جزء 22

769 25 8
                                    


☆ بارت 78 ☆
جا الصباح حلات عنيها و جسمها كولو مدكدك داكشي الي داز عليها مساهلش .. حاولات تنوض كلشي كيعكرها و تحتها خلاص خدات حوايجها لبساتهم غير بزز ..
تمشات بشوية و كتقطع بالألم دارت يدها على البواني و هو اتفتح لباب مبان ليها حد تمشات حتا وصلات ديك الجليسة الي كانو جالسين فيها ..
بانو ليها لي كارد مشبحين فلي فوطوي و ناعسين شافت صاكها مليوح هزاتو و طلعات مع الدروج كان الصقيل ..
ضارت على ليسر شافت باب ديال لحديد حلاتو و هي تغمض عنيها من الشعا كان باب خلفي كيخرج لرواق خلف الكازينو ..
خرجات كتزرب حتا لقات راسها فالشارع كانت ديك 6 ديال الصباح شيرات لطاكسي وقف ليها و ركبات كان كيشوف فيها شوفات فشكل ..
وجها فيه كدمات من الضريب الي كلات و مسكارا مجلخة بالدموع و جنب فمها مجروح .. لاحضات نضراتو و حدرات راسها حتا نزل شعرها على وجها وصلها لقدام العمارة خلصاتو و هبطات ..
غادة بغات دخل حتا سمعات صوتو من وراها مقدراتش تلفت و تشوف فيه هو آخر شخص بغاتو اشوفها فهاد الحالة بقات جامدة فبلاصتها و عاطياه بضهرها ..
عماد : برووج !
بروج : ( جامدة فبلاصتها )
ضار و جا قدامها كانت مهبطة راسها لأرض مدو يدو و حيد ليها شعرها على وجها ردو ليها ورا وذنها و هو اتصدم من داكشي الي شاف ..
حط صباعو تحت ذقنها و هز ليها راسها جات عنيه فعنيها الي عامرين دموع .. وجهو فيه عالامات الاستفهام و الخلعة من داكشي الي كيشوف ..

عماد : بروج مالكي فهاد الحالة .. شكون دار فيك هاكة ؟
بروج : ( الصمت و الدموع دايزين )
شدها من دراعها بجوج و بدا كيحرك فيها بجهد و صوتو كيعلا ..
عماد : بروووووج هضري .. مالكيييي .. شنوووو طرااااا ليييك .. علااااااش بتييي فالخااااارج ؟؟

منطقات بوالو حدها حيدات ليه يديه و دازت فيه دخلات مع باب العمارة جات تضغط على زر المصعد ..
و هي تجر من يدها بجهد لصقها مع الحيط و عنيه ماليهم الغضب حابسها بيديه و كيشوف فعنيها ..
عماد : هضرررري .. فين كنتيييي .. لبارح مرجعتيش لداركم و جايا فهاد لوقيتة .. و بهاد الحالة .. شكووووون دار فييييك هاكااااا ؟؟
بروج : ( بصوت خافت ) متغوطش دابا اسمعوك الجيران .. سير فحالك و فرقني عليك .. و نتا غير لاصقني

صعراتو بالبرود ديالها شدها من شعرها لكن مزيرش هبط عنيه جيهة عنقها بان ليه كولو مطبع آثار الزروقية و العضان ..
عنيه ولاو جمرة و وجهو ولى حمر زير على الشدة و قرب منها حتا قربو اتلاصقو ..
عماد : معاااامن كنتيييي ؟؟ هادشييي الي طلع منكككك .. وليتيييي تهززززي رجلييييك..

هزات يدها حطاتها على فمو و كتحرك راسها بلا و دموعها شلال .. كلشي تقدر تحملو الى أنها تشوف نضرات الاشمئزاز فعنين الشخص الي كتبغي .. نطقات بزز و هي كتشهق كلماتها خرجو متقطعين و دخلو فقلب عماد كيف طعنات السكين ..
بروج : هئ هئ ا أنا .. اناااا تغتاصبت ا عماااد .. اغتاصبوني ب بلا رحمة .. خداوليا شرفييي .. قتلووونييي و أنا حيةةة

تشوكا و عنيه الحمرين تغرغرو ممصدقش آش كيسمع البنت الي كيموت عليها و اخاف عليها من الهوا تغتاصبات ..
افضل اقيسو ليه عنيه و ميقيسوش شعرة منها نزل عليه كلامها بحال السم .. حس بها عنقاتو من كرشو و زيرات عليه و هي كتبكي بهستيريا هز يديه و ضورهم عليها و زير بكل قوتو ..
نزلات دمعة من عنيه و حاس بقلبو كيوجعو و كتلة الغضب كتجمع فالداخل ديالو لدرجة عروقو تنفخو على شوية اطرطقو .. كان دو بنية ضخمة و جسم رياضي طويل بزاف كتبان بروج غابرة فيه ..
مدة و هما على داك الحال حتا بعدات عليه و بلا متشوف فيه نطقات ..
بروج : انا توسخت دابا .. معندك مادير بوحدة بلا شرف

☆ بارت 79 ☆

قالت كلامها و طلعات فالمصعد فتحات باب الشقة و دخلات مشات للحمام ديريكت و وقفات تحت الرشاشة بحوايجها .. كتبكي بجهد و دايرة يدها على فمها كاتمة صوتها هبطات مع الحيط و جلسات و الما كيهبط عليها ..
بقات تماك مدة عاد وقفات حيدات حوايجها و بدات كتفرك جسمها بيديها و هي مكرهة .. شللات و لوات عليها فوطة و خرجات دخلات لبيت ديالها هي و غدير ..
لبسات بيجامة و مشات لناموسية غدير تخشات حداها و حضناتها من اللور دموعها موقفوش غمضات عنيها لكن مقدراتش تنعس .. بعد مدة سمعات الغيفاي ناضت فيقات غدير باش تمشي لمدرسة قادات ليها لفطور ..
بقات واقفة عليها حتا فطرات ناضت غدير سلمات عليها و هي تعنقها بروج بقوة كتستمد منها القوة ..
من بعدما خرجات غدير مشات بروج لعند مها حطات ليها الفطور عطاتها دواها و رجعات نعسات حينت كيدوخها الدواء ..
رجعات دخلات لبيتها جلسات جنب السرير كتبكي و تنخسس مقدراتش تعاود لمها شنو وقع معاها و حتا غدير مبغاتهاش تعرف ..
شوية سمعات الدقان مجهد فالباب قفزات من بلاصتها و مشات لجهة لباب و الخلعة راكباها فتحاتو و هي مترددة حتا كتشوفو واقف قدامها ..
كان منضرو كيخلع معصب لأقصى درجة جات تسد الباب و هو احبسو بيدو شافت فيدو كانت محلولة و كتقطر بالدم ..
تخطف قلبها شدات فيه و جراتو لبيتها مشات جابت علبة الإسعافات حطاتها فوق الناموسية .. جراتو اجلس و هو انطر يدو منها و هضر بصوت كيزعزع ..
عماد : شنو سميتو ؟؟
بروج : ( غير كتبكي )
عماد : متعصبنيش ا بروج كتر من هاكة .. نطقييي .. شكووون هداك الي تعدا عليييك ؟
بروج : خليني نداوي ليك يديك .. راه كتنزف
عماد : ( شدها من ذراعها ) ما داوي ليا ما تزمري ليا .. بغيت نعرف سميت الحيوان الي تعدا عليك .. نطقي خلاص
بروج : المدير ديال الشركة فاش خدامة
طلق منها و غادي جيهت لباب ..
بروج : ( كتبكي ) ماشي غير هو
ضار عندها كيشوف فيها هبطات لرض و جلسات مغطيا وجها بيديها جا عندها بخطوات مسرعة و هز ليها راسها ..
عماد : شكون آخر ؟
بروج : هئ هئ .. معرفتهومش .. عاقلة غير على وجاهم
عماد : ( بصدمة ) علاه شحال كانو ؟
بروج : ( عاودات ليه كلشي الجريمة الي شافت و الاغتصاب من طرف المدير و صحابو )

طاح على ركابيه و شاد فراسو بغا احماق وقف و بدا كيضرب فلي جات قدامو ضرب يديه لاخرة مع النافذة تحلات حتا هي ..
الدم كيشرشر فالبيت كولو و هو غير كيهز و اخبط وقف كينهج و ضار شاف فيها ..
عماد : غادي نقتلهم .. غادي نقتلهم واحد بواحد
بروج : ( وقفات قربات ليه ) لا لااا .. مغاديش نخليك تخرب حياتك هما أصلا مجرمين قتلو روح بسهولة .. مغاديش نسمح لراسي الي اذاوك .. نتا مغادي دير والو
عماد : كتحماقي عليا ولا شنو .. بغيتني نبقا نتفرج و الحيوانات الي تعداو عليك باقي كيتنفسو
طلق منها و فتح الباب ..
بروج : الى خرجتي من هداك الباب غادي نقتل راسي
وقف و رجع عندها ..
عماد : ( بغضب ) كفاااش ؟
بروج : كيف قلت ليك .. ما دير والو
عماد : و شنوووو .. بغتيني نبقا مربع يدي
بروج : متخافش .. أنا الي غادي ندير
عماد : ( كيشوف فيها باستفهام )
بروج : غادي نبلغ بيهم و نرفع عليهم دعوة
عماد : و لكن
بروج : قررت .. حقي غادي نرجعو بيدي .. نتا معليك والو سير عيش حياتك .. و مدخلش راسك فمشاكلي
عماد : كتحلمي .. حقك غادي ناخدوه بجوج .. و أنا عمري غادي نتخلا عليك
بروج : مبغيت شفقة ديال حتا شي واحد
عماد : انأ ماشي اي واحد .. و عند بالك كنشفق عليك .. واش مرخسا حبي ليك لهاد الدرجة

هزات فيه عنيها و تلاحت عليه عنقاتو كتبكي على الأقل حبيبها معطاهاش بضهرو و تخلا عليها .. برهن على مدى قوة مشاعرو اتجاهها عطاها قوة باش تقدر تستامر و تجيب حقها و تخلي الي تعداو عليها اتلقاو العقاب ..
بعد عناقهم الي ستامر لمدة طويلة خبرها تبدل باش امشيو ابلغو فالحال مشات لبسات و خرجو دازت للمستشفى دارت شهادة طبية ..
الي تبتات بالفعل تعرضات لاغتصاب وحشي خداتها و مشاو للمركز رفعات الدعوة على مديرها حينت هو الي عارفة هويتو ..
و قالت ليهم حتا على صحابو و وصفاتهم للمحقق كان صعيب عليها و هي كتعاود على اليلة الي دوزاتها فالجحيم .. لكن فاش كتشوف عماد معاها كتحس بلي عندها سند واخة كان باين عليه الغضب و مزير على يديه صابر غير بزز و هو كيسمع فيها كتعاود ..

☆ بارت 80 ☆

...خبراتهم بلي حياتها و حياة عائلتها فخطر ممكن دوك الي اغتاصبوها يآديوها او الناس الي قراب ليها .. علموها بلي غيوفرو ليهم الحماية حتا اوصل وقت المحاكمة ..

رامز عرف بهروب بروج صفاها كاع لهادوك لي كادر الي كانو تماك فاش هربات و كان كيخطط شنو يدير باش اتخلص منها ..
حتا جاو البوليس عندو للشركة و طلبو منو ارافقهم للمخفر مشا و هو واثق بلي معندهم حتا دليل عليه .. كذب أقوالها كلها و بلي هي الي كانت كتحرش بيه و طماعة تابعة الفلوس و منين مداهاش فيها اختارعات هاد السيناريو ..
حينت مزال مكاينين أدلة و معندهاش شهود طلقوه لكن التحقيق مازال خدام .. بدا تحركاتو استعمل الرشوة و التهديد لكاع دوك الي ممكن اكونو شافوها خارجة معاه فديك اليلة ..
كان باغي اتخلص منها لكن غادي تثبت عليه التهمة ديك الساع فقرر العب فالخفاء ..
بروج تحطمات فاش عرفات بلي خرج لكن مستسلماتش بقات كتحرى على هوية لاخرين هي و عماد حتا عرفاتهم .. بحكم كانت خدامة فالشركة قدرات تحصل على لائحة الشركاء ديال رامز و شافت صورهم تعرفات عليه فالحين ..
رجعات للمخفر و قدمات ليهم أسماء الآخرين لكن مستدعاوهمش حينت معندها حتا صلة بيهم او دليل .. بقات الدعوة غير على مديرها شدات محامي و قدمات ليه كاع المعلومات الي عندها ..
بقات القضية مجرجرة حتا وصل وقت المحاكمة و استدعاو رامز الي حضر و على وجهو ابتسامة استهزاء ..
جلس فجهة هو و المحامي ديالو و بروج جلسات فالجهة لاخرة و بجنبها عماد الي مفارقهاش و لا لحظة .. بدات الجلسة و ناض محامي بروج 《' أمجد رحيمي ' ضحية سيندي الثالثة 》
كيهضر لكن كلامو كان ضدها الشيء الى خلى بروج فحالة صدمة من داكشي الي كيقول .. قدم شهادة للقاضي الي دارت بروج الي كتثبت بلي تغتاصبات لكن مكانتش نفسها كانت ورقة أخرى ..
ورقة كتبت بلي ديك اليلة فعلا ديفيرجات لكن كانت بارادتها ماشي غصب و مكاين حتا أثار للاغتصاب ..

جلس بعدما رما هاد القنبلة و ناض محامي رامز كمل و استدعى شاهد للمحكمة .. كان اسمو 《' يوسف الصديق ' الضحية الثانية 》 أكد بلي ديك اليلة مشات معاه بخاطرها مقابل الفلوس ..
و جابو شهود زور أكدوا كلامو بلي شافوها معاه .. بروج تصدمات و غير كتبكي عماد ناض كيغوط و اعاير حتا طلبو منو اغادر القاعة ..
ترفعات الجلسة و خرجو الناس رامز شاف فبروج غمزها و خرج .. لقا فالباب عماد شاف فيه باستهزاء عماد كان على اعصابو و جمع يديه عطاه لكمة حتا طاح لأرض ..
ناض رامز كيسوس فحوايجو و هو كيشوف فرجالو شادين فعماد مشا و هو كيضحك خلا عماد كيفور تنطر من لي كارد و دخل لقاعة ..
كانت خاوية و بروج بوحدها الي باقة جالسة كيتسمع صوت صدى بكاءها جلس حداها و عنقها بعدما هدات ناضو غادرو ..
دازت أيام و غدير حالتها تضهورات بعد غدر محاميها ليها و الكل شهد فيها بلي هي مجرد عاهرة و مطيحا الباطل على مديرها السابق و طامعة فالفلوس .. تدمرات كتر و مكرهاتش تنهي حياتها لكن الي مصبرها هو عائلتها و عماد ميمكنش تستسلم و تمشي و تخليهم ..
حضرات للجلسة الي تعلنات فيها برائة رامز الهلالي خرجات بحال الجثة مشات للدار و سدات عليها .. لأيام و هي غير مسهوتة فالبيت رجع عليها كلشي هملات الأم ديالها و ختها و وقتما جا عندها عماد كترفض تشوفو ..
واحد النهار كانت جالسة حدا الشرجم حتا كتشوف الإسعاف وقفات قدام العمارة الي قدامهم قلبها تهز من بلاصتو خاصة فاش شافت والدين عماد ..
هبطات كتجري فالدروج ببجامتها و حفيانة حتا خرجات للزنقة شافت أم عماد كتبكي و بغات تسخف ..
مشات بخطا تقال حتا بانو ليها مخرجين شي حد من الإسعاف و مغطينو مدات يدها و هي كترجف .. حيدات الغطاء على راسو و هو ابان ليها وجهو رجليها تحشو عليها غوتات بكل قوتها و طاحت على وقفتها ..
بدات كتحل عنيها شافت مها جالسة حداها و غدير واقفة حدا الباب كتشوف فيها و شي عيالات حتا هما .. غير استعوبات آخر حاجة شافت و هي تنوض كتغوط و تنتف فراسها و ضرب فوجها و تعيط بسميتو ..
شدو فيها دوك العيالات حابسينها لا تخرج و هي كتجبد و تركل و كتسمع فكلامهم الي حرق ليها قلبها .. < مات مسكين الله ارحمو .. خرجات فيه طوموبيل و مات فبلاصتو .. الله اصبر ميمتو عليه > هضرتهم كانت كتخشا فقلبها بحال لماس ..

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن