اليتيمة

اليتيمه46

#اليتيمة
#ح_٤٦
#روز_الفياض
.
.
.
أصعب المعارك الّتي يخوضها المرء،
هي معركة العودة لطهرِه القديم..💔
.
.
.

لمى:
ليش شصاير؟
شبيك ؟؟
جنك مالك خلك ؟؟

علي:
اي والله ...
مالي خلك ولد صديقنه اتوفى ومالي خلك ..

انقهرت عليه خطيه مقهور على صديقه رغم ماعندي صديقات بس اتذكرت صديقتي قبل من جنت بالمدرسة ..

لمى:
الله يرحمه ...
متزوج؟

علي:
لا ..

لمى:
الحمدلله ...
عالاقل مخله وراه زوجه واطفال يتبهذلون ..

باوعلي باستنكار :

امه وابوه هم خطيه مو بس زوجته واطفاله ..

لمى:
اي طبعا ...
ابنهم ...
بس قصدي ...

علي:
اعرف قصدج ...
بسسس ليش؟

لمى:
شنو ليش؟

علي :
ليش ؟؟؟
شمقصر وياكم اني ؟؟

لمى :
لااا ..
مو هذا قصدي ..
والله ..

قاطعني :
اني مقصر وياكم بشي ؟؟
ناقصكم شي ؟؟
اذا ناقصكم شي او محتاجين شي كولي ...
تره اني مااعرف شتريدون..
وشتحتاجون ...
انتِ متحجين ...

لمى:
لا ...
والله  لا ...
مو هيج قصدي ...
بالعكس ...
انت ممقصر بشي ابد ...
ولا ناقصنه شي وممحتاجين شي ...
سلامتك

علي:
لعد شنو؟

لمى:
هسه ...
مو وكته هالحجي ...
الساعه بيش صارت ؟؟
كوم غسل وارتاح واذا تريد تتعشى حتى اسخن الاكل ..

كام كال:
لا مااريد ...
اريد اغسل وانام ..

راح لغرفته واني هم رحت وسديت الباب معناها مااكدر افتح وياه موضوع الروحه لبيت هدى هسه لان نفسيته تعبانه ..
وميجوز اروح وابقى كم يوم وهو ضايج وماله خلك ..

الصبح كعدت من وكت لان مصطفى كعد يلعب يريد يطلع بس المشكله بس افتحله الباب يروح لعمه وهو كال لاتكعدوني ..

ظل يبجي موت نفسه من البجي حاولت اسكته بالالعاب وبالتليفون ماكو شهرني صوته عالي ..

دك علي الباب كمت فتحته راسأ طلع مصطفى مثل المسجون واجاه افراج ..
طلع يركض ..

لمى :
يااا تعال ...

علي:
ليش يبجيه ؟؟

لمى:
يريد يطلع من الغرفه ..

علي:
وليش متطلعيه خليتي هيج يبجي ...

لمى:
مو يريد يلعب ويصيح وانت كلت لاتكعدوني وتالي هسه ...
كعدناك ..

مسح وجهه بايده :
منمت اصلا ..

راح للحمام اني رحت خليت الجاي عالطباخ وجهزت الريوك ..
.
.
.
"لن يصل إليكَ إلّا من يَحمل
في روحِه شيء من روحِك.
.
.
.
لايك وتعليق وعشر ملصقات فضلاً ..