الجزاء 27

553 8 0
                                    

☆ بارت 87 ☆

تفكرات فاش قرب منها ريحتو تغلغلات مع أعماقها نفس الرائحة الي شمات نهار شافتو اول مرة و نقدها فالطوبيس ..
و ريحتو بنجاتها نهار كانو فاللوطو لدرجة محساتش براسها و هو حاط شفايفو على شفايفها كن ما صونيت الفون فيقها من الكلبة كن دار فيها مابغا ..

هو أول واحد باسها و هو أول واحد قاسها واخة مكانتش هي لكن كان جسدها ..
الكره الي كانت كتحسو من جيهتو بدا كيتبدد بلا متشعر و منين كتفكر فيه كتحس بقلبها كيدق بسرعة خاصة بعدما نقدها من الموت ..
خرجات من أفكارها و هي كتحرك راسها يمين شمال بحال الى رافضة هادشي عمرات يديها بالما و بدات كتخويه على وجها ..
هزات فوطة نشفات وجها و يديها خرجات و هي توقف قدام زاج البالكون كتشوف فالشارع الشتا كتصب و الريح كيحرك أوراق الأشجار ..
كان الجو زوين مكرهاتش تخرج و تمشا فيه و تحس بقطرات المطر على وجها .. بقات كتأمل المنضر حتا عيات و هي تخشا فبلاصتها تقلبات على جنبها و شافت جهة الطبلة الي حدا راسها ..
بان ليها كتاب غلافو أسود بقات كتشوف فيه شحال مدات يدها هزاتو تكعدات و حطاتو على حجرها و فتحاتو ..
كان بحال دفتر مذكرات اوراقو خاوية سداتو كتشوف فيه من جميع الجوايه جاها مألوف بان ليها قلم لاصق فيه ..
هزاتو و فتحات صفحة و جلسات كتخطط و ترسم مدة هادي باش توقفات على الرسم امكن منين ماتت بروج ..
بعد مدة هزات راسها و بعدات يدها كتشوف فداكشي الي رسمات كانت رسمة ديال طفلة صغيرة جالسة جنب كرسي وسط الحديقة خاشية راسها بين رجليها و متكيا عليه ..
بقات كتشوف فيها لمدة عاد سدات المذكرة و حطاتها بلاصتها تسطحات كتشوف فالسقف حتا مشات بها عنيها ..

★★ واقف قدام الباب ديال الشقة خشا يديه فالجيب و جبد المفتاح الي خدا من صاك غدير .. فتح الباب و دخل كيشوف فأرجاء الشقة ..
توجه لبيت غدير بخطا تقال كي فتح الباب دوز عنيه على البيت و بدون سابق إنذار ..
بدا كيقلب فكل ركن على أي حاجة ممكن تعطيه خيط على داكشي الي باغي يعرف ..
مدة و هو كيقلب لكن بدون نتيجة من غير الصورة الي بجنب السرير ديال غدير فيها امرأة و جوج بنات ..

عرف الصغرى هي غدير و الي معنقاها هي ختها لكبيرة بروج حط الصورة فبلاصتها و خرج خالي الوفاض ..
وقف وسط الدار و عنيه على الباب لاخر قرب ليه و حط يدو على البواني حلو و وقف فالباب كيشوف فالغرفة ..
كانت كئيبة عكس غرفة غدير مصبوغة بلون بني غامق فراش أسود و جل الاثاث بألوان غامقة .. لكن كان كيبان داكشي غالي السرير من الحجم الكبير و فوطويات من الجلد و مكتب متوسط ..
النوافذ منزلة عليهم الستائر ممخلينش منين ادخل الضوء .. عرف هادي متكون غير غرفة لاخرى دخل وسط الغرفة كيشوف و اسكاني و بدا البحت فالبلاكارات و المجورة ..
بان ليه بيسي فوق المكتب حلو وشعلو لقاه بكلمة السر عاود سدو نزل عنيه فالمجورة ديال المكتب .. و بدا كيفتح فيهم و اقلب فالاوراق و الكتب ملقا حتا حاجة مثيرة للانتباه ..
كان باغي اسد لمجر لخر حتا شاف شي حاجة و هز حاجبو رجع فتحو كامل خواه من داكشي الي فيه .. و بدا كيضرب على الخشب بصباعو كيتسمع صوت بحال الى كاين فراغ شاف فالحاشية و قشع خيط ..
شدو بصباعو و جبدو عندو حتا كتهز الخشبة المسطحة الي مكانتش هي القاع ديال لمجر .. طلعها و طاحت عنيه على كتاب أسود ديال الجلد و باين عليه قديم ..

قاتلة بروح بريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن