..في منزل عبد الرحمن فوزي ،،،
أحضرت هدى المشروبات وبعض الحلوى للضيوف المتواجدين بمنزلها و...
-هدى: منورين يا جماعة ، اتفضلوا
-فاروق: الله يكرمك
-سامح: توشكري يا مرات عمي
-ابراهيم: شكراً يا هانم
-معتز: شكراً يا طنط
-نجلاء: ميرسي
ثم بدأ معتز يطلب من أبيه أن يتحدث و...
-معتز هامساً : يالا آحـــاج
-ابراهيم: عاوز ايه
-معتز: هو ايه اللي عاوز ايه ؟ مش ناوي تتكلم
-ابراهيم: مش لما أشرب الأول وأكل الجاتوه
-معتز: والله هاجيبلك أنا تورتة بحالها أحليلك بها بؤك، بس أبوس ايدك اتكلم بقى ، شكلنا بقى وحش بقالنا فوق النص ساعة أعدين
-ابراهيم: طيب
-ابراهيم: احنا النهاردة جايين كده باذن الله عشان نخطب الآنسة نايا فوزي لابني الغالي الرائد معتز
-هدى: والله آآآآ...
-فاروق مقاطعاً: مممم... تخطبها
-معتز: آيوه أحــاج ، عند حضرتك مانع
-فاروق: لأ مافيش ، بس محدش جالي
-معتز: ما أنا لسه بقول أهوو
-فاروق: أها
-ابراهيم: طبعاً حضراتكو عارفين ابني معتز ، طيب وفي حاله وابن حلال ويقدر يفتح بيت
-فاروق: ابن أصول يعني
-معتز في نفسه : لأ جاي م الشارع
-ابراهيم: ايوه ، ده ابني الوحيد ومعزش عليه أي حاجة
-فاروق : إيوه ، ايوه
-هدى: بسم الله ماشاء الله ، ربنا يباركلك فيه ، بس انت عارف يا أستاذ ابراهيم لازم ناخد رأي عروستنا الأول
-ابراهيم: أكيد طبعا
-هدى: نائل ، خش انده لأختك تيجي تقعد معانا
-نائل: حاضر يا ماما
ثم دلف نائل للداخل لكي يحضر أخته و...
-نائل: يالا يا نوئة ، الجماعة عاوزينك بره عشان ياخدوا رأيك
-نايا: ياااااه ، انتو لسه بتفتكروا ، ده أنا خللت من الأعدة هنا
-نائل: هههههههههههههههه ، طب يالا
-نايا: ماشي ، قدامي يا سبع الرجال
حضرت نايا وطلبت هدى رأيها و...
-هدى: نايا يا بنتي ، الرائد معتز طالب آآآآ...
-فاروق مقاطعاً: هنك انتي يا ست هدى
-هدى: هـــه
-فاروق مكملاً: يا بت الغالي أخوي الله يرحمه ، في شاب متجدملك ، وابن ناس اكويسين ، جولتي ايه
-نايا بخجل: مممم... اللي تشوفوه
-فاروق: يعني اموافجة ولا لع
-نايا وقد احمرت وجنتيها : ............
-هدى: هههههههههههه ، يبقى السكوت علامة الرضا ولا ايه رأيك يا حاج فاروق
-فاروق: إيوه
-ابراهيم: اللهم اجعلها فاتحة خير عليهم يا رب
-معتز: الله اكبررررر ، ايوه بقى أنا مستني البؤ ده من زمان
-ابراهيم: اعقل يا بني بدل ما يغيروا رأيهم فيك
-معتز: وهو أنا بقى فيا عقل
-فاروق: على بركة الله ، يبجى نجروا الفاتحة
-الجميع: بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين ............
وما أن انتهوا من قراءة الفاتحة حتى قامت هدى باطلاق الزغاريط ..،،
-هدى: لووولووووولي
-ابراهيم: الف مبروك يا جماعة ، وربنا يتمم بخير
-معتز: الله يبارك فيك يا بوخليل
-فاروق: الله يبارك فيك يا سي الأوستاذ ، وان شاء الله الفرح يبجى اقريب وحدانا
-معتز: أبداً وربنا مايحصل ، الفرح هنا ، وع الساكت كمان
-فاروق: ايهييه ، وده برضوه كلام
-معتز: ايوه هو كده ، ولا عندك رأي تاني يا حماتي
-هدى: اللي يتفق عليه العرايس
-معتز في نفسه : أل حداه في البلد أل ، هو أنا ناقص الجوازة تبوظ
رن هاتف سامح برقم ما فاستأذن ليجيب بعيداً عن الحضور ..،
-سامح: عن اذنيكو يا جماعة هرد ع التلافون
-هدى: خد راحتك يا سامح يا بني
مالت نجلاء على هدى لتخبرها بشيء ما و...
-نجلاء: انطي ممكن اروح التويلت بعد اذنك
-هدى: أه وماله يا حبيبتي ، روحي يا نايا وريها السكة
-نايا: أوك
.................
عودة إلى زياد ونور ..،،،
قرر زياد ألا يتحدث مع نور إلا قليلاً خاصة بعد أن اعترف بحبه لها ، واصرارها على أنه يكذب ، فجلس على الأريكة ليشاهد التلفاز و ...
-نور: انت ساكت ليه؟
-زياد: .............
-نور: الله مش أنا بكلمك ؟
-زياد: عاوزة ايه الوقتي ؟؟
-نور: هاتلي المسلسل الهندي أتفرج عليه
-زياد: ليه هو أنا ناقص فقع مرارة
-نور: الله مش أنا بتابعه
-زياد: ابقي شوفيه ع النت ولا في الاعادة
-نور: يوووه ، أنا عاوزة أعرف اللي هيحصل بينهم
-زياد: معروفة يا بنتي البطل هيطلع ميتين أم البطلة وهيطلعوا اخوات في الأخر وراضعين على بعض كمان
-نور: لالالالا مش كده خالص ، انت ايش عرفك في الهندي
-زياد: نفس أم القصص الحمضانة من أيام أميتاب باتشان
-نور: ياباي ، قفلتني من المسلسل
-زياد: خلاص هخليكي تشوفيه
-نور: ميرسي
-زياد: قوليلي بقى
-نور: ايه
-زياد: على كده المسلسل ده يعني فاضله كتير ويخلص
-نور: احنا في الـ season التاني في الحلقة 249
-زياد: يا دين النبي ، ولسه فاضل كتير
-نور: اها ، هو المسلسل ع بعضه بتاع 470 حلقة
-زياد: ياااااااااه ده يدوب يخلص والواحد طالع ع المعاش صح
-نور : هه هه هه ، بطل بقى
-زياد : طب قومي شوفيلي حاجة أكلها
-نور: قوم أنت
-زياد: خلاص هاقلب ع المسلسل
-نور: طيب خلاص ، قايمة ، بس اوعى تقلب
-زياد بخبث: عيب عليكي
-نور: ماشي ، أما أشوف
وما إن قامت نور حتى أدار زياد على القناة ، فجاءت نور من خلفه ووضعت يدها على كتفه و...
-نور وهي تضع يدها على كتفه بقوة : اهووو ، مصدقت أقوم عشان تقلب ع القناة
-زياد: انتي أد الحركة دي ؟
-نور: أه أدها ، يعني هتعمل ايه ، وبعدين هات القناة بقى
-زياد: لأ ، وتعاليلي بقى
قام زياد بجذب نور بشدة من يدها لتسقط كلياً فوقه على الأريكة و..
-نور: آآآآآآآآآه
-زياد: أما أنتي مش أدي بتأوحي ليه معايا
-نور: سبيني بقى
-زياد: لأ
-نور وهي تقاومه : يووووه بقى
-زياد وقد أحكم قبضته عليها : رفسي للصبح برضوه مش سايبك
-نور: انت مش بتزهأ أبداً
-زياد: وحد يزهأ من القمر وهو معاه
ثم تركها زياد و...
-زياد: عشان تعرفي ان أنا سايبك بمزاجي
-نور وقد أخذت الريموت من أمامه: أنا هاخد الريموت
-زياد: وماله ، ال يعني مش هاعرف أخده منك
-نور وقد ابتعدت عنه وهي تبتسم: متقدرش
-زياد : ما احنا بنعرف نضحك أهوو
-نور : مش هرد عليك
-زياد: كفاية الضحكة دي هي اللي ترد
توجهت نور ناحية الثلاجة لترى ما بها من طعام ، وفجـــأة انقطعت الكهرباء و...
-نور بفزع: عاااااااااا .. النور قطع
-زياد: اثبتي مكانك
-نور: الدنيا ضلمة أنا مش شايفة حاجة
-زياد: استني هاجيب الكشاف
-نور: أنا خايفة
-زياد: متخافيش
-نور: العفاريت بتطلع في الضلمة
-زياد وقد اصطدمت قدمه بطرف الكرسي : عفاريت ايه وزفت ايه ، استني بس ، آآآآآآآآي
-نور: في ايه ؟؟
-زياد متآلماً : صوباااعي الصغير ، آآآآه
-نور: مش قولتلك في عفاريت
صمت زياد ولم يتحدث فشعرت نور بالرهبة و...
-نور: زيااااااااااد ، زياااااااااد .. انت سكت ليييه ؟؟ زياااااد رد عليا كده أنا... أنا خايفة ، زياااااااااد
وفجأة وجدت من يضمها إليه فصرخت و...
-نور: عااااااااااا
-زياد: هدي متخافيش انا جمبك أهوو
-نور وهي تحتضنه: زياد ماتسبنيش ، أنا مش بحب الضلمة
-زياد: لأ أنا بقيت الصراحة بحبها من دلوقتي
-نور: ده الدنيا خرمز ع الأخر
-زياد: نعم ؟؟ ايه خرمز دي كمان ؟؟
-نور: يعني مافيش فيها أي نور
-زياد: وهو في حد هيحتاج النور ومعاه نــــــــــور نفسها
-نور: بطل
-زياد: اييييه ، ده انتي حتى اسم ع مسمى
ثم عادت الكهرباء مرة أخرى ، وكانت نور بين أحضان زياد وهي تحتضنه و...
-زياد: يا سلاااااااااام ، والله قطع الكهربا جه مصلحة
-نور وقد ابتعدت: انت مابتصدق
-زياد: ده أنا لازم أخلي سيادة اللواء يكلم وزير الداخلية يخليه يبعت جواب شكر وتقدير لوزير الكهربا على مجهوداته في قطع النور
-نور: يا سلاااام
-زياد: أومال ايه ، ده الراجل بيحاول يلم شمل الأسرة
-نور: طب حاسب بقى
-زياد: آآآآآآخ ..
.................
في منزل عبد الرحمن فوزي ،،،،
خرجت نجلاء من الحمام لتتفاجيء بوجود سامح في الخارج يتحدث في الهاتف وهو موليها ظهره و..
-نجلاء في نفسها: ماله واقف كده ليه سادد السكة ، هعدي أنا ازاي دلوقتي ؟؟؟
-سامح هاتفياً: بأمر الله يا حاج نعيم ، البضاعة هتبجى عندك ، اطمن
-نجلاء : لو سمحت
-سامح هاتفياً: إيوه طبعاً
-نجلاء: ممكن توعى شوية عشان مش عارفة أعدي
-سامح هاتفياً : لع ..!!
-نجلاء: هو ايه اللي لأ ، أنا بقولك اتاخر عشان أعرف أعدي
-سامح هاتفياً : بتجول ايه؟؟ الصوت بيجطع
-نجلاء: هو ايه اللي صوت بيقطع؟؟ هو أنا بكلمك ع مراحل ، ده أنا واقفة وراك ولا انطرشت ؟؟؟
-سامح: ماشي ، ع بركة الله سلام
التفت سامح ليجد نجلاء تقف خلفه وعلى وجهها الغضب ..
-سامح: لا مؤاخذة في حاجة
-نجلاء: بقالي ساعة عمالة أقولك حاسب عشان أعدي ، وانت مش سامعني
-سامح: الله مش كنت بتحدت في التلافون
-نجلاء وقد شعرت بالخجل : هــه
-سامح وهو يتفحصها بنظراته : لو عاوزة تعدي اتفضلي ، طريجك زراعي
-نجلاء: شكراً
ارتبكت نجلاء من نظرات سامح لها فتعثرت في مشيتها وكادت أن تسقط فسندها سامح و...
-سامح: مش كل مرة هلحجك
-نجلاء: احم.. سوري ، أنا ..
-سامح: خلاص خلاص متجوليش حاجة ، حصل خير
-نجلاء بارتباك : آآآ.. شكراً
-سامح: اتفضلي
-نجلاء: طيب
-نجلاء في نفسها: غريبة أوي ، معرفش ايه اللي بيحصل لما بشوف الجدع ده ، ببقى نفسي أخنقه وفي نفس الوقت هو بيكون شهم معايا
-سامح في نفسه: البت دي ع طول بلاجيها اكده في طريجي ، صحيح هي واخدة في نفسها جلم ، بس الواحد مينكرش ان شكلها جدع ومليحة برضيك ، ربنا يعمل اللي فيه الخير
عاد الجميع إلى داخل غرفة الصالون ليكملوا الاتفاق على ترتيبات الخطوبة و...
-معتز: لأ انا عاوز كتب كتاب ع طول
-هدى: اصبر بس أكون آآآآز...
-معتز: أنا عاوز نايا بشنطة هدومها ، ولو من غيرها يبقى أحسن برضوه
-ابراهيم: يا بني أصبر
-معتز: لأ مش هاصبر ، وبعدين أنا الحمدلله جاهز ومش هستنى كتير عشان أكون نفسي
-فاروق: وماله يا بني ، طالما جادر تتزوج ، فخير البر عاجله
-معتز بصوت منخفض : أول مرة تقول حاجة عليها الطلاة يا حاج
-فاروق: بتجول ايه ؟
-معتز: بقول الله يباركلك
..........
عودة مرة أخرى لزياد ونور ،،،
انتهى كلاً من زياد ونور من تناول وجبة خفيفة ، ذهب زياد ليستريح قليلاً ، بينما قررت نور أن تذهب لتستحم قبل أن تنام
-زياد: انا داخل أريح شوية ، مش ناوية تيجي ؟؟
-نور: لأ
-زياد: براحتك ، انتي الخسرانة
-نور: وماله
-نور في نفسها: مممم.. أنا حاسة ان ريحتي مش حلوة ، أنا محتاجة فعلاً أخد شاور عشان أفوق لسه السهرة قصادنا طويلة
أخذت نور تبحث في حقيبتها عن شيء ترتديه من ملابس زياد الموجودة بالداخل ، فلم تجد إلا بيجاما خاصة به ، فأخذتها وتوجهت ناحية الحمام ، ثم بدأت تستحم ،
وبينما هي تضع الشامبو في شعرها ، انقطعت المياه فجأة و....
-نور بضيق : اييييه ده، المياه فين ؟؟ لأ بقى الناس دول أكيد مستقصديني !! طب أعمل أنا ايه الوقتي ؟؟؟ الصابون في عيني وأنا مش شايفة حاجة ، يوووه ، آآآآه يا عيني اوووف ...
قررت نور أن تستعين بزياد ليحضر لها زجاجة مياه لكي تستخدمها في غسل وجهها من الصابون و...
-نور وهو تحاول ازاحة قطرات الشامبو بعيدًاعن عينيها: هاضطر اني اطلب منه يجيبلي مياه ، ما أنا مش هافضل كده كتير، و عيني حرقاني ع الأخر
-نور بصوت مرتفع : يا زياااااااااااااااد ، زيااااااااااااد .. سامعني
-زياد من داخل الغرفة: اييييه
-نور: معلش الله يكرمك ناولني ازازة مياه
-زياد: لييييه ؟؟ اتكسحتي ؟؟
-نور متآلمة من أثر الشامبو : مش وقتك الصراحة ، آآآآآه
-زياد: انتي فين أصلا
-نور: في الحمام
-زياد: طب ما تخرجي تجبيها
-نور: أخرج ازاي أصلاً وأنا مش عارفة أفتح عيني من الصابون اللي دخل فيها
-زياد باستغراب : صابون ؟؟
-نور: أيوه المياه اتقطعت وانا بغسل دماغي ومش عارفة أخرج اجيب مياه
-زياد: اها
-نور: هاتلي بقى ازازة بسرعة
-زياد: وهاجيبهالك كده ببلاش
-نور: تقصد ايه ؟
-زياد بخبث: مافيش كده مقابل ، ولا انتي شغالة بنظام السفلأة
-نور: ايه الكلام الغريب اللي بتقوله ده !! قول عاوز ايه وخلصني
-زياد: مممم.. تنامي جمبي
-نور: نعم ؟؟
-زياد: خلاص خليكي كده للصبح
-نور : يووووه
-زياد: تصبحي ع خير ، وابقي استني المياه أما تيجي
-نور : لألألألأ .. خلاص بس متقربش مني
-زياد بصوت منخفض: موعدكيش الصراحة
-نور: ها قولت ايه
-زياد: ربنا يسهل
بالفعل أحضر زياد زجاجة مياه من الثلاجة لنور و............
أنت تقرأ
رهان ربحة الاسد
Romanceتراهن أمام الجميع بأن يُفسد عليها حياتها ، تراهنت مع نَفسِها بألا تَستسلم لقدرها ! فبرغم صلابتها وعزيمتها ، إلا أنها سَقطت ضَحية لحُبها ! بلى ، لقد خَسرت الرهان فقط لتَربح قلبهُ قَبل قَلبِها ... بقلم..(منال سالم)