الجزء 23

655 28 0
                                    

☆ بارت 84 ☆

سيف : مكيهمش .. الي مهم هو غدير ترجع طبيعية .. و تعيش حياتها كيف الناس .. بسببك انعازلات و سدات على كلشي
سيندي : ( بنبرة غضب ) عاوتاني أنا السبب ههههه .. ضحكتيني .. نتا و داك الطبيب معارفين والو .. بعدو على ساحتي و الا مغاديش اعجبكم حال .. و تأكد غادي نخرج من هنا فالقريب
سيف : عاد عرفت ركان علاش قرر اسد عليك .. نتقبل اي حاجة الى كانت لمصلحة غدير .. ( غادي جهة الباب ) كنتمنا منعاودوش نتلقاو مرة أخرى .. ( خرج )
سيندي : ( بشر ) أكيد غادي نتلقاو .. كون متأكد

خرج سيف و هو مشطون كيفاش غدير مبانتش واش حينت تفكرات الماضي و تأزمات عاد عرف مدى صعوبة الوضع .. مشا لخدمتو و فنفس الوقت كيفكر منين ابدا البحث باش اعرف معلومات على عائلة غدير و ماضيها ..
أما سيندي فمنعساتش حينت عارفة غدير الي غادي تفيق قاومات النوم و هي كتفكر و تخطط .. الوقت ماشي فصالحها و خاصها تلقا كيف تخرج من هنا ..

ركان جالس فالمكتب و مقابل مع البيسي الي شاد فيه على غرفة غدير شاف شنو وقع بين سيف و سيندي و سمع حوارهم ..
كيتساءل على هاد الإهتمام الكبير من جهة سيف لغدير و كاع هادشي الي كيدير على قبلها .. زعما اكون كيبغيها !؟
لكن مبايناش بلي بيناتهم شي علاقة من هاد النوع حس براسو فاش كيفكر سد البيسي و ناض خرج ..

دازو تلات أيام الي سيندي مداقتش فيهم النعاس قاومات باش غدير متبانش و ميوصلوش لمرادهم .. و فهاد الأيام كان ركان ديما مراقبها و موصي عليها الممرضات الأكل كيوصلها فوقتو و الباب ديما مسورت ..
اليوم التالت كانت واقفة قدام الزاجة ديال البالكون تحت عنيها كحل من قلة النعاس و شاحبة .. حسات براسها ماشي هي هاديك شدات فراسها و تكات على الحيط شوية طاحت فاقدة الوعي ..

ركان دخل لمكتبو جلس و شعل البيسي و أول حاجة دار حل الكاميرا حتا كتبان ليه طايحة فالأرض ناض كيجري .. هبط لتحت حل الباب و دخل هزها بين يديه و حطها فوق الفراش فحصها و عرف بلي فقدات الوعي ..
من الإرهاق و النعاس الي مشافتوش لمدة ثلاث أيام .. عيط للممرضة علقو ليها سيروم و طلب منها تغادر جلس جنبها فوق الناموسية كيتأمل فوجها شحال عاد ناض خرج ..
عيط لسيف و خبرو بالمستجدات كان علمو اعيط ليه منين تفيق غدير .. كان باغي يجي و خبرو ركان بلي غادي تنعس لمدة طويلة حتا تفيق و اعلمو ..

داز داك النهار و جا يوم جديد
حلات عنيها و هي كتعكز هزات راسها كتحك فعنيها و كتشوف فأرجاء الغرفة .. حاولات تذكر شنو وقع اخر حاجة تفكراتها هي فاش نهارت فمكتب ركان .. ناضت للطواليت قدات حاجتها و غسلات وجها عاد توجهات لباب بغات تحلو و هي تلقاه مسورت استغربات و شوية بدات كدق و تعيط ..
غدير : سييييف .. سيييف

كانت دايزة ممرضة من حدا الغرفة و سمعاتها مشات كتجري لمكتب ركان كان موصيهم اردو معاعا البال خاصة هي ..
دقات و دخلات علماتو بلي فاقت ناض دوز المكالمة لسيف و هو نازل عندها خبرو اجي و قطع .. فتح الباب و دخل كيشوف فيها جالسة فوق الفراش و دميعات فخدودها كتبكي بلا حس ..
سمعات الباب تحل و هي تهز راسها كتشوف فيه بعنيها الي كيبريو بالدموع .. تقدم عندها و وقف حداها نطق بصوت رجولي خشن ..

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن