جزء 8

712 28 1
                                    


☆ بارت 28 ☆

كانت لابسة زي مثير جيب حمرا قصيرة و شوميزة مخشية فيها مفتوحة من الصدر حتال للسرة .. و جامعة شعرها فقط خصلات مطلوقين لقدام و هازة صاك كحل بحال لون الكعب كاع المارة حاضينها ..
ركب و عنيه مزال عليها رجع حيد السيت بيل بعدما كان دارو و نزل خشا يديه فجيابو و تاجه ناحيتها ..
عنيه مصغرهم و شوفتو كيف الصقر الي حاط على شي فريسة واخة كان الليل الا وقشعها بلي هي نفسها صاحبة العيون العسلية ..
وقف من وراها بدون ميهضر هي غير شمات عطر رجولي تلفتات لقاتو واقف كيشوف فيها .. عرفاتو و تبسمات بلا متشعر بقاو شي كيشوف فشي حتا نطق هو ..
صخر : مخايفاش من مخلوقات الليل ؟
سيندي : هوما الي خاصهم اخافو مني
صخر : ( طلعها هبطها ) ثقة كبيرة صادرة من جسد صغير
سيندي : متغركش المضاهر .. كاين أسلحة أقوى من القوة البدنية
صخر : ( كيقرب ) بحالاش مثلا ؟
سيندي : كاين بزاف .. على حسب الخصم
صخر : ديريني خصم .. و وضحي ليا كيفاش
سيندي : ( قربات ليه حتا بقات بيناتهم بعض السنتيمات ) نتا بالذات ميمكنش تكون خصم ( كتشوف فعنيه الي كيدوخو ) نتا خاصني نجازيك حينت دافعتي عليا
صخر : ( كيشوف فمها ) عاقلة بعدا
سيندي : بالطبع
صخر : و شنو هي الجائزة ؟
سيندي : الي بغيتي
قرب حتا تخالطات انفاسهم عنيه مركزين على شفايفها جذباتو بحركاتها و هي بدورها دوخها برجولتو الطاغية و ريحتو الفايحة .. أول رجل متنفرش منو و تكره قربو ليها .. شفاهم على وشك تتلاصق حتا كيسمع صخر الفون ديالو كيصوني .. بعد و جبدو جاوب كان خوه سراج كمل المكالمة و ضار عندها ..
صخر : يالاه نوصلك معايا .. هاد الوقت متلقايش طاكسي
سيندي : اوكي
توجهو للوطو ركبات حداه و كسيرا نعتات ليه فين و حطها أمام الإقامة ..
سيندي : تانكيو مستر ؟
صخر : صخر
سيندي : صخرر .. أنا سيندي ( مدات يدها )
صخر : ( صافح يدها ) متشرفين مدموزيل سيندي
سيندي : ( عضات شفتها ) أنا الي ليا الشرف
صخر : خدامة فكازينو رينو ؟
سيندي : وي .. نخليك دبا .. باااي ( خرجات و سدات الباب ) عنداك اشدوك البوليس .. واخة مبايناش عليك شارب
صخر : ( بضحكة جانبية ) لا متخافيش
كسيرا متاجه لدارهم و هي دخلات طلعات فالاسنسور دخلات للدار و فعنيها لمعة جديدة .. حسات بشي حاجة اتجاهو عمرها جربتها قبل خلاها تفكر فيه فور ما غبر على ناضرها ..
للحضة نساها فحوايج الي كانت طول الوقت تفكر فيهم و عايشة غير على قبلهم .. هدفها الي محفزها و مخليها تكون قوية باش توصل ليه و مغادي ترتاح حتا تحققو ..
لكن هاد الأيام كيجي فبالها مرة مرة من ورى حادثة البار .. و لقائها به هاد الليلة زاد خلاها مدابزة مع راسها شنو هما هاد الأحاسيس الي ضهرات فجأة ..

دخلات لبيتها دوشات و بدلات و توجهات لناموستها تسرحات و عقلها غير معاه حتا جات عنيها على الصبورة الي قدامها ..
غير شافت وجاهم و هي تبدل ديك النضرة لحقد و كراهية و شعلات فيها نار الانتقام من جديد ..

☆☆ غادة مع جنب الطريق و طالقا الميوزيك كيف ديما لابسة جينز مقطع و كابيتشو كري جامعة شعرها كعكة عشوائية ..
هازة صاك فكتفها و خاشية يديها فجياب ديال الكابيتشو .. حسات بضل من وراها يالاه بغات تلفت حتا حسات بيد جرات ليها الصاك بقوة حتا تقطعات الصمطة ديالو ..
الشخص خدا الصاك و ضربها بجريا خلا غدير من وراه طايحة من إثر الجهد باش دفعها باش متلحقش عليه ..

سيف دايز من الشانطي بالموطور ديالو حتا شاف داك المنضر معرفش واش اتبع الشفار و لا امشي عندها .. حبس الفران حدا رجليها كانت طايحة فجنب الطريق هبط بسرعة و تحدر عندها كيقلب فيها ..
سيف : غدير .. وقعات ليك شي حاجة ؟ ياكما تآديتي ؟
غدير : ( كترعد و تحرك راسها بلا )

☆ بارت 29 ☆

سيف عاونها وقفات شاف عنيها مدمعين و فيهم الخوف بقات فيه جبدها عندو و عنقها بين دراعو كيطمنها بلي هي بأمان ..
بقا مدة حتا حس بها هدات و بعد عليها شوية خنزر فيها و بدا كيخاصم ..
سيف : ( بالغوات ) بغيت غير نعرف علاش راسك قاصح .. كنقول ليك ألف مرة تسناي نعود نوصلك .. راه خطار عليك تمشي لدار بوحدك و نتي كتخرجي من الخدمة معطلة .. معرفتش علاش معكسة باغاني نعود نجرك بزز و لا شنو !
غدير : ( كتنخسس ) علاش كتغوط عليا .. ا أنا غير مبغيتش نعذبك كل نهار توصلني .. و زايدون الناس الي معانا غادي افهموها فشكل الى شافوني ديما راكبة معاك .. ا أنا
سيف : ( قاطعها ) سكتي سكتي .. غير كتخربقي .. راه ماشي غادي نهزك على ضهري باش تقولي ليا نعذبك ما نعذبك .. و شغل شي حد فينا الى شافونا كاع .. كلا اديها فراسو ما سوق حد فيك و عمرك تديها فهضرة الناس .. بنادم غادي اهضر اهضر سواء درتي او مادرتيش .. داكشي علاش غادي نقول ليك عيشي حياتك و تجاهلي الباشار .. زيدي نديك فحالك
غدير : ( حدرات راسها ) صاكي .. دا ليا صاكي فيه كلشي .. الوراق و الفون ديالي و طابليت فيها الخدمة
سيف : ناري كن ماخفت عليك تبقاي مقلفتا هنا .. كنت غادي نتبع مو ليوم ياكلها فعضامو .. يالاه نمشيو نديكلاريو دابا .. على الأقل ارجعو ليك غير وراقك

ركب و طلعات موراه تحرك لمركز الشرطة الي فالمنطقة حط الموتور و دخل شاد فيدها غادا من وراه .. دخل عند واحد سولو فين ابلغ بالسرقة و نعت ليه لواحد المكتب ..
دخلو بعدما سمح ليهم استقبلهم شرطي غليض و قرع .. شرح ليه سيف شنو وقع و غدير غير كتحرك راسها باه و لا خايفة و غير كضور عنيها ..
خدا منهم الشرطي المعلومات و مواصفات السارق الي كانو غير واضحين لغدير حينت طرا كلشي بسرعة و مشافتش وجهو وصفات غير اش لابس ..

خبرهم غادي اتاصلو بيهم الى لقاو القبض على السارق و خرجو غادين فالكلوار حتا كيسمعو شي حد كيهضر بعصبية و صوتو واصل فين او فين ..
كانو دايزين من حدا قاعة كبيرة بابها مفتوح و عامرة رجال شرطة و واقف عليهم الضابط صخر كيأنب و إعاير معاجبو حال ..
سيف تلفت بان ليه صخر و ضحك بجنب و غدير فجنبو الي عنيها حالاهم على وسعهم .. منقدها قدام عنيها ممتيقاش كتشوفو لتالت مرة و هي الي ضنات انها عمرها تلاقاه ..
محسات حتا جرها سيف و خرجو من المركز و بالها باقي مع صخر و صوتو الخشن باقي على مسامعها ..
كيبان صعيب و قاسي عكس كيف شافتو أول مرة و تساءلات مع راسها شنو كيدير هنا حتا جا الجواب من عند سيف الي بحال الى سمع تساءلها ..
سيف : هاد خينا ديما معصب هايج كيف الثور .. بنادم كيف داير .. باز لدوك البوليس الي خدامين معاه
غدير : ( بتردد ) ش شكون .. علامن كتهضر ؟
سيف : داك بنادم الي كان كيغوط
غدير : و واش بوليسي ؟
سيف : الضابط صخر بنيازيد .. كن مبحت عليه كن قلت رجل عصابة ماشي رجل القانون !
غدير : ( بصوت خافت ) صخر
سيف : شنو ؟
غدير : ا .. لا والو
سيف : طلعي نمشيو .. علاه القاو ليك وراقك .. واخا فشك الى مشات لحاجة فهاد البلاد متعولش ترجع
وصلها فحالها و مشا لدارو ..

صخر من بعدما سالا الاجتماع الطارئ الي دار غسل فيه الباشار مزيان باش اتوكدو و اديرو خدمتهم ..
مشا لدارو دوش و لبس عليه كيف العادة كلشي كحل جات فبالو سيندي خرج هز الكونطاكت و تاجه لكازينو ..
داخل كيقلب بعنيه حتا لمحها واقفة قدام طابل و لابسة ليونيفوغم ديال الخدمة .. توجه لعندها غير شافتو و تبسمات و بانت الفرحة فعنيها .. جلس حدا الناس الي لاعبين طلب الفيش و جابوه ليه و دخل حتا هو كيلعب البوكر .. لعبة كتطلب الذكاء و البديهة و ضبط النفس سواء كنت جامع وراق رابحين او خاسرين مخاصش تبان على وجهك ..
كيلعب و كيشوف فسيندي الي بدورها كتشوف فيه طلع الرهان و شحال من واحد نساحب .. صخر بدا كيرمش بزاف و عنيه كيضورو و احك نيفو من لتحت باين عليه التوتر لكن منساحبش ..

☆ بارت 30 ☆

الاعب الآخر ضحك و هو مراقب تصرفات صخر و منساحبش حتا هو و حط وراقو بكل ثقة .. شافهم صخر و هو اضحك بجنب حينت قدر العب عليه و خلاه اثيق بلي صخر وراقو خاسرة ..
داكشي علاش متوثر و لاخر كمل اللعب ظنا منو صافي ربحها .. لكن فرحتو دغيا اختافات فاش شاف فيه صخر واحد الشوفة خلات السيد اتفافا .. حط صخر الوراق و كانت وراقو هي الرابحة خدا الفيشات جرهم قدامو ضحك و قال ..
صخر : ( موجه هضرتو للخاسر ) دغيا مشات عليك الخدعة ( وقف ) صدقات اللعبة مملة ( شاف ف سيندي و غمزها ) منين تكملي غادي تلقايني فالبار

تحرك كيتعنكر و سيندي متبعا ليه العين و كتشوف فيه بإعجاب .. رجل بمعنى الكلمة الوسامة الطولة و العضلات الحروشية و الذكاء ..
أي انثى كيف ما بغات تكون لا يمكن متنجادبش لصخر حتا من باردة الدم و القاتلة حرك فيها شي حاجة ..
كملات ساعتها تاجهات لغرفة الموضفين بدلات و لبسات حوايجها باش جات .. مشات للمرايا و عاودات Lipstick على شفايفها رشات ريحتها ..

ولات كتصرف تصرفات غير قبل و تابعة داكشي الي كيقول ليها قلبها بلا متحاول تحلل آش كيوقع معاها .. تاجهات للبواط و دخلات كتقلب عليه حتا بان ليها فطبلة VIP لكن ماشي وحدو جنبو فتاة أخرى ..
نضرة سيندي ولات بحال شعلة نار و هي كتشوف فهاديك كل مرة لايحة يدها عليه و هو منشور فوق الفوطوي ..
تاجهات لعندهم وقفات عليهم صخر شافها و نعت ليها تجلس حداهم بينما إلينا كطلع فيها و تهبط و سيندي مخنزرا فيها ..
بجوج بيهم دايرين بحال اللبوءات كيتبادلو نضرات شر و على وشك انقضو على بعضهم .. كلشي داز على عنين صخر و قاطع الشرار الي دايز بيناتهم ..
صخر : سيندي جلسي
سيندي : كيبان ليا مشغول .. حسن نخليكم على راحتكم
إلينا : لباس منين فهمتي راسك
صخر : ( مع إلينا ) زمي فمك لنهرسو ليك ( شاف فسيندي ) قلت ليك جلسي
جلسات مقابلة معاهم و كتشفا فالينا على القمعة الي خدات ... إلينا هزات مشروب كتشرب فيه و تبرد على غدايدها مخنزرة فسيندي ..
الي معرفات منين خرجات ليها و فين تعرف عليها صخر و اش بينو و بينها حينت هي عارفة طبيعتو .. مكيعطيش و قتو لبنات و عاطي لملتهم بالتيساع حتا هي مبقاش كيعطيها وقت و من نهار جات عمرو قرب ليها او قاسها ..
ضارت كتشوف فيه لقاتو كيشرب و عنيه على سيندي كيشوف فيها شوفات فشكل .. شعلات فيها العافية و محملاتش راسها ممعبرهاش كانها مجلساش حداه ..
شافت فسيندي لقاتها جالسة دايرة رجل على رجل كتلعب بخاتم فصبعها و تدور فيه و كتشوف فصخر .. مقدراتش تصبر و هما كيتبادلو النضرات قدامها و حسات بالخطر باينة على سيندي مسهلاش تقدر طيرو ليها من بين يديها ..
إلينا : صخر ممكن نطلعو لفوق .. عندي منقول ليك
صخر : ( بلا ميشوف فيها ) هضري هنا نيت
إلينا : ميمكنش نهضر قدام الغرباء .. الموضوع كيتعلق بخدمتك
صخر : ( ضار عندها ) سبقيني .. شوية نخلط عليك
إلينا : لا نطلعو بجوج .. و لا خدمتك مبقاتش كتهمك دابا .. مبقيتيش باغي تلقى القاتل
خنزر فيها بغا اخرج فيها لكن تمر على هضرتها و هو كيتحلف فيها بعنيه على فمها الي مشرعاه ..

سيندي منين شافتهم كيهضرو بيناتهم تلفتات كتشوف فهنا و لهيه لكن رادة لبال مع حديثهم .. سمعات كلمة القاتل و هي ضور وجها عندهم بلا متشعر و شرعات عنيها كتشوف فصخر ..
دوراتها فراسها ' خدمتك' ' القاتل' و نهار دافع عليها جاو لبوليس و خرج معاهم بلا مينوط .. بغات تأكد و تقطع الشك باليقين حاولات متبينش توثرها و نطقات ..

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن