☆ بارت 49 ☆
... حتا واحد مغادي افتاقدها الى مشات موحال كاع واش غادي احسو بغيابها مكتعني لحد و حتا هي معندها حتا واحد ..
تفكرات سيف صديقها الوحيد ساندها فشحال من حاجة وقف بجنبها و حماها لكن ميمكنش تكون عالة عليه طول حياتها ..
هو الوحيد الي ممكن احزن عليها و افتاقدها و اغضب عليها على استسلامها .. تنهدات بحرقة لاحت الصاك من ضهرها و طلعات فوق الحاشية كان الجو مشمس و السماء صافية عكس حياتها ..
فتحات يديها بحال الى غادي طير و تحرر من كلشي غمضات عنيها حتا هبطات دمعة كتجري على خدها و لاحت رجلها ..
جاي منير فوق الموطور ديالو حبس فران مجهد امام المجلة حيد الكاسك و حطو حيد القفازات ديال الجلد من يديه ..
مد يدو كيرجع شعرو الأسود اللور و مرجع راسو اللور هز عنيه فالبناية و عاود هبطهوم .. عاود هزهوم بسرعة للسطاح ممتيقش داكشي الي كيشوق غير قشع شكون واقف تماك ..
قلبو تهز من بلاصتو لاح الليكات من يديه خلا الموطور و تم غادي كيجري بأقصى سرعة كيسابق الريح .. وصل للمصعد كان مشغول شد فراسو بغا احماق ضرب باب المصعد برجليه و طلع كيجري فالدروج كل خطوة كيدير فيها تلاتة الدرجات ..
دفع باب السطاح واقف كينهج شافها مسرحا يديها و مستاعدة تلاح طار من بلاصتو و هو كيشوفها لاحت رجلها اللولة .. جبدها عندو من خصرها بسرعة البرق حتا طاحو بجوج هو لتحت و هي فوق منو معنقها بيديه بجوج ..
حلات عنيها فيه كان كيشوف فيها شوفة نارية وجهو حمر و عنيه كينفتو العافية .. عاودات سداتهم محرجة من داكشي الي كانت باغا دير عارفة غادي اكعا عليها هاد المرة بالمعقول ..
ناضت عليه و هي مهبطا راسها لأرض و قف كيسوس حوايجو و عنيه عليها قرب عندها و هضر بصوت عالي اول مرة ارفع عليها صوتو ..
سيف : ( شدها من دراعها بجوج كيحرك فيها ) واااش حماااقيتي .. عرفتي ااااش كنتي غادييييري هااا .. واااش خررررج لييييك لعقل باغااا تنتاااااحرييي !!
غدير فقط منزلة راسها لأرض و كتبكي مقاداش تشوف فيه كتنعل حضها حتا الموت مبغاتهاش .. شافها كترعد و تبكي بقات فيه تحكم فعصبيتو و جرها عندو عنقها و زير عليها ..
هاد الساعة محتاجة مواساة كتر من عتاب غير خشاها فحضنو و هي تزيد فوتيرة البكا ضرو خاطرو عليها كيدوز يديه على ضهرها و مخليها تخرج داكشي الي فقلبها ..
بقات كتبكي لمدة طويلة حتا بدات كتهدن حس بها سكتات و هو ابعدها شد فيدها و جرها من وراه داها لواحد الكرسي .. جلسها و جلس بجنبها مد يدو و مسح ليها الدموع من على خدها ..
سيف : يالاه اري معندك .. غادي تعاودي ليا كلشي بلا متخبي حتا حاجة .. شنو صاير معاك آش الي ضارك حتا تفكري تنتاحري .. ممفاكش معاك هنا نبقاو حتا تخرجي كاع داكشي الي خازناه فقلبك
غدير : ( الدموع دايزين ) توحشت ماما هئ هئ .. توحشت ختي هئ .. بغيت نشوفهم علاش مشاو و خلاوني بوحدي .. علاش مداونيش معاهم
سيف : أستغفر الله .. غدير اش هاد الهضرة كتقولي .. هما جا أجلهم و ماتو .. الى توحشتيهم دعي معاهم و ترحمي عليهم .. و كفاش نتي بوحدك .. أنا فين مشيت ها ؟
غدير : عييت و الله حتا عييت و بغيت نرتاح
سيف : ( بعصبية ) بغيتي ترتاحي .. و الإنتحار فنضرك هو الي غادي اريحك .. واش باغا تجهليني .. شوفي نقول ليك عندك شي مشكيل جي عندي عاودي ليا .. محتاجة مساعدة نديك عند اختصاصي فتحي قلبك خرجي داكشي الي ضارك متبقايش ساكتة و كاتماه .. حتا تولي تجيك أفكار غبية بحال هادشي الي كنتي باغا ديري دابا .. ( تنهد و نقص نبرة صوتو ) غدير شنو بان ليك نديك عند شي طبيب نفسي..
غدير : ( قاطعاتو ) ( بهلع ) لا لا .. ممحتاجاش طبيب نفسي .. أنا صافي مباقيش نعاود .. عافاك مبغيتش نمشي
☆ بارت 50 ☆
سيف : ( باستغراب ) مالك مخلوعة .. راه غادي غير تعاودي ليه على داكشي الي زاعجك .. و تخرجي الي فقلبك غادي غير اسمع ليك فقط
غدير : ( كتبكي ) لا ما بغيتش .. مبغيتوش هئ هئ
سيف : ( كيهدئ فيها ) صافي متبكيش .. مبغيتيش بلاش على خاطرك .. لكن غادي تواعديني عمرك تعاودي تفكري ديري شي تصرف بحال هادا
غدير : كنواعدك .. مباقيش نعاود
سيف كيمسح ليها دموعها و كيطبطب عليها بحرا مهدات شوية استغرب خوفها فاش اقتارح عليها تمشي عند طبيب نفسي ..
ضن بلي السبب الي خلاها تبغي تنتاحر هو انها حاسة بالوحدة و كتفتاقد عائلتها .. قال امكن الى مشات عند مختص غادي تخرج من هاد دوامة الحزن و اعاونها تجاوز ازمتها ..
خلاها على راحتها لكن بقا كيفكر فشحال من حاجة كضور ليه فراسو أكيد مغاديش ابقا مربع يديه و غادي اتصرف .. جرها معاه خرجو من المجلة انعلبو شي خدمة خداها لريسطو جنب البحر ..
طلب ليها أكل و وقف عليها حتا كلات خلص و خرجو جرها لشاطئ كيحاول اتحاور معاها و اجبد ليها لسانها لا تكون عندها شي مشكلة اخرى .. لكن معطاتو حتا راس الخيط قلب الموضوع و حاول اضحكها حتا انهو عاود ليها نكت ..
استعمل جميع الوسائل غير باش اشوف ضحكتها حتا هو كان كيضحك لكن فداخل ديالو باقي معصب .. كيتفكر اللقطة الي شافها فيها فوق السطاح دمو كيفور كون تعطل شوية كانت مشات ..
تنهد و جرها ركبو على موطورو وصلها فين ساكنة و طلع معاها حتال أمام باب الشقة ..
سيف : دخلي رتاحي .. أنا غادي ندوز للمجلة نعلمهم بلي راك عيانة .. الفون ديالك ابقا حداك وقتما صونيت عليك جاوبي .. الى مجوبتيش تلقايني واقف عليك هنا
غدير : ( حركات راسها باه )
سيف : ( باسها فخدها ) دخلي دابا
دخلات ابتاسمات ليه ابتسامة باهتة و سدات الباب تنهد و دخل فالاسنسور واخا هكاك متخوف اخليها بوحدها ..
خرج ركب على التيماكس ديالو و مشا طاير ..
غدير كانت متاجهة لبيتها وقفات و شافت فبيت سيندي فتحات الباب و هي مترددة تدخل .. عاودات سداتو و مشات لبيتها حيدات حوايجها و دخلات للدوش عمرات البانيو جمعات شعرها كعكة و تخشات فيه ..
سدات عنيها و نزولو الدموع بسرعة كيتجاراو بكات حتا عيات و ناضت غسلات شعرها و شللات .. لوات عليها فوطة و دخلات لبيتها نشفات لحمها و لبسات بيجامة نشفات شعرها و طلقاتو .. توجهات لمكتبها الصغير فتحات البيسي دارت الكاميرا و بدات كتسجل فيديو ..
غدير : هااي سيندي .. شحال هادا مبقينا هضرنا .. آخر مرة سيفطي ليا فيديو كتهددي فيا نبعد على حبيبك .. و مشيتي سلمتيه هاد الجسد كأنو ديالك و امكن ليك ديري فيه مابغيتي .. سكت ليك و خليتك ديري فيا مابغيتي .. لكن هاد المرة صافي اكتافيت منك .. كنت باغا نمشي نتعالج باش نتخلص منك و هددتيني تلصقي فيا جرائمك و ندخل لحبس .. نتعاقب على شي حاجة أنا مدرتهاش أنا ماشي قتالة .. نتيييي نتي الي كتقتلي أنا عمرني اديت حد .. أنا مغاديش نتعالج و نتي غادي تبعدي على داك حبيبك الغالي .. و لا غادي نكشف هاد المعمعة مبقاتش كتهمني حتا حاجة .. ادخلوني لحبس و لا صبيطار لحماق مبقاش كيهمني .. الى مبعدتيش منو هو الأول غادي اعرف بلي لا وجود لك نتي مجرد مرض
سيفطات الفيديو لسيندي ..
هادي هي الطريقة باش كانو كيتواصلو مدة هادي .. غدير سنين هادي باش عارفة بمرضها بحتات عليه و عرفات نوعيتو و بلي كاينة شخصية أخرى كتحكم فجسدها ..
فالأول مقدراتش تقبل الوضع و جاتها صدمة كبيرة مكرهاتش تغوط و تستنجد بشي حد و تشكي عليه لكن تخوفها من نضرة الاخرين و بلي غادي انقصو منها منعاتها ..
و منين تعرفات على سيف شحال من مرة كانت باغة تعاود ليه على وضعها و تراجعات .. خوفا من انو اتخلى عليها على اساس حتا واحد ميرضاش اكون قريب من وحدة مريضة نفسيا ..
فاش ولات عندها 22 سنة ضهور سيندي كتر كانت من قبل تبان مرة فشحال لكن حاليا وقتما نعسات بالليل كتفيق كسيندي ..
حاولات تقاوم ضهورها لدرجة امتانعات عن النوم لأيام حتا غابت عن الوعي و فاقت كسيندي يعني لا مهربة لها منها ..
استسلمات للوضع و حاولات تعايش معاه حتا نهار اكتاشفات ان سيندي كتقتل تأزمات و دخلات فحزن و وحدة رهيبة .. عايشة أيامها على أمل اجي شي حد امد ليها يد المساعدة و اخرجها من هاد الكابوس الي عايشة فيه ..
لكن دابا من بعدما خسرات شرفها قررات تقاوم سيندي و توقف فوجها و تحرمها حتا هي من الحاجة الي باغا و الي هي صخر .. سدات البيسي و توجهات لناموسيتها تسطحات و استسلمات للنوم ..
☆ بارت 51 ☆
★★ كانت 8:00 ديال اليل حلات عنيها ناضت من الناموسية مكرها من البلاصة الي كانت ناعسة فيها اول حاجة فكرات فيها هي صخر خاصها تشوفو ..
مشات لبيتها خدات الفون اتاصلات بيه مكيجاوبش طلع ليها الزعف حطات الفون و مشات لبلاكار واقفة كتخمم شنو تلبس ..
بغات تبان باحس طلة فاش تشوفو قررات تلبس جينز لاصق مع كروب طوب كحل طايح الكمام .. لبسات كعب عالي بيج دارت و مايكاب خفيف و مثير سرحات شعرها و دارت بندانا من القدام و طلقاتو ..
هزات صاك كحل بصمطة طويلة و رشات ريحتها خدات الفون كتاصل بصخر و هي خارجة من الشقة ..
مكيجاوبش هبطات و خدات طاكسي متاجهة عندو بعد مدة وقف الطاكسي قدام المركز خلصاتو و خرجات .. وقفات قدام الباب مترددة واش تدخل او لا قررات تسناه فالخارج عارفة مغاديش اعجبو لحال الى دخلات لعندو ..
نصف ساعة و هي واقفة حتا بان ليها شخص مألوف خارج من المركز شافها و توجه عندها ..
مراد : ( بابتسامة ) سيندي ياك ؟
سيندي : وي هي هادي .. سمحليا معرفتكش
مراد : ههه ماشي مشكيل .. اصلا تلاقينا مرة وحدة فبواط رينو .. كنت جالس مع صخر فاش جيتي عندنا
سيندي : ( بابتسامة ) ااه تفكرتك .. نتا صاحب صخر ياك
مراد : تقريبا مي فالخدمة هو الشاف ديالي
سيندي : ( جمعات الابتسامة ) اه خدام معاه .. داك الي كان معاكم حتا هو
مراد : عمر ؟ اه حتا هو معانا .. جيتي تشوفي صخر ؟
سيندي : وي
قاطعهم صوت من الوراء
صخر : شنو كديري هنا ؟
تلفتات كتشوف فيه واقف مخنزر مقداتش تصبر و تقدمات عندو عنقاتو غير مبالية بمراد الي واقف حداهم ..
مراد شاف الديكور و انساحب بقا صخر واقف بدون مايبادلها العناق ..
صخر : ( ببرود ) زعما راه سولتك ؟
بعدات عليه كتشوف فوجهو كأنها عشر سنين ماشافتو حتا قفزها ..
صخر : ( بعصبية ) و هضري
سيندي : توحشتك .. و جيت نشوفك
صخر : زعما هضرنا .. بلاصة الخدمة منشوفكش فيها
سيندي : اش بغتيني ندير .. كنتاصل بيك و مكتجاوبش
صخر : ( بزعف ) الى مجاوبتش إذن ممساليش
سيندي : علاش كتعصب عليا .. جيت غير نشوفك قبل منمشي لخدمة واخا نشوفك غير من بعيد .. مكنتش غادي ندخل
صخر : ( تنهد ) تبعيني
مشا للباركينغ طلع فجيب ديالو و طلعات حداه ديمارا غادي ساكت شحال عاد نطق ..
صخر : داك النهار علاش تصرفتي بحال هكاك .. جالسة تبكي و تغوطي ؟
سيندي : ا سمحلي كنت مخربقة و..
صخر : و زايداها خرجتي سالتة .. سمعيني مزيان الي وقع بيناتنا كان برضاك مبززت عليك حتا حاجة
سيندي : عارفة .. و أنا مندمناش حينت سلمتك نفسي .. صخر أنا كنبغيك
ضار شاف فيها و عاود شاف فالطريق ..
صخر : ( حبس الفران ) وصلنا
تلفتات لقات راسها قدام الكازينو ..
سيندي : امتى نشوفك ؟
صخر : عندي خدمة بزاف واحد القضية مبرزطاني .. منضنش غادي نلقا الوقت هاد الأيام .. منين نسالي غادي نعيط عليك ..
سيندي : ( بحزن ) اوكي
قربات عندو باستو بوسة خفيفة فمو و هبطات ديمارا و مشا طاير ..
غادي معصب معارفش شنو ادير هو مكيحس اتجاهها بوالو فالأول كان إعجاب و فضول فقط .. فاش نعس معاها مكانش فكامل وعيو .. هو أصلا مكيفكرش ادخل فعلاقة جدية حاليا و لا الإرتباط ..
معارفش كيف اتصرف واش اخليها للوقت اقدر احس بشي حاجة اتجاها ضرب بيديه على الفولون ..
صخر : فاااك
سيندي الفرحة الي كانت متملكاها فاش شافتو تقلبات لحزن من بعد الحديث القصير الي ضار بيناتهم ..
تجاهل اعترافها ليه بحبها بكل برود و معلقش عليه نهائيا هي عارفة بلي من الأول مواعدها بوالو .. لكن مع ذلك حسات بخيبة أمل كبيرة أول مرة تبغي شي حد لهاد الدرجة و هو ميبادلهاش نفس الشعور ..
كملات خدمتها و توجهات للدار كانت ديك 12 ديال اليل بدلات حوايجها و مشات حلات البيسي .. لقات فيديو بسميتها خدماتو كان من غدير كتسمع و مزيرة على يديها حتا مشا منهم الدم ..
خبطات البيسي و ناضت الي لقاتها قدامها كضرب بيها قربلات البيت كولو كتغوط و ضرب بالأثاث ..
أنت تقرأ
قاتلة بروح بريئة
Mystery / Thrillerهو: قاسي / بارد / عصبي /ذكي / قوي /شرطي هي : قاتلة -بريئة - مخادعة - منعزلة -جميلة- منتقمة عارفة كاين تناقض ولاكن داب تفهمو لقصة تتحكي على بنت بريئة و لكن قاتلة منتقمة مصابة بواحد المرض داب تعرفوه تتلقا بالبطل لمكلف بالقضية ديالها تتولي تتبغه الم...