الجزء 15

800 27 0
                                    

☆ بارت 52 ☆

دازت أيام سيندي توحشات فيها صخر و كانت كتاصل بيه مرارا متجاهلة تهديد غدير .. لكن بدون جدوى كان مشغول بالقضية و تقريبا كيتجنبها لسبب هو معارفوش ..
تركيزو فقط مع الخدمة باغي اسد القضية فاقرب وقت ممكن .. اما غدير من بعدما كانت فالحضيض الي خلاها تفكر فالانتحار كاسهل حل باش تنهي معاناتها ..
قررات فنفسها أنها تقاوم و تفرض راسها و متخليش سيندي تلعب بيها كيف بغات .. سيف ديما معاها مراقب تحركاتها خوفا لا دير شي تصرف غبي و فنفس الوقت كيدعمها باش تخرج من زون الحزن الي هي فيه ..
ديما كيوصلها من كيخرجو من الخدمة مكايمشي حتا كيطمأن عليها و فالويكاند كيخرجو تحت اصرارو .. اما لبارك و لا زوو و لا اديرو هايكين فالجبال كل مرة نشاط فشكل ..
تناسات شوية جروحها القديمة و الجديدة و عاد حسات بطعم الحياة هادشي خلا علاقتها بسيف تزيد تقوى أكثر ..

★★ كان فالمكتب ديالو حتا دخل عليه عمر بعجاجتو طلع فيه صخر عنيه زعما مالنا ..
عمر : دخل الإنترنت شوف الموضوع الأكثر مداولة و رقم واحد فتراند المغربي
هز صخر الفون ديالو كي حل طلع ليه مقال بعنوان عرييييض《 سفاحة الطريق السريع 》بدا كيقرا و وجهو كيحمار و دوك العروق بغاو اطرطقو كيصوط بحال التنين ..
وقف هز عنيه فعمر حمرين و حجبانو معقودين يالاه بغا اهلل و هو اصوني ليه الفون فيدو .. جاوب و بقا ساكت كيسمع محاضرة الي غير زادت صعراتو بالمعقول منطق بوالو قطع و زف بالفون حتا تشخشخ مع الحيط ..
حط يديه متكي على المكتب كاتم غضبو و عاود شاف فعمر و هضر بصوت كيزعزع ..
صخر : دابا اكون عندي مول الفعلة .. دابااااا
عمر : ( مسح على جبهتو ) خليت الخبراء كيقلبو على المصدر الرئيسي .. حينت تنشر دابا فجميع مواقع التواصل الإجتماعي و كلشي كيباختاجي .. خاص وقت باش نلقاو المصدر
صخر : و شكوووون عطاهم المعلوماااات .. ولينا خدامين مع الزواااامل مشرعين فااامهم .. واااااش اناااا خدام غير مع الكوانب .. نشد هادا الي مترع زكوووو نفرع موووووو
عمر : الفريق ديالنا ثقة .. غادي اكون شي واحد معانا هنا فالمركز .. متسرطاتش ليه مخداش القضية
صخر : شوف شكون هاد الحماااار
عمر : اوكي

خرج عمر و خلا صخر على اعصابو دازو ساعات عاد وصلاتو شي حاجة فالبيسي ناض وقف هز سلاحو دارو مورا ضهرو لبس عليه الجاكيط ديالو ..
خرج غادي مع الكولوار تلاقا بمراد عطاه الفون الي وصاه اجيبو ليه خداه من عندو ..
ركب فاللوطو غادي طاير دقائق قليلة وصل للعنوان الي عندو خرج واقف قدام باب المجلة كانت العشية و الموضفين كيخرجو ..
تحرك داخل مع الباب و عنيه كيتفحصو المكان وقف قدام الاسنسور ضغط على الزر .. تحل و تحلو معاه الفام الي كانو فيه تلاتة البنات كانو مجمعين غير تحل الباب حتا بانت ليهم ديك العظمة قدامهم .. بقاو كيسكانيو فيه و هو واقف كيشوف فيهم ديك الشوفة ديال تلاحو خلاص علا حاجبو و حنحن عاد فاقو من سهوتهم ..
بداو كيخرجو بوحدة بوحدة الي دازت من حداه كتبقا تشوف فيه و تحاول تحاك معاه لكن معامن .. قالب وجهو متلفتش فشي وحدة عصبوه مكرهش ازف بيهم و اتحرك خلاص ..
كيتمشاو بتبعكيك و اتلفتو ليه بدون اكترات دخل و ضغط على زر الطاج الي طالع ليه ..

سيف واقف حدا المصعد بان ليه مشغول و مشا لاخر تحل و دخل ورك على الطابق الأول و هو اتحرك نازل .. تحل باب المصعد الي فيه صخر خرج غادي بخطاوي تقال كانت المجلة شبه خاوية تاجه للمكتب المفتوح كيضور عنيه بحتا عن شخص معين ..

كانت فغرفة صغيرة فيها لي ماشين ديال فوطوكوبي واقفة كتسنا الوراق اطبعو خرجو هزاتهم و خشاتهم فصاكادو ديالها .. كتزرب باش متعطلش على سيف خرجات متاجهة للمصعد ..
صخر مبان ليه حد ضرب الضورة راجع زاعف عرف بلي كلشي غادر ..
تحل المصعد و دخلات غدير مدات صبعها باش تورك على الزر حتا شافت يد حبسات باب المصعد باش ميتسدش ..

☆ بارت 53 ☆

شافت الشخص الي دخل و توسعو عنيها من الصدمة رجعات باللور حتا تساطحات مع المرايا ديال المصعد ..
صخر بدورو تفاجأ بوجودها كيتساءل مع راسو شنو كدير هادي هنا لمح نضرات الهلع و الخوف فعنيها .. دخل و وقف عاطيها بالضهر ورك على البوطون و تحرك المصعد هابط ..
واقف وقفتو الرجولية مفرق رجليه و خاشي يديه فالجيب نطق بلا ميضور عندها نبرة صوتو كانت هادئة ..
صخر : ( بضحكة جانبية ) حتا نتي خدامة هنا !؟

غدير ملتازمة الصمت و كترعد غير بوحدها ريقها نشف و عنيها ولاو كيلمعو بسبب الدموع الي حابساهم بزز ..
حس بها صاقلة و تجهلاتو معجبوش الحال هضر معاها هاد المرة و هو كارز على سنانو ..
صخر : واقيلة سيندي نسات تقولي بلي ختها التوأم بكمة
ضار عندها عاقد حجبانو يالاه بغا اهضر و هو اتسمع صوت غييييط طاااق وقف المصعد و طفا الضوء .. صافي هنا غدير ديك شوية الي بقا فيها مشا غوتات غوطة وحدة و طاحت فالأرض جالسة رجليها فشلو عليها ..
من أكبر مخاوفها هي الضلمة لصقات مع الحيط و جمعات رجليها عندها و كيتسمع غير صوت انينها .. صخر جبد الفون ديالو شعل الفلاش و وجهو ناحيتها بانت ليه مكمشة بحال شي بنت فعمرها خمس سنين ..
دموعها مرسومين على خدها و شعرها طايح على وجها كترجف و تنين قرب عندها و جلس قرفصاء ..
صخر : متخافيش .. اقدر غير تقطع الكهرباء .. دابا ارجع اتحرك
حاضنة رجليها و كتحرك راسها بلا و تخرج شهقة مرة مرة مد يدو بدون شعور و رد ليها شعرها ورا وذنيها .. شاف دمعة فخدها حط عليها صبعو الإبهام و قربو عندو كيشوف فيه ..
دوز عليه السبابة بحال الى كيمسحها عاود مد يدو و حط صبعو على ذقنها هز ليها راسها بشوية حتا جات عنيه فعنيها الي كانو كيلمعو بالدموع ..
باقي شاد فذقنها و اليد لاخرة هاز بها الفون موجه عليها الضوء بقا كيتأمل فوجها الي ولا حمر خدودها نيفها و شفايفها ..
محاسش على راسو و هو مركز فوجهها عنيه موضرين بين شفايفها الي كيرجفو و عنيها الي فيهم نضرة معارفش معناها ..
كانت جامدة فبلاصتها بغات دفعو و مقدراش جسمها ممعاونهاش فهاد اللحظة متخوفة من حوايج أخرى على قربو ليها ..
كتفصل ابقا جنبها و لا امشي و اخليها بوحدها فالضلمة هادشي الي كان كيضور فراسها .. صخر سرح فعنيها بقا كيقرب ليها حتا ولات كتحس بانفاسو على وجها ..
ميل راسو شوية جنب و هو قاصد شفايفها .. كانو على وشك تتلاقى شفاهم و هو اشعل الضوء و تحرك المصعد بجهد حتا فقد صخر التوازن و جا طايح عليها ..
كون مكالاش بيديه كان بجغ جسمها الصغير .. انفاسو باقا كضرب فوجها فتحات عنيها ببطء كان نيفو ملاصق مع نيفها .. كيف رجع الضوء وعات على راسها من بعدما كان عقلها مبلوكي و استعوبات الوضع ..
حطات يديها على صدرو و دفعاتو بكل قوتها حتا هو بحال الى فاق ناض عليها مغزف معارفش شنو طرا ليه .. غير تفتح الباب و خرجات كتجري بحال الى جاري عليها شي حد كتجري و تلفت وراها حتا خرجات فشي حد ..
هزات راسها غير بان ليها سيف تخشات فيه و عنقاتو كتبكي .. خارج صخر من المصعد صاخط على الوضعية غير بان ليه المشهد الي قدامو .. صعر من المزيان زير على يديه بجوج حتا برزو عروقو الحجبان الي ديما معقودين زادو نقشة تحرك بلا هواه مكرهش اخرج فيهم اشتتهم و اتلاح كل واحد فجيه ..
هز يديه بدا كيصفق على المشهد الرومنسي و هو مزير على فكو حتا برزو عضامو هضر بنبرة حادة فيها تهكم ..
صخر : الله الله على مشهد عصافير الحب .. استسمح على المقاطعة .. كن فراسي نزيد نطول فالاسنسور حتا تساليو
سيف مزال معنق غدير كان مقابل معاه شافو عرف بلي جاي على قبلو كان متوقع زيارتو من بعد المقال الي نشر و دار بووووم فالمجتمع المغربي ..
بعد غدير من حضنو مسح ليها دموعها بحنية و كيطمأنها بعنيه عاد حبسات البكا ..
واي واي على صخر شاعلة فيه ماشي غير العافية و بركان كيفور داخلو مزعوج من وضعيتهم بغا ياكل راسو ..
صخر : ( باستهزاء ) خودو ليكم غرفة حسن

☆ بارت 54 ☆

صخر : ( باستهزاء ) خودو ليكم غرفة حسن ( كيقرب ) أولا معندكمش مشكيل اكون جمهور
سيف : شنو كدير هنا ؟
صخر كيشوف فغدير الي وقفات من ورا سيف و شادة فجاكيطو بحال الى كتحاما فيه ضحك بغيض و نطق ..
صخر : كنقلب عليك
سيف : و علاش كتقلب عليا .. فين كنعرفك أنا
صخر : ( بهدوء عكس البركان الي فداخل ديالو ) الله ياودي نسيتيني .. نسيتي لقاءنا الأول فالكازينو .. كان لقاء صغير مي كمارتك بقات لاصقة فالذاكرة .. باش تعرف راسك مميز عندي
سيف : ( تلفت عند غدير ) سيري تسنايني على برا هاني جاي

بقات غير كتشوف فيه دار ليها بعنيه متخافيش غير سبقيني .. هزات عنيها فصخر شاف فيها شوفة ديال القتيلة دغيا حدراتهم و خرجات .. ضار سيف كيشوف فصخر لقاه متبعها بعنيه ..
سيف : اش باغي مني .. آخر مرة عقلت مدرتش شي حاجة خارجة على القانون

تقدم عندو صخر بخطوات سريعة عطاه لكمة حتا ضار وجهو و شنق عليه من الكول ..
صخر : باغي تلعب و معا من .. معايا أنا ههه .. عند بالك درتي البوز بداك جوج كلمات .. سمع نقول ليك اللعبة ديال المتحري الذكي و الصحافي الفضولي ديرها فشي بلاصة خرا .. باقي نلقاك فجنابي كتهبش فقضيتي نقود معاك السوايع .. هاد المرة انذار لمرة الجايا متعرف الدقة منين جاتك .. ( طلقو من الكول ديالو ) كنتمنا الميساج وصل و النعيوة الي حل فمو حسابو بوحدو
سيف : ( دوز صبعو على جنب فمو مسح الدم ) و الى قلت ليك مغاديش نوقف هنا .. و غادي نزيد نهبش .. متعرف نعرف هوية القاتلة قبل منك
صخر : ( باستهزاء ) تيقتي راسك .. المقال الي كاتب نصو معلومات خاطئة .. صحيبك براسو معارف حتا قلوة .. عاطيك الشياطة الي شمشم

خشا صخر يديه فجيابو غادي و كيهضر ..
صخر : عنداك تقول ضلمتك .. استعريت عليك .. قلب على ساحتي و تكمش حسن ليك

خرج من المجلة غادي جيهت اللوطو لمحها واقفة حدا موطور معنقة يديها و الريح كلوح ليها شعرها على وجها كتحرك راسها باش تبعدو ..
غادي و مراقبها حتا بان ليه سيف وقف عليها عض على شفايفو و ركب .. ديمارا اللوطو هز عنيه جيهتهم كتبان ليه هازة شي حاجة كتمسح ليه جنب فمو ..

صخر عنيه تفيكساو عليهم داير شي شوفات مكرهش اتيري فيهم اشتت لباباهم الشمل .. كسيرا غادي و كيسوط نسا المقال الي علاش جا راسو كيعاود ليه جوج لقطات العناق ديالهم و فاش كانت كتمسح ليه جنب فمو ..

واقفة كتشوف فيه و باين عليها الخوف ..
غدير : واش هداك الي ضربك ؟
سيف : ( بابتسامة ) ماشي مهم
غدير : كفاش ماشي مهم .. علاش ضربك و شنو بغا منك ؟
سيف : اجي بعدا فين كتعرفيه نتي ؟!
غدير : ( حدرات عنيها ) مكنعرفوش
سيف : حسن ليك .. فكرتيني علاش كنتي كتبكي قبيلة ؟
غدير : غ غير الاسانسور وقف بيا و تخلعت
سيف : وينو خويويفة راه مرة مرة كيديرها .. يالاه نوصلك

ركبات وراه شادة فيه و عقلها مشا للحضة الي كانو كيشوفو فبعضياتهم فالمصعد معرفاتش علاش تبلاوكات ..
حسات ببدو مسحات ليها الدمعة و فاش كان كيقرب حتا انفاسو ولاو كيضربو فوجها .. الشوفة فعنيه رجعاتها ليامات كانت تحلم بيه و كانت حسباه منقذها كانت تتمنى غيى امتى تلاقاه مرة أخرى ..

خرجها من أفكارها الملخبطة وقوف سيف نزلات ودعاتو و طلعات لدارها .. دخلات لبيتها بدلات حوايجها و لبسات كولون كحل مع ديباغدوغ بيض و خلات شعرها مطلوق ..
مشات لكوزينة توجد ماتاكل حتا سمعات دقان مجهد فالباب خلعها تفكرات اقدر اكون سيف الي رجع ..
توجهات للباب فتحاتو حتا كتلقاه واقف قدامها كيف الوحش ردات الباب بسرعة بغات تسدو عليه و هو احبسو برجليه ..

☆ بارت 55 ☆

غدير : ( راجعة باللور ) اش بغيتي .. شكون قالك أنا ساكنة هنا ؟
صخر : ( بضحكة جانبية ) ماشي صعيبة باش نعرف .. و زايدون مجايش عندك .. ( كيشوف فأرجاء الشقة ) فيناهيا سيندي ؟
غدير : ( معجبهاش الحال ) سيندي ! م مكيناش
صخر : ( دخل للصالة ) اوكي .. نتسناها حتا تجي
غدير : ( استجمعات شجاعتها ) ما يمكنش ليك تبقا هنا .. خرج من داري .. باغي سيندي تسناها فالخارج
صخر : ( مشبح فوق الفوطوي كيطلعها و اهبطها ) حبيب القلب مطلعش ابقا معاك اونسك !
غدير : اش كتخربق .. و بعدا ماشي شغلك

مشات لباب فتحاتو واقفة كتشوف فيه زعما الباب الحباب ..
ضحك بسخرية و وقف جاي جيهتها كيشوف فعنيها دغيا حدرات عنيها حسات بيه واقف حداها بيناتهم سانتيمات ..
غدير : ( مكتشوفش فيه ) خررررج .. كنتمنا متعاودش تلاقا كمارتي بكمارتك

استفزاتو بهضرتها و تجاهلها ليه شدها من دراعها جبدها عندو حتا تلاصق صدرها مع صدرو ضور يدو ورا خصرها بخفة و طاح على شفايفها ..
بالجهد باش دفعها لصقات على الباب حتا تسد وجات لاصقة عليه مخلاش ليها الفرصة فين تستوعب اش واقع ..
بدا كيبوس فيها بقوة حتا ضروها سنانها بداك الجهد باغا دفعو لكن كان حاكمها مزيان كيجر فشفايفها و امص و هو مرفوع محاسش بدموعها الي هابطين .. مكانش عندها مخرج من غير رجلها هزاتها بغات تعطيه لحجرو و هو احبسها و زير عليها برجليه خاشيها وسطهم ..
معامن نتي هاد خينا حافض صواريه فمها طيبو ليها و هو ولا بغا ابعد حتا حس بيها تزيرات و تقطعات فيها النفس عاد حبس ..
صخر : ( بضحكة جانبية ) باقي مخلاقش هادا الي اعطيني لأوامر .. ( مص شفتو لتحتانية ) امم بنينة

هزات يدها بغات طرشو شدها ليها و مزير على معصمها حتا تأوهات من الألم ..
صخر : الى باقي باغا يديك .. جمعيها عندك .. و راه منسيتش آش كنتي باغا ديري قبيلا .. ( تحنا عندها كيشوف ليها فعنيها ) كن درتيها كانت غادي تكون ليلتك طويلة و شاااااااقة ( غمزة )

خلاها واقفة بحال تمتال الحرية يدها معلقا فالهواء و خرج كيفرنس عاجبو راسو و شنو دار .. هبطات يدها كتمسد فيها بصباعها خلا فيها اصراس صباعو حمرين مشات دفعات الباب خافت ارجع ..
تفكرات القبلة و مشات كتجري للدوش حلات الما و غسلات وجها و فمها كتغسلو و تعاود عايفة بوستو .. مشات لبيتها سمحات فشي عشا دخلات لفراشها و دماغها مخربق و نعسات هاد المرة بدون متفزك مخدتها بالبكا ..

صخر ركب فسيارتو غادي و معصب من راسو شكان كيزبل تماك هو ما مشاش اشوف شي سيندي .. كان باغي غير اتأكد واش معاها سيف ضرو راسو على اش بيناتهم و شنو نوع علاقتهم ..
منين ملقاهش كان غادي اخرج حتا استفزاتو بهضرتها و لكن القبلة لاش ضرب فالفولون و كيتمتم ..

★★ نعسات غدير مفاقت حتال الصباح و لأول مرة منذ سنين و خاصةً منين بدات انتقامها سيندي مضهراتش ..
فاقت ففراشها نيت كتعكز ناضت لطواليت بلا متنتابه بلي مكايناش فبيت سيندي .. وقفات قدام المرايا دارت شيتة فمها كتحك و تشوف فانعكاسها شوية تفكرات صخر فاش باسها و بدات كتحك فسنانها بجهلية ..
غسلات وجها و خرجات لبسات حوايجها كاجوال هودي كحلا مع سروال نفس اللون و دارت فوقها جاكيط دنيم و لبسات سبرديلة بيضة ..
دارت بيسيها و شي وراق فالصكادو و دارتو فضهرها مشات لكوزينة شربات كاس ديال لحليب مع بتيبان .. خرجات من الشقة و مشات لبلاكة ديال الطوبيس جا و طلعات ..
وصلات للمجلة كيف دخلات للمصعد تفكرات لبارح و فاش كانت محبوسة هي و صخر هنا و فاش شعل الفلاش و جا حداها ..
جمعات قبضة يدها و ضربات راسها على هاد الأفكار تحل الباب غادة و كتسمع الموضفين كيوشوشو ..

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن