جزء 39

672 18 0
                                    



💎 بارت : 41 💎
غدير : ( بصدمة ) كنتي فغيبوبة ؟!!صخر : ماشي هذا هو المهم .. صحاب الحسنات إلي سيفطوك لهنا بلا خباري .. و زايدين كذبو عليا حتا أناغدير : صخر مفهمت والو .. كيفاش مت و نتا كنتي فغيبوبة و مقالها ليا حد .. واش كانت فخبار ركان ؟صخر : هداك هو رأس الحربة هو و داك عشيرك حتا هو ولى فيه الدغلغدير : واش كان اسحاب ليك مت ؟صخر : لا .. كنت عارفك مامتيش .. كنت حاس و كان خاصني نتأكد .. كنت شوية غادي نقلب عليهم الصبيتار حتا منعني عمر .. عاود ليا على شنو وقع فاش كنت كومة .. و بلي ركان جابك لهنا باش تعالجي .. غير بغيت نعرف المصرفق إلي قالها ليه من نيتو دار هاد المسرحية عليا حتا أناغدير : ما بقيت فهمت والو .. واش دابا انا محسوبة ميتة و لا شنو ؟صخر : متشغليش راسك بهادشي حالياً .. كنواعدك كلشي غادي اتحلغدير : ( رجعات كتشوف فالطريق ) فين غاديين ؟صخر : عندي للدارغدير : عندك دار هنا ؟صخر : أمم .. كنت ساكن هنا شحال هذاغدير : ( بتردد ) و واش مغاديش نرجعو للمصحة ؟صخر : حتا نصفي حسابي مع داك خينا و غادي نرجعك تكملي العلاج ديالكغدير : كيفاش غادي تصفي معاه الحساب .. واش حينت كذب عليك .. بليز بلاش مدابزوصخر : و الله لا بقات فموسكتات مبقاش زادت معاه الهضرة ضورات وجها كتشوف فالطريق و الخضورية كانت منطقة بعيدة على مركز المدينة ..مكان كولو أراضي خضراء و فيه منازل من طابقين على شكل اكواخ بعاد على بعضياتهم و ضاريين بيهم حدائق مقادة على حقها و طريقها ..وقف اللوطو خرج و ضار جهتها فتح الباب و خشا يديه تحت رجليها و من ورا خصرها هزها و توجه للكوخ .. إلي شافتو غدير و فتحات فمها من روعة و بساطة المنزل و حتا الجردة و الورود الي ضايرين بيه مكان خلاب و مريح لأقصى درجة ..و بعيد على ضجة المدينة كيريح النفس و اخليك تحب الحياة و الطبيعة صخر جابها لهنا عن قصد و مداهاش للشقة الي عندو فوسط المدينة فين كان ساكن .. باغيها تلقى الراحة و العناية و اعوضها و لو شوية من داكشي الي عانات منو ..معندوش مع الكلام الحلو و الرومانسية بالهضرة مي كيعبر بالأفعال و هادي مجرد البداية .. امكن ادير أي حاجة على قبل الإنسانة إلي كيبغي و الي ملكات قلبو و احميها بكل ما أوتي من قوة ..فاش كان على وشك اخسرها حس بعالمو نهار كليا ميمكنش اتصور حياتو بلا بيها و افقدها .. و هو عارف و مجرب مرارة الفراق لاحب الناس ليك و إلي كيكونو جزء منك و من حياتك ..فتح الباب و دخل هازها بين يديه كان الطابق الأول عبارة على صالة مفتوحة فيها فوطويات و جليسة جنب المدفئة .. و كوزينة حتا هي مفتوحة كطل على الصالة فارقهم بوطاجيها الكبير الي جنبو كراسا عاليين ..طلع بيها للطابق التاني كانت فيه غرفة نوم وحدة كبيرة الاثاث كولو من الخشب بحال الأرضية و الجدران و المكان دافئ و حميمي ..فوسط الغرفة كاين سرير كبير و مفرش بغطاء صوفي ماغون قرب و حطها فوق الناموسية و هي كتشوف بعنيها و تفحص باقي الغرفة الي فيها جوج فوطويات جنب البالكون بحال لاطيراس ..شافتو داخل مع واحد الباب كان الحمام الي فيه بانيو فالذهبي و دوش داير بالزجاج و طواليت و لافابو كلشي بسيط و زوين فنفس الوقت ..بقات جالسة كيف الأمانة كي خلاها شوية تحل الباب هزات عنيها و شافتو خارج محيد التيشورت و لابس غير شورط أسود ..دورات وجها لجهة لاخرة و خدودها تزنكو و كتلعب بيديها حسات بيه جلس حداها و فجأة جرها خشاها فصدرو ..صخر : ( بابتسامة ) زعما كتحشمي هههغدير : ( حاطة وجها على صدرو العاري الدافئ ) هاا .. اا .. لاصخر : ( كيلعب فشعرها )يعني مكتحشميش .. اوى مزيان هادشي إلي بغيناغدير : ( بعدات من صدرو و شافت فيه ) لا ماشي هكاك .. ( حدرات راسها و هضرات بطفولية ) علاش كدير ليا هاكة ؟صخر : ( هز ليها وجها ) نتي الي مباقيش ديري هاكة .. و لا نصدقو فشي حاجة ماشي حتال لهيه ( غميزة )غدير : ( خرجات فيه عنيها )صخر : ( طلق ضحكة رجولية تسمعات فالغرفة كلها ) ههههه .. ناري حتا هادي مباقيش ديريها .. راه غادي ناكلكغدير : ( عنيها فعنيه و كترمشهم بسرعة )صخر : عرفتي شنو .. نديرو واحد الحاجة زوينةغدير : ( كتحرك راسها بلا لا اراديا )صخر : و سمعي بعدا شنو هي و ديك الساعة حكمي .. آه و لا نتي مكتهضريش تزنزنتي تانيغدير : ( بلعات ريقها ) ش شنو ه هي ؟

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن