واتيني....بقلم براء السيد

الفصل السادس ♡قبله غضب♡

دلفو إلى البيت بعدما رحبت بهم والدة غرام،
"نورتونا وآلله.
"دا نور حضرتك ياطنط.
قالتها سيردا بإبتسامه.
"تشربو ايه ولا نجيب غداء الأول.
"لا ياطنط تسلمى.
"لا مايصحش طيب تشربو حاجه على الأقل،انتو اول مره تزرونا.
"خلاص ياطنط يبئا اتنين قهوه سادة.
"ماشى ياحبيبتى،وبالمرة انادى ليكو غرام.
"ايوا ياريت.
قالتها والدة صارم بضيق.
غادرتهم أمل متجهه إلى حيث غرفه غرام.
"ماما احنا اتفقنا على ايه،فكى التكشيره دى.
"شيفانى بعيط.
"ياماما عشان صارم،والناس باين عليهم طيبين،ولا انتى معترضه عشان مش من مستوانا.
"ايه يا بنت الكلام دا لا طبعا،انا عمرى مابصيت للناس على اساس طبقاتهم الاجتماعية ولا مستواهم.
"اومال ايه بئا ياست الكل.
"مش عارفه،بس خايفه البنت متكونش كويسه وبعدين انتى عارفه اخوكى عصبى وعنيف وممكن يتصرف بطريقه غلط.
"ياماما هو بيحبها وعمره ماهايعايرها ولا هيأذيها.
"انا عارفه ابنى ومربياه وعمره ماهيأذى حد،بس المشكله مش فى كدا.
"لا إله إلا الله اومال فى ايه ياماما.
"اخوكى لما بيحب حد،بيحبه بكل طاقته وقدرته،وزى ماانتى عارفه البنت مش بتحبه،وهو واقع لشوشته،خايفه تعاند معاه،يتعصب عليها ويبقا عنيف معاها تموت بين اديه،وتجبلنا مصيبه.
"لا ياماما صارم بيحبها وعمره ماهيأذيها.
"ربنا يستر بئا،وكمان موضوع تشوها دا عمتك مش هنسلمو من لسانها السليط.
"على اساس صارم هيسكتلها.
"لا مش هيسكت دا ممكن يقتلها.
"هههههههههه ايه ياماما انتى وخده فكره وحشه عن ابنك كدا ليه.....
قطع حديثهم دلوف غرام بصينيه المشروبات.
"السلام عليكم.
"وعليكم السلام.
نظرت كلا من سيدرا ووالدتها إلى بعضهم بذهول،انها حقا جميله بل تفوق الجمال جمالا.
وتلك الندبه لم تفقد وجهها رونقه وجماله.

"احم إزيك ياغرام.
قالتها سيدرا بإبتسامه.
"الحمدالله تمام.
"انا سيدرا أخت صارم،ودى والدة صارم ووالدتى.
"أهلا وسهلا إتشرفت بمعرفتكم.
"الشرف لينا ياحبيبتى.
"زين مااختار صارم.
قالتها والدة صارم بصدق.
"شكرا ياطنط دا من ذوق حضرتك.
"والله انتو منورنا،ولاد أصول،وحضرتك عرفتى تربى صارم زينة الشباب والله.
قالتها أمل بفخر بذلك الشاب.
"ربنا يخليكى ياحبيبتى.
قالتها والدة صارم بإبتسامه.
"احنا بئا خلاص بقينا صحاب،هاتى رقمك بئا عشان نبئا نرغى كتير.
قالتها سيدرا بشئ من المرح.
اعطتها غرام رقمها.
بدء الجميع يتحدثون بترحاب وتعارف،أما هى فكانت شاردة مجرد مستمع،تلتقط أذناها كلمات المدح فى ذلك الرجل الذى أصبح زوجها.
"انتو لازم تشرفونا،عشان تتعرفو على باقيه العيله. قالتها والدة صارم.
"إنشاء الله فى أقرب فرصه.
قالتها أمل بإبتسامه.
"مفيش اعذار،يوم الجمعة الجاية صارم هيجى يخدكم ومفيش رفض.
قالتها سيدرا بمرح.
"انشاء الله.
قالتها والدة غرام وهى تودعهم.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

"كدا احنا خلصنا،مضطره امشى بئا.
قالتها ميرال وهى تلملم أشيائها إستعدادا للرحيل.
"please meral,steay with me.
لو سمحتى ياميرال ابقى معى.
"Why! ليه.
"بابا اتأخر وانا خايف.
"لا ياقلبى ماتخفش،هو زمانه عنده شغل مهم،ومش هيغيب.
"لكن انا خايف.
"امممم خلاص هقعد معاك لحد مايجى وامرى لله على الرغم ان الوقت إتأخر.
"thanks meral.شكرا ميرال.
"you are welcome.وانت على السعه والرحب.
تسطح على الفراش بنعاس طالبا منها أن تجلس بجواره وأن تقص له إحدى القصص.
"اممم بس بشرط بالعربى.
قالتها ميرال
"وانا موافق.
"كان يا مكان يا سعد ياإكرام،كان فى زمان بنت متعلقه بأمها اوى،كانت هى لها كل الدنيا،بس فجأه وبدون مقدمات ماتت ام البنت،وفضلت البنت وحيدة بتصارع عشان تربى أخواتها،ولكن للأسف الحياة كانت صعبه أوى،رزقتها بزوجه أب أعوذ بالله غورله،بتعاملها هى واخواتها بكره وغل. وتوته توته خلصت الحدوتة.
نظرت بإبتسامه للنائم فى أحضانها كاملاك بيئ،حدثت نفسها فما ذنب هذا الطفل إن وعد بأم لا تستحق ذلك اللقب،فى عينه دائما ترى نظرة حرمان،ولن تنسى طوال هذا الشهر كان يتلعثم وينسى أحيانا ويلقبها بأمى.
كم تسعد بهذا اللقب،وكم تحزن لأنه ليس من حقها.
لم تشعر بنفسها فقد غفت هى الأخرى،ذاهبه فى ثبات عميق.