..-هدى: وانت يا زياد طالما نور موافقة عليك وأنا اديتك كلمة وقولتلك هتكتب كتابك عليها يبقى تصبر لحد ما ده يحصل ومعنتش توصلها تاني للبيت ، أو تيجي وأنا مش موجودة انت فاهم !!!
علت الدهشة وجوه الجميع حينما سمعوا ما قالته هدى و..،،
-نور: بتقولي ايه يا مامي ؟؟
-زياد: نعم ؟؟؟
-نايا: مامي ده ..ده
-معتز: هو ايه اللي بيحصل هنا بالظبط
-هدى: معلش يا سامح يا بني ، انت مش غريب ، أنا جاية من طريق سفر ومحتاجة أرتاح و...
-البواب: أني كلمت الاسعاف يا بهوات و... است هدى هانم ، حمدلله ع سلامتك يا ست هانم نورتي مصر
-هدى: شكراً يا عم عبده ، الله يسلمك ، اسعاف ليه ؟
-البواب وهو يشير لزياد : البيه ده طلب مني أجيب الاسعاف
-هدى: مالوش لازمة ، شوفلي بس نجار يصلح باب الشقة
-البواب: حاضر يا ست هانم
-هدى: أه كنت بقول ايه ، معلش يا سامح هستأذنك أنا محتاجة أرتاح و...
-سامح: مفهوم يا مرات عمي ، خدي راحتك و..
-معتز لزياد: ايه ياعم اللي بيحصل ده ؟؟ الست دي طبيعية
-زياد متعجباً : أنا مش فاهم أي حاجة
-معتز: ولا أنا كمان ، هو في كده أصلاً
انصرف سامح وعلى وجهه ابتسامة خبيثة ونظرات توعد لزياد ونور ، وما ان خرج من الشقة حتى انفجرت نور صارخة ..،،،
-نور : حرام عليكي يا مامي ، بقى بتصدقي الجبان ده وتكدبيني ؟؟؟
-نايا: يا مامي احنا كنا أعدين في أمنت الله هو اللي جه هجم علينا
-هدى: أنا عاوزة أعرف كل حاجة بالتفصيل ، وفهموني حكاية المستشفى دي كمان ، والأهم زياد بيعمل ايه هنا في بيتي وكمان موضوع كتب الكتاب ده !!!
قصت الفتاتين ما حدث معهما منذ الأمس وإلى الآن ، حزنت هدى كثيراً لما حدث مع ابنتيها ، وطلبت منهما أن ترتاحا في الداخل ، ثم طلبت هدى الحديث على انفراد مع زياد ومعتز في أمر هام ... ،،،
-هدى لزياد: أنا مش عارفة اقولك ايه ، شكراً ع اللي عملته مع بنتي و..
-زياد مقاطعاً : أنا ..أنا ماعملتش غير الواجب بس حضرتك آآآآ..
-هدى: رغم أني ماكونتش الصراحة طايقاك ، بس اللي عملته مع بنتي خلاك تكبر في نظري
-زياد: يا مدام هدى آآآآ..
-هدى مكملة : انت لسه مصمم ع طلبك ؟
-زياد: طلب ايه ؟
-هدى: تكتب كتابك ع بنتي ؟
-زياد: اييه ؟
-هدى: أنا موافقة ، ولو انت لسه موافق أنا معنديش مانع ونقدر نحدد ميعاد لكتب الكتاب مع رباب ووالدك
-زياد وقد تفاجيء بما قالته هدى : آآآ... الحكاية بس ان ..
-هدى: فكر ولو كده انت تقدر تخلي مامتك تكلمني وهنظبط الدنيا سوا
-زياد: بس حضرتك مقولتليش ايه اللي خلاكي توافقي رغم اعتراضك ع شخصي
أوضحت هدى لزياد أسباب قبولها لمثل تلك الزيجة ..،،
-هدى: طبعاً انت عاوز تعرف ليه أنا وافقت ع جوازك من بنتي
-زياد: يا ريت اذا سمحتي
-هدى: أنا لو كنت اظهرت عدم معرفتي باللي قاله سامح كان ممكن يتطور الوضع لحاجة أسوأ ، سامح بني آدم مش سهل خالص ، وأنا حاسة انه بيدبر لحاجة ، والحاجة دي ليها علاقة بميراث البنات من والدهم الله يرحمه ، وأخد نور سكة عشان يوصل لده
-زياد: كل ده مقدور على حله يا مدام بس..آآآ
-هدى مقاطعة : أنا عارفة ان ده عادي مافيهوش جديد ، لكن الجديد لما سامح ينوي يقتل نور !!
-زياد: اييييه ؟؟؟ هي مش سايبة
-هدى: انت متعرفش سامح ممكن يعمل ايه ، شايف نائل ابني واللي حصله ، كان وراه سامح !!
-زياد: طب ازاي ؟
-هدى: أنا عرفت بطريقتي انه دبر لقتل نائل بس ربنا نجاه ، والأخطر ان سامح كان مخطط يخطف نور ويساومني عليها وضحك ع نائل بكلام أهبل فقدر يوصل لنور ، لكن لولا ستر ربنا ووجودكم كان ممكن ماشوفهاش تاني
-زياد: طب ليه تسكتي عليه ؟؟ اعملي بلاغ ضده
-هدى: انت مش عارف عيلة المرحوم تقدر تعمل ايه ، ده غير ان ايديهم طايلة ، وأنا باعلاني موافقتي ع جوازك من نور همنع بلاوي كتير ممكن تحصلنا
-زياد وقد أخذ يفكر : ممم....
-هدى: أظن أنا وضحتلك ليه وافقت
-زياد: بس.. بس .. نور ..آآآ
-هدى: ملكش دعوة بيها ، انت ليك انك تكتب كتابك عليها لفترة ، وبعد كده تنفصلوا
-زياد وقد أخذ يفكر بجدية: مممم...
-هدى: أنا مش بضغط عليك عشان توافق ، اعتبارها جوازة مؤقتة وانك بتعمل خدمة وشوف عاوز ايه مقابل حمايتك لبنتي
-زياد: المسألة مش كده خالص ، كل الحكاية ان ..
-هدى: أنا شايفاك أكتر حد ممكن يحميها الفترة اللي جاية ، أنا أخاف يجرالي حاجة وميكونش مع بناتي حد يقف معاهم و...
-معتز: بعد الشر عنك ، ان شاءالله سامح
-هدى: شكراً
-زياد: ربنا يسهل ..
-معتز: وأنا مليش أي كلمة تشجيع حتى ؟
-هدى: معلش يا بني ، قولتلي اسمك ايه ؟؟
-معتز: أنا الرائد معتز زميل زياد وصاحبه الأنتيم و..
-هدى مقاطعة: تشرفت بيك يا سيادة الرائد ، وشكراً ع تعبك معانا
-معتز: الله يكرمك يا رب ، أنا في الخدمة
-هدى: تسلم يا رب من كل سوء ..
-ثم أكملت هدى: فكر ، وقولي رأيك ، وبناءاً عليه هتصرف .. بس أياً كان قرارك فده مش هيمنع اني احترمتك وقدرتك أوي خصوصاً بعد اللي عملته معايا ومع بناتي ، وبأكد عليك تاني الموضوع مافيهوش أي ضغط ، مجرد عرض وطلب ..
رن هاتف معتز برقم وليد فـــ...
-معتز: بعد اذنكم لحظة هرد ع التليفون
-معتز هاتفيا: ايوه يا وليد في ايه ؟
-وليد: تعالى انت وزياد ع الادارة حالاً ، اللوا اسماعيل طالب يشوفنا فوراً، وخصوصاً زياد
-معتز: متعرفش ليه ؟
-وليد: ده اللي وصلني من حسام
-معتز: حساااام ، ياااه ده احنا نسيناه ، كان المفروض جاي ورانا
-وليد: انجز اللي بتعمله وتعالى ع الادارة فورا
-معتز: طيب ..
-وليد: اوعى تتأخر .. ماشي ، سلام !
-معتز: سلام
-معتز لزياد: يالا يا زياد ، هما محتاجينا في الادارة
-زياد: طيب ، ثواني بس
-هدى: سوري يا زياد عطلتك انت وصاحبك
-زياد: ولا يهمك
-هدى: ربنا يعينكم في شغلكم يا رب
-زياد: يا رب امين
-معتز: اللهم أميين
انصرف زياد ومعتز إلى عملهما .. بينما دلفت هدى إلى غرفة ابنتها نور لتطمئن عليها
-هدى: حبيبتي يا نور : الف سلامة عليكي
-نور: ايه يا مامي الكلام اللي اتقال بره
-هدى: هفهمك
-نائل وقد دخل الغرفة : أقدر أجي ولا بقت الأوضة دي كمان محظورة عليا
-نايا: نؤنؤ ، معلش انشغلنا عنك ، ايه اللي حصلك ؟؟
-نائل: حادثة بسيطة ، بس ان شاء الله هاقوم منها
-نور: سلامتك يا نؤنؤ
-نائل: الله يسلمك ، انتي عاملة ايه الوقتي؟
-نور: ورمانة من كل حتة
-هدى: معلش يا حبيبتي ، ان شاء الله يومين وتروح
-نايا: عملتي ايه مع زياد ومعتز
-هدى : مافيش شكرتهم ع اللي عملوه ، بجد أنا مكونتش أتصور انهم يعملوا ده معاكو ، وخصوصاً ان بينا موقف مش ظريف
-نايا: فعلاً يا مامي طلع عندهم مروئة وشهامة و...
-نور مقاطعة : وانا يا مامي ، مافيش أي كلمة مواساة ، ده أنا اللي اطحنت
-هدى: مش أنا قولتلك حمدلله ع سلامتك يا حبيبتي ..
-نور: لأ صح ! يدوب كفاية عليا
...................
في الإدارة ،،،
وتحديداً في مكتب اللواء اسماعيل ،،،،
-زياد: يا سيادة اللواء آآآآ...
-اللواء اسماعيل: كنت اتصور ان العمايل دي تطلع من أي حد إلا انت .. مجاش في بالك ان ممكن يجرالها حاجة
-زياد: بس..بس مين بلغ حضرتك بده ؟
-اللواء اسماعيل : ده اللي همك .. !!!
-زياد: مقصدش يا فندم ، الحكاية بس إني آآآآ...
-اللواء اسماعيل : من مصادري الخاصة يا سيادة الرائد ، أنا مش نايم ع وداني هنا .. في تحقيق رسمي هيتعمل ، ونور هتشهد ضدك باللي عملته فيها
-زياد بضيق: يا باشا ...
-اللواء اسماعيل: هي مش فوضى عشان نتعامل مع زمايلنا بالطريقة دي ، وخصوصاً اما تكون من طرفي
-زياد: .........................
-اللواء اسماعيل: اعرف انك هتتحاسب ع اللي حصل حساب عسير لو نور أكدت على كلامي ده !!!
-زياد: .......................
-اللواء اسماعيل: اتفضل على مكتبك ، وبدل ما تعمل مقالب في زميلتك ، شوف شغلك عدل !!!!
-زياد: حاضر
-زياد لنفسه بعد أن خرج من المكتب : أل أنا كنت ناقص البلوى السودة دي كمان ، بس مين اللي بلغه ، استحالة تكون نور ، ما أنا كنت مرزوع معاها من صباحية ربنا ، طب مين اللي قال للوا ع اللي حصل ؟؟ أكييييييد في حد بيدور ورايا !!!!
...................
في منزل طاهر السويفي ،،،
-رباب هاتفياً : كل ده حصل
-هدى: تخيلي
-رباب: أنا اللي أعرفه ان نور فعلا كانت تعبانة وفي المستشفى و..
-هدى: وايه يا رب ؟
-رباب: وان زياد بيشتغل معاها
-هدى: أه ما أنا عرفت بده
-رباب: الواد كان مش قايلي والله يا هدى كنت عرفتك
-هدى: ولا البنت
-رباب: جيل غريب
-هدى : المهم ، أنا عاوزاكي في خدمة
-رباب: عيوني أؤمرني يا هدهودة
-هدى : بصي أنا عاوزاكي .................................................. ..... !!!
.........
في منزل طاهر السويفي ،،،،
عاد زياد إلى منزله بعد يوم شاق من التحقيقات معه ومع رفاقه ، ثم من التدريبات الشاقة ، وأخيراً من الحرمان من أي أجازات خلال الفترة القادمة ...،،،
-زياد: اوووف ، هموت م التعب خلاااااص
-طاهر: ايه يا بني مالك ؟
-زياد: تعبان يا بابا أوي
-طاهر: ايييه اللي تعبك ؟
-زياد: الشغل
-طاهر: بس !!
-زياد: هه .. عادي
-رباب: تعالى يا ضنايا عشان تاكل
-زياد: ايوووه يا أمي لأحسن واقع من الجوع
-رباب: حبيبي يا بني ، ده أنا عملالك فراخ محشية وصنية بطاطس انما ايييه تستاهل بؤك
-زياد: الله الله يا ست الكل
جلست العائلة لتتناول الطعام ، فأشارت رباب بطرف عينها لطاهر لكي يبدأ الحوار مع زياد ، ولكنه هز رأسه بالنفي ...
-زياد: في ايه مالكم ؟؟
-طاهر: هه ، مافيش يا بني
-زياد: لأ في ، انتو عمالين تغمزوا لبعض وتشاورا من ساعة ما أعدت ع التربيذة
-رباب : بصراحة يا زياد ، عاوزة أعرف انت ليك يد في اللي حصل لنور بنت هدى ولا لأ
-زياد: يوووه ، برضوه يا أمي مصممة تعرفي
-رباب: ريحني يا بني ، مش عاوزة مشاكل معاها
-زياد: لأ اطمني ،
-رباب: ريحت قلبي الله يريح قلبك ، بص بقى أنا عندي ليك عروسة إنما ايييه ، مافيهاش عيب
-زياد: حرام عليكي مافيش إلا السيرة دي
-رباب بخبث: نفسي أفرح بيكي يا حبيبي قبل ما أموت ، واشوف عيالك بيتنططوا قدامي كده وأقولهم بس يا واد ، هس يا بت
-زياد: يا أمي مش وقته ، خليها على الله
-رباب: مش وقته ايه بس .. شوف انت عندك كام سنة الوقتي ، ,اصغر منك متجوزين ومخلفين أورطة عيال
-زياد: الله يكرمك يا امي فضيها سيرة ، خليني أكمل أكل
-طاهر: أمك مش غلطانة يا زياد ، وبعدين اهي بتعمل اللي عليها وبتشوفلك عرايس ولاد ناس
-زياد: لأ متشوفش ، لما أبقى أفضى هشوف أنا بنفسي
-طاهر: ماهو طالما انت مش فاضي تشوف ، هي اللي هتشوفلك
-زياد: يعني انتو مصممين
-رباب: ايوه ، البنت الدور ده حكاية ورواية حاجة كده ماتتوصفش
-زياد: طالما عاوزيني أتجوز يبقى هاتجوز واحدة أنا عارفها ، ولو مقدرتش اكمل معاها هنفصل بهدوء من غير وجع دماغ ولا مشاكل
-طاهر: يا سيدي انوي خير ، وربك هيسهلها
-زياد: لأ انا حبيت أعرفكم ده من الأول
-رباب: ودي مين دي ياخويا اللي هاتوافق ع كده ، كل واحدة بتبقى عاوزة تتجوز عشان تستقر وتعمل بيت وتجيب عيال و...
-زياد: لأ موجود كتير يا أمي
-رباب: ياخويا الدنيا اتشقلب حالها ، أل العيال بيتجوزوا عشان يطلقوا
-زياد: طالما الجواز مبني ع اتفاق بين طرفين ، يبقى محدش ليه عندنا حاجة
-رباب: يعني انت مش هاتشوف البنت الجديدة اللي جيبهالك
-طاهر: يوووه سيبيه يا رباب يختار اللي عاوزها ، طالما مبدأ الجواز موجود عنده
-زياد: ما تتعبيش نفسك يا أمي
-رباب: لأ أنا عاوزة أتعبلك بس انت ريحني الله يكرمك
-زياد: بصي ...آآآ... أنا في واحدة ...
-رباب مقاطعة بلهفة : هااااا مين ؟؟
-زياد: آآآ... نور !!!
-رباب مصطنعة الدهشة : نور ؟؟ نور مين ؟؟
-زياد: نور بنت صاحبتك
-طاهر: بنت هدى الحديدي ؟؟
-زياد: ايوه
-رباب: طب ازاي ؟؟؟ ده انتو حصل بينكم touch و...
-زياد مقاطعاً: لأ ده كان زمان وخلاص أنا..أنا يعني
-طاهر: انت ايه ؟
-زياد بتردد: يعني أنا ..إني ..
-رباب: ما تقول يا بني هي صعبة أوي كده
-زياد: يعني أنا ناوي أكتب كتابي عليها على طووول
-طاهر ورباب بدهشة : ايييييييه ؟؟؟
...................
في فيلا معتز ،،،،
-معتز: ياااه يا حاج ، كان يوم ما يعلم بيه إلا ربنا بدأ بكارثة وخلص بجزا وشوية مصايب في النص
-ابراهيم : ليييه كل ده ، هو ايه اللي حصل بالظبط ؟؟
-معتز: والله ما أنا عارف ، تحس ان في بومة نحس كده جت حطت علينا ونشرت الفال الاسود والنحس عليا ، تقولش متسلطة عليا ...
-نجلاء: مزاميزووو ، حمدلله ع السلامة
-معتز: مش بقولك آحـــاج بومة نحس
-نجلاء: ليه يا أنكل مقولتليش ان مزاميزوو جه كنت حضرتله الأكل من بدري
-معتز: مش عاوز حاجة آنجلاء .. متتعبيش نفسك مش عاوز اكل
-نجلاء: لألألألأ .. مش عاوز تاكل ايييه ، ده انت وشك خاسس وبقى أد اللقمة ، مش باين من كتر ما بيصغر
-معتز وهو يتحسس وجهه : ايييه ده ، وهو أنا بنكمش ولا ايه ؟؟
-نجلاء: استناني بس هاجيبلك البط اللي عملاه وتشرب شوربته يا سلام ، الدموية هترد في وشك
-معتز: بط ع أخر الليل يا نجلاء !!
-نجلاء: يدوبك حاجة تسند بيها قلبك
-معتز: انتي ليه محسساني أني قايم من ولادة ولسه نفسة ومحتاج أتغذى ، وسعي انجلاء خليني أروح أنام
-نجلاء: بس ايه رأيك في هدومي
-معتز: اه صحيح ، مالك لبسة زي بيض شم النسيم كده ليه
-نجلاء: ده الليلة ليلة هنا وسرور
-معتز: اشمعنى ؟
-نجلاء: أصلها.. أصلها
-معتز: اصلها ايه ؟؟
-نجلاء: أصلها أول ذكرى لينا سوا
-معتز: نعم ؟؟ احنا مافيش بينا حاجة
-نجلاء: مقصدش ، دي ذكرى أول كلمة حلوة قولتهالي
-معتز: أنا مش فاكر اني قولتك حاجة حلوة أصلاً
-نجلاء: فاكر لما قوتلي زمان اوي ده انتي شبه البطيخة
-معتز: أه ودي فيها ايه حلو يعني ؟؟؟
-نجلاء : فيها انك شبهتني بالحَمَار والحلاوة يا مزاميزوو
-معتز: يا شيخة !!!
-نجلاء: هيييح .. شوفت أنا لسه فاكرة لحد الوقتي ازاي ، هنحط زيتنا في دقيقنا أمتى بقى يا مزاميزووو ونتجوز !!
-معتز: حتى في دي جايبة سيرة الأكل ، ما سمعتيش عن المثل اللي بيقول خد م الزرايب وماتخدش من القرايب؟
-نجلاء: لأ
-معتز: أهو أنا أخد المثل ده اسلوب حياة ، اديني سكة كده خليني أتخمد !!!
-معتز لنفسه: والله لو عملتي من الفسيخ شربات أنجلاء برضوه هتفضلي نجلاء ومش هاتجوزك ، ياريتني كنت مكانك أزيـــاد ، كنت كتب كتابي ع المزة وقتي .......................... !!!
أنت تقرأ
رهان ربحة الاسد
Romanceتراهن أمام الجميع بأن يُفسد عليها حياتها ، تراهنت مع نَفسِها بألا تَستسلم لقدرها ! فبرغم صلابتها وعزيمتها ، إلا أنها سَقطت ضَحية لحُبها ! بلى ، لقد خَسرت الرهان فقط لتَربح قلبهُ قَبل قَلبِها ... بقلم..(منال سالم)