها ولا تتعرف عليها ؟؟
-معتز: الله ! ده احنا بنغيير أهوو
-نايا بتوتر: آآآ.. لأ مش كده ، بس ..آآآ..
-معتز: يا ريتني كنت موجود دلوقتي قصادك
-نايا: ليه ؟
-معتز: عشان أشوفك وانتي متنرفزة أصلك بتبقي حلوة أوي وانتي عاملة 88 بحواجبك
-نايا: من فضلك
-معتز: لو سمحت .. نزل ايدك تحت ♫
-نايا: أنا هقفل أحسن
-معتز: لألألألألأ ... استني بس ، أنا عاوز اعرف عنوان ريم لأن نور موجودة عندها
-نايا : ايييه ؟؟
-معتز: وزياد تقريباً عرف العنوان ، ورايحلها ، وأنا عاوز الحقه
-نايا: أنا لازم أحصله بدل ما يحصل صدام بينهم
-معتز: ماهو ده اللي أنا بحكي فيه ، استنيني ونروح سوا
-نايا: مش هينفع
-معتز باصرار: لأ ينفع والله ، دي مسألة حياة أو موت مش وقت محايلة
-نايا وقد أخذت تفكر في كلامه : هــه
-معتز: أنا 5 دقايق وهاكون تحت بيتك تكوني جهزتي ، يالا سلام
-معتز في نفسه بفرحة : اللهم صلي على النبي ، مصائب قوم عند قوم فوائد ..!!
..........
وما إن أنهت نايا مكالمتها مع معتز حتى أخبرت أمها بـ....
-نايا: مامي ، عرفنا مكان نور
-هدى: بجد ؟ فين ؟؟؟
-نايا: عند ريم صاحبتها
-هدى باستغراب: ريم !!
-نايا مكملة :أيوه ، وزياد رايحلها الوقتي هناك
-هدى: استر يا رب
-نايا: مامي ، بصي أنا هلبس بسرعة وأحاول أحصلهم على هناك
-هدى: تحصليهم !!
-نايا: أيوه بدل ما يشتبكوا مع بعض وتبقى فضايح قصاد عيلة ريم وكده
-هدى: طب استني هلبس وأجي معاكي
-نايا بتردد: آآآ.. لا يا مامي مافيش داعي ، أنا خفيفة هاروح واجي بسرعة
-هدى: طب خدي نائل معاكي
-نايا: هــه .. طيب
-هدى: ربنا يستر ويعديها ع خير ، أوعي تكلمي ريم ولا تعرفيها اننا عرفنا ان نور أعدة عندها ، وإلا تمشي ومنعرفلهاش مكان
-نايا: اطمني يا مامي
-هدى: يا رب الستر من عندك
.......
ارتدت نايا ملابسها واصطحبت نائل معها ، ثم نزلوا ليجدوا معتز يقف أمام بوابة العقار ينتظرهم ...
-معتز في نفسه: ياباي ، لازم عزول يبقى موجود ، هو أنا ماينفعش أقعد مع المزة لوحدنا أبداُ
-نائل: أزيك
-معتز: اهلا .. انت جيت ليه ؟
-نائل: كده
-نايا: يالا بينا
-معتز: والأخ جاي معانا ؟
-نايا: أيوه ، عندك اعتراض ؟؟؟
-معتز: لأ معنديش .. اتفضل اركب
-نائل: طب افتحلي الباب ، وحط الكرسي في الشنطة
-معتز بضيق هامساً : خدامين أبوك احنا
-نائل: بتقول حاجة ؟
-معتز: بقولك اركب ورا عشان تعرف تفرد رجلك كويس
-نائل: أها
-معتز وهو يفتح باب السيارة لنايا : اتفضلي يا آنسة نايا قدام
-نايا: ميرسي
-معتز: ميرسيهك معاكي
انطلق معتز بالسيارة إلى حيث تسكن ريم ولكنه كان يقودها بسرعة بطيئة نوعاً ما و...
-نايا: انت ماشي بشويش ليه ، دوس بنزين لو سمحت
-معتز: ده أنا دايس ع الأخر ، وبعدين في التأني السلامة وفي البسكلتة الندامة
-نايا: نعم ؟
-معتز: أقصد يعني ده أنا فاتح ع الرابع
-نايا: لأ استحالة
-معتز: وحياتك عندي
-نايا: لو سمحت مش تقول الكلام ده
-معتز: هو أنا عارف أقول اي حاجة من أساسه ، نفسي أخد فرصتي وأسمعك صوتي وأقول أحلى كلام
-نايا بخجل: احم.... مجنون
-نائل من الخلف: عربيتك عاوزة تتصلح ، ده العجلة بتمشي أسرع منها
-معتز: طب ايدك معانا ، ما تنزل تزوءها يمكن تجري ع ايدك آنائل
-نائل وهو يشير لقدمه: يا ريتني كنت أقدر
-معتز: اه عندك حق
-نايا: بسرعة من فضلك ، كده احنا مش هنوصل خالص ، وهفضل أعدة معاك للصبح
-معتز بسهتنة: يا ريت نفضل كده على طول مع بعض
-نايا: يوووه ، مش هخلص بقى
-معتز: أنا لازقة مش هتخلصي مني بالساهل
..................
عرف زياد عنوان ريم من حسام ، فاستقل سيارته وانطلق إلى هناك و...
-زياد هاتفياً: حسام متبلغش ريم اني عرفت ان نور عندها
-حسام: عيب عليك
-زياد: شكراً آحــس ع تعبك معايا
-حسام: العفو أنا معملتش حاجة والله ، المهم خليك هادي واتصرف بالعقل
-زياد: اطمن .. سلام
سأل زياد البواب الموجود أمام بوابة العمارة عن شقة ريم ، ثم صعد إلى هناك وطرق الباب و...
تررررررن تررررررررررررن
-سعاد وهي تفتح الباب : أيوه
-زياد: مساء الخير
-سعاد: مساء النور ، في حاجة حضرتك ؟
-زياد: آآآ... أنا.. أنا جوز نور ، ممكن أشوفها
-سعاد: جوزها !! معلش يابني مخدتش بالي والله منك اتفضل اتفضل
-زياد: شكراً ، أنا أسف اننا عملنا لحضراتكم ازعاج بس آآآ...
-سعاد: عادي يا بني ولا يهمك ، البيت بيتك
-زياد: شكراً
-سعاد: خد راحتك يا بني ، بس هستأذنك يعني انك تسامح نور لو كانت عملت حاجة ضايقتك ، دي زي بنتي وهي صغيرة و..
-زياد مقاطعاً: اطمني حضرتك ، أنا عاوز بس أدخلها ، لو مكنش فيها أي مضايقة
-سعاد: أه طبعاً .. لحظة بس
-زياد: اتفضلي ..
كانت نور نائمة داخل غرفة ريم ، فطرقت سعاد الباب بهدوء ونادت على ابنتها و...
-سعاد: (طق..طق..طق) ريم ! ريم !!
-ريم: أيوه يا ماما
-سعاد بصوت هامس : تعالي عاوزاكي ، هي نور صاحية ؟
-ريم: لأ ، دي في سابع نومة
-سعاد: طب كويس ، لأحسن جوزها موجود بره وعاوز يشوفها
-ريم: ايييه ؟؟ زياد بره
-سعاد: ششش .. هو عاوز يدخلها ، رتبي الأوضة وتعاليلي بره أوام
-ريم : طيب ..طيب
بالفعل قامت ريم بجمع بعض متعلقاتها الشخصية المبعثرة ووضعتها داخل الدولاب ثم خرجت من غرفتها لتفسح المجال لزياد لككي يقابل زوجته و...
-ريم: ازيك يا استاذ زياد
-زياد: الله يسلمك يا آنسة ريم ، معلش تعبناكي معانا
-ريم: ولا يهمك
-سعاد: اتفضل يا بني ، خش لمراتك
-زياد: متشكر لحضرتك
-سعاد: بالراحة معاها
-زياد: ان شاء الله ...
دلف زياد إلى داخل الغرفة ليجد نور نائمة ، فأغلق الباب خلفه وتحرك بهدوء حتى وصل إلى جوارها ثم جلس على ركبتيه أمامها و....
....................................
أنت تقرأ
رهان ربحة الاسد
Romanceتراهن أمام الجميع بأن يُفسد عليها حياتها ، تراهنت مع نَفسِها بألا تَستسلم لقدرها ! فبرغم صلابتها وعزيمتها ، إلا أنها سَقطت ضَحية لحُبها ! بلى ، لقد خَسرت الرهان فقط لتَربح قلبهُ قَبل قَلبِها ... بقلم..(منال سالم)