..في فيلا معتز ،،،
وصل معتز إلى فيلته متأخراً وكل ما يشغل تفكيره هي تلك الفتاة الرقيقة التي قابلها اليوم ، فكيف للحظات بسيطة أن تملأ قلبه بالسعادة ، ولكن قطع تفكيره ...،،،
-نجلاء : بخخخخخخخخ ، مفاجأة !!!
-معتز بخضة: اعوذو بالله من الشيطان الرجيم
-نجلاء بفرحة : ايه رأيك في المفاجأة دي يا مزاميزووو ؟؟؟
-معتز: مزاميزووو في عينك ، حرام عليكي قطعتي خلفي
-نجلاء: بعد الشر عنك يا حبيبي
-معتز: انتي ايه اللي جابك عندنا ؟؟ مش كنتي روحتي باين مع أمك من زمن ؟؟؟
-نجلاء: لأ ما أنا حلفت عليها لنبات هنا عشان أشوفك واطمن عليك ، ايه رأيك بقى في المفاجأة دي ؟؟
-معتز: فقر !!
-نجلاء: بتقول ايه ؟؟؟
-معتز: منورة
-نجلاء : أما أنا عملتلك طبق محشي كرنب وورق عنب هتاكل صوابعك وراه.
-معتز: كرنب بالليل يا نجلاء ، ده حتى خطر ع الصحة العامة !!
-نجلاء: ما أنت هفتان خالص يا مزاميزوو ، وأنا عاوزاك تاكل وترم عضمك كده وتربرب
-معتز هو يصعد السلم : أربرب ؟؟ هو أنتي مفكراني ايه بالظبط ؟؟؟ أقولك ع حاجة فكك مني ، أنا مبسوط كده
-نجلاء: انت رايح فين؟
-معتز: رايح أتخمد ، ورايا شغل بدري ، ولا مفكراني مقطوعلك
-نجلاء: طب مش هاتقولي كلمة حلوة ؟؟؟
-معتز: لأ
-نجلاء: هيييييييييييح ، يا واد يا تقيل
-معتز لنفسه: بوظتي خيالي الله يخربيتك ، قفلتي اليوم بعد ما كنت مبسوط
...................
في المستشفى ،،،،
كانت رباب تجلس مع نايا داخل غرفة نور بالمستشفى يتحدثان سوياً ..،،
-رباب: قومي يا بنتي روحي ، مش هتفضلي كده للصبح
-نايا: لأ يا أنطي أنا هفضل مع نور مش هسيبها
-رباب: يا بنتي تعب عليكي
-نايا: أنا معملتش حاجة ، ده انا بس أعدة جمبها
بدأت نور تستعيد وعيها تدريجياً ، وحاولت أن تتذكر ما الذي حدث لها وكيف جاءت إلى هنا ..،،
-نور وهي تحاول فتح عينيها : آآآ...ممم....
-نايا بلهفة : نانوو حبيبتي ، سمعاني ؟؟
-نور: آآآه .. انا ...أنا فين ؟؟
-نايا: انتي يا حبيبتي في المستشفى ، تعبتي وجبناكي على هنا
-نور: مــ...مستشفى ؟ طـ..طب ازاي ؟؟
-رباب: حمدلله على سلامتك يا نور
-نور: آ..آنطي رباب
-نايا: ارتاحي يا نانوو ، انتي لسه تعبانة
-رباب: نامي يا بنتي متخافيش احنا معاكي ، والصبحية هتبقي كويسة ان شاء الله
لم تكمل نور الحوار مع نايا ورباب لأنها غفت ، فاستأذنت رباب بالانصراف ، وجلست معها نايا ...
-رباب خارج الغرفة: الحمدلله البنت فاقت وكلمتنا
-طاهر: الحمدلله
-زياد : الحمدلله
-طاهر: مش يالا بينا بقى
-رباب: أيوه ، لأحسن الواحد تعب أوي
-زياد: هي نور هتفضل لوحدها ، قصدي هيفضلوا البنات لوحدهم ؟؟
-طاهر: ايوه
-زياد: هه
-رباب: بتسأل ليه ؟؟ ناوي تعمل معاها مصيبة تانية
-زياد بتردد: هه ، مصيبة ايه بس هو أنا فاضي للكلام ده !
-طاهر: طيب ، تعالي احنا يا رباب ، هتفضل أعد يا زياد ولا جاي معانا ؟؟
-زياد: لأ روحوا انتو ، أنا رايح اجيب حاجة من المكتب وهحصلكم
-طاهر: طيب
-رباب: متتأخرش
-زياد: ربنا يسهل
انصرف والدي زياد ، بينما بقى هو في المستشفى ينتظر بالخارج قليلاً في محاولة أخرى منه للتكفير عن شعوره بالذنب تجاه ما فعله مع نور ...
◘◘◘ Flash Back لما حدث قبل قليل في حسابات المستشفى
-نايا: طب ينفع يا دكتور أبات معاها ؟
-الطبيب: مافيش داعي ، الممرضات هياخدوا بالهم منها
-نايا: بليز يا دكتور
-الطبيب: طيب ، بس حد يروح الحسابات عشان آ..
-معتز مقاطعاً: متقلقش يا دكتور الحساب خلاص هيدفع
-نايا: لو سمحت دي أختي وأنا المسئولة عنها
-معتز: نبقى نشوف الحساب بعدين ، بس المهم الوقتي سلامة نور
-الطبيب: اتفهموا مع بعض وشوفوا مين اللي هيدفع الحساب
-معتز: أنا يا دكتور
-نايا باصرار : مافيش داعي
-معتز: لأ خلاص بقى ، خليها عليا المرادي
-زياد: انت ايه مش عاتق حد
-معتز: مالك بيا الوقتي
انصرف زياد بعيداً عن معتز حتى لا يشتبكا سوياً أمام الحاضرين ، ونزل درجات السلم وتوجه ناحية مكتب الحسابات الخاص بالمشفى ..،،
-زياد: لو سمحت فين الحسابات ؟؟
-أحد الممرضين: الأوضة اللي هناك دي
-زياد: شكراً
دلف زياد إلى داخل مكتب الحسابات و..،،
-زياد: لو سمحت عاوز ادفع حساب مريضة لسه داخلة عندكم الوقتي
-المحاسب: اسمها ايه ؟
-زياد: نور عبد الرحمن فوزي
-المحاسب: تمام .. حسابها ((....))
-زياد: اوك ، اتفضل كارت الفيزا
-المحاسب: ماشي يا باشا ، اسم حضرتك ايه والبطاقة من فضلك ؟؟
-زياد وهو يناوله بطاقته : الرائد زياد طاهر السويفي
-المحاسب: أهلا بيك يا سيادة الرائد ، ربنا يقومهالك بالسلامة ويطمنك عليها
-زياد باقتضاب: ان شاء الله
-المحاسب: اتفضل الفيزا والبطاقة
-زياد: أه ويا ريت لو سمحت متبلغش أي حد ان أنا اللي حاسبت
-المحاسب: بس لو حد جه وسألني آ...
-زياد مقاطعاً: أظن كلامي واضح ، مش عاوز حد يعرف ، قول اللي تقوله، فاهمني !!!
-المحاسب: أوامرك يا باشا ◘◘◘
...............
عودة للوقت الحالي ،،،،
بعد وقت من التفكير فيما حدث ، قرر زياد الانصراف من المستشفى والعودة إلى منزله خاصة بعد أن اقترب الوقت من الفجر تقريباً ....
-زياد وهو ينظر في الساعة : ربنا يسامحني بقى ع اللي عملته فيكي ، أنا مكونتش أقصد ، بس الحمدلله انك الوقتي بقيتي أحسن ،أوووبا !!! ده الوقت اتأخر أوي ، يدوب ألحق أروح أخد دش وأنام ....
........................
في المستوصف بالقرية ،،،
-نائل: ماما ازيها الوقتي يا عمي ؟
-فاروق: الحمدلله يا ولدي ، هي بخير ، تعب ماكان السهر جمبك
-نائل: لو كنت أقدر أقوم من مكاني كنت روحتلها
-فاروق: متتعبش نفسك يا ولدي ، هي في عنبر الحريم ، وإهنه مش هينفع تروحلها ، هي هتبجى بخير ، اطمن
-نائل: يارب يشفيها
-فاروق : أنا هاجوم يا ولدي ، وشوية وأجيلك
-نائل : ماشي يا عمي
-فاروق: نام انت وارتاح ، والصباح رباح ان شاء الله
-نائل: ان شاء الله
وما إن انصرف فاروق من عند نائل حتى دخل إليه سامح و..،،
-سامح: كيفك الوقتي يا واد عمي؟
-نائل: الحمدلله أحسن
-سامح: دريت باللي جرى مع الست امك
-نائل: أه وعاوز أروح اطمن عليها
-سامح: من عنيا هاخدك عندها وربنا يطمنك عليها ، بجولك يا واد عمي
-نائل: أيوه يا سامح ؟
-سامح: هتسيب اخواتك البنات كده لوحده في مصر
-نائل: يعني عاوزني أعمل ايه ؟
-سامح: يجوا يجعدوا معانا إهنه بدل ما هما جاعدين لوحديهم هناك ياخدوا بالهم منك ومن مرات عمي
-نائل: مش عارف والله
-سامح: انت راجل يا واد عمي ومايرضيكش كمان ان الناس تكلم ع اخواتك البنات
-نائل بعدم فهم: يتكلموا عنهم ليه ؟
-سامح: جعدة البنات لوحدهم من غير راجل تجيب الكلام وعيبة في حجنا
-نائل: بس دول اخواتي الكبار وأخلاق و..
-سامح مقاطعاً: ما أني عارف ده كله ، اللي أجصده ان الناس الغرب ممكن يتكالموا عنيهم ومحدش موجود يدافع عنهم
-نائل وهو يفكر : مممم.. مش عارف بس..بس ، آآآ... لأ مش هينفع
-سامح: بص أني هاجولك ع اقتراح إكده
-نائل: اقتراح ايه ؟
-سامح: هاتلي عنوان بيتكم الجديد أروح أشجر عليهم وأطمن ، جصدي اطمنكم عليهم
-نائل: بس...بس..
-سامح: ابراحتك يا واد عمي ، بس أني كان غرضي أطمن عليهم بدل ما تلاجيهم جلجانين عليك وع امك
-نائل: ممممممم..
-سامح: يا عيني ع الست والدتك مين هيراعيها ولا يراعيك ، متأخذنيش أمك مش بترتاح إلا معاك ومع خواتك البنات
-نائل بعد تفكير : طيب خلاص ، خد العنوان واطمن عليهم ، بس متجبلهمش سيرة باللي حصل لماما عشان مايتخضوش
-سامح بخبث: اهو ده الكلام يا واد عمي ، اطمن ، أني مش هاجيب أي سيرة عن اللي حصل .. هات انت بس العنوان ، ونام وارتـــــــــــــاح ................... !!!!!!!
أنت تقرأ
رهان ربحة الاسد
Romanceتراهن أمام الجميع بأن يُفسد عليها حياتها ، تراهنت مع نَفسِها بألا تَستسلم لقدرها ! فبرغم صلابتها وعزيمتها ، إلا أنها سَقطت ضَحية لحُبها ! بلى ، لقد خَسرت الرهان فقط لتَربح قلبهُ قَبل قَلبِها ... بقلم..(منال سالم)