..ازدادت أجواء الفرح سخونة خاصة بعد معرفة عمر لشخصية تلك الفتاة ..،،
-حسام: البايخ موجود هنا
-معتز: تقصد مين ؟
-حسام: عمر ، هو في غيره
-معتز بقرف: وده ايه اللي جابوه
-حسام: ما أنت عارف ان وليد مخلاش حد من طوب الأرض إلا لما عزمه
-مسئول القاعة : ونطلب من أصدقاء العريس وصديقات العروسة ينضموا معاهم على البست ويشاركوهم فرحتهم
-ريم: يالا يا بنات تعالوا معايا ، عاوزين نظبط العروسة
-نايا: مش هينفع والله يا ريمووو
-ريم: يالا بقى ماتبقوش بايخين ، خمس دقايق بس
انطلقت الفتاتين بصحبة ريم حيث تقف العروسة ، بينما توجه معتز مع حسام إلى حيث يتواجد أصدقاء العريس .. وظل زياد جالساً في مكانه يشاهد ما يحدث
لمح عمر نور وفتاة ما اخرى يقفان مع العروسة فقرر أن ينضم للباقيين ..،،
-عمر: يالا يا شباب عاوزين نروق ع العريس
-مازن: العريس برضوه ولا صحبات العروسة
-عمر: أوعى تفهمني صح
-مازن: وماله مش عيب .. جاي معانا يا رامي ولا أعد شوية
-رامي: اوك أنا جاي
بدأ عمر يتحرك تجاه المكان الذي تقف فيه نور في محاولة للفت نظرها إليه ، ومن بعيد كان زياد يراقب الوضع ..،،،
-زياد في نفسه: الثقييل ده بيعمل ايه !! هو مش ناوي يجبها لبر !!
-عمر وهو يخبط نور عن قصد: اووبا ، سوري ماكونتش آآآ..... لأ مش معقول انا محظوظ أوي
-نور باقتضاب: ولا يهمك ، خلي بالك بس
-عمر: أه اكيد يا آآآآ.. انتي اسمك ايه
-نور: نور
-عمر: الله اسم ع مسمى فعلاً
-نور: ميرسي
-عمر: انتي تعرفي العروسة من زمان
-نور: لأ
-عمر: اومال بتجامليها
-نور: عادي
-ريم: انتي هتفضلي ترغي كتير ، يالا تعالي معانا
-نور: اه يا ريت
-عمر: هتروحي مني فين ؟ لسه قدامنا وقت كتير نرغي فيه
-حسام لوليد: قولي هو انت تعرف البنت اللي لازقة جمب عروستك
-وليد: مين ريم ؟
-حسام: ايوه
-وليد: اه طبعااااا ... دي بنت خالة المدام
-حسام: لا والله
-وليد: اه يا حس ، بتسأل بقى ليه
-حسام: أصلها طلعت صاحبة نور كمان
-وليد بدهشة: بجد .. ده الدنيا فعلاً صغيرة
-نايا لنور: نانووو ، بقولك ايه مامي بترن علينا ، مش عاوزين نتأخر
-نور: اوك ، حاضر ع طول والله ، يبدأ بس البوفيه وهانقوم
-نايا: ماشي ، أنا هاقولها
-نور: اوك
.......
-نجلاء : أنكل أنا عاوزة أرقص مع مزاميزووو
-ابراهيم : روحي يا بنتي
-نجلاء: شكراً يا أنكل
توجهت نجلاء إلى حيث يقف معتز و..،،،
-نجلاء: امزاميزووو ، عاوزة أرقص معاك
-معتز: وأنا مطلوب مني ايه امسكلك الصاجات ولا أطبلك
-نجلاء: ياباي بقى يا مزاميزوو ، ده كل الناس بترقص أهي ..
-معتز: هما عشان بيرقصوا عاوزة تقلديهم ، روحي كني في مكانك
-نجلاء: الله خايف عليا من عيونهم
-معتز: لأ خايف ع الأرضية لتتكسر ، روحي أنجلاء اقعدي جمب أبويا الله يكرمك
-نجلاء: طب تعالى اقعد معانا بدل ما أحنا أعدين مقطوعين كده
-معتز: مقطوعين ! ليه هو أنا سايبك وسط الصحرا
-نجلاء: يا مزاميزووو ، استنى
......
استأذنت نايا للذهاب إلى المرحاض بينما جلست نور إلى الطاولة صامتة وتعمدت تجاهل نظرات زياد التي تحتقرها بدون أي سبب ، ولكن قطع زياد صمتها بـ...،،،
-زياد: ارحمي نفسك شوية
-نور: افندم
-زياد: مش ملاحقة تضحكي لده ولا تهزري مع ده ولا تشاغلي ده ، ايييه وحشتك طريقة صيد العرسان ،
-نور: ايه الكلام البايخ اللي بتقوله ده
-زياد مكملاً: كلامي اللي بايخ ولا انتي اللي ما بتصدقي ، ممم... بس الصراحة هتلاقي فرح فين زي ده مليان أحسن شباب و..
-نور مقاطعة: الزم حدودك معايا في الكلام ، ومش معنى اني مش برد عليك اني أبقى موافقة ع اللي بتقوله ، انا واحدة واثقة في نفسي وعارفة اخلاقي كويس
-زياد ساخراً: انتي هتقوليلي ع الأخلاق بتاعتك
-مسئول القاعة: والوقتي أي حد يحب يشارك العروسين الرقصة الـ slow يتفضل معاهم ع البست
-نور: أنا مش عارفة انت محروق مني ليه
-زياد بحدة: محروق منك ، ع ايه يا حسرة ، ده انتي ماتسويش في سوق الحريم نكلة
-نور: استغفر الله العظيم
وبينما كان يتشاجر زياد مع نور جاء إليه عمر ليطلب من نور أن تشاركه الرقصة و..،،،
-عمر مقاطعاً: لو سمحتي يا آنسة نور ممكن ترقصي معايا
-زياد وهو ينظر إليه نظرات نارية : نعم ؟
-نور بتحدي: اوك ، يالا بينا
-زياد: بقى كده .. ماشي
.........
خرجت نايا من المرحاض لتبحث عن نور ولكنها وجدت معتز ينتظرها في الخارج
-معتز: نعيماً
-نايا: أفندم
-معتز: منورة الفرح
-نايا وهي تسير مسرعة من أمامه : شكرا
-معتز وهو يحاول اللحاق بها : استني بس
-نايا: في حاجة تانية
-معتز: أه ده في حاجات ومحتاجات واللذي منه
-نايا: طب لو سمحت قول عاوز ايه بسرعة عشان مينفعش نقف كده كتير
-معتز: اديني بس فرصتي وهتلاقيني صاااااروخ في الكلام
-نايا: خير
-معتز بتردد: آآآآ... أنا.. أنا عاوز أقولك .. آآآ
-نجلاء من بعيد: مين البت المسلوعة دي اللي واقف معاها مزاميزووو ، اوبا لاحسن تكون واحدة من اياهم من اللي جايين يدورا ع عريس في الفرح ، لأ أنا مش لازم أسيبوه لوحده معاها
-نايا: ما تقول عاوز ايه
-معتز: اصبري عليا بس أخد نفسي ، مش شايفاني ملبوخ
-نايا: طب عن اذنك أما تعرف انت عاوز ايه تبقى .......
-معتز مقاطعاً: خلاص خلاص افتكرت ، أنا كنت عاوز أقولك آآآآ...
-نجلاء مقاطعة بصوت عالي : مين دي أمزاميزووو اللي سايبني وواقف معاها ترغي للصبح ومش سائل فيا ؟؟؟
-معتز: دي ..دي
-نايا: أفندم ، حضرتك بتكلمي كده ليه معايا
-نجلاء وهي تضع يدها في وسطها: انا خطيبته !!! انتي بقى مين ؟؟؟
-نايا بدهشة: هه خطيبته !! ..آآآ.. سوري مكونتس أعرف انكو آآآ... معلش عن اذنكو
-معتز بضيق: انتي اتجنني أنجلاء ، خطيبتي ازاي يعني ؟
-نجلاء: الله مش ده اللي هيحصل
-معتز: لأ مش هيحصل ، ويا ريت تفهمي ده كويس ، اوعي كده خليني اشوف البت اللي طفشت
-نجلاء: بقى خايف ع مشاعرها وأنا لأ .. طيب أمزاميزوو ، أنا وراك وراك ومش هاسيب البت خاطفة الرجالة دي تاخدك مني
.........
أمسك عمر بيد نور التي ندمت أنها تسرعت في الموافقة ، ولكنها لم تجد أي مفر من شجار زياد الغير مبرر معها سوى أن تقبل بمشاركة عمر تلك الرقصة
-عمر: بجد أنا مش مصدق نفسي ، انا واقف بين ايديا أجمل بنت في الفرح
-نور: ميرسي ع مجاملتك
-عمر: والله ما مجاملة ، أنا بتكلم من قلبي
-نور: ميرسي
-عمر: عارفة يا نور ، اسمحيلي أقولك نور من غير ألقاب ، احنا برضوه زي الـ..
وفجأة وجدت نور من يجذبها من ذراعها لـ ................................. !!!
أنت تقرأ
رهان ربحة الاسد
Romanceتراهن أمام الجميع بأن يُفسد عليها حياتها ، تراهنت مع نَفسِها بألا تَستسلم لقدرها ! فبرغم صلابتها وعزيمتها ، إلا أنها سَقطت ضَحية لحُبها ! بلى ، لقد خَسرت الرهان فقط لتَربح قلبهُ قَبل قَلبِها ... بقلم..(منال سالم)