اليتيمه55

35.8K 1.7K 73
                                    

#اليتيمة
#ح_٥٥
#روز_الفياض
.
.
.
‏هناكَ مدينة لا ترتبط عندي بأي مشاعر خاصّة إلا أنني كلما قطعتُ نحوها طريقًا تملّكني الحنين، كأن لي فيها ذكرى نسيتها ...
.
.
.

هم نفس الوضع ثاني يوم ..
جنت مقهوره حيل على ابو محمد الله يرحمه ..
بجيت شكددد ..
شبعت بجي ..

ثالث يوم اجيت العصر اني وهدى وجبت مصطفى ويايه حبيبي كلهم يحبوه محبوب وحلو ومرتب وهادئ ظل من واحد لواحد مشفته بعد ..
وظل بالي عليه ..
طلعت للحوش مالتهم بلكي اشوف احد من الولد اسأله عنه او احد من الجهال يروح يشوفه وين عد منو بره ..

شفت حماي الصغير دخل سلمت عليه وعزيته وسألته عن مصطفى كال عد ابوه ..

عرفته يقصد عد علي رجعت ..
الكلمة خلتني قشعرت ...
عد ابوه !!!
دخلت للبيت بقيت لليل اساعد البنات بالتنظيف الناس اغلبها راحت بقوا بس الكرايب والاهل ..

الجو جان بي بروده بداية شتا جنت واكفه بالمطبخ اغسل اماعين واستكانات الجاي ..

وصافنه افكر ليش ميحبني؟؟
اكيد اكو بيه شي اللي يخليهم ميحبوني ؟؟
وشلون بيه اذا راد يتزوج ؟
وين اروح ؟
وشلون انساه ؟
معناها بعد خلص صنف الرجال كل لازم اكرهه وانساه وامحيه من حياتي ..
صارله ( ٣ ) هنا حتى بالجذب محاول يشوفني لو يسأل عني ..

سمعت صوته وراي اتجمدت ...
وكع الاستكان من ايدي بس مباوعتله ولا التفتت ...
جنت اغسل بمي بارد لان ماكو حار ايديه زروكت ..
بس محسيت الا من سمعت صوته ..
حسيت جسمي كله جمد ..

يحجي ويه خواته وهمه يلعبون ويه مصطفى ..

بعدين سمعت صوت مصطفى ورايه مباشرة وهو يكله :

هاييي مامااا ..

خفت التفت يبين على وجهي الارتباك ..
غلست بس كلبي ظل يدك ..
يدك ..
يدك ..

اجه وكف يمي ومد ايده بالمي ...

علي:
المي بارد شلون تغسلين بي مبردانه ؟

جاوبته بهدوء :
عادي ..
متعوده ..

اتنفس هو حيل وكلي :

شلونج؟

باوعتله :
الحمدلله بخير ..
البقيه بحياتك ..

علي:
حياتج الباقيه ..

خلصت درت اخذ مصطفى منه.

علي:
لا خليه خليني اشبع منه مشتاقله حيل ..

لمى:
هو هم كل ميشوف عمار يركض وراه بابا بابا عباله انت ..

يباوع لوجهي ؛
وانتي ؟؟

مجاوبته جنت شكد مقهوره منه وحاسه بالظلم من تصرفه ..

باوع لوجهي من جديد :

متغيره ..
جنتي مريضة ؟؟

لمى :
لا مابيه شي ..

علي :
خل نطلع بره شويه.

لمى:
ليش؟

علي:
نحجي براحتنه هنا منكدر.

لمى:
شنحجي؟
ماكو شي ينحجي بعد ..
كل شي حجينه قبل متسافر ..

علي:
لا اكو منو كال ماكو ..

.
.
.
وتمضي الايام ولم نعد نعلم انحن أحياء حقآ
وتلك الصباحات والمساءات المتشباهات
هل ستتغير .؟
.
.
.
لايك وتعليق وعشر ملصقات

اليتيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن