اليتيمه7

36.2K 2K 178
                                    

#اليتيمة
#ح_٧
#روز_الفياض
.
.
.

‏"إلهي، لم أجد شيئًا واضحًا أدعوك به الليلة، إنني هادئة تمامًا ولكن الأمور ليست على ما يرام، يكفيني أن تنظر إلي، واُؤمن بالعوض منك،وأشعر بمحبتك وأدعوك أن لا تتركني من دونها يومًا"
.
.
.

وراها بكم يوم رحنه عقدنه عند السيد وثاني يوم بالمحكمه رجعنه لكيتهم لامين اغراضي بجنطه ومخليها بالهول ..

ام محمد:
هاي ملابسج واغراضج كلها بعد ليش تتعطلين ..

لمى :
اتعطل على شنو ؟

ام محمد :
ترحين بعد ويه علي مو عقدتي ؟

لمى :
اي عقدت ..

ام محمد :
اي بعد ترحين وياه خوما تردين عرس ؟

لمى :
لا .. مقصدت ..

ام محمد :
شقصدتي ؟ ..
لاتطولينها وهي كصيره اخذي ابنج وروحي لبيتج ، عشتوا ..
صار عدها بيت وصارت ام مصطفى ..
يجن عالجاهز ياخذنهم بارده مبرده ..
يامن تعب يامن شگه ، يامن على الحاضر لكه ..

ظليت صافنه لهدرجة ممتحملين وجودي !!!..
شمسويتلهم ؟؟
لان ساكته ماانافق مااحجي مااتذمر ..
لان ماادعي عليهم من اصير عصبية ولااغلط واسبهم واحد واحد مثل بقية جناينهم ؟؟
لان مااعرف اسوي مشكلة على كل شي واشتغل واني ساكته ؟؟

باوعتله ردت اعرف رده ..
يردنه نروح وياه لو ننتظر لو ميريد لو شنو رده ؟؟
محجه ولا كلمه ولاحرف ولا حتى يباوعلي ..
اني مااعرفه واعرف بي مجبور والله يعلم شلون راح يكون تعامله وياي اذا اولها حكران وسكوت هيجي ..
اتنهدت حيل ودنكت اخذت مصطفى ..

هو دنك شال جنطتي وطلع خلاهم بالسياره ..
صاحت امه :
هاي بعد اغراض الولد بهاي العلاكة خليتهن اخذت منهن كم قطعة لابن زيوني ..

باوعتلها يعني هن كم حضينه وكم اوفر جابتهم هدى لمصطفى لان محد جهزه هي بيبيته جابتله بس حضينتين بحجة وحده لليل ووحده للنهار وفانيلتين وكبار حيل عليه ..
هسه من جابتله اختي اخذتهم لابن ابنها الثاني ..

لمحته بطرف عيني باوعلها وهز راسه كأنما مقابل على تصرفها من حست بي معجبه الكلام كالت :
بعد صطوفي رايح عد عمه ، عمه يشتريله ..
بعد علاوي هو ابو الدلال ..

اخذ العلاكه منها خلاها بالسياره وبقيت واكفه مادري شسوي اتمنيت لو ميته ولا هالموقف هذا مفروضه فرض عليه حتى ميباوع بوجهي ولا نطق وياي كلمة ..

طلعت وراه كلي بدون ميلتفت :
صعدي ..
شمنتظره ؟؟؟

صعدت بالسياره طول الطريق هو ساكت واني هم ساكته رحنه لبيته .. وصلنه ودخل السياره للكراج وبعدين فتح الصندوك اخذ الجنطه دخلها واني كاعده بالسيارة احس نفسي بعدني تعبانه مابيه حيل ونعسانه ..
بكلبي كلت يسوي فضل لو يفتحلي باب السيارة وياخذ مصطفى مني حتى اكدر انزل ..

بعدني صافنه افكر وهو فتح باب السيارة :

انطيني الولد حتى تكدرين تنزلين ..

عبالك قرا افكاري !!!
فرحت رغم هو شي اقل من العادي بس بحياتي محد فاتحلي باب لو مفكر بيه شلون انزل لو اصعد لو اشتغل حتى واني حامل بشهري ..
محد يحن علي ولااحد مر بحياتي ورحمني ..

انطيته مصطفى ونزلت على كيفي وكلبي مقبوض بيت جديد ورجال غريب مااعرفه ولااعرف شلون اتعامل وياه ..

اشرلي ادخل للبيت قبله ..
دخلت ..
البيت بسيط مبين بس هوووسه وخبصه بكل مكان اكو ملابس لو صحن لو كلاص جاي فارغ لو شوف شنو ..
مبين محاسب حاسبه على جيتنه اليوم بس انجبر ..
امه ماانطته ولا انطتني مجال ..
.
.
.
أتمنّىٰ أن أصل لنهاية الطّريق؛ فأتنهّد حينها وأقول (حقًّا، إنّه مقامٌ يستحقّ كلّ ذلك العناء!).
..
.
.
.
لايك وتعليق وعشر ملصقات فضلاً

اليتيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن