Part 10

739 28 0
                                    


☆ بارت 35 ☆

سيف : غدير مالك ؟
غدير : والو .. غير عيانة شوية
سيف : واش باقي فيك لوجع .. ديك الساع متجيش حتا تحسن حالتك
غدير : لا دبا شوية
سيف : اوكي .. يالاه
جرها من يدها و دخلو للمكتب كلشي متبع ليهم العين خاصة البنات .. جلسات و بدات خدمتها و سيف مرة مرة اهضر معها اسولها واش شوية ..
وصل وقت الغدا و بداو الموظفين كيخرجو يالاه وقف سيف و هو اصوني ليه الفون ..
سيف : وي .. آه هو أنا .. اوكي شوية ونجيو ( قطع)
وقف على غدير الي باقي خاشية راسها فالبيسي ..
سيف : بسس .. يوو .. ميس غدير
غدير : ( هزات راسها )
سيف : نوضي خلاص .. ديما نتي آخر واحد اخرج .. هزي ساكك و يالاه
غدير : فين ؟
سيف : للمركز .. لقاو ساكك مليوح و فيه وراقك
غدير : ( بفرحة ) بالصح !
سيف : ياس
غدير : و الفون و الطابليت ؟
سيف : واش نتي حمقة .. الشفار لاش خدا ليك الصاك .. حمدي الله الي خلى الوراق

خرج هو وياها و ركبو فوق الموطور كسيرا موقف حتال المركز هبطو و دخلو مشا ديريكت للمكتب الي جاو ليه قبل .. عطاهم الشرطي الوراق ديالها شكرهم سيف و خرجو ..
سيف : تسنايني هنا هاني جاي .. متحركيش من بلاصتك
غدير : فين غادي ؟
سيف : مغاديش نتعطل
مشا سيف مع الرواق دار و بقا كيقلب حتا وصل حدا باب فيه إسم 'الضابط صخر بنيازيد' و كمل طريقو حتا وصل حدى مكتب آخر دق و دخل ..
كان شرطي فالعشرينيات استقبل سيف و جلسو مجمعين ..
غدير بقات واقفة فبلاصتها و حادرة راسها الشرطي الي داز كيشوف فيها .. حسات بعدم الارتياح و بغات تخرج تسنا سيف فالخارج ..
تمشات بخطى مسرعة كي وصلات حدا الباب و هي تساطح مع شي حد ..
فقدات التوازن و كانت غادي طيح كن ما شد فيها من خصرها بقوة حتا تخشات فيه .. ريحتو طلعات معاها و جاتها مألوفة هزات راسها و جات عنيها فعنيه .. كان مغوبش شافها و زاد عقد حجبانو و هي سهات فعنيه .. مدة و هما على نفس الوضعية حتا استوعبات و بعدات عليه ..
غدير : ( حدرات راسها ) سمحليا
صخر : شنو كديري هنا ؟
غدير : ( هزات راسها فيه ) هاا !!
صخر : ( شدها من دراعها ) آش جاية ديري هنا .. الى بغيتي تشوفيني تاصلي و نجي عندك
غدير : ( بعدم فهم ) ن نشوفك
شدها من يدها و جرها خرجو من المركز موقف حتا وصلو للباركيغ دفعها كيسوط ..
صخر : مالك كتمتمي عليا .. آخر مرة تجي عندي لهنا
غدير : ( مشوكيا ) ( حركات راسها بآه )
صخر : يالاه سيري دابا .. منين نسالي ندوز عندك

غدير غير مصدومة أولا من شوفتو و ممصدقاش هو دبا قدامها و قريب ليها ..
تانيا تعاملو معاها و توبيخو ليها كأنو كيعرفها تخربقات مبقات فهمات والو .. شافت فيه واقف مربع يديه و كيشوف فيها هبطات راسها و دارت بغات تمشي محسات غير بيدو جراتها حتا تصاطحات مع صدرو ..
حنا راسو و هو كيشوف فعنيها قرب حتا تخالطات انفاسهم و حط شفايفو على شفايفها .. هو كيبوس فيها و هي جامدة عنيها توسعو من هول الصدمة .. حس بها كترجف بين يديه على غير عادتها حتا طعم القبلة مختلف ..
بعد شاف فيها كانت بحال الى منوما مغناطيسيا مكترمش استغرقات بضع لحضات باش فاقت من الكلبة .. و هي تبعد من بين يديه الي كانو مزال محطوطين على خصرها .. هز حاجب و نطق ..
صخر : يلاه سيري دبا
جاتها صدمة فوق صدمة عنيها باقي حالاهم على وسعهم كلشي داز بسرعة .. مشات كتجري و هي ممستوعباش بلي باسها ..
واش هادشي وقع فعلا ولا تخايل ليها .. معرفاتش واش تفرح لأن منقدها كيف مسمياه باسها و لا تعصب حينت تجرأ عليها و هو بالكاد كيعرفها ..

وقفات وسط الشارع كتلفت فجميع الجهات بحال الى موضرة كانت كتجري و معرفاش فين غادة .. تفكرات سيف بغات ترجع و خافت تلاقاه مرة اخرى خدات طاكسي للمجلة و راسها مرفوع ..

☆ بارت 36 ☆

صخر جاوه تصرفاتها غراب حتا عنيها و الطريقة باش كانت كتشوف فيه مختالفة .. و تلبكها فاش باسها متجوباتش معاه كيف موالفة .. تجاهل الامر و دخل للمركز كلشي كيلقي التحية ..
سيف كمل حديثو مع الشخص الي دخل عندو و خرج كيف ضار بان ليه صخر جاي و هو ارجع تخبا حتا بان ليه دخل لمكتبو ..
تحرك و كيقلب بعنيه على غدير مبانتش ليه خرج و قلب نواحي المركز مكاينش ليها لحس .. تشطن عليها هز موتورو و كسيرا للمجلة مرتاح حتا شافها جالسة فالمكتب ديالها ..
خرج عوتاني مشا خدا لغدا ليه و ليها و رجع وقف عليها بلا هضرة جرها معاه و طلعو فالاسنسور لسطاح ..
كانو فيه كراسي و طبالي ديال الخشب و حديقة صغيرة جلسها و جلس مقابل معها و حط الأكل ..
سيف : ( جبد ساندويش مدو ليها ) كولي .. نتي شي نهار تخرجي ليا لعقل .. ياك قلت ليك متحركيش من بلاصتك
غدير : ا .. تعطلتي و وقت لغدا سالة .. كان خاصني نرجع
سيف : و كاع الى تعطلنا .. شنو فيها .. أغلبية الموظفين هنا كيرجعو معطلين .. نتي مناش مصنوعة !!
غدير : خاصنا نرجعو .. الى شافونا هنا وقت الخدمة غادي..
سيف : ( حل لكانيط مدها ليها ) هاكي .. كولي و سكتي
خداتها من عندو و كملو ماكلتهم غدير مقدراتش تقول لسيف شنو طرا معها .. و فضلات تسكت هي براسها مفهمات شنو وقع .. كملو و هبطو لمكتب خدامين حتا وصل وقت المغادرة سيف وصل غدير لدارها عاد مشا ..

★★ كان فاللوطو شاد الفون بيد كيبقشش فيه و كارو فاليد لاخرى هز راسو بانت ليه خارجة .. نطر نطرة و لاحو من النافذة فتحات الباب و طلعات باستو فخدو ..
ديمارا اللوطو تحرك غادي الصمت سيد الموقف شوية شاف فيها هز حاجب و هضر ..
صخر : شنو قال ليك راسك حتا جايا عندي حتال المركز ها ؟
سيندي : ( باستغراب ) كيفاش .. امتى جيت عندك لمركز ؟!!
صخر : ( بزعف ) واش كتحماقي عليا و لا شنو .. و ديك الي شفت فالمركز الصباح شكون !
سيندي : ( ريقها نشف ) آه هاديك .. ا ماشي أنا اآ
صخر : ( حبس الفران بجهد ) كفاااااش .. مال اصل مك كتخربقي عليا .. و شكون ؟؟
سيندي : هاديك ختي التوأم
صخر : شنوووو .. ختك التوأم .. عندك أخت توأم .. و مالك عمرك قلتيها ؟
سيندي : انا وياك عمرنا جبدنا عائلاتنا .. و عمرنا هضرنا عليهم .. باش نقولها ليك
صخر : ( بشك ) علاش عمرني شفتها معاك ؟
سيندي : هي فشكل واخا حنا توأم مكنتافقوش .. و كل وحدة فينا عايشة حياتها كيف بغات .. هي انطوائية حدودية و حشومية بلا قياس .. أنا وياها كيف العملة الواحدة بوجهين مختلفين
صخر : و علاش فاش هضرت معاها بقات ساكتة .. و مقالتش ليا بلي هي ماشي نتي و إنما ختها ؟
سيندي : معرفتش اقدر فاجأتيها .. شنو طرا بعدا ؟
صخر : كانت فالمركز و خرجتها قلت ليها علاش جايا لهنا .. مجوباتنيش بقات غير ساكتة ( تفكر فاش باسها ) و مشات
سيندي : هي هكاك دايرة غير اجتماعية و مكتعرفش تصرف قدام الناس .. مدعات للحرج كتبقا تمتم و تنساحب وقتما كانت الأنظار عليها
صخر : شنو سميتها ؟
سيندي : غدير
صخر : داكشي علاش كانت مختالفة
سيندي : شنو الي مختالف ؟
صخر : نضرتها .. النضرة الي كانت فعنيها مختالفة على ديالك
سيندي : نساها عليك
سكت و بقا كيتفكر أحداث الصباح علاش منكراتش و لتازمات الصمت .. عاد عرف علاش مشات كتجري فاش باسها .. صونا ليه الفون هزو و هي طلع ليه سميتها جاوب ..
صخر : شنو باغا ؟
إلينا : منين نتاقلت للشقة ديالي عمرك جيتي عندي .. علاش كتجاهلني ا صخر ؟
صخر : ممساليش دابا ( قطع )
سيندي : شنو بغات ؟ علاش كتجاوب على اتصلاتها ؟
صخر : بيني و بينها لخدمة .. و داكشي الي فراسك غير حيديه
سيندي : كفاش بغيتني نسكت و هي غير لاصقاك
صخر : هاد التفاهات و الغيرة الزايدة معندنا منديرو بيها .. سدي عليا الموضوع

☆ بارت 37 ☆

سكتات و دمها كيغلي بالغيرة عارفة إلينا طايحة فصخر و مغاديش تعطيه بالتيساع بسهولة .. لكن سيندي ماشي أقل منها إصرار تبعدو عليها و اكون ليها بوحدها خاصة دابا فاش مشاعرها زادت تعمقات ..
وصلها لباب العمارة ضارت شافت فيه و هو مشافش فيها قربات منو أكثر و باستو فمو تجاوب معها مدة و هما كيقبلو بعض ..
فصل القبلة و هضر ببرود كأنو ماشي غير دابا كانو شفاهم ملتاحمين ..
صخر : سيري دابا .. خاصني نرجع للمركز
سيندي : اوكي .. تصبح على خير

هبطات و هو اتحرك طالعة فالاسنسور و معاجبها حال هي صافي ملكها و حبو تعمق فقلبها .. لكن معارفاش هو شنو كيحس من جيهتها بالضبط واش فقط إعجاب و منجاذب ليها ..
لان تعاملو ناشف ..
و عمرو فسر نوعية شعورو اتجاهها و هي مقادراش تسولو لا ازعف عليها و هادشي باغا تجنبو ما أمكن .. دخلات لبيتها حيدات حوايجها و مشات للدوش دوشات و لبسات سيرفيت كحلا ..
جلسات فوق مكتبها و مركزة فالبيسي لازم تستأنف انتقامها هي اجلاتو لبعض الوقت .. بسبب علاقتها مع صخر دابا عارفة تحروكاتو نوعا ما و غادي تستاغل انشغالو و تقوم بالخطوة المقبلة ..

★★ دازو تلاث أيام كان كلشي روتيني فحياة غدير من الخدمة لدار .. كيف العادة سالات الخدمة و خرجات هي و سيف .. اصر عليها اوصلها و داكشي الي كان وقف قدام العمارة نزلات ..
غدير : تانكس و سمح..
سيف : ( قرصها من حنكها ) ها العار ما باقيش نسمع ديك الكلمة .. يالاه طلعي تصبحي على خير
غدير : باااي
غادية و كل ساعة تلفت ليه و دير ليه باي بيديها و ابتسامتها البريئة مفارقاتش وجها .. دخلات مع العمارة و زاد هو مشا طاير ..

صخر خرج من المركز ركب فاللوطو ديالو تفكر شي حاجة و ديمارا .. هاد الأيام كان مشغول بقضية أخرى زائد القضية الرئيسية الي لحد الآن مكاين فيهل حتا تقدم فالتحقيق ..

وقف أمام الإقامة بسيارتو هز الفون بغا اتاصل بها تهبط عندو و هو اسمع صوت الموطور .. هز راسو كيشوف الشخص الى صايك كمارتو جاتو مألوفة شوية بانت ليه نزلات ..
للحضة ضن انها سيندي لكن طريقة لبسها و حراكاتها مختالفين إذن هادي توأم ديالها .. بقا مراقبهم كيشوف فيها بإمعان ضحكتها و حركاتها الخجولة كل ساعة تحدر راسها و تعاود تهزو ..
شاف سيف شدها من خدها و هو إزير على الفولون بلا مايشعر و عقد حجبانو ..
تبعها بعنيه و هي كدير لسيف باي و تبتاسم حتا دخلات و ضار شاف فسيف شوفة ممفهوماش بان ليه تحرك ..
رجع هز الفون بغا ادوز الإتصال بسيندي عاود لاحو فوق الكوسان الي جنبو دار بناقص و ديمارا اللوطو غادي زاعف علاش الله أعلم ..

غدير دخلات لشقتها كلات و بدلات عليها مشات حلات البيسي بغات تخدم فيه .. لقات فيديو مكتوب عليه سميتها حلاتو و بقات كتفرج فيه و كتبكي .. ذاتها كلها كترعد و دموعها كتجري على خدودها سدات البيسي ..
و مشات تخشات ففراشها معنقا راسها و دموعها موقفوش .. مخدتها فزكات و شهقاتها كتسمع فأرجاء البيت بكات لساعات حتا غفات ..

★★ فالكازينو واقفة فبلاصتها و كتشوق بعنيها الي متبعين شخص واحد .. بان ليها اتاجه للمصعد و معاه فتاة من ملابسها باينة عليها عاهرة .. عارفة بلي طالع لاوطيل الي لفوق و ناوي ادوز الليلة هنا .. هادا هو الوقت المناسب باش تحرك ..
غير جات ديك الي غادي تبلاصيها و هي طير لغرفة تبديل الملابس خدات الصاك و توجهات للطواليطات ..
تأكدات حتا وحدة مكاينة و هي تلبس زيها الأسود و دارت الشعر المستعار فوقو بيني كحلا .. خرجات كتمشا عادي و طلعات فالاسنسور لطابق الي فيه لي سويت ..
من خلال مراقبتها ليه عارفة سويت الي كيشد نهار كيبات هنا مع شي وحدة ..

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن