جزء11

708 28 1
                                    


☆ بارت 38 ☆

خرجات من المصعد غادة فالكلوار هزات عنيها شافت الكاميرات فكل مكان ..
حدرات راسها كتقلب فساكها كأنها نسات شي حاجة و رجعات منين جات .. وصلات حدا سانسور و دخلات مع الباب الي جنبو كيأدي لدروج كيكونو خاويين قليل الي كيستعملهم ..
بسرعة حيدات جامبسوت و لبسات زي ديال خدمة الغرف و حيدات البيني .. جمعات شعر المستعار على شكل كعكة خشات الحوايج فالساك و خلاتو تماك ..
فتحات الباب و طلات بانت ليها عربة ديال الأكل جارها شاب و متاجهة لسويت .. خرجات بسرعة وقفات عليه بابتسامة مغرية ..
سيندي : سلام
شاب : ( كيحنزز فيها ) سلام
سيندي : هادشي للسويت رقم 5 ياك ؟
شاب : وي
سيندي : أنا غادي ندخلو .. رئيس الخدم سيفطني بلاصتك
شاب : ( باستغراب ) و علاش ؟
سيندي : قالك صاحب السويت معاه المدام .. و مكيبغيش حس الرجال عندو فالسويت
شاب : آه
سلمها العربة و تم غادي شوية عاود وقف و دار ..
شاب : واش نتي جديدة ؟ عمرني شفتك
سيندي : ( بضحكة صفرة ) لا .. غير كنت مع الفريق ديال الصباح .. عاد بدلوني لليل
شاب : ( باقتناع ) آاه .. مرحبا بيك معانا
سيندي : ميغسي

تحرك من حداها غير بان ليها غبر جبدات قفازات من الجيب لبساتهم عاد جرات العربة .. دقات فالباب شوية تحل و هي تبان ليها هاديك الي طلعات معاه لابسة بينوار ساتان ..
حيدات ليها من طريق و دخلات سيندي كتشوف فالسويت و تسكانيه ..
العاهرة : ( بعجرفة ) منين تسالي سدي الباب من وراك
مشات كتعوج و دخلات لغرفة النوم خلات سيندي واقفة فالصالة الي فيها جليسة بالفوطويات و ميني بار ..
هزات سيندي الأكل حطاتو فوق الطبلة و جبدات قرعة صغيرة خوات نقاطي فالكيسان ديال المشروب بالكاد كيبانو ..
تحركات فتحات الباب و سداتو كأنها غادرات و مشات تخبات وراء سيتار ديال لبالكون .. تم خارج رجل فالخمسينات لابس بوكسر فقط كرشو سابقاه و صدرو مزغب ..
شعرو مخلط بشعيرات كحلا و رمادية و لحيتو نفس الشيء .. جلس فوق الفوطوي و تبعاتو البنت الي معاه لابسة شوميز دونوي كولو معري ..
جلسات فوق حجرو كتلمس فصدرو المترهل و هو خاشي يديه تحت شوميز كيعبص فطرمتها .. هزات قرعة المشروب الي كانت فالطاس الفضي و حلاتها خوات فالكيسان ..
مدات ليه واحد و خدات الثاني شربو هو دقة وحدة بينما هي كتبعكك و تجغم بشوية .. سخناتو بحركاتها و هو احيد ليها الكاس و فرق ليها رجليها كانت ملبساش السترينغ ..
هبط البوكسر و طلع معاها المعلم دقة وحدة حتا شهقات و بقا خدام و هي معاوناه ..
سيندي مراقباهم من وراء السيتار كتشوف فالمنضر و على وجها ضحكة استهزاء .. كانها كتقول ليه استمتع بآخر ح*** ليك ساعتك قربات ..
كملو الشوط الأول السيد دغيا سخف رجع راسو اللور كيرد النفس و البنت ناضت عليه جلسات بجنبو و هزات طبق الي فيه لفريز و الشكلاط ..
كتاكل فيه فبالها ليلتها مع هادا باقا مطوولة من ورا كلا شوط خاصو مدة اتساراح .. المنوم دار خدمتو و السيد مشا مبقاش كيتحرك ..
سيندي كتصوط حينت لاخرى مشرباتش الكاس كولو خاصها تسنا مزال .. طلعات ليها الدم و هي باقا كتخشي فمها تحركات بلا حس هزات فاز من فوق حيط قصير ..
وقفات وراها كانت جالسة مربعة رجليها حدا الطبلة هبطاتو ليها على راسها طاحت طيحة وحدة ..
ضارت وقفات قدامو كتشوف فيه بغل و كراهية كبيرة عنيها ولاو حمرين ..
مكرهاتش تنفذ داكشي الي باغا دير ليه و هو فايق باش تشوف الخوف فعنيه و هو كيعيش آخر لحضاتو و احس بألم كل طعنة ..
تحدرات هزات السروال و جبدات السكين الي خاشية فالتقاشر .. تحنات عندو و طعناتو تلات طعنات بحقد كبير و هبطات ليه البوكسر شافت داكشي و ضحكات باستهزاء

☆ بارت 39 ☆

قطعات ليه قضيبو و دارتو هو و السكين فبلاستيكة و خشاتهم تحت حوايجها .. دارت شافت فالبنت مليوحة فالأرض و راسها كينزف من تأثير الضربة دفلات عليها ..
و مشات جرات العربة و خرجات من السويت خلاتها فالكلوار و دخلات فين حاطة الساك بدلات حوايجها و خشات كلشي فالساك ..
نزلات مع الدروج و خرجات من الباب الخلفي ركبات فاللوطو الي حاطة تما من قبل و انطالقات بسرعة خرجات على لمدينة ..
وصلات لواحد الخلا حرقات فيه كلشي حتا الزي ديال خدمة الغرف الي سرقاتو .. ركبات فاللوطو حيدات الشعر المستعار و لبسات حوايج عاديين ..
و هي راجعة لاحت القضيب فالشانطي كيف العادة و ملامح الرضا و السعادة على وجها ..
وصلات لوسط المدينة وقفات قدام اجونص ديال كراء السيارات دخلات سلمات ليهم مفاتيح السيارة و خرجات ..
شدات طاكسي لكازينو دخلات من الباب الخلفي بمضهرها العادي كسيدني الموضفة .. شدات بوستها و كملات خدمتها كأن شيئا لم يكن ..

★★ أصبحنا و أصبح الملك لله
واقفين جوج بنات ديال الميناج أمام السويت كيطرقو الباب و على فمهم خدمة الغرف .. مكاين حتا مجيب خدات وحدة فيهم البطاقة الاحتياطية و فتحات الباب ..
دخلات و هي كتقول خدمة الغرف غير وصلات وسط الجناح شافت المنضر و هي طلقها بواحد الغوطة .. لاخرى سمعاتها دخلات كتجري شافت داكشي تصدمات ..
خرجو كيجريو مخلوعيين و مشوكيين من داكشي الي شافت عينهم .. دقائق فقط عمر السويت بالموضفين و رجال الأمن ديال الاوطيل ..
عيطو على رئيس الفندق الي جا شاف داكشي و صفار دار اتصال و طلب اخويو السويت ..
آمر كاع الي كانو تماك حتا واحد فيهم ميهضر على داكشي الي شاف و الى خرجات كلمة وحدة مصيرهم الطرد ..

كان فالمكتب حتا دخل عليه مراد و ملامحو ممفسراش ..
مراد : شاف وقعات جريمة فاوطيل رينو
صخر : ( هز فيه عنيه ) جريمة ؟
مراد : وي .. كنضن ليها علاقة بالقضية ديالنا

صخر وقف و تحرك بخطوات كبار خرج و تبعو مراد طلعو فسيارتو مشا زاف .. بعد دقائق وقف أمام الكازينو دخلو مع البوابة و اتاجهو لفوق ..
كيف وصل لطاج الي فيه السويت بان ليه عمر و رانيا واقفين و معاهم رجال شرطة و بعض الموضفين ديال الاوطيل ..
داز فيهم وقف فباب السويت دايرين ليه شريط أصفر على شكل X قطعو بجهد .. داخل مغدد شاف مسرح الجريمة رجل متكي على الفوطوي عامر دمايات قرب ليه و طل على حجرو شاف داكشي مقطع و هو ازير على يدو حتا مشا منهم الدم ..
ضرب طبلة الزاج الي حداه حتا تشتتات كان زجاجها قاصح أكيد فدع شي صبع فرجليه .. لكنو محاس بوالو من غير الشمتة القاتلة ضحكات عليهم كيف بغات خلاتهم حتا فقدو الأمل انها تضرب من جديد ..
و هي طلع معاهم الصبع هاكا بهاد المفهوم كيدورها صخر فراسو .. استهان بذكاء القاتلة و صدق هو الي خاسر فهاد الجولة لكن الحرب مزال مسالات ..
ضار هضر مع عمر بعنيه دخلو فريق الشرطة العلمية خلاهم كيديرو خدمتهم و خرج لبالكون ..
جبد سيجارة شعلها و جلس كيكمي بعصبية كيبان هادئ لكن لداخل ديالو بركان كيغلي .. كملو و دخل مشا خارج من السويت بانت ليه الدنيا عامرة بنادم ..

صخر : ( موجه هضرتو لرجالو ) خويو عليا هاد الحزاق منهنا
تقدم رجل متوسط العمر و وقف قدام صخر هضر بتعالي ..
الشخص : الاوطيل عندو صمعة فالبلاد و كيتصنف من بين احسن الاوطيلات فالمغرب .. كنتمنا ديرو خدمتكم بلا حس و الى خرجات شي حاجة غادي..
قرب ليه صخر حتا دخل فيه هبط عنيه عندو حينت قصير كيشوف فيه شوفة ديال القتيلة ..
صخر : شكون نتا ؟

☆ بارت 40 ☆

صخر : شكون نتا ؟
الشخص : ( كيتفتف ) ال المدير دد ديال لاوطيل
صخر : المدير ماشي المالك يعني موضف .. بحالك بحال دوك الي كيديرو الميناج .. و لاش كطبوطا علينا من الصباح ها !
المدير : حتارم راسك .. ولا غادي طير من بلاصتك
صخر : ( باستهزاء ) وايلي

صخر هز يديه و شدو من ربطة العنق كيشوف فيه بشوفتو الحادة و كيزير فالربطة حتا تزنك المدير و ولى وجهو حمر و تقطعات فيه النفس ..
السيد بقا ليه شوية و اودع و صخر غير زايد كيزير جاه فوقت غير مناسب طالعة ليه القردة للراس و هادا جا قدامو ..
وجه المدير زراق كيضرب فصخر بيديه الي محاس بوالو جا عمر كيجري حط يدو على كتف صخر ..
عمر : السيد غادي اموت
طلقو و هو اطيح لأرض فاقد الوعي جاو الموضفين كيجريو عندو شافو فاش صخر كان شانق عليه لكن حتا واحد فيهم مقدر اتدخل ..
هزوه من تماك و هما كيشوفو فصخر بقنت عنيهم زعما كون متدخل زميلو كان ممكن اموت بين يديه .. تمشا صخر و تبعو عمر دخل لاسنسور كيصوت و باغي غير معامن ..
عمر : خاصك تهدن .. العقيد تاصل .. لازم تقابلو
صخر : ( بزعف ) عارف اش غادي اقول داك القواد .. حسن منشوف حتا زامل فيهم هاد الساعة
عمر : غادي نقول ليه مشغول .. لكن ضروري تشوفو غدا
دوز صخر يدو على شعرو بعصبية تفكر شي حاجة و شاف فعمر ..
صخر : شكون كان معاه فالغرفة ؟
عمر : باش عرفتي كان معاه شي حد ؟؟
صخر : ( هز حاجب ) من نيتك .. غادي اقصر مع الجنون مثلا .. و طبعة الدم فالزربية باينة ماشي ديالو
عمر : كانت معاه واحد القحبة .. لقاوها فاقدة الوعي .. راه فالكلينيك سيفط معاها جوج من رجالنا .. منين تفيق غادي ناخدو أقوالها
صخر : و CCTV ( كاميرا المراقبة ) ؟؟
عمر : مراد غادي اجيب تسجيلات للمركز

تحل المصعد و تحركو خرجو طلع صخر فاللوطو ديالو و عمر حتا هو فسيارتو تاجهو للمركز ..
بعد ساعات كانو مجموعين فمكتب صخر مراد و رانيا فالفوطوي خدامين و صخر جالس فمكتبو و عمر واقف حداه ..
كيشاهدو التسجيل ديال يوم وقوع الجريمة دوزو بالتسريع حتا بان ليهم الضحية طالع هو و عاهرتو و خلاو التسجيل ادوز عادي ..
بان ليهم بنادم غادي جاي حتا حد ما مثير للشبهات و حد مقرب من الجناح .. بعد نصف ساعة بانت ليهم انثى بلباس أسود و شعر أشقر غادة حتا قربات لسويت و وقفات ..
كان صخر مركز الشوفة عليها على وعسى ابان وجها لكن والو بان جزء صغير من وجها و مغطي بشعر .. كانت كتحرك بحذر و كأنها عارفة و دارسة مكان الكاميرات ..
هادشي خلا كل من صخر و عمر اشاهدو بترقب .. هبطات راسها كتقلب على شي حاجة فصاكها و رجعات ..
صخر رجع بالور تكا على الكرسي ادن ماشي هي .. بعد دقائق معدودة بان ليهم شاب جار عربة ديال الأكل و متاجه لسويت الضحية رجع صخر تكا على المكتب ..
فاش بانت ليه وحدة لابسة زي خدمة الفرف واقفة مع الشاب كيهضرو ميمكنش اسمعو هضرتهم لانو الكاميرات ممزودينش بهاد الخاصية ..
الفتاة عاطية بضهرها لكاميرا شافو الشاب غادر و هي دخلات للسويت ..
صخر : ( كارز على يديه ) بنت القحبة هي .. هي نفسها الي كانت لابسة لكحل
عمر : بلاتي نشوفو فاش غادي تخرج .. أكيد غادي دوز من قدام الكاميرا
تسناو حتا بان ليهم الباب تحل حطات رجلها خارج الباب و عنين صخر مركزين على الشاشة .. كينتاضر خروجها بفارغ الصبر و أخيراً غادي اشوف وجه القاتلة إلي رونات ليه عقلو و تحداتو ..
موحلش مع المجرمين الأكثر خطورة فالعالم اوحل معاها لكن مهما طارت غادي طيح بين يديه و ديك الساع غادي تكون آخرتها ..

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن