جزء 12

760 24 3
                                    


☆ بارت 41 ☆

خرجات كلها و هو ابان وجها دايرة كمامة ديال صحاب الميناج الي كينضفو الطواليطات نص وجها مكيبانش و مهبطاه مزال ..
صخر صافي زعف بالمعقول هز داك البيسي خبطو مع المكتب حتا تشتت عمر واقف كيمسح على وجهو .. مراد و رانيا وقغو كيشوفو فيه عمرو ترينفا لهاد الدرجة على شي قضية ..
ديما كيكون مبرد حتا فاش كيستجوب المجرمين و اعاندو و يستفزوه كيبقا كالم و يطلع منهم داكشي الي بغا بدون مجهود ..
وجهو ولى حمر و عروق عنيه حمارو كيبانو بحال جغمة ديال الدم عروق يديه و عنقو تنفخو بلا قياس .. فريقو ملتازمين الصمت و كيشوفو الحالة الي وصل ليها ..

عارفينو ميهداش ليه البال حتا طيح بين يديه هادي الي كتحداه بطريقة غير مباشرة .. حتا واحد فالفريق مكيتمنا اكون بلاصتها داكشي الي كيتسناها الى حتا فات حصلات و طاحت بين يديه ..
السجن أرحم و اهون بكثير ليها من مواجهة غضب صخر كرهو للمجرمين لا مثيل له و هادي حالة خاصة لأنها تحداتو بلا ما تدري ..

خرج بخطوات مسرعة هو غادي فالكلوار حتا تلاقا بالعقيد كان متاجه لعندو ..
العقيد : الضابط صخر تبعني
تقدم العقيد و تبعو صخر حتا دخلو لقاعة الاجتماعات و تبعوهم شي رجال شاف فيهم العقيد و آمرهم اغادرو ..
العقيد : عارفني مكنبغيش نتدخل فشغلك .. لكن القضية زادت كبرات و الضغوطات حتا هي .. عندك آخر فرصة الى ملقيتيش المجرم قبل ما يقتل ضحية أخرى .. غادي تسحب منك القضية و أنا كنعرفك متبغيش هادشي اوقع .. نبغيك تستعمل اي وسيلة مهما كانت فقط القاتل اكون ورا القضبان ..

صخر كيسمع ليه و هو كيخبر عليه من الصباح هاد التهديد معطاهش اهمية على الإطلاق .. كيدوز يديه على شعرو بنفاذ صبر هو كاعي و زادو هاد خينا بهاد الخطاب ..
العقيد : نخليك تشوف شغلك .. نتمنا المرة الجاية منين نتلاقاو .. اكون القاتل فيدك

خرج العقيد و خلى ثور وراه اعدى حاجة عند صخر هي الي اتحكم فيه و املي عليه الأوامر .. زادو داكشي الي خاصو خرج هو الآخر من المركز ركب فاللوطو و كسيرا موقف حتال لقدام واحد البواط ..
دخل لداخل جلس فبلاصة معزولة جا سيرفير كيجري خدا طلبو بعد دقائق جاب ليه قرعة ديال الفودكا .. خداها من عندو صخر و خوا منها فالكاس شربو دقة وحدة بلا آيس زاد ثاني و الثالت ..
بقا كيشرب و دماغو كيغلي صورة ديال القاتلة خارجة من الجناح مغطيا وجها مفارقاتش بالو ..
شرب بزاف لو مكانتش عندو قدرة اتحمل المشروب كن جاب الكاو .. هو فحالة سكر لكن باقي واعي مكسل على الفوطي و راسو رادو لور حس بالفون كيفيبري .. جبدو شاف شكون و جاوب ..
صخر : ( بصوت ثقيل ) شنو ؟
سيندي : بغيت نشوفك
صخر : ( الصمت )
سيندي : فين كاين ؟
صخر : بواط *****
سندي : نجي عندك ؟
صخر : جي
قطع و حطو على الطبلة شير لسيرفير جاب ليه قرعة اخرى عمر الكاس و بدا كيجغم فيه ..

سيندي كي خرجات من الخدمة اتاصلات بصخر قالها فين كاين خدات طاكسي و اتاجهات لبواط الي كاين فيه ..
بغات تشوفو توحشاتو النهار الي مكتلاقاش بيه كيدوز عندها طويل و كئيب .. كتصرف بحال اي عاشقة مسلوبة بشخص و كتحمل ليه مشاعر لا حدود لها ..

متقولش هادي هي نفسها الي قتلات واحد لبارح بوحشية .. عايشة حياتها كأي أنثى عادية الي شافها متخطرش على بالو .. بلي هي سفاحة قاتلة متسلسلة كترصد الضحية و تمحيها بأبشع الطرق

☆ بارت 42 ☆

خلصات الطاكسي و دخلات كل الأنظار عليها كيف عادتها ديما مأنقة لابسة فستان أحمر قصير و لاصق عليها ..
مايكاب مثير و شعرها الأسود الطويل طالقاه مشدود من الجناب و كعب عالي أسود مشبك وهازة صاك صغير كحل ..
دخلات كتشوف الدنيا عامرة لي كوبل فكل مكان مكاين غير الله اعطيك الصحة كلشي مشغول .. لاحت عنيها جيهت طبالي لفي اي بي و هي تلمحو ترسمات على شفتيها المغريتان ابتسامة و هي متاجهة عندو ..
شاف رجلين وقفو عليه طلع عنيها من رجليها لراسها كيشوف فيها شوفات فشكل ضرب بيدو حداه .. فهماتو و مشات جلسات بجنبو باستو من خدو و بعدات كتشوف فيه بحب كبير ..
شاف نضراتها ليه و هو اضور يدو ورى ضهرها جرها من خصرها لعندو و خشا راسو فعنقها كيبوس فيه حسات بالتبوريشة طلعات معاها .. هو مستامر فقبلاتو مغيب حتا جات بين عنيه صورة غدير بعد من عنقها و هز راسو كيشوف فيها ..

صخر : شكون نتي .. هادي نتي و لا هي ؟
سيندي : شكون كتقصد ؟
صخر : ( حاط يدو على خدها ) نتي ماشي هي .. هي عنيها مختالفين شوفتها .. ضحكتها .. كلشي مختالف
سيندي : ( بغيض ) صخر علامن كتهضر .. هادي أنا سيندي ( حيدات ليه الكاس من يدو ) باركة عليك
صخر : ( وقف شاد فراسو ) بنت القحبة كتلعب معايا .. غادي نقتلها .. غادي تشوف الجحيم على يديا

تم غادي و كيتحلف سيندي مفهمات معاه حتا لعبة هزات صاكها و الفون ديالو و الكونطاكت من فوق الطبلة ..
تبعاتو كي خرجات بان ليها واقف كيكمي قربات ليه و عنقاتو من ضهرو .. حس بيديها على خصرو و ضار كيشوف فيها بشوفات فشكل و هي هايمة فعنيه الي كيذوبوها ..

★★ دخلات أشعة الشمس و انتاشرات فأرجاء الغرفة كانت ناعسة على جنبها مكمشة جامعة رجليها عندها ..
زيرات على عنيها و بدات كتحلهم شوية بشوية هزات عنيها فالسقف كتشوف فيه .. شوية بدات كترمش فعنيها بسرعة كتشوف فالسقف مختالف دورات وجها كتشوف الغرفة مختالفة ..
هادا ماشي بيتها حدرات عنيها لصدرها و هما اتوسعو عنيها كتشوف صدرها عاري .. هزات الغطاء بشوية و يديها كيرجفو لقات راسها عارية كيف ولداتها مها ..
دموعها هبطو كيجريو و كلها كترجف كدور وجها ببطء لجهة لاخرة و خايفة من داكشي الي فبالها .. بان ليها ضهر عريض عاري و شعر بني دارت يدها على فمها ممتيقاش اش كتشوف ..
لا لا مستحيل شهقاتها بداو كيرتافعو و دموعها شلال دارت يديها على صدرها معنقا راسها .. جات تجمع رجليها عندها و هي تحس بألم رهيب تحتها حتا تسمعات آااااي على الجهد ..
تحرك على إثر الصوت الي سمع جاه شعا على عنيه و دار دراعو على وجهو .. راسو فيه شوية ديال لحريق من كترة المشروب الي شرب البارح سمع صوت كينين حداه ضور وجهو و هي تبان ليه ..
تكعد جلس و نصو لتحتاني الي مغطي كيشوف فيها جامدة جامعة رجليها عندها و معنقاهم لاوية عليها ليزار ..
كتافها الي معريين و شعرها هابط عليهم كتشوف قدامها كأنها مركزة على نقطة وحدة .. عنيها مكيتحركوش و دموعها هابطين بوحدهم حتا كيتلقاو عند ذقنها ..
دوز يديه على راسو كيحاول اتفكر شنو وقع لبارح بداو لقطات كيدوزو قدام عنيه حتا تفكر كلشي من اللحظة الي جات عندو لبواط ..



★★ ليلة أمس
كان كيشوف فيها شوفات ممفسرينش غمض عنيه و عاود حلهم و تحرك جيهة اللوطو ديالو .. تبعاتو كان بغا افتح الباب و تفكر بلي نسا الكونطاكت بغا ارجع و هي توقفو ..
سيندي : ها الكونطاكت عندي .. صخر نتا شارب بزاف مخاصكش تصوك
صخر : ( نطرهم من عندها ) متفرعيش ليا راسي .. مناقصكش
بغا افتح باب اللوطو و شدات فيديه ..
سيندي : خليني نصوك بليز .. راك كتخاطر بحياتك

زفر بجهد لاح ليها الكونطاكت و ضار ركب طلعات هي ديمارات اللوطو و تحركات ..
كل ساعة تلفت جيهتو كان متكي على الكوسان و لايح راسو اللور .. مغمض عنيه كيبان بحال الى ناعس بغات تسولو على فين ساكن حينت هي و لا ممكن تديه لدارها واخة مكرهاتش ابات عندها ..
هضر بلا ميفتح عنيه و قال ليها العنوان فين ساكن بحال الى سمع آش كيجول فخاطرها

☆ بارت 43 ☆

بعد مدة وقفات فحي راقي فيه لي موبل بشقق كبيرة و شاسعة كانت واقفة حدا وحدة فيهم .. حل عنيه تلفت عندها كانت كتشوف فيه ضور وجهو حل الباب و هبط ..
حتا هي خرجات و تبعاتو كان كيتمايل شوية شدات فيه و طلعو فالاسنسور تحل و هو اخرج .. وقف حدا باب الشقة ديالو كيشوف فالبوطونات حينت كتفتح بالكود ماشي ساروت ..
دار الكود و صدر صوت بلي الكود خاطئ عاود دارو نفش الشيء طلع ليه لخرا و هو اخبط الباب برجليه ..
صخر : ( بالغوات ) مال هاد القلاوي .. تفووو على خرا !!
سيندي : تهدن .. شنو هو الكود ؟
صخر : ****
دارتو عاد تفتح الباب دخل و دخلات من وراه كانت شقة فاخرة واسعة و مفتوحة .. مشا ديريكت للصالة و تلاح على الفوطوي ..
حطات الكونطاكت فوق الطبلة هو و الفون ديالو و قربات عندو ..
سيندي : صخر .. هاني مشيت
حل عنيه كانت محنيا عندو و قريبة ليه جرها حتا طاحت عليه و تلاح على فمها كيبوس ..
دغيا انساجمات معاه و بدلاتو القبل قربها ليه أكثر حتا جلسات على حجرو و شرع فتقبيلها بدون توقف ..

التاهم شفايفها كيمص فيهم بقوة و يديه كيتحسسو جسمها حتا هي استسلمات لرغباتها .. حبها ليه خلاها تغيب مشات سيندي الي كتخطط و تحلل قبل متحرك خطوة وحدة ..
و جات بلاصتها سيندي الي هايمة فحب صخر الرجل البارد .. دغيا استسلمات ليه قبلاتو و لمساتو ليها نساوها راسها بغات تعيش اللحظة فقط ..
واش هادشي الي كدير صح أم خطأ مفكراتش نهائيا عشقها ليه خلاها تبع قلبها فقط ..
نتاقل من شفتيها لعنقها خشا راسو فيه و بدا كيمص و اعض فيه .. كتحس بيه كيطلع ليها الغوب و داكشي من تحتها قاصح و منفوخ ..
صخر تزير تكعد و هزها دورات رجليها على خصرو و دخل بها لبيتو حطها على الناموسية حيد جاكيط لاحها و تكا عليها ..
رجع كيبوس فشفايفها شحال عاد نزل لعنقها بقبلات متفرقة و تم هابط لصدرها .. هبط بيديه صميطات الغوب حتا بان صدرها و نزل عليه كيمص فيه بجهالة و اعض بقوة مبقاش داكشي حنين كتحس بريوس صدها غادي اطيرو ..
شادة فشعرو من اللور وقتما تألمات كتزير عليه حاسة بألم و متعة فنفس الوقت .. و كيف لا وهي بين يدين الشخص الي كتبغي بكل جوارحها صابرة رغم الألم و طريقتو العنيفة باش كيبوس و امص ..
هبط من صدرها الي خلاه كيوزوز و مطبع بحالو بحال عنقها و بدا كيلحس فسرتها بلسانو .. هبط ما تبقى من الغوب حتا حيدها كانت لابسها بلا سوتيان بقات بكيلوط مشبك فلكحل فقط ..
تهز من فوقها حيد التيشورت و السروال شاف فيها كانت مغمضة عنيها .. جات صورة بين عنيه نفض راسو و رجع هبط لعندها طاح على فمها ثاني كيمص كلا شفا بوحدها ..
عضها بقوة فشفتها لتحتانية حتا تأوهات ليه فمو كي حلات فمها خشا لسانو كيلعب فمها .. و فنفس الوقت كيفتح ليها رجليها تخشا وسطهم و هو مستامر فالتقبيل ..
نزل ليها السليب بلا ميفارق القبلة و لاحو حيد البوكسر و شد فديالو قادو و دخلو دقة وحدة حتا تهزات و تحطات ..
غوطات ليه فوسط فمو و وركات على درعانو بجوج حتا غرسات ضفارها فيهم .. هو كان غير واعي بلي راه كانت بنت و يالاه ديفيرجاها ..
الشهوة كانت غالبة عليه كمل على شغلو كيحرث هي بدات كتألم و تطلب منو اتوقف .. لكن كان مرفوع مدة و هو فالمد و الجزر حتا جاب البليزير ديالو ناض عليها و تكا جنبها ..
و مع داك المشروب كولو الي شرب دغيا غفا .. جرات سيندي الغطا عليها و هي كتألم شافت فيه لقاتو نعس ..
مندماتش لي سلماتو راسها حتا عقدتها من الرجال اختفت فاش تلاقات صخر هو الوحيد الي عمرها نفراتو بل العكس بغاتو بكل جوارحها ..
قربات ليه بشوية العياء لعب عليها حطات راسها على صدرو و غفات و هي فرحانة رغم الألم الي كتحس به ..



من بعدما تذكر كلشي زير على فكو و مسح على وجهو .. شاف فيها باقة على نفس الوضعية مد يدو لعندها حطها على كتفها كيحرك فيها ..
صخر : سيندي
غير سمعات صوتو خرجات من سهوتها حدرات راسها ببطء شافت يدو على كتفها العاري .. قفزات من بلاصتها و ناضت شادة فليزار بيديها راجعة باللور وخا حاسة بوجع رهيب تحتها ..
كتحرك راسها يمين شمال كأنها كتقول ميمكنش هادشي اوقع آش جابها لهنا .. واخة الصورة واضحة شنو وقع لكن مقادراش تستوعب كيفاش طرا هادشي شنو كدير هنا علاش هي معاه ..
دخلات فدوامة ديال التساؤلات و عنيها مزكاوش من الدموع وجها ولى حمر ..
ناض صخر لبس البوكسر ديالو و هو كيشوف فيها كتحرك راسها و تمتم كيف شي حمقة .. تمشا جيهتها غير شافتو جاي ناحيتها و هي تغوط بكل قوتها ..
غدير : ( كتبكي بصراخ ) بعدددد .. متقررررربش لياااااا .. هئ هئ هئ .. الله ياخد فيييييك الحققققق .. تعديتييييي عليااااااا .. شنووووو درت لييييييك

☆ بارت 44 ☆

كيشوف فيها كأنها شخص آخر ماشي ديك الي كانت معاه ليلة البارح و استسلمات ليه بارادتها ..

كيفاش تعدا عليها شنو كتخربق هادي تعصب و بدا كيصوط هو مكانش فكامل وعيو لكن كلشي وقع بمحض ارادتها حتا حد مضربها على يدها ..
رجع شعرو لور بعصبية و نطق ..
صخر : آش كتخربقي نتي .. كيفااش تعديت عليك .. داكشي الي طرا البارح كان بارادتنا بجوج .. مجيتش فرضت راسي عليك .. سو بلا متحمقي ديلمي

هز فوطة و تم غادي ناحية الباب ..
صخر : دخلي دوشي .. أنا نمشي لحمام آخر .. من بعد و نهضرو
خرج و دخل لبيت آخر فيه الدوش وقف تحت الرشاشة معصب من ردة فعلها بحال الى هو جبرها و نعس معاها بزز ..
غدير شافتو خرج و بدات كضور فالبيت كي الحمقة شافت الحوايج كل حاجة مرمية فقنت .. كتبكي و تهز فالحوايج تقلب فيهم بانت ليها الغوب الحمرا و الكيلوط لبساتهم ..
شافت فراسها ميمكنش تخرج هاكا بانت ليها جاكيط ديالو هزاتها لبساتها و خا مكرها لكن معندها خيار ..

هزات الصاك و الحذاء و خرجات كتسلت حلات لباب و خرجات بلاما تسدو بالتلفة هبطات فالدروج واخة كاين المصعد ..
هي نازلة و كتألم مع كل خطوة لكن مهتماتش بغات تخرج من هاد المكان فاسرع وقت ممكن .. وصلات لباب و خرجات كتجري للشارع الدنيا خاوية كانت ديك 7:00 ديال الصباح ..
غادة بالحفا معنقة الصاك و الحداء كتقلب على طاكسي أخيراً بان ليها واحد شيرات ليه وقف ليها وطلعات ..
قالت ليه العنوان و الدموع فعنيها كان السائق كيشوف فيها باحتقار ضنا منو وحدة من بنات الليل ..

حالتها كتوحي بداكشي نيت وصلها قدام العمارة خلصاتو و خرجات طلعات لشقتها فتحات الباب و دخلات ..
كيف سداتو لاحت داكشي من يديها و تكات على الباب منهارة هابطة بضرها حتا جلسات فالأرض .. كتبكي و تغوط و تنتف فشعرها و تركل برجليها رغم الألم الي كتحس بيه تحتها ..

غدير : كنكرهكككك نتيييي السباااااب .. كنكرهكممممم كاملييييين .. بغيييييت نمووووووت
انهارت كليا غدير الهادئة الي مكطلعش الحس صافي وصلات بها لحد عانات فصمت حياتها كلها ..
لكن صافي طفح الكيل صبرات و صبرات كتمات احزانها فقلبها و سدات عليهم ..
حاولات تعيش حياة عادية رغم كل المصائب الي دازت عليها .. ديما كانت كتعاقب و تجي فيها الدقة واخة مدارت لا بيديها لا برجليها ..
من صغرها و هي فالمشاكل بسبابها كتحني الراس و تسمع التوبيخ و المعيار على حوايج مدايراهمش .. حينت حتا واحد مغادي اسمع ليها او اتيقها غادي غير تبان مريضة نفسيا قدامهم ..
لدا فضلات تلتازم الصمت و تلقى اللوم على أفعال ارتكباتهم الاوخرى .. لكن لهنا و باركة توصل بها الحقارة أنها تسلم جسدها لرجل و ترزيها فشرفها ..

هدا جسدها هي مشاركاه معاها شخصية أخرى كتصرف فيه على هواها .. شخصية مريضة رونات ليها حياتها و معيشاها فرعب دائم ..
رغم انها عايشة حياة تعيسة لكن وجود الشخصية الأخرى خلاها تهرب من بنادم و تعيش فوحدانية قاتلة فقط باش تجنب الشبهات و المشاكل ..
بكات و بكات حتا حد فهاد الدنيا مغادي افهمها او احس بها .. انك تشرك جسدك مع شخص آخر الي هو عكسك تماما و من فوقها كيآدي و يقتل ..
رعب حقيقي كتعيشو غدير كل لحضة فحياتها اليومية ما حيلتها للماضي المؤلم و لا للحاضر المرعب ..

ناضت كتجر فرجليها حتا دخلات لحمام وقفات تحت الرشاشة و طلقات الما .. الما هابط عليها و هي معنقة راسها الغوب فزكات عليها و الماسكارا ساحت على خدودها ..
عنيها ساداهم و شفايفها كيرجفو تفكرات الصباح فاش لقات راسها عارية بجنبو نزلات عنيها لحمها كولو مطبع ..
بدات كتفرك لحمها بيديها بشكل جنوني عادفة راسها عادفة حياتها الي مقدراش تسيطر عليها .

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن