جزء 20

704 27 2
                                    

☆ بارت 70 ☆

حبس الفران و ضار شاف فيها اما غدير بقات كتشوف فالنافذة يديها كتحك فيهم بالتوتر و باقا فيها لخلعة ديال فاش كان غيخرج فيها الكاميو .. و هي فوسط افكارها الملخبطة سمعات صوتو الخشن و فيه نبرة غضب ..
صخر : كنتي غادي تموتي .. متهورة و مبرهشة بلا قياس .. علاش نتي هاكا !!
غدير : ( الصمت )
صخر : ( بصوت عالي ) راني كنهضر معاك .. علاش غادا كتجري بلا عقل .. زعما كتخافي .. و غاديا قاطعة الشانطي بلا عقل .. كان شوية اضرب مك ميخلي فيك حتا قنت صحيح و
غدير : ( قطعاتو ) شكراً
صخر : ( تفاجأ ) شنو قلتي ؟؟
غدير : ( ضارت شافت فيه ) شكراً حينت نقذتي حياتي
صخر : احم .. ( كيحك فراسو ) علاش هربتي .. واش خايفة مني ؟
غدير : ( حركات راسها باه )
صخر : ( معجبوش الحال ) علاش هاد الخوف كولو ؟
غدير : فينما كنشوفك كتوقع شي حاجة خايبة
صخر : ( هز حاجب ) بحالاش هاد الحاجة ؟ واش حينت بستك آخر مرة ؟
غدير : ( عقدات حجبانها ) آه و ماشي غير هاديك المرة .. شنو كيحساب ليك راسك .. وقتما شفتيني كتسمعني كلام كيف السم و تقيسني مازال .. أنا معرفتش آش عندك معايا و علاش أصلا حاطني فدماغك !
صخر : ( بصوت خافت ) حتا أنا معرفتش !
غدير : ( كتشوف فيه مصغرة عنيها ) آش بينك و بين سيندي ؟
صخر : ( بضحكة جانبية ) علاش كتسولي .. مقالتش ليك شنو بيني و بينها ؟
غدير : لا و مكيهمنيش .. غير نصيحة مني بعد عليها حينت غادي تضر غير نتا .. غادي اجي شي نهار و بااح ( كتعبر بيدها ) مباقيش غادي تلقاها
صخر : ( سارح فوجها و حركاتها ) أمم خاصني نبعد عليها .. لمصلحتي .. فهمتك
غدير : اوى مزيان منين فهمتي .. كنتمنا مباقيش ضور بساحتي و لا ساحت سيندي .. و دير بحال الى مكتعرفناش
صخر : نبعد على سيندي هادي ممكن .. لكن نبعد على ساحتك نتي .. هادي صعيبة شوية
غدير : كيفاااش ؟!
صخر : كيف كتسمعي .. ( كيقرب حتا ولى بيناتهم سانتيمات ) باش اكون فعلمك كندير داكشي الي قال ليا هدا ( نعت فراسو ) و هاد الساعة كيقول..

بقا كيقرب اكثر نزل عنيه كيشوف فشفايفها و هي نفس الشيء متبعة معاه و كتشوف فشفايفو كيتحركو .. حط شفايفو على ديالها غمضات عنيها بلاما تشعر يالاه حط يدو على خدها و هو اتسمع صونيت الفون ديال غدير مجهد ..
قفزات و فتحات عنيها بان ليها السيد متزحزحش ساد عنيه و شد شفتها لتحتانية بين فمو .. حطات يديها على صدرو و دفعاتو بكل قوتها عاد رجع لوعيو حل عنيه و خنزر فيها واحد مولاتي تخنزيرة ..
مهتماتش و جبدات الفون لقاتو سيف بغات تجاوب حطا طار من يدها خداه صخر و زف بيه من النافذة ..

غدير : شنو درتي علاش لحتيه
فتحات الباب بغات تخرج و هو اشدها من دراعها رجعها بلاصتها عنيه حمرين ..
صخر : واش هاد سيف خلاه ليك باك .. علاش ديما لاصقك .. ( سكت مدة ) واش كتبغيه ؟؟
غدير : ماشي سوقك دخل ليا فحياتي .. طلق مني خليني عليك
صخر : ( بغضب كبير ) مغاديش تزحزحي من بلاصتك حتا تقولي شنو بينك و بينو ؟
غدير : هئ آاي يدي .. كتوجعني رخي ليا يدي .. سيف صديقي الوحيد هو عائلتي هو كلشي
صخر : ( كيزعزع فيها ) كيفاش هو كلشي .. واش باغا تحمقيني .. هضري واش بيناتكم شي حاجة ؟
غدير : ( دموعها هابطين ) لا لااا .. حنا فقط أصدقاء .. مابيني و بينو والو

طلق منها و هي تخرج كتبكي كتمسح فدموعها و تقلب على الفون بان ليها مشات هزاتو .. لقات شحال من مكالمة من سيف عاودات صونات عليه دغيا جاوب فالبلاصة ..
سيف : ( بخوف ) غدييير فينك .. علاش مجتيش لخدمة واش مريضة ؟
غدير : لا ما بيا والو .. أنا بخير
سيف : و مال صوتك هكا .. واش كتبكي ؟
غدير : لا .. ( كتحاول تحبس شهقاتها ) لبارح منعستش بكري و مشا عليا الحال .. أنا شوية و نجي
سيف : اوكي .. غير بشوية عليك .. راه المدير مكاينش
غدير : واخا .. باي ( قطعات )

☆ بارت 71 ☆

عند صخر الي كانت شاعلة فيه العافية و معاقلش شنو كيدير او شنو كيقول مطفاوها غير كلماتها بلي مابيناتهم والو ..
طلقها خرجات كتجري و هو بقا كيضور فراسو هادشي الي كيدير شنو تفسيرو .. حل الباب و خرج بانت ليه كتهضر فالفون خلاها حتا كملات تلفتات لقاوتو واقف وراها مربع يديه ..
دازت من حداه بلاما تشوف فيه فتحات اللوطو خدات صاكادو ديالها ضارت بغات تمشي حتا لقاتو جارها خشاها فاللوطو ..
سد عليها و ضار بالزربة ركب و ديمارا اللوطو بقات كتشوف فيه بغيض ..
غدير : هبطني .. خاصني نمشي لخدمة .. تعطلت بسبابك
صخر : تبتي غادي نوصلك

تكمشات مبقاش هضرو حتا وقف قدام المجلة بغات تهبط لقات الباب باقي مسدود ..
غدير : فتح الباب
صخر : قادي هضرتك معايا
فتح الباب خرجات مبقاش تلفتات جيهتو عكسو هو الي تبعها بعنيه حتا دخلات مع المجلة عاد كسيرا ..
دخلات كيف وصلات للمكتب جا عندها سيف كيسول طمأن عليها عاد رجع لبلاصتو ..
جلسات فمكتبها و دماغها باقي مع صخر حيرها بتصرفاتو علاش تابعها زعما كيحس بشي حاجة جيهتها .. لا ميمكنش من سابع المستحيلات هو وياه مختالفين كل الاختلاف ميمكنش اشوف فيها بديك الطريقة ..
كملات خدمتها و فوقت الغدا خرجات هي و سيف تغداو و هضرو على موضوع العلاج و خبراتو بموافقتها باش تعالج ..
فرح سيف بهاد الخبر و اتاصل بركان ديك الساع الي بضورو كان كينتاضر مكالمتهم .. علمو بلي خاصهم ابداو فأسرع وقت ممكن حينت العلاج كيتطلب وقت و من الأحسن تستعجل ..
اتافق معاه اجيو لغد ليه فلعشية بعد دوام الخدمة .. رجع هو وغدير للمجلة كملو النهار و وصلها كيف العادة حتال قدام الموبل عاد مشا ..
طلعات غدير و أمل جديد تزرع فيها حياتها غادي تحسن و تقدر تعيش حياة عادية بحال الناس .. بدلات حوايجها تعشات و خدمات شوية حتا مشات بها عنيها ..
ديك الليلة مضهراتش سيندي فاقت غدير فبلاصتها مقداتها فرحة دوشات و فطرات مزيان لبسات حوايجها كالعادة جينز و جاكيط كحلا ..
جمعات شعرها و خلات خصلات مطلوقين لقدام دارت شوية ديال المايكاب و هي كلها حماس للجلسة الأولى ديال العلاج ..
مشات لخدمة و دوزات نهارها و الفرحة باينة فعنيها و حتا سيف حس بها .. خرجو بكري و ركبات معاه فالرونج ديالو توجهو لعيادة ساعة الطريق كانو قدام العيادة ..
طلعو للطابق الي فيه مكتب ركان سمحات ليهم المساعدة بالدخول بعدما تأكدات بلي عندهم موعد .. فتح سيف الباب و دخل سلم على ركان الي عنيه على غدير و هي حشمانة و واقفة مورا سيف ..
جرها سيف سلمات على ركان باليد نعت ليها بيديه تجلس جلسات فالفوطوي و حادرة راسها .. سيف تكلف بالهضرة بقا كيهضر مع ركان الي مرة مرة كيشوف جيهة غدير الي كان باين عليها مثوترة ..

ركان : مزيان منين وافقتي .. تأكدي بلي حياتك غادي تبدل من هنا لقدام .. خاصك تيقي فراسك أولا و تيقي فيا و أكيد غادي تشافاي
سيف : أنا متأكد من مهاراتك .. اما مكنتش نغامر و نعرضها لهادشي كولو
ركان : سيف منين جبتي هاد المحنة كلها .. باينة غدير عزيزة عندك
سيف : ( بابتسامة ) بزاااف ههه
ابتاسمات غدير و هي كتسمع فحديثهم هزات راسها شافتهم كيشوفو فيها بجوج و هما اتزنكو خدودها عاودات حدرات عنيها ..

ركان : اليوم الجلسة غادي تكون عبارة على تعارف بين المريضة و الطبيب ديالها .. ( شاف فسيف ) امكن ليك تسناها فالخارج
سيف : ( وقف ) اوكي
قرب عند غدير لقاها كتشوف فيه بحال الى كتقول ليه بليز بقا معايا قرصها من خدها و هبط عند وذنها ..
سيف : معندك علاش تخافي .. كلشي غادي اكون مزيان ( باسها فخدها ) نتي أقوى و أشجع وحدة كنعرفها .. ثقي فراسك
مشا خرج و سد الباب تبعاتو بعنيها حتا غبر و رجعات كتشوف فالأرض .. ركان الي كان مراقب كلشي بعنيه وقف و جا جلس فالفوطوي مقابل معاها .. دار رجل على رجل و هضر بصوت هادئ ..

☆ بارت 72 ☆

ركان : غدير
غدير : ( هزات عنيها شافت فيه )
ركان : ( ابتاسم ) هكاك .. مباقيش تحني راسك .. سواء كان خجل او شي حاجة أخرى حاولي تحيدي منك هاد الطبع .. شوفي لبنادم فعنيه و خليه ادير حساب لوجودك .. ممكن تعاودي ليا على راسك شوية
غدير : ب بحالاش ؟
ركان : نبداو بالساهل .. سميتك شحال فعمرك شنو هي مواهبك اهتماماتك ؟؟
غدير : ( خدات نفس ) سميتي غدير لأشقر .. عندي 22 سنة .. كيعجبني الرسم و التصميم .. لكن شغفي هو الصحافة
ركان : مزيان .. دابا ممكن تعاودي ليا على عائلتك ؟
غدير : ( غرغرو عنيها ) معنديش عائلة ( نزلات دمعة كتجري و مسحاتها )
ركان : ( خدا كلينيكس من الطبلة و مدو ليها )
غدير : شكراً
ركان : عارف صعيب عليك تهضري على عائلتك .. لكن حاولي
غدير : بابا مات قبل منتزاد مكنعرفوش .. شفتو غير فالتصاور و قالو لي مات فحادث .. ( دموعها شلال ) العائلة الي كنعرف هي ماما و ختي .. حتا هما ماتووو هئ هئ هئ
ضرو منضرها و هي كترجف و هضرتها كتقطع مقادراش تهضر بلاما تشهق .. وقف ركان و توجه عندها جلس جنبها و مسح ليها دموعها بصباعو ..
ركان : الى مقدراش تكملي .. خلي حتال مرة أخرى
غدير : ( حركات راسها بلا ) كانت عندي 12 لعام ماما كانت مريضة بالسرطان ديما ناعسة و وجها شاحب .. عمرني شفتها واقفة بصحتها و كتحرك كيف الناس واخا كنت صغيرة كنت عارفة بلي مرضها صعيب .. و و ختي هي الي كانت رب الأسرة كانت هازانا كتخدم النهار كولو و ترجع للدار تشقا و طيب .. تقابل ماما توكلها و تعطيها دواها و تجي تراجع معايا الدروس .. مكتخلينيش نعاونها كتقول ليا ركزي فقرايتك و متشغليش راسك بحتا شي حاجة من غيرها .. حتا لواحد النهار جيت من المدرسة لقيت الإسعاف باب العمارة طلعت كنجري لقيت باب الدار محلول .. و الناس داخلين و خارجين و البوليس مشيت لبيت ماما لقيتها كتبكي مفهمت والو .. سولت على ختي ' بروج ' ترمات ماما عليا عنقاتني و قالت لي ختك مشات ختك ماتت .. ( كترعد و دخل و تخرج فالهضرة ) برووووج مااااتت مشاااات و خلااااتني بغيييت ختيييي بغيت ختي مشات و دات معاها مامااااا مشاااااو و خلااااوني .. بغيييييت ختييييي

كانت كتعاود و ضرب فراسها ركان شد ليها فيديها بجوج و ضمها لصدرو عنقها و زير عليها عنيه حمارو و ولاو كيبريو بحال الى بغا ابكي ..
سيف الي كان فالخارج سمع غواتها و دخل كيجري شافها فديك الحالة منهارة و دموعها غاديين بوحدهم و ركان معنقها ..
قرب و هو كيتحسر على حالتها كيسمع غير ' بغيت ماما .. بغيت ختي ' بقا مصدوم معرف شنو يدير بان ليه ركان هزها بين يديه و حطها فوق رولاكس .. مشا جاب مهدئ حقنها بيه و نعسات فالحين ..
ضار شاف فسيف لقاه باقي واقف بلاصتو مشوكي و عنيه عليها هضر معاه مجاوبوش حتا حركو عاد توكد ..

سيف : شنو وقع ليها .. علاش وصلات لهاد الحالة .. واقلة تسرعت نجيبها لهنا
ركان : هادشي لابد منو .. خاصها تواجه الماضي ديالها باش تخلص من مرضها .. هاد الخطوة كان ضروري منها
سيف : آش عاودات ليك ؟
ركان : ( عاود ليه كلشي )
سيف : كنت عارف بلي ختها و مها ماتو .. لكن عمرها عاودات ليا بالتفصيل .. و حتا أنا مكنتش كنقدر نسولها خايف لا تأزم .. فاش كنا كنقراو فالمعهد كان كيجيها انهيار عصبي مرة مرة .. هاد الأواخر الي مبقاش كتنهار كيف قبل
ركان : هادشي الي عاودات ناقص .. لأن الصدمة باينة جات على إثر موت ختها و مها .. و دوك الذكريات الي مباغاش تعقل عليهم تخزنو فبلاصة فدماغها و هادو من أسباب ضهور الشخصية الأخرى .. الشخصية الأخرى عندها الجزء المخفي من ذاكرة غدير و الي مخلي وجودها ممكن
سيف : آش كيعني هادشي ؟
ركان : خاصني نهضر مع الشخصية الأخرى
سيف : هادشي درني فراسي .. ( ضار شاف فيها ) متستاهلش تمر من هادشي كولو
ركان : من الأحسن تبقا هنا فالعيادة .. هنا نقدر نتابع حالتها عن قرب
سيف : الي بان ليك
ركان : غادي نزلوها لطابق الي فيه غرف المرضى
سيف : بلاما نوصيك
ركان : متحتاجش توصيني

مشا ركان دوز مكالمة شوية دخلو ممرضات ببياص هزوها و نزلوها لغرفة الي غادي تنعس فيها .. كانت غرفة دافئة فاللون البني و البيج سرير عادي و حداه فوطويات دايرين على طبلة و تيفي ..
حمام فيه دوش و طواليت حطوها و غطاتها الممرضة خرجات و خلات ركان و سيف واقفين حدا راسها .. من بعد ما طمأن عليها سيف خرج و هو عارف مخليها فأيدي أمينة ركب فسيارتو و مشا لدار ..
ركان جلس فالفوطوي مقابل معاها عنيه عليها كيشوف فيها شوفات حنان معرفس علاش حس بها ماشي كأي مريضة عادية ..
من أول مرة شافها و هي ناعسة حس باحساس غريب عليه و منين عرف بحالتها و هي كتجي فبالو مرة مرة معرفش واش شفقة و لا عاطفة .. جلس ساعتين متحركش من بلاصتو حتا بانت ليه كتحرك ..

حلات عنيها ناضت كتشوف راسها فمكان جديد عليها .. تكعدات و هي تجي عنيها عليه و هو جالس داير رجل على رجل و مشبح فالفوطوي شافت فيه بشوفة حادة ..
سيندي : شكون نتا ؟؟

☆ بارت 73 ☆

سيندي : شكون نتا ؟؟
ركان : مرحبا كنت فانتضارك .. أنا ركان السليماني طبيب ديال غدير
سيندي : كيفاااااش .. طبيب ديال غدير .. ديالاش بالسلامة ؟ و علاش أنا هنا ؟؟
ركان : نتي هنا باش غدير تعالج من مرضها

ناضت سيندي من الفراش ربعات يديها كتشوف فيه باستهزاء ..
سيندي : معرفتش واش سمعتك مزيان و لا كتخايل ليا .. وضح كلامك براكة من الألغاز
ركان : ( وقف قرب لعندها ) كنضن فاهمة غير كتعماي .. مي ماشي موشكيل نعاود نفهمك .. أنا طبيب نفسي مختص بعلاج مرض D.I.D ( شاف ملامح الصدمة على وجها و كمل ) غدير المريضة ديالي و غادي ندير المستحيل باش تعالج من مرضها .. نتي نتيجة داك المرض كيف كتعرفي
سيندي : ( بصوت عالي ) سطووووووب .. سكككككت .. ( كتحاول تستوعب الهضرة الي قال ) غدير جات عندك باغا تعالج هههههه .. اووو زعمات السيدة و بدات تغفل .. ( هزات صبعها بتحذير ) سمع نقول ليك داكشي الي باغيين عمركم توصلو ليه .. مغاديش تخلصو مني عرفتي علاش .. حينت أنا متشبتة بالحياة كتر من هاديك الجبانة
ركان : أنا مكنشوفهاش جبانة العكس تماما .. أي وحدة بلاصتها مكانتش تنجا من داكشي إلي دازت منو .. متأكد بلي عانات الأمرين و قدرات تستامر .. هادا كيدل على مدى قوتها
سيندي : هههههه .. و الله الى ضحكتيني .. غدير و القوة ههه .. آاااش من قوة كتهضر عليها .. هاديك فينما تواجه شي حاجة كتهرب منها .. اجبن منها مكاين عرفتي شكون كياكل الدق .. أنااااا .. أنا إلي هازة الحمل و عايشة فالجحيم .. مع ذلك متكسرتش قاومت و واجهت أعدائي و مغادي نستسلم حتا نقضي عليهم واحد بواحد .. غدير مسحات داكشي الي بغات و عاشت حياتها عادي بحال الى موقع والو .. و كتقول عليها قوية ههه .. أنا الي نستاحق نعيش أنا الي شفت بشاعة بنادم و سواد روحو ..
الي جا اقول ليك غدير .. كتمثل عليكم البرائة و الحزن باش تشفقو عليها و تنصفوها .. و انا نتسما الخايبة .. شوف ديك الشهادة الي شاد غير رجعها ليهم راك مطبيب ما والو .. قالك غدير قوية هههه

كيشوف فيها كتهضر معصبة و تضحك بهستيريا قدر العب عليها و أفصحت على شحال من حاجة .. الي استغرب منو هو فاش هضرات على الأعداء شكون قصدات ..
و شنو علاقتهم بغدير هادشي كلشي عند سيندي هي الوحيدة الي عارفة .. لازمو اسل ليها لسانها واخا صعيب حينت باين عليها مسهلاش ..

ركان : ممكن تهداي .. أنا فقط شخصت مرض غدير و كان لازم نتلقا بيك .. باش نعرف جانبك من القصة .. داكشي الي عاودات ليا غدير كانو فيه فجوات نتي الي غتملئيهم
سيندي : ( ضبطات نفسها ) مغاديش نزيد معاك حرف واحد
توجهات لباب باغا تفتحو حتا لقاتو سبقها و وقف ليها فطريقها ..
ركان : مغاديش تخرجي من هنا .. بلا متعي راسك .. غدير وقعات على أوراق العلاج .. الي كيخولوني نحبسها هنا و هادشي كيعنيك حتا نتي .. متخلنيش ندير معاك الخايب و نستعمل العنف حينت منهنا مخرجاش
سيندي : ( شافت فيه بشوفات نارية ) اوكي سي طبيب
رجعات جلسات فوق الناموسية ..
سيندي : سمع نقول ليك غادي تندمو على هادشي .. غادي ندمكم كاملين كن متيقن
ركان : ماشي مشكيل ديري الي فجهدك .. تعاملت مع حالات أصعب و أعنف متبانيش قدامهم
سيندي : ( بابتسامة مريبة ) متكونش متأكد
ركان : ( حل الباب ) تشرفت بمعرفتك .. لقاآتنا غادي اكونو كتار من هنا لقدام و غادي نتعرفو على بعض مزيان .. رتاحي

خرج سد الباب عيط للممرضة جابت ليه سوارت سد عليها الباب بالساروت عاد طلع لمكتبو و عيط على سيف ..
ركان : سيف مسالي ؟
سيف : اكيد .. غدير كيف بقات ؟
ركان : منين فاقت كانت الشخصية الأخرى .. هدرنا شوية و أكيد رفضات فكرة العلاج
سيف : امم .. أنا غدا غادي نمشي للمجلة ندفع ليهم شهادة على حساب غدير .. و نجي نطل عليها
ركان : اوكي .. دوز عندي قبل .. خاصنا نهضرو
سيف : واخا .. تهلا

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن