Part 58

27.2K 618 11
                                    

..كانت الأجواء في الفرح تسير هادئة نوعاً ما إلى أن جاء ميكروباص ونزل منه أحد الأشخاص وأخرج هاتفه المحمول وطلب سامح و...
-برعي هاتفياً : ألووو ، ايوه يا استاذ سامح انت فين ؟؟ احنا وصلنا
-سامح: انا واجف جمب الدوار ، انتو فين بالظبط ؟
-برعي: موجودين يا باشا
-سامح: خلاص شوفتكم ، أنا جاي حداكم
-سامح: ايه اللي أخركم كل ده
-برعي: الطريق يا باشا
-سامح: طيب ، عاوزكم تعملوا الواجب مع العريس ، انتو فاهمين
-برعي: ده احنا هنظبطله الليلة ع الأخر
-سامح: عظيم جوي
-برعي: طب مافيش حاجة كده تحت الحساب يا باشا
-سامح: خد ، والباجي لما تخلصوا
-برعي: ياخد عدوينك يا بيه
.......
في داخل صوان الفرح ،،،
بدأ توزيع الطعام على الضيوف الحاضرين وتقديم المشروبات لهم و...
-فاروق: حط يا وِلد الوكل هناك لأهل العريس
-شخص ما: حاضر يا حاج
-فاروق: وانت يا واد يا منعم ودي الأكل حدى الجماعة دول
-منعم: ماشي يا حاج فاروق
-سعدية: اتفضلوا يا هوانم الوكل
-سلوى: شكراً يا حاجة
-سعدية: كلي يا بتي ، ده الأكل نضيف والله
-نجلاء: شكراً يا طنط ، حاضر هاكل
-رباب: تعالي أما نشوف يا هدى المعازيم كلوا ولا لسه
-هدى: حاضر ، البركة الصراحة في سعدية هي اللي شايلة الليلة كلها
-رباب: ربنا يكرمها
-هدى: عنك يا سعدية
-سعدية: اجعدي ارتاحي يا ست هدى ، احنا هنعمل كل حاجة ، ده الحاج فاروق موصيني
-هدى: ودي تيجي برضوه
-سعدية: والله ما يحصل أبداً ، خليكوا مع العروسة وأني هاقوم بالواجب
-رباب: ربنا يعينك يا رب
....
-سلوى: أنا هاروح الحمام وراجعة تاني
-نجلاء : ماشي يا طنط
انصرفت سلوى بعيداً عن نجلاء ، ولمحها سامح وهي تجلس بمفردها فتوجه إليها و...
-سامح: سلامو عليكو
-نجلاء بقرف : وعليكو !!
-سامح: طب ردي السلام عدل ، ازيك دلوجيت
-نجلاء: الحمدلله
-سامح: في حاجة نجصاكي ؟
-نجلاء: لأ شكراً ، كله موجود يا بلدينا
-سامح بضيق : ايه بلدينا دي ؟
-نجلاء: اومال عاوزني اقولك ايه
-سامح: أني اسمي سامح
-نجلاء: أها
-سامح: يعني مش عاوزة حاجة ؟
-نجلاء: لأ !!
عادت سلوى ورأت سامح يتحدث مع نجلاء فأسرعت الخطى لتعرف من هو ذاك الشخص و...
-سلوى: اتأخرت عليكي يا نوجة
-نجلاء وقد اضطربت من رؤية سلوى : آآآآ.. لأ يا طنط
-سلوى: مين حضرتك يا أخ؟
-سامح: أني ابن عم العروسة
-سلوى: أها ، وبتعمل ايه هنا ؟
-سامح: بطمن ع الست نجلا
-نجلاء: على فكرة أنا اسمي نجلاء مش نجلا
-سلوى بخبث : قولتلي بقى
-سامح: عن اذنكو ، ولو في حاجة ناجصة جولولي
-سلوى: وماله مش عيب
......
-فاروق بغضب: ايه اللي عملته ده يا ولد ؟
-سامح: خير يا حاج
-فاروق: مين الناس اللي واجفة بره الدوار دي
-سامح: يا بوي آآآآ...
-فاروق: جول يا وِلد
-سامح وهو يتجه ناحية الصوان: هتعرف دلوجيت يا حاج
-فاروق: يا ولد استنى ، يا سامح ياااا.. لا حول ولا قوة إلا بالله
صعد سامح إلى المسرح حيث يتواجد زياد وأصدقائه ، وأخذ الميكروفون وتحدث فيه و..
-سامح: مبروك يا عريس ، يا زين ما اخترت و......
-هدى بقلق : استر يا رب ، ناوي على ايه ده كمان
-رباب: مين ده يا هدى
-هدى: ده سامح ابن الحاج فاروق اللي حكيتلك عليه
-رباب بتوتر: يالهوي ، لأحسن يكون ناوي يعمل مصيبة
-معتز: ايه اللي طلع الرزل ده
-زياد: مش عارف
-حسام: مين ده ؟
-وليد: معرفش
-حسام لزياد: مين ده يا زياد ؟
-زياد: ده الزفت سامح ابن عم نور
-حسام: اها
-وليد لحسام : مين ؟
-حسام: ابن عم نور
-وليد: طيب
-نور : ايه اللي جابه ده !!
-نايا: مش عارفة ، ربنا يستر يا نور ، مش ناقصين فضايح
-نور: ربنا يعديها ع خير
-ريم: مين ده يا نوئة ؟
-نايا: ده ابن عمنا سامح
-منى: هو في ايه ؟
-سامح : الليلة ليلتلك آعريس ، وأني هعمل معاك السليمة ..
-معتز: ناوي على ايه ده ؟
-زياد: خلوا بالكوا
-حسام: احنا جاهزين لأي حاجة
-وليد: متخافش يا زياد
-زياد : أنا مش خايف ، أنا بس.. آآآآ....
-سامح مكملاً: أني حبيت أعمل مع بت عمي الله يرحمه الواجب ومع عريسها البيه الظابط ، وجيبتلكم أجدعها فرجة من المنصورة عشان تحيي الفرح للصبح ، ومبروك للعرايس وربنا يتمملكم إبخير ...
-زياد: فرقة ؟؟
-معتز: عوالم !!
-نور: ايه ؟
-نايا: مش ممكن
-ريم: بيتكلم جد ده
-رباب: فرقة ؟؟؟
-هدى: غريبة أوي
-فاروق: الله يحظك يا واد يا سامح ، جايب فرجة لبت عمك ، والله براوة عليك
بدأت الفرقة الشعبية في عرض فقراتها وأشعلت الأجواء وظل الجميع يحتفل مع العروسين و...
-سامح: ايه رأيك يا بوي في المفاجأة دي ؟
-فاروق: حاجة مليحة الصراحة
-سامح: يعني عجبتك
-فاروق: جوي جوي ، ده أني كنت خايف لتعمل امصيبة ولا حاجة اكده
-سامح: لأ اطمن يا بوي أني وعدتك اني هعدي الليلة ع خير
-فاروق: الله يباركلي فيك يا ولدي
-هدى: الصراحة الواد سامح عمل حاجة غير متوقعة بالمرة
-رباب: اه جدا
-هدى: الحمدلله ان اليوم لحد الوقتي ماشي كويس
-رباب: يستاهل الحمد ، وماشاء الله عليهم العيال زي الفل عاملين شغل حلو
-هدى: جداااااااااااا
استغل معتز وجود والده بالقرب منه ، فنزل عن المسرح وتحدث معه حول نايا و...
-معتز: بص يا بوخليل هناك !
-ابراهيم: فين ؟
-معتز وهو يشير إلى نايا: ع المزة اللي جمب العروسة دي
-ابراهيم: اللي لابسة فستان لبني
-معتز: أيووون ، ايه رأيك بقى
-ابراهيم: ماشاء الله حلوة ، دي عشاني يا واد ؟
-معتز: لأ عشاني آحــــاج
-ابراهيم بعدم فهم: نعم ؟
-معتز: دي اللي أنا نوي أكمل نص ديني ان شاء الله معاها
-ابراهيم: طب وأنا هكمله مع مين ؟
-معتز: أنا مالي آحـــاج ، انت خدت فرصتك قبل كده ، سيبني أحـــاول أنا بقى
-ابراهيم: ده أنا أبوك ، تستخسر فيا الحلويات دي
-معتز: وأنا ابنك برضوه ، سيبني أخد فرصتي
...........
كانت ليلة جميلة بحق ، وحينما أوشكت على الانتهاء كانت هناك فرقة اخرى لتزف العروسين إلى غرفتهما و...
-فاروق: يالا يا عرايس، الفرجة جت وهتزفكم لأوضتكم
-طاهر: كتير والله يا حاج فاروق اللي انت عمله ده
-فاروق: مش كتير ع بت اخوي الله يرحمه
-زياد: مش يالا بينا يا عروسة
-نور: اووف
-زياد: مالك ؟
-نور: مافيش
-زياد: طب يالا
-رباب: لووووولووووولي ، الف الف مبروووووك يا حبايب قلبي
-هدى: ربنا يحميكم من العين
-معتز من بعيد: ارفع راسنا يا عريس
-ابراهيم: اختشي يا واد
-معتز: الله ، هو أنا قولت حاجة غلط
-حسام: شيد حيلك يا بطل
-وليد: متنساش اللي وصتك بيه
-زياد: اتهدوا بقى
أخذ زياد نور من يديها وصعد بها درجات السلم إلى غرفتهما ، صعدت ورائهما كلاً من رباب وهدى لتتأكد من تجهيز كل شيء و..
-هدى: مش هوصيكي ع زياد يا حبيبتي
-نور: ربنا يسهل
-هدى: افردي وشك شوية
-نور: يعني أعمل ايه ؟ أنا تعبانة
-هدى: انتي عروسة ، ولازم تضحكي في وش جوزك مش معقول من أول يوم كده ضرباله البوز ده
-نور وهي تصطنع الابتسام : كده حلو
-هدى: اه
-رباب: خد بالك من عروستك وأوعى تزعلها
-زياد: في عينيا يا أمي
-رباب: ربنا يباركلك فيها ويكفيكم شر العين يا حبيبي
-زياد: يارب ان شاء الله
-رباب بخبث : صنية العشا هناك أهي ، اتعشوا و هههههههههههه.. انت فاهم بقى
-زياد: خلاص بقى يا أمي
خرجت هدى ورباب من الغرفة ليتركوا زياد ونور معاً لأول مرة بعد أن صارا زوجين ...
اقترب زياد من نور التي كانت تجلس على طرف الفراش و...
-زياد برومانسية : آآآ... نور
تجاهلته نور ولم ترد عليه ، فمال زياد ناحيتها قليلاً ووضع يده على كتفها و...
-زياد: نور .. آآآ.. مش ناوية آآآآ..
وفجأة انتفضت نور من مكانها وقامت بـ صفع زياد على وجهه وسط ذهول تام منه .......................................... !!!

رهان ربحة الاسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن