..-نور وهي تطرق الباب: مامي ، ممكن أدخل
-هدى لزياد : ششش ، متجيبش سيرة باللي اتكلمنا فيه
-هدى: تعالي يا نور
-نور: خير يا مامي ، في حاجة مهمة بتقوليها للرائد
-هدى: هه .. آآآآ
-زياد مقاطعاً : أيوه في
-نور بدهشة : خير
-زياد: أنا كنت بطلب ايدك من الست والدتك وكتب كتابنا أخر الأسبوع في بلدكم ....... !!
-نور: نعم ؟؟؟ بتقول ايييييييييييييييييييييييه
-زياد: اللي سمعتيه
-هدى بعدم تصديق : انت.. انت
-زياد: جهزوا نفسكم يا طنط ،وان شاء الله هاجي أنا وعيلتي نطلبها رسمي من حضرتك
-هدى: آآآآ.. تـ..تشرفوا وتأنسوا يا بني
-نور: مش ممكن ، أنا مش موافقة ع الجنان ده
-زياد: الجنان لسه جاي قدام
-نور: انت ..انت ازاي تعمل كده بدون موافقتي ، خلاص اخدها عافية وبدون ما تكلف نفسك حتى تقولي
-زياد: مجتش مناسبة
-نور: انت مفكرني هبلة عشان أصدق كلامك الفارغ ده ، لأ اتعدل معايا
-زياد: أنا مش هرد عليكي الوقتي ، بس مش هاقولك غير احترمي نفسك مع جوزك المستقبلي
-نور: انت مش جوزي ، أنا لسه موافقتش
-هدى: بس يا نور ، خلاص احنا خدنا القرار و..
-نور: يا مامي
-هدى: ششش
-زياد: عن اذنك يا طنط ، سلام ..يا.. يا عروسة
انصرف زياد ومعتز بينما ظلت نور تزفر في ضيق و...
-هدى: ايه اللي عملتيه ده
-نور: ازاي توافقي يا مامي عليه بدون حتى ما تكلميني
-هدى: وانتي ازاي أصلاً تكلميه كده ، مش تحسني اسلوبك شوية
-نور: يا مامي أنا مقصدش ، بس أصلي اتفاجئت وبعدين كان وشي في وشه ومافتحنيش
-هدى: الراجل عارف في الأصول وكلمني أنا
-نور: وبعدين ايه حكاية اننا نكتب كتابنا دي وفي البلد عندنا
-هدى: عشان نقطع لسان أي حد يتكلم ، ولا نسيتي سامح
-نور: يوووه ، بلاش سيرته دي
-هدى: يبقى تعقلي كده وتسمعي الكلام ، وأنا أدرى بمصلحتك
كانت نور في قرارة نفسها سعيدة بتقدم زياد لخطبتها ، لكنها في نفس الوقت كانت تشعر بالضيق لأنه لم يفاتحها أولاً ، حاولت أن تبرر له موقفه هذا ولكنها لم تقتنع ، فتحديده لموعد عقد القران وفي قريتها أثار الريبة لديها ...
-نايا: مالك يا عروسة ؟
-نور: لحقتي تعرفي
-نايا: مافيش حاجة بتستخبى عليا
-نور: أها
-نايا: مالك مش مبسوطة ليه
-نور: مش عارفة ، أصل كان نفسي يقولي الأول ونتخطب ونقعد فترة نعرف فيها بعض مش ع طول ع كتب كتاب وجواز
-نايا: آآآ.. كده أحسن
-نور: أحسن ازاي ؟
-نايا: هه .. يعني أقصد بلاش تضيعوا وقت ، وبعدين طالما هو عاوزك يبقى مافيش مشكلة ، مش انتي كمان عاوزاه
-نور: منكرش الصراحة انه رغم اللي كان عامله فيا إلا ان شخصيته عجباني و..
-نايا: وايه كمان
-نور: بطلي غلاسة بقى
...........
في سيارة زياد ،،،
-معتز: انت بتكلم جد
-زياد: وهي الحاجات دي فيها هزار
-معتز: طب وأبوك وأمك عارفين ؟
-زياد: اه طبعاً
-معتز: أه يا سهون ، ومش قايل لحد فينا ، طبعاً خايف من الحسد
-زياد: خف عليا يا معتز
-معتز: الله يسهله ، وع كده هتعزم قرايبكم كلهم ولا ناوي على ايه ؟
-زياد: هه .. لسه مش عارف ، بس معتقدش اني هاعزم ناس كتير
-معتز: طب وحبيبك ميزوو هتعزمه
-زياد: اكييييد يعني
-معتز: اشطا عليك يا بونسب
-زياد: طبعاً انت جاي عشان الـ ...
-معتز: المزة طبعاً
-زياد: مصلحجي حقير
-معتز: الله يكرمك ، دايماً فاهمني ، هتبلغ بقية الشلة ؟
-زياد: ايوه ، بس أما أتكلم مع ابويا وأمي الأول
-معتز: تمام ، نزلني بقى هنا خليني أروح أسلم ع الحاج أبوخليل
-زياد: أوك ، سلملي عليه
-معتز: يوصل
-زياد بمكر : وع بنت خالك
-معتز بقرف: أعوذو بالله ، يا رب تكون غارت وأروح ألاقي الفيلا فاضية
-زياد: يا رب
-معتز: سلام آصاحبي
-زياد: سلام
انطلق زياد إلى منزله ، بينما دلف معتز إلى داخل فيلته ، فرح ابراهيم كثيراً برؤية ابنه سالماً و...
-ابراهيم: حبيبي يا بني ، حمدلله ع سلامتك
-معتز: ازيك يا حاج ، الله يسلمك يا رب
-ابراهيم: قولي صحتك عاملة ازاي ، بتاكل كويس ؟
-معتز: اه الحمدلله ، ماشاء الله البيت هادي كده ومافيش حس
وفجـــــــــــأة ...
-نجلاء وهي تصفر في مزمار ما :Surprise ، توووووووووووووت
-معتز: ييييه ، مش هنخلص بقى
-نجلاء: مزاميزووووووووو ، وحشتني أوي اوي اوي اوي
-معتز: انتي لسه قاعدة ؟
-نجلاء: أه ، أنا وحشتك صح ؟
-معتز: الصراحة لأ
-نجلاء: يااااااه وحشني هزارك أوي
-معتز: مش المفروض يكونوا في بيتهم العالم دي ؟
-ابراهيم: بيوضبوه دلوقتي
-معتز: يعني التوضيب جه ع دماغ أهلي
-نجلاء: احنا هنفضل أعدين هنا معاكو نونسكوا
-معتز: لله الأمر من قبل ومن بعد
-نجلاء: مبسوط أمزاميزووو ؟؟
-معتز: لأ
-معتز: اوزك احـــاج شوية
-ابراهيم: طب تعالى ع المكتب
-نجلاء: هاحضرلكم لقمة لحد ما تخلاصوا كلام
-ابراهيم: تسلمي يا بنتي
-معتز: لأ مش هاقدر
-نجلاء: ده انت وشك أصفر زي اللمونة وخاسس النص
-معتز: يا ستي والله ماجعان
-نجلاء: برضوه ، ثواني
-معتز: ياباي ، انت مستحملها ازاي يا بابا
-ابراهيم: والله قلبها طيب وبتحبك
-معتز: بس أنا لأ ، هي زي اختي بالظبط ، لا أكتر ولا أقل
-ابراهيم: ما أنت لو تبطل تفكر فيها من الناحية دي هتلاقيها آآآ...
-معتز: خلاص يا حاج أنا عرفت نصيبي هايكون مع مين
-نجلاء : ايه ده ، انت نويت تتجوز ؟
-معتز: ربنا يسهل
-نجلاء وهي تتصنع الخجل : أتاريك مش عاوزني أسمع يا خلبوص
-معتز: اوعي تفهمي غلط
-نجلاء: ده أنا فهماك صح يا مزاميزوووو
-معتز في نفسه: مخها جزمة ومش هتفهم بالساهل
-معتز: بص يا حاج أنا عاوز أقولك ان زياد ناوي يتجوز وان شاء الله احنا معزومين ع فرحه
-ابراهيم: بجد ؟؟ ألف الف مبروووك ليه
-نجلاء: عقبالنا يا مزاميزووو
-معتز: ان شاء الله يا رب يكون يومك قبل يومي وأمسكلك الشمع
-نجلاء: الله انت مش هتكون معايا في الكوشة
-معتز: لأ أنا هاقعد مع المعازيم
-ابراهيم: طب مقالش فرحه امتى ؟
-معتز: اخر الاسبوع ده في حتة في الشرقية
-ابراهيم : ايه ده هو مش هيعمله هنا ؟؟
-معتز: لأ ، أصل أهل العروسة غالبيتهم عايشين هناك
-ابراهيم: أها
-معتز: واعمل حسابك بقى يا بوخليل احنا معزومين
-نجلاء: الله ، وأنا هاجي معاكو
-معتز: لأ طبعا
-ابراهيم: ربنا يسهل يا بنتي
-معتز: يا بابا احنا بس اللي معزومين ، انا وأنت فقط لا غير
-ابراهيم: يعني هنسيب بنت خالك وأمها لوحدهم
-معتز: هو احنا كنا خلفناهم ونسيناهم
-نجلاء: اخص عليك يا مزاميزووو ، جتلك قسوة القلب دي منين ، أهون عليك
-معتز: اه تهوني
..............
في منزل وليد ،،،
وصل وليد إلى منزله ، وفتح باب شقته بهدوء دلف إلى الداخل لكي يفاجيء زوجته منى و..
-وليد في نفسه: يا رب تكوني يا حماتي غورتي ومش موجودة ، خلينا أعرف أتهنى مع مووني شوية
وفجأة وجد وليد من يضربه فوق رأسه بمضرب السجاد و...
-وليد متآلماً: آآآآآه .. نفووخي
-منى: حرامي ، حراااااامي
أمسك وليد بيد زوجته منى وأبعد المضرب من يدها وأدار يدها خلف ظهرها و...
-وليد وهو يبعد المضرب : يا موووني أنا وليد جوزك والله ما الحرامي ، اوعي بس المضرب ده
-منى: وليد ، انت جيت امتى ؟؟
-وليد برومانسية : وحشتني
-منى: لأ اوعى كده أنا زعلانة منك ، كده تخضني
-وليد: وأنا أقدر على زعلك برضوه ، وحشتني أوي
-منى: تؤ ، أنا زعلانة
-وليد: وأنا مايخلصنيش زعلك ، لازم أصالحك وأراضيكي
حمل وليد منى وتوجه بها نحو غرفتها وفجأة توقف و...
-وليد: أمك هنا ولا رحلت ؟
-منى: لأ ماما رجعت البيت لأحسن بابا تعبان شوية
-وليد: أحسن
-منى : بتقول ايه ؟
-وليد: بقول احنا ورانا حاجات كتير عاوزين نتكلم فيها ، ده انتي وحشاني بشكل
...................
في منزل ريم ،،،
كانت ريم تتحدث هاتفياً مع حسام الذي كان مشتاقاً لسماع صوتها و..
-ريم هاتفياً: حمدلله ع سلامتك
-حسام: الله يسلمك ، اخبارك ايه ؟
-ريم: الحمدلله
-حسام: تعرفي ان طول الاسبوع ده وانا بفكر فيكي
-ريم بلهفة : بجد
-حسام: اه والله
-ريم: مممم.. وبتفكر فيا ليه بقى
-حسام: مش عارف ، طول الوقت كنتي على بالي
-ريم: كويس
-حسام: ريم
-ريم: ايوه
-حسام: هو أنا ممكن اطلب منك طلب
-ريم: اتفضل
-حسام: بس اوعي ترفضيه
-ريم: خير ، قلقتني
-حسام: بصراحة ومن غير لف ولا دوران أنا عاوز أخطبك
-ريم بعدم تصديق : بتقول ايه ؟
-حسام: أنا بحبك وعاوز أخطبك
-ريم بفرحة : لالالالا مش معقول
-حسام: حددي معاد مع الوالد عشان أجي افاتحه أنا والأسرة
-ريم: تعالى الوقتي
-حسام ضاحكاً: هههههههههههههه مجنونة
.............
في منزل طاهر السويفي ،،،
أخبر زياد عائلته بما دار بينه وبين السيدة هدى وخطبته لابنتها ، ورغبته في تحديد ميعاد مناسب لاتمام مراسم الخطوبة قبل عقد قرانهم في نهاية الأسبوع ..،،
-رباب: لوووووووولووووولي ، الف مبروك يا حبيبي
-زياد: ده احنا لسه هنروحلهم
-رباب: الله هو انت مستخسر اني أفرح بيك ، لووولوووولي
-طاهر: كفاية زغاريط يا رباب استني ليوم الفرح
-رباب : لأ ، بالعند فيكو انتو الاتنين هفضل أزغرط للصبح
-طاهر: ههههههههههه
-زياد: محدش هيقدر عليكي
-رباب: وهدى قالتلك ع ان عم نور عاوز الفرح يكون عندهم في البلد
-زياد: اه
-طاهر: يعني انت موافق يابني ؟
-زياد: ايوه يا بابا
-رباب: أنا فرحانة أي يا حبيبي، والله ما مصدقة
-زياد: لأ صدقي يا ماما
-رباب: ربنا يفرح قلبك زي ما فرحتني كده ياااا رب
-زياد: انا هعزم أصحابي وعيلتهم معانا
-طاهر: وماله ، اعزم اللي انت عاوزه
-زياد: بس قرايبنا مش كلهم هعزمهم
-رباب: أنا هعزم الكل ، واللي هيعرف يجي ماشي ، اللي مش هيعرف براحته
-طاهر: ماتضعطيش ع حد يا رباب أنا عارفك
-رباب: الله مش ابني الوحيد وعاوزة الناس كلها تفرح بيه معايا
-زياد: ع العموم انا هأجر باص كبير يودينا كلنا للقرية دي
-رباب: أنا خدت العنوان من هدى
-زياد: طب كويس
-طاهر: اعملوا قايمة بأسامي كل اللي في العيلة ، وأنا وأمك هنتولى مهمة اننا نعزمهم
-زياد: تمام
-رباب: ده أنا عاوزة كشكول عشان اكتب أسامي كل اللي أعرفهم
-طاهر: كده الفرح هيتعمل في الاستاد مش في القرية
-زياد: هههههههههههههه
-طاهر: حددي معاد مع هدى عشان نروح نطلب ايد بنتها رسمي ، وكمان عشان الولاد ينزلوا يجيبوا الشبكة
-رباب: ماشي ، هكلمها على طول
..............
في منزل عبدالرحمن فوزي ،،،
اتصلت رباب بهدى وحددت معها ميعاداً مناسباً لشراء الشبكة وخطبة نور ..
-هدى: يا نور ، ياااا نور
-نور: ايوه يا مامي
-هدى: طنطك رباب اتصلت واتفقت معاها نهم يجوا بعد بكرة ان شاء الله عشان يطلبوا ايدك ويخطبوكي رسمي
-نور: بسرعة كده
-هدى وهي تحتضن ابنتها : مافيش وقت يا نانووو ، مبرووووووك يا حبيبتي ، ربنا يتمملك ع خير
-نور : قلبي مش مرتاح
-هدى : كله خير ، اطمني
-نايا ونائل : وافرحي يا عروووسة أنا العريس يا عروسة يا عروسة أنا العريس ♪
-نور: بطلوا انتو الاتنين
-نايا: عاوزين نفرح بيكي يا عروسة
-نور: يوووه
-نايا: والنهاردة فرحي يا جدعان ♫
-نائل: وهاتجوز هاتجوووووز ♪
-نور: ده انتو مصدقتوا
-نايا: طبعاً
............
بعد مرور يومين ،،،،
في منزل عبد الرحمن فوزي ،
كانت هدى تتحدث هاتفياً مع الحاج فاروق الذي أبلغها بتجهيز وتحضير كل شيء لاستقبال أهل العريس استضافتهم لمدة لا تقل عن اسبوع ..،،
-هدى هاتفياً: اسبوع كتير أوي يا حاج
-فاروق: ده يدوبك يكفي ، اومال هنلحجوا نجوم معاهم بالواجب ازاي
-هدى: كتر خيرك يا حاج فاروق
-فاروق: هو أني عملت حاجة لسه ، دي بتي وبت الغالي الله يرحمه
-هدى : الله يرحمه يا رب
-فاروق: هنستناكو من بدري ، متعوجوش
-هدى: بأمر الله
......,,,
تقابلت عائلة هدى الحديدي مع عائلة زياد وتم خطبة نور رسمياً وسط أجواء عائلية بسيطة ، كانت نور ترتدي فستاناً من اللون الوردي الفاتح ، وعقصت شعرها كذيل حصان طويل ووضعته على كتفها الأيسر وتزينت بميك أب بسيط للغاية فبدت رقيقة وجميلة ، بينما ارتدى زياد حلة رمادية اللون ومن أسفلها قميص أسود و...
-طاهر: نقرى الفاتحة بقى
-الجميع : بسم الله الرحمن الرحيم .......
-طاهر: ان شاء الله ربنا يجعلها جوازة مباركة ويتمملهم ع خير
-هدى: يا رب ان شاء الله
-رباب: لووووووووولوووووووولي
-طاهر: مبروك يا زياد يا بني
-زياد: الله يبارك فيك يا بابا
-رباب: مبروك ياحبيبي ، مبروك يا هدى
-هدى: الله يبارك فيكي ، مبرووووك يا أحلى عروسة
-نور بخجل: الله يبارك فيكي يا مامي
-رباب: لبس عروستك الشبكة يا زياد
-زياد: طيب
جلس زياد بالقرب من نور ليلبسها شبكتها و..
-زياد: ايدك لو سمحتي
-نور وهي تمد يدها: اتفضل
-زياد بعد أن ألبسها دبلتها : مبروك
-نور: الله يبارك فيك
-زياد: ع فكرة شكلك قمر
-نور: ميرسي
-زياد: لأ بجد ، انتي فعلا حلوة أوي و..
-نور: شكراً على مجاملتك الرقيقة
-زياد: والله ما بجامل ، دي الحقيقة فعلا ، وعاوز أقولهالك من فترة
-نور وقد احمرت وجنتيها : تسلم
-زياد: طب ايه ؟ مافيش اي كلمة حلوة ليا
-نور: متحرجنيش لو سمحت
-زياد: يا سلام .. مش واخد ع كده منك الصراحة
-نور: تقصد ايه ؟
-زياد: ع الجمال والرقة والدلع ده كله
-نور: احم ...
-زياد: طب ايه بقى ؟
-نور: ايه تاني ؟
-زياد: مش ناوية تلبسيني الدبلة ولا طمعانة فيها
-نور: اه ، سوري
-هدى: يالا يا نوئة الشربات لأحلى عرسان
-نايا: حاضر يا مامي
-رباب: ربنا يسعدكم يا ولادي ويهنيكم مع بعض
-هدى: اللهم أمين
-طاهر: اتفقتوا ع السفر امتى
-هدى: اه ان شاء الله ، هنسافر قبل الفرح بيوم
-طاهر: اها
-رباب: طب كويس
-هدى: احنا هنقعد 3 ايام ان شاء الله كلنا هناك ، والحاج فاروق ظبط الدنيا عنده عشان يستقبلنا كلنا
-طاهر : معنى كده اننا لازم نعرف اي حد جاي معانا انه هيقعد 3 ايام
-هدى: بالظبط ، دي أقل حاجة
-رباب: كويس انك قولتلي عشان أبلغ الناس بدل ما يتفاجئوا
-هدى: ماهو الحاج فاروق كلمني من شوية وبلغني بده
-طاهر : على بركة الله
بعد ان انصرفت عائلة زياد ، ذهبت نور إلى غرفتها وهي تفكر في خطبتها السريعة لزياد ، كانت تشعر ان هناك شيئاً ما غامضاً يحدث يجعلها لا تشعر بالسعادة الحقيقية رغم فرحة من حولها ..،،
-نور في نفسها: مش عارفة ليه حاسة ان في حاجة غلط ، مش قادرة أحس بالفرحة رغم ان كلهم حواليا مبسوطين ، حاسة ان في شيء ناقص ، فرحة زياد بيا مش كاملة كده ، أو يمكن أنا اللي متلخبطة ومش عارفة ، يوووه ربنا يستر ويخيب ظني .. أنا لازم أشيل وساوس الشيطان دي من دماغي وأركز في اللي جاي ، زياد انسان كويس وشهم ودايما بيقف جمبي وشكله معجب بيا من زمان انا كنت حاسة بغيرته من عمر، بس يا ترى بيحبني فعلاً زي ما أنا بدأت أحبه ولا لأ ، ماهو لو مكنش بيحبني مكنش خطبني بسرعة وصمم يتجوزني ، يمكن عشان يقدر يعبر عن مشاعره بحب عاوز يكون في رابط شرعي بينا .. جايز ده تفكيره ، الله أعلم بقى ، ان شاء الله خير
.........
في نفس الوقت في غرفة زياد بمنزله ، كان زياد يفكر في كل ما حدث و..
-زياد في نفسه: مكنش ينفع أسيب نور تتعرض للخطر من غير ما أساعدها، بس أنا خايف مكونش بحبها ، هي صحيح لفتت نظري كتير وانا حاسس اني مشدودلها من زمان بس برضوه هل هي الزوجة المناسبة اللي أنا عاوزها ؟ مش قادر أفكر حاسس ان مخي واقف ، أنا بكون مبسوط معاها وبتضايق لو حد اتعرضلها لكن هل ده كفاية اني اتجوزها، وبعدين هي متعرفش اني واقفت أصلا اتجوزها عشان خاطر أحميها من سامح ، يا ترى هيكون رد فعلها ايه لو عرفت ده .. يوووه ، خليها على ربنا بقى ، واللي عاوزه هيكون .......................... !!!
أنت تقرأ
رهان ربحة الاسد
Romanceتراهن أمام الجميع بأن يُفسد عليها حياتها ، تراهنت مع نَفسِها بألا تَستسلم لقدرها ! فبرغم صلابتها وعزيمتها ، إلا أنها سَقطت ضَحية لحُبها ! بلى ، لقد خَسرت الرهان فقط لتَربح قلبهُ قَبل قَلبِها ... بقلم..(منال سالم)