جزء 17

694 27 1
                                    


☆ بارت 59 ☆

تصدم فاش شاف وجها دغيا قشعها بلي غدير هاديك ماشي سيندي غير بحركاتها .. بلا شعور توقف جنب الطريق و محسش براسو حتا نزل و متاجه لعندها ..
كانت منغامسة فالقرايا حتا كيبانو ليها رجلين واقفين حداها ابتاسمات و هي مطلعة وجها غير شافت وجهو و هي تختافي ابتسامتها ..
تكعدات من بلاصتها و وقفات كتشوف فيه بكراهية و هو داير ابتسامة جنب على ردة الفعل الي دارت فاش شافتو .. دورات وجها يمين و شمال كتقلب على سيف مكاينش ليه الحس خافت و معرفات شنو دير واش تهرب و لا تبقا ..
صخر : مالك .. شفتي بوعو ؟
غدير : اش كدير هنا .. اش بغيتي عندي .. عطيني بالتيساع
صخر : قالو ليك جاي عندك .. تكلخت واحد اللحظة و اسحابلي واش سيندي .. ساع غلطت واش مجاتش معاك ؟
سيندي : ( بحقد ) لا مجاتش .. سيندي مكيناااش .. مغاديش تلقاها
صخر : غير بشوية عليك .. مالك كتغوطي .. خلينا مزيانين
غدير : ياك سيندي مكايناش .. اوى سير فحالك .. قبل ميجي سيف

ذكرات سيف و هو اتنغز زعما ميمكنش تكون فشي بلاصة بلا مايكون فيها هاد سيف ..
صخر : ااه .. اوى قوليها من الصباح .. جيتي نتي و حبيب القلب فموعد غرامي !
غدير : ( بإصرار ) ااه .. ( ربعات يديها ) جيت مع حبيبي .. و الى جا شافك معايا مغاديش اعجبو الحال
صخر : ( باستهزاء ) و هاد حبيبك عارف بسرنا ( قصد القبلة ) !؟
غدير : ( عنيها غرغرو ) حتا كنسا و تجي تفكرني .. عطيني بالتساع الحيوااان .. تعديتي عليا عمرني نسمح ليك

دار جوج خطوات وصل عندها و شنق عليها شادها من عنقها مزير و كيكشكش ..
صخر : عاودي شنو قلتييي .. حيوااان .. سكت ليك و نتي طلعي ليا فوق راسي .. آش حساب جد بوك .. و الله و ماتجمعي داك الفم نشتتو لحمارة مكككك
غدير : ( دموعها شلال ) ب بععد منييي .. م متقيصنيييش .. شماااااتة و حكاااار

شعلات العافية الزرقة مبقاش كيشوف قدامو عنيه جمرا و كولو حمر عمر شي وحدة تجرآت تحل فمها عليه .. اسب و اقمع فيهم كيف بغا و عمر شي وحدة رضات عليه و لا تعاندات معاه لهاد الدرجة ..
شدها من دراعها و جرها غادي جيهت الغابة كتنتر يدها و تبكي و تغوت اعتقها شي حد ..
لكن حتا حد منتابه ليها و هو مبقاش كيسمع و لا كيحس صافي فيقات الوحش الي كابت لداخل .. جرها بجهد حتا طاحت و هو اهزها على كتفو بحال الريشة كضرب فيه و تعاود باش احطها ساع محاس بوالو بحال الى كتهرو ..
دخل شوية لداخل حتا مبقاش كيبانو و هو انزلها بالجهد حتا طاحت على جنبها و الكسوة طلعات ليها ..
بقات كتنزل فيها و توجع حينت تقصحات فرجلها هزات عنيها فيه بان ليها واقف كينفت العافية .. كيشوف فيها شوفات ممفهومينش تزادت ترعبات بغات تنوض تهرب لكن رجليها فاشلين عليها ..

بقات غير كتبكي فصمت و تحك فرجلها من جيهت الكاحل ..
غدير : ( كتبكي ) شكووون مسلطك عليا .. مآديتك فحتا حاجة .. و معندي بيك حتا علاقة .. علاقتك بسيندي ماشي أنا
صخر : ( صاعر ) ندخل فيك و لا لا هاداك شغلي .. حتا حد ميقدر امنع عليا شي حاجة و لا اقول ليا هادير و هالي مديرش
غدير : أناني و كتستعرض قوتك على الي ضعف منك
حلفات و لا سدات داك الفم هجم عليها و طاح فوقها مزير على يديها و مطلعهم لفوق .. كيشوف فيها شوفات نارية كتزرع الرعب فالرجال و تخليهم اتفتفو ..
بقات كتشوف فيه بالمثل و دموعها محبسوش نزل عنيه جيهت شفايفها .. عرفاتو فاش كيفكر و هي تبدا تركل ليه زير عليها بتقلو حتا حسات بالخنقة ..

بدون اكترات حط شفايفو على شفايفها مقدرش اقاوم رغبتو لا المكان و لا الزمان مناسبين لهاد الحركة الي دار .. لكن هو مفكرش فهادشي بتاتاً تبع غير داكشي الي كيقول ليه راسو او قلبو ..
قبلها بحنية كيمص فشفتها لتحتانية و ادوز لفقانية واخد راحتو مصمصهم مزيان حتا ولاو اطلبو الشرع عاد بعد راسو ..
حل عنيه و هي تبان ليه مزنكة بكترة البكا و خدودها فازكين بالدموع و عنيها كيبريو منضرها حرك فيه شي حاجة فالداخل ديالو ..
جمعات شفايفها و زيرات عليهم خوفاً لا يعاودها جابت ليه الضحك لكن مضحكش باقي وجهو مخنزر و كيتأمل فوجهها ..
صخر : وقتما حليتي داك الفم .. غادي تعاقبي عليها بحال هاكا .. ( صغر عنيه ) باقي عندك شي حاجة تقوليها ؟

☆ بارت 60 ☆

صخر : وقتما حليتي داك الفم .. غادي تعاقبي عليها بحال هاكا .. ( صغر عنيه ) باقي عندك شي حاجة تقوليها ؟
غدير : ( باقة جامعة شفايفها ) ( حركات راسها يمين شمال بمعنى لا )
صخر : ( باستهزاء ) لا غير قولي الى عندك شي إشكال .. خودي راحتك
غدير : ( حركات راسها بلا )
صخر : ( بضحكة جانبية ) Too bad ( للأسف ) .. كنت باغي نزيد نعاقبك

قرب عندها و باسها من شفايفها بوسة خفيفة ..
صخر : هادي حينت درتي عقلك
ناض من فوقها و وجهو عليه ابتسامة رضا كيشوف فيها ناضت بسرعة كتسوس فكسوتها و تخنزر فيه ..
غدير : ( راجعة باللور ) اييه
صخر : ( مربع يديه كيشوف فيها )
غدير : ( هزات صبعها نعتات فيه ) نتا .. نتا حيواااان حمااااار و بغلللل
و هي تقلب الضورة و تلقات رجليها لريح كتجري و تعاود مباقيش شافت موراها .. صخر جابت ليه غير الضحك بديك الجرية لعجيبة فيه ميضرب جوج خطوات و اشدها ..
لكن منضرها خلاه غير كيفرنس بلا هواه غير غبرات من قدامو و هو اجمع الضحكة و رجعات التغوبيشة المعتادة على وجهو ..
حاير فهادشي الي كيدير وقتما شافها كيتصرف تصرفات ماشي ديالو و كينسا راسو حتا أنو نسا بلي هو على علاقة مع ختها التوأم .. و مخصوش ادير معاها بحال هادشي حينت كيتعتابر خيانة مبغاش احلل او ازيد افكر فالتفاصيل ..
توجه لسيارتو غادي بمشيتو الرجولية و صدرو العاري العريض و العضلات السداسية مطراسية بشكل مثييير .. طلع فالجيب و عفط عفطة وحدة غادي مخلي العجاجة وراه ..

كتجري حتا حسات بالنفس تقطعات فيها غير قربات للبلاصة فين كانت جالسة و شافت الناس عاد رتاحت وقفات كتلتاقط انفاسها ..
حتا حسات بيد تحطات على كتفها قفزات من بلاصتها و ضورات وجها مخلوعة غير بان ليها سيف و هي ترجع فيها الروح ..

سيف : ( بخوف ) غدير فين كنتي .. من الصباح و أنا كنقلب عليك .. خرجتيها مني خلعة
غدير : ( كتخرج و دخل فالهضرة ) س سمح ليا .. غير ك كنت .. آه تعطلتي و مشيت نقلب عليك
سيف : ( بتشكيك ) و لكن أنا مادزتش من هنا .. مشيت من ديك الجهة
غدير : آاه .. راه غير تلفات عليا الطريق
سيف : ( بعتاب ) مباقيش تعاوديها .. كنت توضرتي فهاد الغابة !!
شاف وراق الشجر لاصقين فشعرها و مد يدو كيحيد فيهم جبد وحدة وراها ليها ..
سيف : شوفي شعرك عامر بهادشي .. واش طحتي ؟
غدير : ( بدات كتسوس فشعرها ) اه اه طحت .. زلقات ليا رجليا و طحت
هبط عنيه فرجلها لقاها نيت حمرا و منفوخة شوية تحدر كيقيس فيها ..
سيف : عودي ردي البال .. خاصك تداويها لا تنفخ كتر
غدير : راه مكضرنيش بزاف
سيف : واخة .. مخاصكش تهمليها .. ( وقف ) مشينا ؟
غدير : يالاه .. نيت عييت
شد فيها سيف باش متقلش على رجلها و تحركو من تماك وصلو لبلاصة فين كانو جالسين .. جمع داكشي و دارو فالسلة هزها و حطها فاللور ديال الموطور ركبو و ديمارا بعد ساعة وصلو لوسط المدينة ..
داز سيف لفارماسيان خدا دهنة و بانضة و رجع وصلها لدارها طلع معاها حتا للشقة الي أول مرة ادخل ليها كان كيطلع من قبل مي حدو الباب ..
دخلات لبيتها و مشا سيف جاب الما دافي و فوطة صغيرة كمدها ليها مزيان عاد دار ليها مساج بالدهنة و لوا عليها البانضة ..

سيف : رتاحي و متفورصيش عليها حتا تبرا .. ( باسها فجبهتها ) تهلاي هاني مشيت
غدير : سيييف
سيف : ( ضار ) امم
غدير : شكرآ بزااااف
سيف : ( بابتسامة ) حمقة .. شكرا كوليها

خرج و سد معاه الباب دغيا جمع ديك الابتسامة غادي جيهت الباب خارج و فنفس الوقت كيضور عنيه فالشقة بحال الى كيحفضها ..
خرج من الشقة و نزل فالمصعد ركب فموطورو و مشا عند الشخص الي تاصل بيه قبيلا .. كان ناوي ادوز النهار كامل مع غدير مي المكالمة الي جاتو كانت من شخص مهم لازم اشوفو فأسرع وقت ..

☆ بارت 61 ☆

...كي خرج سيف تسطحات غدير و سدات عنيها مشا ليها تفكيرها لأحداث لي طرات مع صخر فالغابة و القبلة .. هاد المرة حسات بشي حاجة غريبة فمعدتها واخا كانت مكرهة انو اقيسها لكن منين باسها بحنية معرفاتش شنو طرا ليها ..
هي نافراه حينت بسببو فقدات شرفها واخا معندها حتا ذكرى او صورة على شنو وقع ديك الليلة .. الي عارفة بلي سيندي كتبغي صخر و سلماتو راسها بارادتها و هادشي الي ضرها أكثر ..
راسها داخ من كثرة التفكير ضارت على جنبها عنقات مخدتها و مشات بيها عنيها ..

★★ فاقت لقات البيت مضلم فقط ضوء القمر الى داخل من البالكون خلاها تعرف انا غرفة فاش كاينة ..
ناضت بلا متشعل الضوء خرجات متاجهة لبيتها بان ليها الفون ديالها فوق الطابلة هزاتو لقاتو طافي .. دارتو فالشارج و شعلاتو كيف طلع ليها تاريخ اليوم و هما اتبدلو ملامحها ..
شعلات الأضواء و بدات كضور فدوائر باغة تستوعب داكشي الي شافت .. هزات فاز كان قدامها و ضرباتو مع لرض بحر جهدها حتا تشخشخ و طلقات صرخة الغضب من اعماقها ..
سيندي : ااااااعععععععع .. ميمككككككنش .. لااااااا

فكرة أنها ما ضهراتش يومين متابعين بغات تحمقها هدا كيعني اقدر اجي شي نهار و تختافي للأبد .. لا ميمكنش هادي هي الي متقبلش مازال عندها مايدار مازال باغا تكمل حسابها مع الي كانو سبب فمعاناتها ..
و مع ذلك واخا تكمل انتقامها هي مباغا تمشي فين خاصة بعدما تلاقات صخر .. ولى عندها سبب أكبر للبقاء باغا حتا هي تعيش تحب و تتحب واخا هي شخصية نتجات على ضعف و مرض أخرى ..

هادا مكيعنيش انها معندهاش الحق تعيش و تستامر .. احاسيسها اتجاه صخر حقيقية و مغاديش تستسلم حتا تخليه ابادلها نفس المشاعر و ابغيها و هادشي غادي تحققو مهما كلفها الأمر ..
توجهات للفون و دوزات نمرة ديال صخر باغا تسمع صوتو تعرف احوالو و تشوفو بقا كيصوني حتا تقطع ..
عاودات مرة تانية و تالتة عاد جاوب بغات طير بالفرحة ..
صخر : وي
سيندي : صخررر .. توحشتك .. ممكن نشوفك ؟
صخر : ( بعد صمت ) اوكي .. نتلقاو فالبلاصة المعتادة
سيندي : ( بفرحة ) اوكي باي

مشات طايرة لبلاكار كتقلب على متلبس خدات غوب حد الفخاض فالمخملي فيها صمطة دايرة على العنق ..
لبسات معها كعب عالي فالبيج و طلقات شعرها سامبل جامعة الجناب و مايكاب سيكسي .. هزات بوشيطة دارت فيها الفون و خرجات خدات طاكسي ديريكت لكازينو رينو ..
دخلات لعند الماندجر اعتاذرات على هاد اليومين الي محضراتش و بلي كانت مريضة .. محكرش عليها حينت من معجبيها و مكرهش تكون ليه من بعدما تحلونات عليه بجوج كلمات ..
خرجات توجهات لبواط فين كاين حبيبها ابطا عليها غير امتا تشوفو .. دخلات كان المكان عامر بلا قياس على غير العادة مهتماتش و توجهات لجيهة في اي بي ..
كي لمحاتو ترسمات ابتسامة عريضة على وجها توجهات لعندو بخطوات مسرعة و تلاحت عليه عنقاتو ..
كان جالس مع عمر و مراد كيهضرو فالخدمة حتا لمحها جاية سكتو كاملين متبعينها بعنيهم حتا تلاحت على صخر ..
مدار حتا حركة خلاها حتا بعدات بوحدها جلسات بجنبو عاد نتابهات لدراري الي جالسين ..
سيندي : ( وقفات سلمات عليهم باليد ) سمحو ليا مانتبهتش ليكم
عمر : ماشي مشكيل
مراد : خودي راحتك
جلسات قريبة لصخر كتشوف فيه بشوق ضور وجهو جيهتها ..
صخر : جيتي بوحدك ؟
سيندي : ( باستغراب ) آاه .. علاش ؟
صخر : ( جغم من كاسو ) ختك مجاتش معاك ؟
سيندي : ختي !!
صخر : ( ضار شاف فيها ) آه ختك التوأم
سيندي : ( بغيض ) كتهضر على غدير .. فين كتعرفها ؟
صخر : تلاقينا صدفة شي جوج مرات
سيندي : تلاقتيها صدفة ! و علاش كتسول عليها ؟
صخر : ( خنزر فيها ) و علاش منسولش ؟

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن