نهاية قصة.. هي بداية قصة أُخرى ..بارت 1

139 8 0
                                    


هو:
كدت افقد حياتي كثيرا من المرات وأنا ادافع عنها
كدت أغرق في محيط هائج و كدت ارمى من على متن طائرة من ارتفاع شاهق
كدت أموت جراء رصاصة أصابتني عوضا عنها
وبعد كل ذلك الوقت أعتقدت أني عانيت بما يكفي حتى استحققت لحظات من السلام التي مرت علي
مهما حاولت لا أستطيع أن انساها فأتذكر كل تفصيلة منها
المكافئة الحقيقية هي رؤيتك بجانبي ونحن نعلن زواجنا
وكم احببت الثوب الأبيض عليكي
تيقنت تماما وقتها انك لست بشرا بل احدى ملائكة السماء وانا لست اﻻ بشري محظوظ لالتقائي به ولأجل ذلك حميتك مرة أخرى في لحظة مباغتة بعد ثلاث سنوات من زواجنا ؛ أعاد الي ذلك ذكريات اتصال تجاهلته لئلا اعكر صفو ايامنا المسالمة ،
تلك المكالمة كانت سبب اصراري على "لي يون سونج" في مرافقتك في رحلة العودة الى كوريا فيطمئن قلبي بأنك آمنة كما كنتي معي
لكنهم لم ينسو وأتوا راغبين بك حيتة او ميتة وخيبت املهم مرة أخرى كانت مرة أخيرة ؛
"لي يون سونج" اوصيك خيرا بها.. لا تتركها كن معها
اعتبرها أمنية صديق لك .. الأخيرة.

صديقه:
لا أعرف عنها شيئا لا أعلم سوى اسمها وبعض ملامحها وقصة لم أنسها بعد
اما حياتها او من اين اتت ومن تكون عائلتها لم ادقق على تلك الأمور "كيم يول" لم يخبرني وانا لم اسئل
المهم انه يضمر لها حبا عكس على  تصرفاته التي بدت غريبة احيانا وعلى طلباته الأكثر غريبة
فللآن لم أفهم نبرة صوته القلقة الخائبة الا من قشة أمل التي أتتني من الخط الآخر منذ ثلاث سنوات
تقطيعات صوته حروفه المرتبكة التي خرجت من فاهه بصعوبة لم انسها
طلب مني بكل ما يمكله من تصميم مرافقتها في العودة الى كوريا و وافقت على مضض مترجيا الله ان لا اطال بعض احداث لا اتمناها لكن جل ما حدث يومها طبيعي
طلباته كانت على الدوام غريبة وها الآن يواصل غرابته بطلبه ذاك "لا  تدعها تغيب عن ناظريك "
"كن ظلها واحرص عليها" نطق تلك الكلمات بصعوبة وهو على سرير الموت في احدى المستشفيات  "انها امنيتي الاخيرة لي يون سونج" أخبرني بذلك ثم لفظ انفاسه الأخيرة
لم أملك الوقت حتى اخبره كم هو احمق وغبي وعنيد واناني ايضا !  أجل اناني لانه يقلق صديقه على الدوام ولانه لم يبقى بضع  لحظات حتى أطمئنه اني سأعتني بها "كيم يول ارقد بسلام صديقي "

هي:
أنه كالأحمق!لا بل احمق بالفعل.. "اتركني!".."دعني"
"ارحل بعيدا وانساني"
"انعم بالحياة التي تستحقها انت شاب طيب مرافقتك لي تعني تعرضك للمخاطر امامك حياة طويلة.._كيم يول_عشها حقق احلامك بعيدا عني"
"انا..انا ساحطمها كلها" كنت دائما ما اطلب منه ذلك واخبره بذلك..يخيل لي انه نسي فاحب تذكيره
لكن جوابه كان ذاته لا يتغير"انت حلمي راون"ينطقها بهمسات حنونة تتجلى في  ابتسامة سحرت قلبي ونقلت ملكيته  اليه"وانا لا استغني عن احلامي"
دموعي التي كانت سجينة عيني ؛ تهم هاربة في كل مرة نتبادل فيها ذاك الحديث وبذات اللمسة الدافئة ك نيران موقد اشعل في فصل الشتاء  يمسحها من على وجنتيي يواسيني! وهو احق بها
_كيم يول_ اتراك ندمت على حمايتي بعد فقدانك لحياتك _كيم يول_ متَّ ولمن تركتني! ومن لي بعدك!
مت انت لأحيا انا .. وإن  كان ما ينتظرني من بعد فراقك حياة!
كيم يول ياليتنا متنا سويا .. لا ياليتينا لم نلتقي
لكنتُ ظللتُ في ذلك الجحيم ولكنتَ ظللتَ  تعيش احلامك

ثقةٌ حلوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن