في احد اليالي ....صوت رعد كيزلزل لمكان مع كل رعدة كتحس بالحيط كيمشي ويجي ...كانت ليلة ممطرة على غير العادة ....وشتا خيط من السما مزگاتش هدي تلات ايام وليوم فشكل غير هاد الايام شتا قوية بزااف ....لما كيجري حفر لارض حتى كيبان على شكل جداول ديال لما صغيرة كتجري...لبرق كيضوي لقرية كلها....ناس لفيلاج ....دخلت سدت عليها .....كل تكمش في دارو ودخل يدفا....في هاد الاثناء وفي احد البيوت بيت كبير شوية على شكل فيرمة مصغرة فمنطقة من مناطق عين اللوح اقليم افران ...لداخل ديالها متكون من عائلة صغيرة امراة في الاربعينيات من عمرها ورجل في الخمسينيات وفتاة في عمر 19 عام ....كانت كتحرك فالحطب الي فشوميني ....باش يزيد البيت يدفا نضرا للبرد القارص فهاد المنطقة الي هما عايشين فيها كيف ما معروفة عين اللوح بالطقس البارد والمثلج وكانت بداية شهر شتنبر .... بداية الدخول المدرسي ...وهيا منطقة كتمتاز بالاشجار الكثيفة واكثر منطقة منتجة للخشب او اللوح لذالك سميت بعين اللوح والعيون الي فيها ...جنة فوق الارض ولما لا وهيا تابعة لسويسرا العرب "افران" قرية شبه حضارية تابعة لافران وجهة فاس مكناس...كانت الفتاة ذات قوام جذاب وشعر اسود قوي وطويل ملامح سوداء وعيون كبيرة وذات رموش ووجه اسمر جذاب ...في عمر 19 سنة اسمها ليالي كان هذاك الشهر هو فين غاتسافر باش تبدا دراسة ديالها فجامعة الاخوين بمنحة من عمها الي هو زوج الام ديالها ....محنية كتحرك فالخشب بالحديدة الخاصة بيه ...حتى كتحس بگنازة شي حد كتمحكك عليها من لور وشي حاجة قاصحة كتكها...عرفاتو لا بل حست بيه وكيف لا وهو كيحاول يتحرش بيها عدة مرات وكتحاول تصدو وكتكمدها مكتقدرش تقولها حيث ببساطة تاحد مغايتيقها ...والى قالتها غاتسمى هيا الي ممزياناش...صرطت ريقها والخوف مسيطر عليها عارفت راسها هادي تالية ليها...شوية حتى بدات تسمع انفاسو كتلهث بدا كيتجرأ يقيس في مناطق من جسمهاالي محضورة ... كيطلع ايديه لصدرها...بغا يوصلهم مع دورة الي ضارت باش تصدو لكن حكمها...ليالي : ( كتقفقف)ب بب عع بعد مني اش كدير واش مباغيش تفهم وبعااااد مني الله ياخذ فيك الحق ..الله يعطيك موصيبة ...مااااااما اهئ اهئ..بعااااد ...حاولات دفعو لكن دفعها حتى طاحت فالارض ...هو : قلتها ليك نتي الي مبغيتيش كنت مستعد نعيشك ملكة نديرك فعينيا نكون كلب تحت رجليك انا سمحمد المرواني تجي برهوشة تقول عليا شماتة ....حاولت تدافع على راسها...كتقلب على شي حاجة باش تصدو لكن ملقاتش ....بغات تبعد ...بسرعة تلاح عليها كيبوس فيها بهمجية وقرف ...كدفع فيه والو غليض بزاف وكرشو سابقاه..خنقها..كتغوت لربي الي خلقها فهديك اللحضة الام ديالها خارجة برا دار...شرگ عليها تيشرت وهيا كتغوت بقات غير بسوتيان وصدرها مشدود مع الدفيع خرج نص منو ...الشي الي ثار شهوتو...تلاح عليه كيبوس فيه ويجر وهيا بداك الحر والفقصة كتدفع فيه ووالو ...كتغوت وتنخصص تخلط عليها هلع وخوف .... شوية بانت ليها الحديدة باش كانت كتحرك لحطب ..هزتها بدون متشعر خشاتها ليه فكرشو ثلاث طعنات حتى قربو مصارنو يخرجو قدامو...هز فيها راسو وعينيه خارجين...بدا دم يدوز ليه من فمو وماهيا الا ثواني حتى سلم روحو الي خلقو....مع الوفاة ديالو مع غوتة ديال شخص اخر ....تسمعت في ارجاء المكان على اثرها طاحت الارض بدون حراك....
أنت تقرأ
ليالي الغيث
Teen Fictionقصة مليئة بالتشويق البطلة مسكينة غاذي يدوز عليها بزااااف و بالخصوص منين مغتلقا تواحد جنبها وهنا غادي يجي دور البطل لغادي يزيد يكمل عليها انتقاما ليها فيا ترى ماذا فعلت البطلة باش تستاهل هادشي؟ قصة منقولة بقلم: Sana Mina