جزء 47

579 14 0
                                    


💎 بارت : 86 💎صخر : شكون نتي ؟...... : هادي أنا ياسمين .. معقلتيش عليا كنا فنفس النادي ديال التنسصخر : ( هز كاسو كيشرب ) معرفتكشياسمين : أنا بعدا عاقلة عليك و بزاف كاع .. ممكن نضم ليك .. توحشت أيام المراهقة بالنسبة ليا كانت أحسن فترةصخر : ( دار ليها اشارة تجلس )و أنا كانت عندي اكفس فترةجلسات جنبو ملاصقة معاه خدات كاس و كبات ليها مشروب ..ياسمين : ( رشفات من الكاس و شافت فيه ) فراسك كنت طايحة فيك ديك الساع .. كنت كنحماق على شي حاجة سميتها صخر و كنت كنتبعك و نراقبك من بعيد .. حتال واحد النهار جيت عندك كنتي مع خوك و ولد خالتك مديت ليك رسالة حب ههه .. و نتا مبغتيش تشدها من عندي مشيتي و خليتني بلاكة .. كن مخداهاش من عندي خوك كن حماقيت .. ( حطات يدها فوق فخضو ) عقلتي ؟صخر : ( شاف فيدها و رجع شاف فيها ) لا معقلتش .. و هزي ديك اليد إلى باقي باغاهاياسمين : ( سحبات يدها ) اححح نموت أنا فالقسوحية .. عندي الزهر فاش تلاقيتك من جديد .. عمرني نسيتك و آخر حاجة كنت نتوقعها هي نتلقاك فكوريا هههصخر : و نتي شنو جابك هنا ؟؟ياسمين : ( عضات شفايفها ) الخدمةصخر : ( تكا على الفوطوي و جبد سيجارة ) الى كملتي كاسك نوضي تكعدي .. باغي الكالمياسمين : باينة فيك مهموم .. شنو بان ليك نمشيو لشي اوطيل .. هنا فكوريا عندهم اوطيلات خاصيين بالعشاقصخر : ( شدها من شعرها و قربها لوجهو ) شتي الأعصاب إلي فيا كلهم غادي اخرجو فيك الى مانضتي تقااودي من قداميياسمين : ( شادة فشعرها ) ااااي .. اوكي اوكي غير طلقطلق منها و رجع تشبح كيف كان ناضت هي غادة كتشوف فيه و عنيها تغرغرو .. مشات للطواليت سدات الباب و جلسات تبكي و تنوح هزات عنيها فالمرايا كتشوف فوجها الي ولى كولو مجخلط ..ضربات لمرايا بيدها حتا تهرسات و يدها ولات كلها دم حلات الباب خارجة شافتها وحدة كانت داخة لطواليت و هي تغوت ..كتشوف الزاج مشتت و الدم مقطر فالأرض رجعات كتجري منين جات .. أما ياسمين مكانتش مسوقة ليدها إلي كتنزف و خرجات من البواط ركبات فاللوطو ديالها .. جبدات علبة و خدات فاصمة لواتها على يدها و رجعات راسها اللور و دموعها غاديين ..صخر كمل القرعة و ناض خرج ركب فاللوطو ديالو و ديمارا محبس حتال قدام الدار فين ساكنة غدير .. تقاد فالجلسة فاش شافها جاية هي و بنت آخرى باينة عليها كورية لابسين سيرفيت و هازين بلاستيكات فيديهم ..كان باين عليها الحزن واخة كضحك مع البنت الأخرى ضرو قلبو خاصة فاش شاف آثار صباعو باقي مصورين فخدها .. زير على الفولون بيديه و كيلعن فراسو حينت مد يدو عليها ..اما هي مشافتوش حينت اللوطو زاجها فيمي دازو من حداه و دخلو للدار تبعها بعنيه إلي ماليهم الشوق حتا تسد الباب خرج من اللوطو و وقف قدام الدار ..مد يدو بغا ادق و هو ارجعها فاخر لحظة ضار بسرعة ركب فسيارتو و تحرك من تماك زاف ..دخلات غدير و سوجين وجدو لعشا كلاو و كل مشات لبيتها كيف دخلات غدير و سدات عليها تمحات الإبتسامة من وجها .. مبغاتش تبين قدامهم بلي كتعاني و كضحك غير بزز باش ميسولها حد على شنو واقع معها ..تكات ففراشها خدات الفون و دخلات لكالوري كتفرج فتصاورو كيف ديما .. كتزومي كل صورة و تأمل ملامحو و عنيها كيتجمعو فيهم الدموع و تختمها بالبكا حتا تنعس .. ديك الساع كانت فاصلاهم المسافة أما دابة فهو قريب ليها و بعيد فنفس الوقت ..كيفاش حتا وصلو لهنا و علاش فينما تقول الدنيا ضحكات ليها كترجع تعقد الأمور و ابعدو على بعض و هما أمس الحاجة اكونو فجنب بعضياتهم ..حطات راسها على الوسادة و كتفكر قبلتو ليها و كيف دابت بين يديه مكرهاتش كن توقف الزمن فديك اللحظة .. لكن ماشي كلشي كتمناه كيوقع ممكن اقدارهم عندها إتجاه مختلف و ممكتابينش لبعض ..غمضات عنيها و نعسات على هاد الأفكار إلي رجعات تراودها من نهار شافتو من جديد ..

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن