صوت الهاتف ...كانت واقفة في شرجم فلبيت كتخمم فلي جاري ليها تخميمة تابعة تخميمة في كل مشكيلة كتخرج ليها مية تخميمة وتخميمة...سارحة بخيالها وهمها وافكارها حتى خرجها من الدوامة صوت لميساج في تيليفونها الي خداه ليها اخر مكاين فتيليفونات فسوق اخر مكاين فيه ...هزت ايدها ليفيها تيليفون وقرباتو ليها شافت لميساج قراتو وعاودت وهي تسد تيليفون ورجعت تقادت مع شرجم كتفكر في اشنو غادي دير واشنو مصيرها من هادشي كاااامل ....عيات تقهرت تشمتت مبغاتش دخليها لراسها انه ميمكنش مينتاقم منها وعلاااش مقالش ليها كنيتو علاش مزال لحد الان مصارحها بوالو؟؟ لفين بغا يوصل هادشي ديالو ...في قرارة نفسها واعماقها توحشاتو وخا مكاملاش نص ساعة باش تفاوت من عليها مكرهاتش يعاود يرجع ويدفنها فحضنو ولكن عقلها لدابا كيرجع يسيطر عليها وكيجيوها افكار كيرعبوها ....بقات كتفكر حتى حست براسها تخنقت ودموعها وقفو في الطرف وهي تحل شرجم كان بالاليمينيوم بسكة دفعات فردة حتى تحل وهي تاخد نفس عميق استنشقت الهواء النفي الي دخل لريتها حتى تنفست وهي تهز تيليفون صونات لمحامي....
يوم جديد مختلف عن باقي الايام ...فاقت نيشان مشات دوشت ...كان معيط ليها ومجاوباتوش حتى على اتصال فور موصل عيط ليها ديريكت ولكن مجاوباتوش قال مع بالو امكن تكون مزال ناعسة فاجل حتى يعاود يعيط ليها من بعد ولكن حتى رسليها ميساج الاطمئنان وبلي راه وصل....كملت تدواش وخرجت نشفت حالتها ولبست حوايج الخروج تكبطت مزيان وتاصلت بشيفور باش يجي ليها....خرجت من لبيت وهي تصادف صافية جايا بقفطان فالابيض وشال فالابيض والابتسامة الي مكاتفارقش وجهها ...
صافية : صباح نور بنتي ...
ليالي : صباح الخير ميمة ..
صافية : يلاه تفطري ابنيتي ..
ليالي : احم لا غانمشي...
صافية : فين شفتك لابسة حوايج الخروج بغيتي شي حاجة من برا..
ليالي : لا غانمشي حتى لافران ونرجع عندي شي غراض فلفيلا...
صافية : بلاتي نمشي معاك ابنتي...متمشيش وحدك...
ليالي : بارتباك ...لا لا مغانتعطلش دغيا غانرجع بلى منعدبك معايا
صافية : وخا بنيتي لي بغيتي...غانعيط لشيفور يجي يوصلك..
ليالي : لا كاين شيفور الي جاب ليا غيث هو كاين...تسالمت معاها بزربة وخرجت مشات نيشان شدت طريق فاس عند بالها مغايعرف حد ولكن غااافلة على شخص الي كان مراقبها من قبل متخرج...
بعد مسافة ديال طريق وصلت لتيفلت وبالضبط امام سجن تيفلت ...
ليالي : هزت تيليفون وصونات لمحامي...الو ...انا قدام السجن...واخا هاني غانتسناك ...ياك مقلتي والو لغيث ...شكرا بزاااف ...بقيت ما يقارب ربع ساعة عاد كيبان ليا شي حد كيدق فشرجم ديال طوموبيل حل ليه شيفور زاجة كان المحامي...
أنت تقرأ
ليالي الغيث
Teen Fictionقصة مليئة بالتشويق البطلة مسكينة غاذي يدوز عليها بزااااف و بالخصوص منين مغتلقا تواحد جنبها وهنا غادي يجي دور البطل لغادي يزيد يكمل عليها انتقاما ليها فيا ترى ماذا فعلت البطلة باش تستاهل هادشي؟ قصة منقولة بقلم: Sana Mina