☆ بارت 96 ☆مشا مراد و دخل ركان و فيديه البلاستيكات كيشوف فيهم و معجب من تصرفات صخر مموالفاش ليه اهتم بشي حد لهاد الدرجة .. هز راسو مبانتش ليه غدير فبلاصتها شوية تحل باب الحمام خرجات حدها هزات فيه عنيها للحظة و رجعات حدراتهم ..غادة لبلاصتها قرب و مد ليها البلاستيكة الي فيها الأكل رفضات تاكل بحكم معندهاش شهية أصر عليها تاكل الى بغات تشوف سيف ..جلس مقابل معها حتا تأكد بلي كلات واخا كانت غير كتبزز على راسها وقف مد ليها الحوايج و قال ليها تبدل و خرج ..بعد مدة دق و دخل لقاها غادة جاية فالغرفة كانت لابسة بيجامة بيج صوفية بالقب و خف فرجليها أبيض جامعة شعرها كوت شوفال ..سهى فيها و ترسمات ابتسامة على شفايفو ردات البال لوجودو بعدما كانت مرفوعة و بالها مشطون جمع الإبتسامة فاش شافها كتشوف فيه باستغراب ..قرب و شد ليها فيدها و خرجو من الغرفة هبطو فالمصعد و توجهو لجهة غرفة الإنعاش محدهم كيقربو و قلبها كيتقبض عليها .. شافت جهة الزاجة كانت واقفة امرأة عنيها ذبلانين و الحزن ضاهر على وجها و رجل اكون فالخمسينيات واقف بعيد شوية كيهضر مع شي طبيب ..طلقات من يد ركان و قربات بخطوات بطيئة كأنها خايفة من داكشي الي غادي تشوف وقفات مقابلة مع الزاجة و هي تشهق و دموعها بداو كينزلو شلال ..حطات يد على صدرها و لاخرة على الزاجة كتشوف فالشخص الي كان كيشكل النور فحياتها كولو سلوكة .. الشخص الي كتستمد منو القوة كيبان ضعيف و بدون حياة ..شهقاتها بداو كيعلاو حتا انتابهات ليها أم سيف و بقات كتشوف فيها باستغراب .. تقدم الرجل الي كان واقف بعيد و وجه هضرتو لغدير ..الرجل : ( بنبرة غضب ) مالنا .. جالسة تبكي بحال إلى مات ليك شي حد ( طلعها و هبطها ) شكون نتي الي دايرة هاد الحالة على ولدي سيف .. سيري بكي فالتيساع ناقصينكدارت عندو و عنيها دامعين و خدودها و نيفها حمرين شافها و هو اتصعق بحال الى ضربو البرق .. كيشوف و ممتيقش نفس العنين الباكيين الي عمرو انساهم نفس الملامح كأنها هي إلي واقفة قدامو ..خرج عنيه و راجع بالور كأنو شاف شبح كيحرك راسو بلا و عنيه عليها معرف باش تبلا خرج مسرع من تماك تحت نضرات استغراب الكل ..حدرات راسها و ضارت لجهة الزاجة بدون متهتم لا لهضرتو و لا لرد فعلو ملي شاف وجها أصلا عقلها ممعاهاش ..ركان منين سمع كلامو جا بغا اتدخل و اسمعو خل وذنيه حتا شاف الراجل تسيف فاش ضارت عندو غدير .. و فجأة غادر المكان و هو كيتمتم بكلام غير مفهوم و وجهو بحال الى سحبتي منو الدم ..قرب من غدير و حط يديه على كتافها ..ركان : غدير .. خاصكي ترتاحي راه باقي عيانة .. وقوفك هنا معندو باش انفعو غدير : ( بترجي ) بليييز خليني ندخل عندو .. غير شويةركان : مغاديش اخليوك .. حالتو باقي ممستقراش .. الأم ديالو و مسمحوش ليها تدخل عندودارت غدير شافت فيها عاد انتابهات لوجودها شافت فيها بحزن و رجعات كتشوف فيه من الزاجةغدير : سيف غادي اعيش اخالتي .. انا متأكدة غادي اعيش .. ميمكنش امشي و اخليناالأم : ( قربات منها وشدات ليها فيدها ) نتي غدير ياك .. صديقة سيفغدير : ( حركات راسها باه )الأم : شحال كان اعاود ليا عليك .. باينة كيعزك بزاف هو حنين و عزاز عليه الناس الي قلبهم بيض بحالو .. هئ كنت مقصرة مع ولدي بلا قياس و كنتعاقب عليها دابا .. يا ربي ترجعو ليا الى طرات ليه شي حاجة نموت .. يا ربي تشافيه يا ربي هئركان : سيف غادي اصح و ارجع كيف كان .. هو ماشي من النوع الي استسلم الأم : آمين يا ربركان : غدير يالاه .. فالصباح ترجعي تشوفيهقربات من أم سيف و عنقاتها بداو كيبكيو بجوج لمدة عاد بعدات عليها .. شد ليها فيدها و غادي جارها من وراه مدات يدها لخرى كتمسح دموعها بكمام البيجامة ..هزات راسها كتشوف فيه من اللور كتافو العراض مدرقين عليها الرؤية نزلات عنيها مع ذراعو حتال ليدو الي شادة فيدها ..بقات كتشوف فيديهم الي مشابكين بغات تسحبها و هي تحسو زير عليها .. تلفت عندها شاف فيها و رجع شاف قدامو طلعو فالمصعد فتح باب الغرفة و شاف فيها ..
أنت تقرأ
قاتلة بروح بريئة
Mystery / Thrillerهو: قاسي / بارد / عصبي /ذكي / قوي /شرطي هي : قاتلة -بريئة - مخادعة - منعزلة -جميلة- منتقمة عارفة كاين تناقض ولاكن داب تفهمو لقصة تتحكي على بنت بريئة و لكن قاتلة منتقمة مصابة بواحد المرض داب تعرفوه تتلقا بالبطل لمكلف بالقضية ديالها تتولي تتبغه الم...