جزء 49

552 17 2
                                    

💎 بارت : 96 💎وقف أمام الفيلا فتح ليهم العساس الباب دخل و حط اللوطو نزل بسرعة و دار جهة غدير حل ليها الباب .. هبطات و هزات عنيها فالفيلا كتذكر آخر مرة كانت هنا و شنو وقع بسرعة ساست دوك الذكريات .. حسات بركان شد ليها فيدها و جرها معاه و سوجين تابعاهم من اللور كتبركك ..لاح السيجارة و عفط عليها دوز الريدو و دخل من بعدما كان واقف من ورا الزاج ديال البالكون و شاف داك المنضر ..دخلو للفيلا ركان مطلقش من يد غدير غادي جارها حتا وقفو عليهم كان كل من سراج زوجتو إيلاف روقية و أسيل جالسين على طبلة العشاء ..جوج أشخاص بانت الصدمة العظمى على ملامحهم ممتيقينش بلي كيشوفوها واقفة قدامهم .. أسيل تخلطو فيها الألوان منها مصدومة و خايفة وجود غدير زرع فيها الرعب من جميع النواحي ..التخوف من أنها تفقد صخر لعب عليها و خربق ليها دماغها حسات بيديها بردو عليها .. قالت من بعد داكشي إلي وقع آخر مرة محال ترجع توقف قدامهم من جديد كأن شيئا لم يكن ..و واحد روقية كتندب فالداخل ديالها على ظهور غدير و متخوفة من إلي جاي .. و شنو ممكن اوقع و هي الي قالت تهنات من شبحها و قدرات تخلي صخر انساها ..غدير لاحظات نضراتهم ليها و حسات بلي غير مرغوب فيها فهاد المكان بغات تجر يدها من بين يدين ركان و هي تحس بيه زير عليها أكثر ..ركان : مالكم مصدومين .. عارف راسي غبرت عليكم حتا زيانيت هههه .. ( تحدر باس خالتو من راسها ) توحشتك العمر .. نتوما بلاش عليكم راه لا سلام على طعام .. آه جبت ليكم معيا الضياف .. ( حاوط غدير بدراعو من كتفها ) هادي غدير اقدر فايت ليكم شفتوها ( ونعت فسوجين ) و هادي سوجين صاحبتها جات معنا من كورياسراج : مرحباً .. مرحباااا بلي جا و جابإيلاف : ( قرصاتو فدراعو ) العماسراح : احح مال مك .. راه كنديرو غير الصوابإيلاف : احيانة عليك .. داك التنوعير إلي فيك أنا الي عارفاهجلس ركان و جر كرسي الي جنبو لغدير و دار نفس الشيء مع سوجين إلي جلسات جنب غدير .. كانت الأجواء غريبة شوية خاصة روقية منطقات بحتا حاجة .. مكانتش متوقعة ركان غادي اجيب معاه غدير و هي آخر شخص باغا تشوفو حالياً ..ولات كتقول علاه ميهبطش صخر متخوفة من رد فعلو إلى شافها .. لاحظات غدير نضرات الحقد و الكراهية إلي متوجهين ليها و كانت متوقعاها لكن مجيئها مكانش من فراغ ..جاية و عازمة تحط النقط على الحروف و تحط الأمور فمحلها خاصة مع أم صخر إلي عارفها محاملاش فيها الشعرة ..هابط مع الدروج بخطوات تابتة ريحتو سابقاه لابس سروال كري مع فيست مخططة و حذاء أسود .. شعرو ماشطو اللور رجع طوال كيف قبل و مخلي لحيتو كثيفة شوية و ملامحو جدية كيف ديما .. وصل عندهم لاح السلام و جلس فمكانو المعتاد ..صخر : السلام عليكمكيف سمعات صوتو لحمها تبورش عليها مقدراتش تهز عنيها و تشوف فيه اكتفت فقط بسماع صوتو و هو كيهضر مع ركان ..صخر : ( ببرود ) امتا رجعتي ؟ركان : لبارح جينا .. كيف عرفت بلي غادي ت..ز..و..ج ( ضغط على كل حرف ) جيت باش نحضر لعرسك أولد خالتي لعزيزصخر : مزيانساد الصمت و الكل باشر فالأكل غدير هزات المعلقة و حطات الأكل فمها مقدراتش تبلعو الغصة واحلة ليها .. حسات بحال الى صرفقتيها باعنف صفعة فاش تجاهل وجودها تماماً كأنها مجلساش معاهم ..الدغمة كتسرطها بالسيف و تبع ليها الماء حطات الكاس من بعدما شربات و هزات عنيها جهتو بدون شعور ..و تلتقي الأعين مكانتش متوقعة تلقاه كيشوف فيها و مركز الشوفة عليها .. محيدش عنيه و بقا كيتأمل فيها بطريقة خلات توازنها الداخلي اتخلخل نضرتو اختارقاتها و فيقات عليها الجروح ..كان عاقد حجبانو كيف العادة لكن شوفاتو كانو غير مفهومين لغدير بغات تبعد عنيها عليه و مقدراتش .. بحال الى شي مغناطيس كيجرها ليه و خلات الوقت اوقف بالنسبة ليهم بجوج و كأن هما فقط الي كاينين تماك ..مزيرة على الفورشيط بيدها و عنيها مراقبين النضرات المتبادلة بيناتهم بغات تاكل راسها .. مراقباه منين جلس او محيدش عنيه عليها حتا فاش كان كيهضر مع ركان كان كيشوف فجهتها ..تلفتات عند روقية لقاتها حتا هي كتشوف دارت عندها روقية و حطات يدها على يد أسيل كتطمنها زعما معندك علاش تخافي ..أخيراً قدرات تبعد نضرها عليه و رجات شافت فطبسيلها كتلعب فالاكل و دماغها مخربق ..صخر : ( وقف ) بصحتكمروقية : ( تالفة ) ف فين غادي .. كمل عشاكصخر : عندي شي خدمة ضروريةخرج من الفيلا ركب فاللوطو و زاد طاير ماوقف حتال جنب الجرف إلي كيجي ليه فهاد الأواخر تقريباً يومياً ..

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن